‏وان مانشد عنّي مجمّل ومسموح ..

عندي يهون العمر لو أضيّع سنينه وحيد
ولا أصير من ضمن أختياراتك ولا تختارني

على رجوى الصدف حتى لو الذكرى بلا ميعاد
احفظ الودّ والتاريخ والميلاف والعشره

سلّمت لك قلبٍ عروقه معاطيش
ملكٍ تصرَّف به على كيف تشهَى

‏لاشٍ صريح ولا رفيقٍ مزاجي
مرٍّ يطيب .. ومرتين يْتردا

بعد الفراق اللي مثل واهج النار
ماعاد لي في باقي الحب عازه

جايز أضحك لو إنه خاطري عَمْس
‏نوب ضحكي مثل طبعي نحاوي

أخاف لا أعشق تفاصيلك وأشوفك حبيب
‏وأحط قلبي على كفّي ولا تاخذه

الى مرضت و شفت زولك تعافيت
أنا المريض اللي وليفه طبيبه

أشيل لرجعتك ضحكة وحبَّة راس
‏عساني للذهاب إن قلت: وش جابك

أروح منّك وأنا مستاحش الروحة
وأجيك والشوق ما خلَّى ولا بقَّى

يا حبيبي ترى ما كل أحبّك، أحبّك
فيه أحبّك تقال، وفيه أحبّك تسوَّى

‏أحبّك من أول يوم شفتك الين اليوم
لو إني ما اصرّح لك بحبّي ولا اذيعه

‏واهنيّك يوم تاصل ديرته وتمرّ بيته
امّا أنا؟ شفقٍ على شوفه وحاديني زماني

ليلةٍ جادت بوصلك بعد شح الليال
‏ليلةٍ.. ماهيب مثل الليال الباقيه

‏راح العمر بين إستماته وطاعه
لازم يهمّل كبريائه حدينا !

ابي لي غرامٍ لا سكن فالحنايا زاد
سليمٍ من الحسرة مْعافى من الونّه

كمّ قلت بعتاض منّه في هوى غيره
‏وعجزت لا أقبل هوى غيره ولا أعتاضي

‏والله إنّك سالفة قلبي الوحيدة
كل ما جيت أنزعك منه هربتي

‏يا عيون اللي محاضيبه بعيدة
ما دريت إنّي أحبّك لين غبتي