قال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصيا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم:

«أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ».

قال الضياء:

«فرأيت ذلك وجربته كثيرا، فكنت إذا قرأت كثيرا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي».

📚 ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب.

#أسرار_القرآن

قال‏ ابن الجوزي:

«إذا لم يختم المسلم القرآن تلاوة في رمضان شهر القرآن، فلن يختمه في سائر السنة إلا أن يشاء الله. ‏وعدم الختم خذلان يستوجب إدامة الدعاء بكشف الغمة ورفع الغفلة عن القلب».

📚 صفة الصفوة ٢ /٤٧٣.

أفضل ساعة في أفضل يوم في أفضل شهر، فلا تنسونا.

‏«ولَو تدبَّر إنسانٌ القُرآنَ ◄ كانَ فيه ما يردُّ على كلِّ مُبتدعٍ بِدعتَه».
‏
📚 ‏السنة للخلال (٩١٢).

عن عكرمة قال:

«كان ابن عباس يجعل في رجلي الكبل، ويعلمني القرآن والسنن».

📚 صفة الصفوة ١/٣٥٩

• حالُ السلف مع كلام الله، ومع الله في خلواتهم.. إنّها لذّةُ المُناجاة!

يقول وقد أثخنته الجراح:

«كنتُ في سورةٍ أقرؤها، فلم أحبّ أن أقطعَها حتَّىٰ أفرغَ منها، وايمُ اللهِ لولا خوفِي أن أُضيِّعَ ثغرًا أمرني رسول الله ﷺ بحفظِه، لكانَ قطعُ نفسِي أحبّ إليَّ مِن قطعِها!».

💭 الشّيخ علي القرني حفِظه الله.

«إن كتاب الله من أهم الوسائل بل هو أهمها لمواجهة الفتن، الفتن الكثيرة، ومنها فتنة الخوف، والظلم، والطغيان، وما عسى أن يتعرض له المتمسك بدينه، القائم على شريعة الله من ألوان العذاب، أو الاضطهاد، والتخويف».

الشيخ صالح المنجد فك الله أسره.

• لمن أراد سرعة الاستشهاد بالقرآن 🌱

يقول ابن بشر القطّان: ما رأيتُ رجلًا أحسنَ انتزاعا لما أراد من آي القرآن من أبي سهل بن زياد.

فقيل لابن بشر: ما السبب في ذلك؟

فقال: كان جارنا، وكان يُديم صلاةَ الليل وتلاوةَ القرآن، فلكثرة درسه صار كأنّ القرآن نصب عينيه ينتزع منه ما شاء من غير تعب.

📚 سير أعلام النبلاء (١٥/٥٢١)

﴿إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا﴾

‏قال العز بن عبد السلام: «المكافأة تسبب تآلف القلوب ودفع المنن».

#تدبرات 🌱

عيدكم مبارك..

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ❤️❤️