Telegram Web
حزين على من لا يعرف ما الذي يجري في سوريا، ولا يعرف قيمة المناطق المحررة، ولا تاريخ الصراع فيها،
يا جماعة كل بلدة وكل مدينة وكل منطقة لها تاريخ وسالت فيها دماء وثبتت فيها قلوب ودارت فيها رحى المعارك، وهذه المناطق ليست مجرد أسماء
والله إننا نعيش أياماً عظيمة من أيام الله فوق كل الحسابات، وفوق كل المؤامرات، وفوق كل التصورات.
هذا اللون الأخضر الذي يتمدد على الخارطة هو النصر الإلهي للمظلومين والمقهورين.
مسكين من لا يدرك ذلك،
ومسكين من لا يفهم ذلك،

والحمد لله، والله أكبر والعزة لله..

نعم ربما سيواجهون عقبات وتحديات كبيرة وصعبة، لكن والله الذي يجري عظيم وكبير،

ونسأل الله في هذه اللحظات الفرج لغزة والنصر لهم.
من بركات فلسطين على الأمة أن أحيت في الناس حبّ فريضة الجهاد..

أذكرُ أنّ المُناصر للمجاهدين مع بدايات الثورة السورية كان يُنظر له نظرة ريب واشتباه وكأنه متهم! بل كان البعض يناصر بالخفاء خشية التصنيف وخشية كلام الناس (وهذه مناصرة فطرية طبيعية لمن لم يتلوث بالأفكار الغربية، ولمن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويحب أن يمكن الله لهذا الدين).

أما اليوم، فنرى عوام المسلمين يفرحون لانتصارات المجاهدين بل وينشرونها على يومياتهم، وقد أعلنوا كفرهم بطواغيت الأرض قاطبة.. فاللهم ارحم من غرس في الناس حب فريضة الجهاد، ثم قضى إلى ربه! ♥️
شيخنا أحمد السّيد، يجب أن يحفظ معروفه أهل سوريا، وأن يذكروه ضمن انتصاراتهم.. تخيل أنه حرصا منه على أخبارهم، أعطى طلّابه أسبوعا كاملا إجازة حتى يتسنّى لهم إدراك الجديد المتعلق بالقضية، وسيشرع في الحديث عما فعله المجرمون بالمسلمين في الشام وما فعله المجاهدون.. هكذا العلماء وهكذا المصلحون في واقع الأمة أو فلا..

اللهم اجز عبدك أحمد السيد خير الجزاء، وبارك به، وسدده ولا تحرمنا يا ربنا مشايخنا الصادعين بالحق والحاملين لهمّ أمتنا..
▫️كلام دقيق عميق جدا من الشيخ الأسير البصير حازم صلاح أبو إسماعيل -فك الله أسره-
‏تفكك وهزيمة النظام السوري النصيري يَسُرُّ كل مؤمن بالله واليوم الآخر
ويَسُرُّ كل منصفٍ ذي فطرة سوي

وأي تبرير وتسويغ أو دعوة للوقوف على الحياد ضد زوال هذا النظام النصيري الكافر الجاثم على صدور المسلمين أهل السنّة، بأي عذرٍ كان، وتحت أي مسوغ ومبرر، فإنه لا ينم إلا عن فساد عقيدة، أو ضلال فهم، أو ارتزاقٍ بمتابعة سياسة وهوى بعض الدول العربية الكارهة لزوال النظام النصيري على يد تنظيمات وجبهات ترفع شعار الإسلام والجهاد مطلقًا، سواء كانوا أهل سنّة محضة أو أهل بدعة

أما:
من يدعو إلى التحالف مع النظام النصيري الكافر المارق ضد المقاتلين والمجاهدين، وهو يعلم عقيدة النظام النصيرية الباطنية، وعداءه للإسلام والسنّة، تحت أي سبب كان، ولأي ذريعة تُدّعى
أو:
يحب بقاء هذا النظام الكافر، ويحب انتصاره على المجاهدين ويفرح بذلك، ويحزن لهزيمته، فضلًا عمن يناصره، ويمده بالمال أو السلاح، أو يدعمه دبلوماسيا ومعنويًا
فهذه ردة عن الدين عياذًا بالله

فنسأل الله تعالى أن يُمَكَّنَ المجاهدين في سوريا من هذا النظام النصيري، وأن يجمع كلمتهم على الحق، ويوحد صفوفهم، ويعصمهم من الفرقة والاختلاف، وأن يقيهم شر أعداء الإسلام، وشر أعداء السنّة، وشر الحكومات والأنظمة المعادية لكل توجه إسلامي، والمحاربة لكل دعوة إلى تحكيم الإسلام
في لقائه مع قناة CNN الأمريكية أحسن أبو محمد الجولاني -حفظه الله- في خطابه السياسي الموجه للخارج؛ وأجاد في تبسيط بعض المسائل التي قد تثير مخاوف بعض الدول العظمى في المنطقة؛ والمطلوب تبديد مخاوفها لحين تمام الفتح.
ففي معرض سؤال المذيعة لأبي محمد -حفظه الله-: هل ستسمح الهيئة بالوجود الأمريكي في سوريا ؟؟؟؟
أجاب -حفظه الله- " الآن لا داعي للقوات؛ إلا إذا كان يصب في المصالح العليا لسوريا، ويكون ضمن وثائق فيها نوع من التفاهم.
وثائق ذات خلفية قانونية في حال حصل خلاف حول هذا الأمر؛ يكون هناك "مرجع للتحاكم إليه".
أما الوجود الحالي فليس سليماً ويحتاج إلى صيغة قانونية لقوننة هذا التواجد"؛ أو إذا ذهب سبب تواجده يجب أن يخرجوا جميعاً" ا.هـ

هذا الخطاب قبل عدة سنوات، كان ممكن أن تزهق لأجله أرواحٌ جهاداً واحتساباً؛ وتصنف فيه مجلدات في بيان نواقضها للتوحيد؛ ولم يكن ذلك -قبل والآن- صواباً أبداً..
وفي ذلك إشارة لطيفة لإخواننا السوريين، ومن سمع هذا الحوار وقَبِلَه واقتنع فيه: كأنّ أبا محمد الجولاني -حفظه الله- أراد أن يضرب أمثلةً لا حقيقة لها، بكلام موهمٍ له ظاهر موّجَّه، وباطنٌ مفهوم..
أما الظاهر الموجَّه؛ فسيتناوله الإعلام الغربي يقيناً وفيه لاشك رسائل مانعةٌ من المقارنة بين مشروع السوريين الآن -وفي مقدمتهم الهيئة- وبين غيرها من المشاريع التي سبقت واستُخدم مشروعها فزاعةً للتحذير من أي حضور إسلامي مؤسساتي في أي بلد!!
وأما الباطن المفهوم: فلا يدركه إلا من يمارس الجهاد الآن، وعركته ساحات السياسة؛ والمحصلة: أن الوجود الغربي كلّه لا معنى له على أرض سوريا؛ لأنه لا يتقاطع مع المصالح السورية ولا مسوّغ "قانوني" له.

هي ذات المعاني التي قصدها الشيخ أحمد ياسين -تقبله الله- في حديثه عن احترام رأي الناس لو أفرزت الانتخابات "الشيوعيين" ليحكموا غزة؛ ونال منه الغلاة، وتسلطوا على معتقده أصالةً، ومعتقد حماس بالتبع.
فالشيخ -طيب الله ثراه- ضرباً مثلاً لا حقيقة له، يعطي إشارة للمتوجسين من الإسلاميين وإقبالهم على الحكم، وأنهم منفتحون على كل طوائف الشعب في غزة؛ وهو في ذات الوقت: خطاب يفهمه الغزيون تماماً على اعتبار أن الشيوعية في غزة لا ظلّ لها.

التربية بالحوادث مهمة للجيل، وهي معينةٌ على فهم حقائق اتخاذ القرارات في ظل التقاطعات المصلحية الموجودة؛ وخطاب المعارِض النائي بنفسه عن خوض غمار السياسة -مع وجوبه- مختلف تماماً عن خطاب المعافس لدهاليز السياسة بأوساخها، وطلب الخروج منها بأقل كلفة، وأكثر ثباتاً على الخطوط العريضة للمباديء التي لا يحل تجاوزها.

أعاننا الله والسوريين على تمام المنة بالفتح الكبير، والاجتماع القريب في باحات المسجد الأقصى المبارك.


🔴🔴 إدارة القناة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لو استنصحنا الأخوة السوريون الأبطال؛ لنصحناهم نصيحة محبٍ راجٍ لهذه النبتة المباركة أن تمتد جذورها كل مكان: لا تكثروا التصريحات التي تثير قلق خصوم كثيرين يتربصون بكم وبثورتكم، ويتلقفون كل مقطع وتغريدة وتصريح يمدُّ دعايتهم الإعلامية بمادة التخويف من الإسلاميين ومستقبل سوريا معهم.
فهو لهم مادة دسمة للتشويه من جهة، ومن جهة أخرى مادة ضاغطة على إخوانكم لتبريرها والاعتذار عنها، وأنتم اليوم في شغل أكبر.
جميل هذا التعاطف الكبير من المجاهدين مع "القدس، وغزة" وهو دليل صحة الإيمان؛ لكنْ ليس مطلوباً الآن أن تكون مادةً تغريدية يستفيد منها الإعلام المناويء، ويتلقفها سُرّاق الثورات من الطغمة العربية.
الثورة لازالت في مرحلة مخاض "ضعيف" والقريب الحليف والبعيد المعادي يسابق الزمن لتثبيت مصالحه على الأرض كجزء من سياسة الأمر الواقع، وما التوغلات الإسرائيلية في القنيطرة ودرعا واحتلال جبل الشيخ إلا جزءًا يسيراً من المكر الأكبر الذي تخفيه سياساتهم ومخططاتهم.

وفقكم الله وأعانكم، وسدد على طريق الحق خطانا وخطاكم

🔴🔴 إدارة القناة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
▪️حسب تصريحات السجناء في صيدنايا فهناك أسبوعيا ما يسمى "حفلة الإعدام"، وهي قائمة يتم إعدامها "قانونيا" بحكم القاضي، بخلاف الإعدامات الفردية اليومية التي يقوم بها الجنود والضباط داخل السجن، بناء على هواهم وتفننهم في طريقة القتل..

وهذه القوائم كانت تشمل أسبوعيا أعدادا تتراوح ما بين 100 إلى 300 سجين، وهذا هو العدد "القانوني" بحكم القضاء كما سبق..

وبحسبة بسيطة بناء على متوسط الأعداد وهو 200 سجين أسبوعيا يمكن أن نستنتج التالي:

- خلال سنة واحدة 200×52 أسبوعا: 26 ألف إعدام على الأقل.
- خلال سنوات الثورة فقط (14 سنة): 364 ألف إعدام على الأقل.
- كم يمكن أن يكون العدد منذ تأسيس السجن عام 1987؟!

هذا في سجن واحد من سجون لا تنتهي، بطرق إعدام وتعذيب لا تخطر على البال، بخلاف من تم قتلهم وإعدامهم في الحرب والسجون الأخرى..
لا تشبعُ عيني من الاكتحال بمشهد المسجد الأمويّ والمسلمون يتجولون فيه، أكرر المقاطع الموجودة وأتأملها وأحمد الله كثيرا..

كلّ صباح أتفقد صوره ومقاطعه في مواقع الشبكة كمن يتفقّد محبوبًا، علّي أهتدي إلى صورةٍ جديدةٍ أو مقطعٍ حديث. صوت السعادة فيه مختلف، والتكبيرات من داخله أجمل، والأذان من منابره صدّاح..

أتخيّل لو ترجع مجالس العلم في المسجد الأموي، فتشدّ إليه الرحال، ويهاجر إليه مشايخنا وعلماؤنا من كل الأصقاع ويجتمعون فيه، ونسافر إليهم لنستمع لدروسهم ولنحضر مجالسهم..

هذه زاوية للفقه، وتلك لمدارسة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وهنا درسٌ في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وهناك مجلسٌ نستعذب فيه أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وهي تُروى وتُشرح، وتدرّس وتُستمع..

هذا شيخ شاميّ، وذاك هنديّ، إلى جانبه باكستاني، والآخر من جزيرة العرب، والآخر من مغرب الإسلام.. وقد وحدتهم الشام من جديد.

اللهم بلّغنا هذا اليوم! وأقرّ أعيننا.. ♥️
🕌 ممّا قيل في الجامع الأمويّ:

• قال الفرزدق: "أهل دمشق في بلدهم قصرٌ من قصور الجنّة، يعني به الجامع الأموي".

• وقال أحمد بن أبي الحواري، عن الوليد بن مسلم، عن ابن ثوبان: "ما ينبغي أن يكون أحد أشدّ شوقًا إلى الجنّة من أهل دمشق، لما يرون من حسن مسجدها".

• ‏وقال ابن بطوطة في تحفة النظار: ‏"دمشق من أعظم المدن وأحسنها. مساجدها عامرة، وأسواقها زاهرة. فيها الجامع الأموي، وهو آية في الجمال والإبداع".

• وقال الوليد بن عبد الملك الذي بنى الجامع الأموي في دمشق: "يا أهل دمشق إنكم تفتخرون على الناس بأربع: بمائكم الطيب، وهوائكم العليل، وفاكهتكم، وحماماتكم، فأحببت أن يكون مسجدكم الخامسة".

وقد كان!

• وقال ياقوت الحموي في معجم البلدان: إنّ من عجائب هذا المسجد (الجامع الأموي بدمشق) أنّه لو عاش الإنسان مئة سنة، وكان يتأمّله كلّ يومٍ لَرأى فيه ما لم يره في سائر الأيام من حسن الصناعة واختلافها.

• ولما دخل الخليفة العباسي المهدي دمشق نظر إلى جامع دمشق وقال: "سبقنا بنو أمية بثلاثة: الجامع الأموي ولا أعرف على ظهر الأرض مثله أبدا، وبنبل الموالي، وبعمر بن عبدالعزيز لا يكون والله فينا مثله أبداً"

ثم أتى بيت المقدس فنظر إلى قبة الصخرة التي بناها عبد الملك، قال: وهذه الرابعة.

• وقال ابن جبير: "ومن أي جهة استقبلت البلد ترى القبة في الهواء منيفة على كل علو كأنها معلقة من الجو".
هذا بعض مما جمعته من الأقوال، ومن كان يعرف أقوالا أخرى فيه، فليزِدنا..
المداخلة سرطان في جسد الأمة يجب أن يُستأصل.
أفغانستان تدخل عامها الرابع بعد طرد الاحتلال الامريكي ولكنها ما زالت تخسر قادتها على أيدي الدواعش . شخصيات ذات تاريخ طويل من الجهاد ومقارعة العدو تغتال بأيدي شرذمة عميلة للغرب. لا تستغرب ظهور داعش بسوريا قريبا مره اخرى وتنفيذها لحملات اغتيال لرؤوس الفصائل. لعنة الله على الخوارج
2025/02/20 21:43:37
Back to Top
HTML Embed Code: