اللهم نشكو إليك ضعف قوتنا، وهواننا على الناس، وأنت ربُّ المستضعفين ..

#غزة

من المسالك الرديّة في التعلم أن يصبح طالب العلم صاحب مسألة واحدة، يبدئ فيها ويعيد، ولا يحسن مجاوزتها، ويردّ كل فرع إليها ولو بعُد.
وقد سجّل الحافظ ابن كثير سيرة أحدهم، فقال:

"وفيها توفي الفقيه أبو الحسن علي بن سعيد بن الحسن البغدادي المعروف بابن العريف.
ويلقب بالبيع الفاسد، كان حنبليًا ثم اشتغل شافعيًا على أبي القاسم بن فضلان، وهو الذي لقبه بذلك لكثرة تكراره على هذه المسألة بين الشافعية والحنفية"
البداية والنهاية (١٦/ ٦٧٣)

كم بيننا ممن حقّه أن يلقّب بمسألةٍ أشغلنا بها، وأفنى أعمار الشباب بتكرارها، وكأنّ العلم يتمحور حولها.

من ليس له محراب وأوراد وذلة وانكسار بين يدي الجبار في ظل هذه الفتن؛ كيف يثبت؟

ومن ليس له أصحاب صدق يؤازرونه ويتعاهدونه في ظل عجلة المعيشة الطاحنة؛ كيف يصبر؟

ومن ليس عنده مشروع للأمة يتقرب به إلى الله في ظل هذه الظروف الصعبة؛ كيف يعيش؟

ويا تُرى، من كان يعيش اليوم غافلاً لاهياً لا علاقة له بهموم أمته، في الوقت الذي يُحرَّق فيه إخوانه وهم أحياء، والمسجد الأقصى يُدنّسه أراذل الخلق؛ هل يُدرك حقيقة العقوبة التي أصاب الله بها قلبه؟ وهل سيثبت إن جاءته الفتن العظام وابتليت داره بما ابتليت به دور إخوانه؟

وأمّا من عرف الطريق فاستقام، واتقى الله ما استطاع، وصدق مع ربه، وأحسن ظنه به فلم يقنط من رحمته، وحسَّن نيته، ولزم رفقاء الخير، وأحسن إلى عباد الله، وتجنب مواطن الشر، ولم يركن إلى الذين ظلموا،
وحمل همّ الإسلام، وحمّل غيره هذا الهم، واجتهد في العمل، ولزم الصبر واليقين؛ فما ظنكم برب العالمين كيف يجازيه على صبره وثباته في هذا الزمن الصعب؟! فكيف بمن ابتلي فصبر؟ أم كيف بمن كان حاملاً للواء الإسلام وقد فداه بنفسه وعرضه وماله في قلّة وخوف وغربة؟


ألا فليدرك من فاته شرف الطريق ما فاته قبل أن يبزغ نور الفجر الذي يفوت ببزوغه شرف وسام "السابقين"

ملحق متن المنهاج الجديد! 🔥

نبشركم بإصدار ملحق متن المنهاج من ميراث النبوة الذي يضم أبوابًا جديدةً تتسق مع مقاصد الكتاب وما وضع لأجله.

🟡 للحصول على النسخة من مختلف دول العالم:
متجر دار منار الفكر:
manarfikir.com

فتح الله عليكم 🍃💛

لا إله إلا الله!

اللهم تولنا بلطفك ورحمتك.

كلما انغمس صاحب القرآن في متاع الدنيا؛ أضناه قلبه وأثْقَلَتْ روحه هذه الفانية، وسرت الغربة في أوصاله! ويبقى في صدره فراغٌ لا يملؤه إلا الأنس بالوحي، وعِلَّةٌ لا تبرأ إلا بالعودة إلى مأواه الأول!

مشاهد من حفل تكريم طلاب دار الوحي الشريف في إدلب


#محافظة_إدلب
https://www.tgoop.com/Idlib_Gov

لقد عادت الشَّام الأبيَّة عودةَ العزِّ بعد عقودٍ من الزمن.. عادت إلى رياض القرآن تلاوةً وحفظًا وعملاً، فما أعظم هذا الرجوع بعد ويلات القتل والشتات والسجون!

اللهم احفظ الشَّام وأهلها، وأتم علينا نعمتك يا رحيم.

- مشاهد من تكريم ١٤٩٣ حافظ وحافظة لكتاب الله في مدينة إدلب.

هو الحقُّ يحشُد أجنادَه
ويعتدُّ للموقفِ الفاصلِ

فَصُفّوا الكتائبَ آسادَه
ودُكّوا به دولةَ الباطلِ

وتـسألُني عزائمُنا
إلامَ الجبنُ والخـوَر

وقد ملأت محافلَنا
دعاياتٌ لها صورُ

لتوهنَ من عـقـيدتِنا
وفيها يكمنُ الخطـرُ

أخـي إيَّاك تسـمـعُـها
فـفـيها السمُّ مخـتبئُ

شـعاراتٌ مُـزخرفةٌ
عـلىٰ الإسلامِ تجترئُ

وأفـكارٌ مُـزيفةٌ
عليها اليـومَ تتكئُ

حين يمتلئ قلبك يقينًا بالله ومعرفةً به؛ يهون عليك كل عسيرٍ في الحياة وتطمئن روحك لكل قَدَر؛ فلا يوجعك المنع ولا يُحزنك الفقد، لأنك تعلم أن الله أرحم بك من نفسك، وأنَّ تدبيرَه لك خيرٌ مما تهوى، فإنَّ الله هو المالك والمدبر سبحانه وبحمده.

لكل من يسأل: كيف أتهيَّأ للمرحلة القادمة؟

هذه وصايا ثمينة تُضيء لك الطريق، وتفتح لك نوافذ البصيرة في زمن التقلّب:

https://youtu.be/XR9ruEoDIw0?si=PtVae1LEGvLxwvnz

اللهم ما أصبحَ بنا من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ؛ فمنك وحدَك لا شريكَ لك، فلك الحمدُ ولك الشُّكر.

إعلان إطلاق الدورات التعليمية التدريبية الإلكترونية:

https://youtu.be/ehIZucT8C4k?si=7InYz9z5QPBsUjCO

فلَيتَكَ لوْ بَقيتَ لضعْفِ حالي
وكانَ الناسُ كلهمُ فداكا

يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني
أفتشُ في مكانكَ لا أراكا ..

‏"لا يُقصد إذا وُصف إنسان بالسواء النفسي أنه إنسان كامل من أي نقص، فلا يوجد إنسان إلا وفيه ندوب نفسية من أثر الحياة والزمن وأفعال الناس .. بل السوي نفسيًا هو الشخص الذي استطاع التغلب عليها أو أخفاها فلم تؤثر ندوبه الخاصة على أفعاله ولا على قرارته".

في صحيح مسلم أن عائشة -رضي الله عنها- سُئلتْ: هل كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يصلي قاعدًا؟ فقالتْ: "نعم، بعد ما حَطَمَهُ الناس".

أويحسن بك أن تظنّ نفسك بمنأى وقد نال التعب من أطهر قلب وأقوى عزيمة؟ فإن كان من أُيّد بالوحي ﷺ لم يسلم، أفأنت تُعفى وأنت تُكابد وحدك في عتمة الطريق!

لو لم تكن الصلاة.. كيف كنا سنصنع؟!

اللهم لك الحمد!