قال الرسول ﷺ:" أقربُ ما يكون العبدُ من الرَّبِّ في جوفِ اللَّيلِ ، فإن استطعتَ أن تكون ممن يذكر اللهَ في تلك الساعةِ فكُنْ"
قال النووي رحمه الله:
يستحب للصائم أن يدعو في حال صومه بمهمات الآخرة والدنيا له ولمن يحب وللمسلمين فيقتضي استحباب دعاء الصائم من أول اليوم إلى آخره لأنه يسمى صائما في كل ذلك.
شرح المهذب |٣٧٥/٦
يستحب للصائم أن يدعو في حال صومه بمهمات الآخرة والدنيا له ولمن يحب وللمسلمين فيقتضي استحباب دعاء الصائم من أول اليوم إلى آخره لأنه يسمى صائما في كل ذلك.
شرح المهذب |٣٧٥/٦
يُكرَه إلقاء السلام على المنشغل بتلاوة القرآن أو بالدعاء :
قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ:
إذا كان مشتغلاً بالدعاءِ مُستغرقًا فيه مُجمع القلب عليه..، فالأظهر عندي في هذا أنه يكرهُ السلامُ عليه؛ لأنه يتنكَّد به، ويشقُ عليه أكثر من مَشقة الأكل.
كتاب الأذكار ص ٢٥١
قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ:
إذا كان مشتغلاً بالدعاءِ مُستغرقًا فيه مُجمع القلب عليه..، فالأظهر عندي في هذا أنه يكرهُ السلامُ عليه؛ لأنه يتنكَّد به، ويشقُ عليه أكثر من مَشقة الأكل.
كتاب الأذكار ص ٢٥١
أَسْتَغْفِرُ اللَّه الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو الحيَّ الْقَيُّومَ وأَتُوبُ إِلَيهِ،
يروي فضيلة الشيخ "علي الطنطاوي" رحمه الله وطيب ثراه :
رأيتُ ابنتي البارحة تأخذ قليلاً من الفاصوليا والأرز .. ثم وضعتْها في صينية نحاس وأضافت إليها الباذنجان والخيار وحبّات من المشمش ..
و همَّتْ خارجةً .. فسألتُها : لمنْ هذا ؟
فقالت: إنه للحارس .. فقد أمرتْني جدّتي بذلك ...
فقلتُ: أحضري بعض الصحون، وضعي كل حاجة في صحن .. ورتّبي الصينية .. وأضيفي كأسَ ماء ومعهم الملعقة والسكين ...
ففعلتْ ذلك ثم ذهبتْ..
وعند عوْدتها سألتْني: لمَ فعلتُ ذلك ؟!
فقلت: إنَّ الطعامَ صدقةٌ "بالمال" .. أما الترتيب فهو صدقةٌ "بالعاطفة" ..
والأولُ يملأ البطنَ .. والثاني يملأ القلبَ ..
فالأول يُشعِرُ الحارسَ أنه متسولٌ أرسلْنا له بقايا الأكل ..
أما الثاني فيُشعره أنه صديقٌ قريب أو ضيفٌ كريم ..
وهناك فرق كبير بين عطاء المال وعطاء الروح ..
وهذا أعظم عند الله وعند المعوزين ...
فليكنْ إحسانُكم ملفوفاً بكرَمٍ ومحبة .. لا بذلٍّ ومهانة.
رأيتُ ابنتي البارحة تأخذ قليلاً من الفاصوليا والأرز .. ثم وضعتْها في صينية نحاس وأضافت إليها الباذنجان والخيار وحبّات من المشمش ..
و همَّتْ خارجةً .. فسألتُها : لمنْ هذا ؟
فقالت: إنه للحارس .. فقد أمرتْني جدّتي بذلك ...
فقلتُ: أحضري بعض الصحون، وضعي كل حاجة في صحن .. ورتّبي الصينية .. وأضيفي كأسَ ماء ومعهم الملعقة والسكين ...
ففعلتْ ذلك ثم ذهبتْ..
وعند عوْدتها سألتْني: لمَ فعلتُ ذلك ؟!
فقلت: إنَّ الطعامَ صدقةٌ "بالمال" .. أما الترتيب فهو صدقةٌ "بالعاطفة" ..
والأولُ يملأ البطنَ .. والثاني يملأ القلبَ ..
فالأول يُشعِرُ الحارسَ أنه متسولٌ أرسلْنا له بقايا الأكل ..
أما الثاني فيُشعره أنه صديقٌ قريب أو ضيفٌ كريم ..
وهناك فرق كبير بين عطاء المال وعطاء الروح ..
وهذا أعظم عند الله وعند المعوزين ...
فليكنْ إحسانُكم ملفوفاً بكرَمٍ ومحبة .. لا بذلٍّ ومهانة.
قال رسول الله ﷺ :
((يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ ،
يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ؟ ، مَنْ يَسْألُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأغْفِرَ لَهُ؟))
((يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ ،
يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ؟ ، مَنْ يَسْألُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأغْفِرَ لَهُ؟))
جاءت أم سُليم إلى النبي ﷺ فقالت:
يا رسول الله عَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ أَدْعُو بِهِنَّ، قال ﷺ:
" تُسبحين الله عَشْرًا، وتحمدينه عَشْرًا وَتُكَبِّرِينَهُ عَشْرًا، ثُمَّ سَلِي حاجتك فَإِنَّهُ يَقُولُ:
قَدْ فَعَلْتُ، قَدْ فَعَلْتُ"
يا رسول الله عَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ أَدْعُو بِهِنَّ، قال ﷺ:
" تُسبحين الله عَشْرًا، وتحمدينه عَشْرًا وَتُكَبِّرِينَهُ عَشْرًا، ثُمَّ سَلِي حاجتك فَإِنَّهُ يَقُولُ:
قَدْ فَعَلْتُ، قَدْ فَعَلْتُ"
لم يفتح اللهُ لسانَ المؤمن بالمعذرة إلا لفتح باب المغفرة.
- ذكره أبو القاسم القُشيري عن الكَتّاني
- استغفر الله العظيم
- ذكره أبو القاسم القُشيري عن الكَتّاني
- استغفر الله العظيم
Forwarded from وقف
فمتى ما خرجت عن دائرة الشريعة … خرجت الى ذلٍ وهوانٍ وفساد وضياع … فأن الشريعة من دخلها من النساء كانت من الآمنين
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العّفْوَ فَاعْفُ عَنِّا
قال ﷺ في فضل مَن قام مع الإمام حتّى يُكمل التراويح:
"مَن قام مع الإمام حتّى ينصرف كُتِبَ لهُ قيام ليلة "
"مَن قام مع الإمام حتّى ينصرف كُتِبَ لهُ قيام ليلة "
﴿وَذَا النّونِ إِذ ذَهَبَ مُغاضِبًا فَظَنَّ أَن لَن نَقدِرَ عَلَيهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَن لا إِلهَ إِلّا أَنتَ سُبحانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ﴾ الأنبياء: ٨٧
قال الرسول ﷺ:" مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ ، ثم صلى ركعتينِ ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ"
"أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ"
وقد وجد النبي صلى الله عليه وسلم الفضل بن عباس رضي الله عنهما ينظر إلى امرأة جاءت تستفتيه صلى الله عليه وسلم فأخذ بذقن الفضل فعدل وجهه عن النظر إليها.
وقد علق ابن القيم رحمه الله على ذلك فقال:
وهذا منع وإنكار بالفعل، فلو كان النظر جائزا لأقره عليه.
وقد علق ابن القيم رحمه الله على ذلك فقال:
وهذا منع وإنكار بالفعل، فلو كان النظر جائزا لأقره عليه.