Telegram Web
Forwarded from Metras - متراس
آباءٌ يوصون أبناءهم أن لا يلتفتوا خلفهم إذا أصيب أحدهم، ومسنّون يطلبون من أبنائهم أن يذهبوا ويتركوهم.. أهوالٌ تجمّد الدماء في العروق يعيشها أهالينا في محافظة شمال غزّة منذ قرابة 3 أسابيع ولا يصلنا من فظائعها إلّا النزر اليسير..
Forwarded from النُّتف | خبيب الواضحي (خبيب الواضحي)
•|  مرثية يحيى بن إبراهيم السِّنوار أبي إبراهيم تقبّله الله  |•

إنّ الّذي صَدَقَ المَقالَ فَعالُهُ
وحَمَى الحقيقةَ عزمُه ونِضالُهُ

القائدَ المِقدامَ يومَ كريهةٍ
يُخزِي العدوَّ مِحالُه ونِبالُهُ

والسّائدَ المِعطاءَ يومَ كريمةٍ
يُرضي الصّديقَ نوالُهُ وخِلالُهُ

«يَحيى» المُفَدَّىٰ لم يكن يَحْيا سُدًى
كان الحيا يُحيي البلادَ بِلالُهُ

أعطى الجليّةَ شرخَه وكهولةً
شَهِدت بها أقوالُه وفِعالُهُ

عشرون عامًا في السُّجونِ تصرَّمتْ
عن ذي محافظةٍ يعزُّ مِثالُهُُ

ما كان إلّا مِن أَرُومِ سَمَيدعٍ
سامي اليفاعِ متينةٍ أحبالُهُ

«يحيى» الفتىٰ سمحُ الخليقةِ ماجدٌ
جَمُّ الشَّمائلِ في العَلاءِ رِحالُهُ

بَطَلُ الوَغىٰ أَسَدُ الحِمىٰ عَلَمُ الحِجا
وفتى العُلا وصَبا النَّدىٰ وشَمالُهُ

ثَبْتُ الجَنانِ يَرَى الغيوبَ شهادةً
صَدْقُ اللّقاءِ مجرَّبٌ زِلزالُهُ

رجُلُ الإباءِ على العُتاةِ كرامةً
يَروِي المَآثِرَ بأسُه وقِتالُهُ

قهَر اليهودَ وسامهم منه الرَّدىٰ
وأذاقهم فبَلَوه كيف نَكالُهُ

هو سيّدُ «الطُّوفانِ» تمّ تمامُه
صدَق العهودَ وصدَّقتْه رجالُهُ

نكْراءُ قرَّبت الحتوفَ لأهلِها
واهًا له ما ضاق عنه مَجالُهُ

زعَموه ـ ما كذَبوه ـ مجنونًا، عَلا
وكذٰلك القرمُ الأبرُّ نِزالُهُ

عجَبٌ لسيِّدِ «غزّةٍ» وأميرِها
ومُدوِّخِ الأحلافِ كيف عُضالُهُ

ومفجِّرِ «الطُّوفان» وهْو محاصَرٌ
يَرْمي العدوَّ يَوَدُّ لو يغتالُهُ

لولا الشَّهامةُ والسِّباقُ إلى العُلا
ما كان يقتحمُ الوغىٰ أمثالُهُ

يا حبَّذا رِيحُ الجِنانِ وحُورُها
تدعوه في «رَفَحٍ» لها آصالُهُ

أنّىٰ يَشُدُّ على العدوِّ شراسةً
بطَلٌ تقي آجالَهم آجالُهُ

ورماهمُ برصاصِه وقنابلٍ
ورمَوْه صُبَّ سِجالُهم وسِجالُهُ

سبقتْ يمينٌ منه بَرَّ جزاؤُها
فحَبَتْهمُ ما خالفتْه شِمالُهُ

ورماهمُ بحُشاشةِ النّفسِ الّذي
لا يتّقي دَبّابَهم إقبالُهُ

حتّىٰ عصاهُ لها شهادةُ مُعذِرٍ
كم عِبْرةٍ وعظتْ بها أحوالُهُ

يا حسرةً متجدِّدًا إيلامُها
في المُسلمين أصيلَ حُمَّ زوالُهُ

«يحيىٰ» مضىٰ فمضىٰ كريمًا ذاكرًا
لله ليس يَنالُ منه كَلالُهُ

ومضىٰ شجاعًا باسلًا ميمونةً
آثارُه محمودةً أعمالُهُ

وهو النَّدىٰ لحبيبه وهو الرَّدىٰ
لبغيضِه لم تَعصِه أنكالُهُ

إن يَمضِ «يحيىٰ» فالمُؤمَّلُ ناله
ورِضا المُهيمِنِ في الجِنانِ يَنالُهُ

إن يَمضِ فـ«السِّنوارُ» قدوةُ جَحفلٍ
في الصّالحاتِ وَبالُه وزُلالُهُ

إن يمضِ فهو لكلِّ قافٍ عِبرةٌ
وَثَباتُه وثَباتُه تِمثالُهُ

واللهُ «للطُّوفان» خيرٌ ناصرًا
ومعوِّضًا مَن لا ترمُّ حِبالُه ُ

ارمُوا العِدا بعصا المُفدَّىٰ واعلموا
أنّ المُكرَّمَ لا يضلُّ ثِمالُهً

لا عاش مَن لِيدِ العَدُوِّ قَذالُه
أو مات مَن هو عِزّةٌ تَقْتالُهُ

إنّي وحزنٌ في فؤاديَ لاعجٌ
لَأزُفُّه في الخُلدِ عَمّ نَوالُهُ

واللهُ يُخلِفنا به خيرًا لنا
يُفني فريقَ الكفرِ ضَلّ ضلالُهُ

أَعمَلتُ في «يحيى» القريضَ مَبرَّةً
والقلبُ نائيةٌ به أثقالُهُ

لولا المَبَرّةُ ما علَوتُ تِلالَه
إنّ المُبجَّلَ لا تُرامُ تِلالُهُ

إنّ «ابنَ إبراهيمَ» فردُ محاسِنٍ
أنّىٰ لشعريَ فيه جاد صِقالُهُ

فلْيَحْيَ «يحيىٰ» في الخلودِ منعَّمًا
فَرِحًا بفضلِ اللهِ جلّ جلالُهُ

ذهَب العناءُ وطاب مَنبِتُ كَرمِه
وزكَتْ هناك قِصارُه وطِوالُهُ

وهناك أحمدُ والأحبّةُ كلُّهم
لا فات متّخذَ الوِصالِ وِصالُهُ

رحماك ذا الرُّحمىٰ بغزّةِ هاشمٍ
رحماك يا مَن لا يُرَدُّ سؤالُهُ

•┈┈• ❀ ❀ •┈┈•

نُتف واضحية
كل هذا الظلم سيزول،

‏وكل هذه الوجوه القبيحة المستعلنة بشرّها سترى حسرتها في الدنيا قبل الآخرة، بإذن الله تعالى.
‏فالله حيّ قيوم لا يموت، وقد أمهل هؤلاء المجرمين وحلم عليهم، حتى غرهم حلمه، وهو سبحانه قد أذاق أسلافهم من المجرمين والظالمين ما كان فيه عبرة للمعتبرين، فلم يعتبروا، فلينتظروا العاقبة.

‏وهذه الأمة التي اجتهد المجرمون لتغييبها وتقييدها وإلهائها ستصحو وتنهض وتغمر بسيولها الأرجاء.

‏والمصلحون الذين حوربوا وأوذوا وشُوهت صفحتهم البيضاء وافتُري عليهم فقابلوا ذلك بالصبر والتقوى والثبات سيرفع الله شأنهم ويغيظ أعداءهم.

‏والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
يا من تحمل هم دينك وإخوانك:

لا تجعل هذه الجراح تكسر ظهرك،
لا تيأس، ولا تستجب لرغبة عدوك في هزيمتك،
أنت الكنز من بين هذا الغثاء فلا تنكسر ولا تسقط،
هذا زمن اليقين والصبر والثبات والعمل؛ فلا تشكّ في وعد الله وقدرته وعظمته وتدبيره وحكمته.
اغضبوا..
لم تغضبوا غضبًا منتجًا فاعلًا إلى الآن بعد كل شلالات الدماء والإرهاب..
لا بأس..
اغضبوا الآن للأعراض ولكشف عورات المسلمات الأسيرات اللاتي تعجزون عن فكّهن!!
اغضبوا.. غضبًا يرى العالمُ أثرَه، ويخاف عاقبته. #اغضبوا.. فمن استُغضب فلم يغضب فهو ...!!!!
يقبع في السجن 94 أسيرة، هي أمك، وأختك، وابنتك.
الانحطاط البشري في أبشع حالاته يتمثل فيما يفعله المجرمون بأهلنا في شمال غزة من عذاب ونكال وقتل ودمار، وفيما يفعله المعاونون للاحتلال والمسارعون إليه في الخفاء والعلن من تأييد ومعونة، مع حربهم لكل صور المساندة المؤثرة لإخواننا في غزة.

كل ذلك ليقضوا على روح العزة والكرامة في غزة وفي الأمة، ولتكون المنطقة خالية لهم مما يكدر صفو مشاريعهم الشمولية التي تهدف إلى قصقصة الأجنحة الإسلامية ومدّ الأجنحة الصهيونية والأجنحة المتصالحة معها.

وبينما يشاهد العالم كله هذه المجازر البشعة، بل ويفرح كثيرون بها، وبينما ينشغل الملايين من المسلمين عن إخوانهم ولو بالدعم المعنوي أو المالي،
بين هذا وذاك تحترق قلوب كثير من المسلمين وتختنق أنفاسهم أسفاً وكمداً على إخوانهم، وحقداً وغلّاً على المجرمين، وقهراً بسبب القيود والحواجز والأغلال.

"هنالك ابتُلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً"

"حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله"

"وكفى بربك هادياً ونصيراً"

وهنا تزول كل الشعارات ولا يبقى إلا اليقين بالله وحده، وهو حسبنا ونعم الوكيل.


اللهم فرَجك ونصرك وعونك ومددك يا أرحم الراحمين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذا الخطاب ليس بعيداً عن أبجديات الشريعة ومحكمات الإسلام فحسب، لكنه بعيد عن أدنى مقومات الرجولة والمروءة والأخلاق،
هذا خطاب محرف للدين مشوه لحقائقه مبدل لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهو في ذات الوقت مضيع للفطر السوية ومكارم الرجال وأهل الغيرة والحمية

ألم يقرأ هذا الرجل حديث تمعر وجه النبي صلى الله عليه وسلم وغيرته وغضبته لرؤية المسلمين من مضر وحالهم الشديد؟
ثم يدعي وصلاً بالسنة وانتساباً لسلف هذه الأمة؟

والواجب على كل مؤمن غيور على دينه وأمته فضح زيف هذا الخطاب، وكشف تدليسه وتزويره، فالتحريض والحث لمد يد العون لأبناء هذه الأمة والوقوف بجانب المظلومين منها ودفع الظلم عنهم، ليس شأناً سياسياً ولا قضايا واقعية معاصرة، بل هو من صميم هذا الدين وأصل من أصول عقيدته، الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين

لكن هذا وأشباهه ومن هم على شاكلته من المداخلة، أبى الله إلا أن يقعدهم عن معالي الأمور، ويسقطهم في هذه الخطابات الوضيعة، وما يليق به حقاً هو الكلام عن "البول" والقاذورات وعدم الارتفاع عن ذلك
Forwarded from د. إياد قنيبي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سائق مصري طيب، عندما علم أن الراكب من غزة رفض أن يأخذ منه الأجرة ويقول:
"هو احنا عارفين نعمل حاجة؟! روح يا عم الله يسهل عليكو"
"أنا أصلا صعبان علي إن أنا عايش"
"سامحوني أنا شخصياً لأني مش عارف أعمل لكم حاجة".

هذا الرجل الطيب نموذج يمثل كثيرييييييييين في أمة محمد ﷺ، ممن يحسون بالقهر ويتمنون لو يفْدُون إخوانهم بأنفسهم وأموالهم لينقذوهم مما هم فيه.
لا تسبوا أمة محمد ﷺ، لا تعمموا عليها الأوصاف السلبية. فوالله إن فيها لخيراً كثيراً، مكبوتاً بالذين تسلطوا عليها. فعسى الله أن يُفَرج عنها ويُشهدها يوماً تعبر فيه هذا الخير والمحبة والإشفاق ورقة القلب تجاه إخوانهم بنصرةٍ كاملةٍ كما ينبغي.
"من رحمة الله بك؛ أنّه لا يزال يجعل لك إليه حاجة، كلما قضى لك حاجة أحدث لك أخرى؛ حتى لا تنقطع عنه، فإنّ النفوس مجبولة على الانقطاع عمن تستغني عنه، ومن استغنى عن الله وانقطع عنه هلك وضاع، ولذلك قال بعض أهل العلم: "يُنْشِئُ الله لك الحاجات لتنشأ منك العبوديات".
حزين على من لا يعرف ما الذي يجري في سوريا، ولا يعرف قيمة المناطق المحررة، ولا تاريخ الصراع فيها،
يا جماعة كل بلدة وكل مدينة وكل منطقة لها تاريخ وسالت فيها دماء وثبتت فيها قلوب ودارت فيها رحى المعارك، وهذه المناطق ليست مجرد أسماء
والله إننا نعيش أياماً عظيمة من أيام الله فوق كل الحسابات، وفوق كل المؤامرات، وفوق كل التصورات.
هذا اللون الأخضر الذي يتمدد على الخارطة هو النصر الإلهي للمظلومين والمقهورين.
مسكين من لا يدرك ذلك،
ومسكين من لا يفهم ذلك،

والحمد لله، والله أكبر والعزة لله..

نعم ربما سيواجهون عقبات وتحديات كبيرة وصعبة، لكن والله الذي يجري عظيم وكبير،

ونسأل الله في هذه اللحظات الفرج لغزة والنصر لهم.
2025/01/08 19:41:23
Back to Top
HTML Embed Code: