Telegram Web
وحالات الزمان عليك شتى
وحالك في كل حال واحد
لا تبكها ذهبت ومات هواها
في القلب متسع غدا لسواها
أحببتها وطويت صفحتها وكم
قرأ اللبيب صفحة وطواها
يا شاطئ الاحزان كم من موجة
هبها ارتطامة موجة وصداها
فتلك الوليدة لم تطُل بُشراها
‏عندما يغيّب عنك إنسان تعزه وتحبه
‏تستوجع وتحسّ الدنيا باهته
‏ مثل الشاعر يوم قال
‏ « والله إنه ينشاف فيني من غيابك »
‏"لمَّا تبَدَّتْ مِن الأستارِ قلتُ لها:
‏سُبحانَ سُبحانَ ربِّي خالقَ الصُّوَرِ

‏ما كنتُ أحسبُ شمسًا غيرَ واحدةٍ
‏حتَّى رأيتُ لها أختًا مِنَ البشَرِ!

‏كأنَّها هيَ، إلا أنْ يُفَضِّلُهَا
‏حُسنُ الدَّلالِ، وطرفٌ فاتِرُ النَّظَرِ."
مايهز الموادع غير قلب الشجاع
‏يوم كابر بقلبه ، والعيون فضحت.
اثر علي فقدك..حزينة نظرتي
صوتي عتب مليان.. بعدي وقربي استوى في كفة الميزان
‏والفقر يَ عرب ماهو بفقر الجيوب
‏الفقر فقر العقول و قل اخلاقها .
الهوى مثل الوَطن والقبيله والنصيب
‏حاجةٍ تختار الإنسان .. ما يختارها .
عطيتك من الأيام مايحلم به اللي وده يصافح يديني!
عفى الله عن مواعيد إنتظارك والسنين حيام
وقفت وما معي غير الوله واقف ومتسامي

يخوفني ضجيج الشوق لا ارتاد الطريق العام
وتغيرت بكل إتجاهاتي وتأثيري وهندامي

حرارة فقدك اقسى ماتجيبه بارد الانسام
وانا للحين من حر المفارق ترجف عظامي
" ورَده طاغيه زين وحِـسن ومقام
‏ الزين كله شويه زين من زيني ".
ولافادني صَمتي ولافادنيِ كلامي
يبدو كمن يحتسي في صمته قلقه
هل يشتكي جُرحه أم يشتكي أرقه

صلباً كمن ليس يخشى أيَّ فاجعةٍ
كأنَّ كُل الذي يخشاه قد لحِقه
رأيت القناعة رأس الغنى
فصرت بأذيالها متمسكَ
فلا ذا يراني على بابه
ولا ذا يراني به منهمكََ
وصرت غنيا بلا دراهمٍ
أمرّ على الناس شبه الملك
‏لكن ما سلمنا من سهوم العيون السّود وحنّ بيوتنا ياما دخلها الدخيل وسَلم
كم ذا نرى من باسم بوجوهنا
آلامه بين ضلوعه تنوح
ولو كان يشكو لاحتضنت همومه
لكنه جلد وليس يبوح
دواءك فيك وما تشعر
ودواءك منك وما تبصر
أتزعم انك جرم صغير
وفيك انطوى العالم اجمع
.
‏﴿سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾:

يا رَبّ هذا النداء لامواتنا واياهم.
الذكريات بكل الأحوال تشقيك
مافيه روح من الحنين استراحت

تحزن على ذكرى حزينه تبكيك
وتضيق من ذكرى جميله وراحت
2025/03/08 20:15:23
Back to Top
HTML Embed Code: