‏أنك رائع؛ للحد الذي تمنيت أن يعاد عمري مرة أخرى لأمشيه معك خطوة تلو خطوة، عمرًا كاملا بصحبتك، لا أسف ولا ندم، لأن حياتي برفقتك يملأها شعور رقيق وناعم، يتوزع في قلبي المرتاب منذ الأزل حنانك الناعم، فأغفو دون حسرة أو قلق.

"‏وأعرف أنني رغم كل بأسٍ سأصون ميلي لليسر، وقابليّتي للمحبة، ورغبتي بأن أكون أفضل. لا أقف عند الأذى الجاهز، وأختار موضعًا يليق بي. وأنني أتعلّم من التخبّط معنىً، ويزيدني الصدّ حِلمًا، وأُقبِل على القُبح بالتعامي، وعلى الماضي بالتخطّي. تلك مكاسبي التي لا ينازعني فيها أحد."

‏أكتب إليك لأن اللغة حنونة، ولأن المسافات بغيضة، ولأن الأغاني مهما قصّرت الطرق، فإنها تبقى مالِحة، وطرقنا مثخنةٌ بالجراح، ولأن الصوت أبطأ من الضوء وأنا أؤمن أن لكل حرف كتبته لك ضوء، ولكل ضوء منها لونٌ خاص*

‏﴿وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ﴾

لا أرغبُ أن اكونَ إمراةً قوية
تَملُكُ زمام الأشرعةِ
تَكسَبُ المعارك.

أنا أعلنُ تمامَ استسلامي
سأُلقي بمسدسي في النهرِ، أُحرّرُ كلابي وأستلقي بجانبِك.

بكامل إرادتي،
أرغبُ أن أكون لُعبتك
ترفعني ،ترميني،تجمعني، تُفَكِكَني
مثل قنبلةٍ موقوتةٍ بين يديّ خبير

كُنتُ أمتهنُ السخط
أركُضُ على حواف اعصابي، أُشعِلُ الثورات بلا سبب

والآن
أُريدُ أن أرتاح
أستقيلَ من ثوراتي
ألغي مواعيدي ،أمزقُ أوراقي المُهِمة،
أخلعُ بزتي الرسمية، أرتدي جلدك

أُمَلّّكُ شفتيكَ مصيري.

أمل عمر

" كان كريماً ،كما لو تسألهُ كلمة فيُدلي بعشر ،وتتحرَّى إجابة فيُغنيك بإسهابهِ عن ألف سؤال ،تطلبهُ أن يدُلُّك فيختار أن يكون دليلك ويمشي لِحاجتك مشيك إليها"

‏" تعرف الروح دائماً ما ينبغي فعله لكي تداوي جراحها ،التحدي هو إسكات العقل"

‏"يدفع الإنسان ثمن قناعاته النبيلة، بالضبط كما يدفع ثمن أخطائه"

" وَلكِنْ منَ الأشياءِ ما ليسَ يوهَبُ"

" لا أعطي حتى بعطائي أُغري ،أعطي لأنك كنت في مرحلة من المراحل تستحق العطاء ،حتى ولو بعد مدة أثبتت عدم إستحقاقك له ،وكان العطاء وسيلة من وسائل توضيح المحبة مني وليس لكسب محبة منك ،أعطي لأعبّر عني ،ولا أندم عن ما عبّرت به عن نفسي ،حتى ولو اسأت التعبير عن نفسك بإجحافه"

أحبّكِ، لأنكِ فعلتِ أكثر مما يمكن لأيِّ عقيدةٍ
أن تفعل لتجعلني صالحًا.

أريد إعطاء الذِكرى حقها في التواجد الباهي من دون مرارةِ " ليتني أعود " لا زلت أحاول أن أنتمي لهذه الأرض التي تقاوم الأمس وترفض التفكير الحالم، ولكن عميقًا عميقًا في داخلي، أخشى زوال دِفء الذكريات أكثر من انتِهاء اللحظة السعيدة نفسها .

" أفر بالصمت وكأنه درعي الوحيد المتبقي ،أقابل الأيام ،الوجوه ،والمواقف به وألوذ منهم فراراً بما يمليه الصمت علي
لكن لا تظنّ إن الصمت في عيوني أسى ،الصمت ما هو إلا جوابي الراضي الأخير ،صمت واضح غير مبطن بغموض إجابة"

‏ثم تجد نفسك مجهولاً في الوجهة الوحيدة التي اخترت فيها الوضوح.

‏"يُعرف النّاضج بضبطه لدوائر معارفه؛ فلا يخلط بين العلاقات، ولا يقيس المواقف بعضها ببعض دون تبيّن، ولا يهتك سرًّا أو يقطع واصلًا تزلّفًا لندٍّ أو استدرارًا لمودّة، إنّما ينزل النّاس منازلهم دون مواربه، ويحفظ العهد القديم نبلًا ومروءة وإن باعدت فجاج الأرض بين الأرواح، وأفل الوداد."

"العراق الأول عربياً بـ مؤشر سلامة اللغة العربية، للعراق دور فعّال في الحفاظ على اللغة العربية،‏ كما إنّ العراق اخترع خط خاص به وهو الخط الكوفي، كذلك وزن اللغة العربية عند الشعراء العراقيين."