" لازلتُ أُحب الاشخاص الذين أحببتهمُ ، حتى وإن قطعتُ الشارع لأتجنبهم "
صباح ٱلخير لمن مسّهم الحنين إلى أيامٍ مضت، إلى البدايات حيثما كانوا أخف ثُقلاً من هذا الوقت ...
"الإنسان في المجتمع المتخلف عدواني، متوتر، يفتقر إلى العقلانية ويعجز عن الحوار المنطقي، لأنه يعيش في حالة مزمنة من الإحباط الاعتباطي، ومن الإهمال. إنه متروك لنفسه كي يتدبر أمره كما يستطيع"
أنا أنتمي لأولئك الذين كانوا أطفالا عاديين.. لأولئك الذين كانوا في الوسط.. ليسوا متفوقين ولهم حفلات تكريم.. ولا مشاغبين يعرفهم الجميع.. لأولئك الذين لا تناسبهم قياسات الألبسة.. فيضطرون دائما لتقصيرها.. لأولئك الذين ليس لديهم عضلات مفتولة ولا قوام ممشوق.. لأولئك اللواتي لا يمتلكن عيونا ملونة ولا صدورا مكتنزة.. لأولئك الذين يرتبكون إذا تكلموا أمام خمسة أشخاص ويسترسلون في الكلام امام مراياهم .. لأولئك الذين يخافون من الشرطة وتنقبض قلوبهم في المستشفيات.. لأولئك الذين لم يتذوقوا السوشي من قبل ولم يشربوا الصودا, ولا يعرفون شكل الكافيار .. لأولئك الذين لا يفهمون سوق العملات ولا ما هي المحكمة الدستورية ولا يعرفون من هو نيتشه..... لأولئك الذين طالما فضلوا الصمت على الجدال ولو كانوا على حق.. الذين ضاعت حقوقهم لأنهم ليسوا وقحين بما يكفي أو سيئين بما يكفي .. لأولئك الذين يعرفون ما معنى أن تنام جائعا.. أولئك الذين تقطع عنهم الكهرباء.. لأولئك الذين يوفرون أشهرا ليشتروا لبسة واحدة.. لأولئك الذين تعني لهم العملات المعدنية الكثير.. لأولئك الذين تعرضوا للشماتة.. والسخرية.. لأولئك الذين لا يلفتون الإنتباه ولا يثيرون الجدل.. لأولئك الذين يحدقون في المدينة ليلا وليس لهم صديق إلا الله.. لكل أولئك العاديين الذين تغص بهم طرقات هذه المدينة.. لكل أولئك البسطاء.. أنتمي..
| ديك الجن |
| ديك الجن |
"كسرة النفس مو حلوة مهما كانت ردة فعلك لا تكسر بخاطر أحد خلي عندك ذوق بكلامك وتصرفاتك."
للجميع طريقته لحبس البكاء، هناك من يبقى صامتا عن الكلام والحركه ، وهناك من يكتب، وهناك من يكتفي بتفحّص الأسقف والجدران.
شعور الرقة والرحمة الذي يُظهره إنسان تجاه إنسان آخر في أزمة مليئة بالكراهية الجماعية والعنف الإجتماعي، تستحقُ إحترامًا أكثر من كل الاحترام ...
تدرون ليش فيه أشخّاص يحبون يكتمون ومايفضفضون؟لانه يدرون مهما تكلمو ماراح تحس بنفس الي هو يحسه مُستحيل الكلام يوصل عّمق الشُعور.
يارب نعوذ بك أن نَخذِل أحد بعد أن أعطيناه الأمل، ونعوذ بك أن نُخذَل بعد أن تأملنا.
"ظل هادئًا، دون أن يشعر بالإهانة. كان الأمر كما لو أن جزءًا من حماسته وشغفه قد اختفى إلى الأبد، مثل غروب الشمس المعلق في السماء، ولم يعد يمتلك قوة مبهرة. لكن لا تزال هناك غيوم في السماء، تحترق بشراسة بزخم، وتلقي ضوءًا مائلًا في الغرفة، وتغطي كل قطعة أثاث بطبقة من اللون الأحمر الهادئ والهادئ والصامت."
كان رسولنا ﷺ رقيق القلب، حسن العشرة،
يَترفَّق بأصحابه، ولا يهينُ أحدًا، من رآهُ هابهُ،
ومن عرفهُ أحبَّه، يألفُ الناس ويألفونهُ، لا
ينطقُ بفحش ولا يَعيبُ على أحدٍ، ليّنُ
الجانب، لا يرُد سائلاً، وليس بِفظٍ ولا غليظ"
اللهم صَلِ عَلىٰ مُحَمّد وعلى آلِه وصحبه "
يَترفَّق بأصحابه، ولا يهينُ أحدًا، من رآهُ هابهُ،
ومن عرفهُ أحبَّه، يألفُ الناس ويألفونهُ، لا
ينطقُ بفحش ولا يَعيبُ على أحدٍ، ليّنُ
الجانب، لا يرُد سائلاً، وليس بِفظٍ ولا غليظ"
اللهم صَلِ عَلىٰ مُحَمّد وعلى آلِه وصحبه "
“كنت أمقت كوني حساسة، اعتقدت أنها صفةٌ تجعلني ضعيفة، ولكن، خذ هذه الصفة الواحدة مني وستأخذ جوهر ما يجعلني أنا فعلًا، ستأخذ ضميري، وتعاطفي، وحدسي، وإبداعي، وتقديري لكل تلك الأشياء الصغيرة، وحياتي الداخلية الصاخبة، ووعيي العميق بألم الآخرين، وفوق ذلك شغفي بهذا كله.”
الانصات مهم، في أي علاقة-ومهما كان نوعها- لأن"كل عاطفة جيّاشة لا تجد لها ذراعين مفتوحين أو حضنًا بمقاسها، هي يُتم"