"في داخل كل تابوت، حزمة من أحلام بسيطة أرادوا أن تُمكنهم من شراء ثياب جديدة والجلوس مع الأصدقاء، رحلة لشمال العراق ستكون "سفرة العمر"، إكمال دراستهم والعمل والزواج دون استلاف المال. لم يحلموا بأكثر من هذا، وهذه الأمنيات كانت صعبة، لدرجة أنها رحلت معهم، في توابيتهم."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قناصةٌ بارعون، يُصيبون أهدافهم بامتياز.
بعد رصاصتين في الرأس
كان لا يزالُ صوتها، الأنثويّ،
شديد الرقّة، والحدّة، والهيبة.
كان عاليًا، ومُستفزًّا،
لصاحب الدراجة النارية،
الملثَّم،
الذي كان يعرف تمامًا
أن ليس بإمكان رصاصة
أن تقتل صوتًا.
- ياسر نضال.
كان لا يزالُ صوتها، الأنثويّ،
شديد الرقّة، والحدّة، والهيبة.
كان عاليًا، ومُستفزًّا،
لصاحب الدراجة النارية،
الملثَّم،
الذي كان يعرف تمامًا
أن ليس بإمكان رصاصة
أن تقتل صوتًا.
- ياسر نضال.
أخبئ يديَّ، حتى لا يرى وحدتها أحد، وأبتسم بصدقٍ لكل الأيدي المتشابكة."
"لقد بكينا حتى فقدنا الرؤية. وحزنّا حتى ضللنا الطريق، لكننا لم نفقد يدنا."