من دعـاء الرسول - ﷺ - :
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .

عندما تقول استغفر الله فأنتَ تسأل الله شيئين :
‏ستر الذنب ، و التجاوز عنه بحيث لا يعاقبك الله عليه .
-
استغفـر الله الذي لا إله إلا هوَ الحيّ القيوم وأتوبُ إليـه✨🌷.

استغفـر الله الذي لا إله إلا هوَ الحيّ القيوم وأتوبُ إليـه .

اللهم اصلح أقوالنا و اصلح افعالنا ، وارزقنا توبةً نصوحةً قبل الموت .

- دقيقة من وقتك :
~ استغفر الله
- استغفر الله
~ استغفر الله
- استغفر الله
~ استغفر الله
- استغفر الله

*لا يزالُ المؤمن يُقبل على القرآنِ حتى يجد فيه سلواه، وأُنْسَه، وثباتَ أوتادِ الإيمانِ في قلبه* .

الحياة في ظلال القُرآن نعمة يعرفُُها من ذاقها؛ نعمة تبارك العمر؛ وتزكِّيه؛ وتُسعد القلب وتهديه.

«ما مِن إنسانٍ أحبّ القُرآن صِدقَ المحبّة، ورغِب فيه صِدقَ الرّغبة، إلا تبوّأ منزلةً عند الله وعند خلقِه، ولذلك ترى أهل القُرآن أشرَح النّاس صدرًا، وأيسَر أمرًا، وهُم عند الله بِمكان».

إذا عُنيت بحفظ القرآن ومراجعتهِ سينطوي من حياتك معنى الملل؛ فأنت كل يوم لديك هدف عظيم؛ وكل يوم عندك إنجاز تقرّ عينك به وستجد لحياتك معنى آخر.

"لن تجد كالقرآن درعاً تواجه به معارك يومك من ضيق وتعب، لِتجتاز عثرات الدنيا وصعابها بكل ثبات"

وإنما القران هو زادك الروحي ، فكيف لروحك أن تحيا دون زاد .

لا يوجدُ شعور في العالم، يفوقُ شعورَ الاطمئنان الذي يحدثهُ القرآن في النفس، حينمَا تجدُ آيةً تصفُ حالك، وآيةً يُنجيك الله بها من أحزانك.

‏والقُــرآنُ رواء ما أُشرِبتهُ نفسٌ إلا أيقظَها، وكان لها نوراً وبركات.

اعزِمْ ولا تتردَّد، فالعزم مركب الصّادقين، ومن لم تكن له عزيمة لم يفرح بغنيمة؛ فإن العزائم جلّابة الغنائم، فاعزِمْ تَغنم، وإيّاك وأماني البطّالين!

‏سَتنتهي الحياة وتفنىٰ كُل مباهجها وأتعابها، ويبقىٰ لك ما أعطيتَ القرآن من لحظات عمرك لتُداوي به قلبك وتتعاهد به سيرك إلىٰ الله.

"تُسمّى التّلاوة اليومية للقرآن "وِرد"

ومعنى الوِرد في اللغة هو : المَاء الذي يُورد ، كما في قوله تعالى: "ولمّا ورَدَ ماء مديَن" فَيكُون على ذلك وِرد التّلاوة هو : سُقيا القَلب من القُرآن"

‏واللَّـه لو فاز أهل الدُّنيَا بما فازوا، وفُزتَ أنتَ بالقُرآن ، لكفاكَ وآواك وأغناك ..

‏" فإنّ قراءة القرآن بالتدبّر تُعطي العبد قُوةً في قلبه، وحياة، وسعة، وانشراحًا، وبهجةً، وسُرورًا فيصير في شأن والنّاس في شأنٍ آخَر ".

‏ستظل في شتات مالم يكن في يومك وردٌ من القرآن.

من تذوّق لذة استفتاح اليوم بوردٍ من القرآن، والتمس بركته، عزّ عليه أن يخوض في غمار الحياة ومشاغلها دون أن يبدأ به.