قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«كلما حقق العبدُ الإخلاصَ، صُرفت عنه
المعاصي والذنوب»
- مجموع الفتاوى (٢٦۱/۱۰).
«كلما حقق العبدُ الإخلاصَ، صُرفت عنه
المعاصي والذنوب»
- مجموع الفتاوى (٢٦۱/۱۰).
قال بعض السلف: «ما أمر الله تعالى بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان: إما إلى تفريط وتقصير، وإما إلى مجاوزة وغلو، ولا يبالي بأيهما ظفر.»
- إغاثة اللهفان
- إغاثة اللهفان
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو راكع : «اللهم لك ركعت وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي.»
- صحيح مسلم
- صحيح مسلم
«على أعتابِ رمضانَ، دعني أقولُ: يا كريمَ القلب، إنَّ هذا الشهرَ ليس مجردَ موسم يتكرَّر، بل هو ميقاتٌ إلهيّ تُبعث فيه القلوبُ من سباتها، وتتنفس الأرواحُ الصعداءَ بعد عامٍ من الغفلةِ والتثاقل.
وأيُّ استقبالٍ أكرمُ وأجلُّ من أن يُطرقَ بابُه بتوبةٍ صادقة، تُعيدُ للنفسِ صفاءَها، وللروحِ طُهرَها، وللقلبِ معناه؟ التوبةُ ليست طقسًا يُؤدَّى، بل تحوُّلٌ عميقٌ في مسار الحياة، وانعتاقٌ من أسر الذنوبِ إلى سعة العبودية، وإعلانٌ صريحٌ أن القلبَ لم يُخلقْ ليظلَّ مُثقلًا بأوزاره.
فمن أراد أن يذوقَ حلاوةَ هذا الشهر، فليلقِ عن كاهلهِ أثقالَ المعصية، وليدخلْ على اللهِ بقلبٍ صادق، قد غسلته دموعُ الأوبة، وزيَّنته رغبةُ اللقاء.»
وأيُّ استقبالٍ أكرمُ وأجلُّ من أن يُطرقَ بابُه بتوبةٍ صادقة، تُعيدُ للنفسِ صفاءَها، وللروحِ طُهرَها، وللقلبِ معناه؟ التوبةُ ليست طقسًا يُؤدَّى، بل تحوُّلٌ عميقٌ في مسار الحياة، وانعتاقٌ من أسر الذنوبِ إلى سعة العبودية، وإعلانٌ صريحٌ أن القلبَ لم يُخلقْ ليظلَّ مُثقلًا بأوزاره.
فمن أراد أن يذوقَ حلاوةَ هذا الشهر، فليلقِ عن كاهلهِ أثقالَ المعصية، وليدخلْ على اللهِ بقلبٍ صادق، قد غسلته دموعُ الأوبة، وزيَّنته رغبةُ اللقاء.»
«تضيق الحياة بمُنغِّصاتها، فلا يدفع همومها زفرات الأسى، ولا نفثات الكَمَد، ولا تطيب إلَّا بالهجرة إلى الله، والزُّهد في زخرفها، والإعراض عن هيشات أهلها، وترك منافستهم على حطامها.»
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
«مَن رأى الغدوَ والرَّواحَ إلى العلمِ ليس بجهادٍ
فقد نَقَصَ عقلُه ورأيُه»
- جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر (116)
«مَن رأى الغدوَ والرَّواحَ إلى العلمِ ليس بجهادٍ
فقد نَقَصَ عقلُه ورأيُه»
- جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر (116)
«أعظمُ ما يُبتلى به العبدُ نقصانُ الهمّة وتشتُّتُ العزيمة، فإن القلبَ إذا ضعفَت إرادتُه، صار مُستسلِمًا للأهواء، مُتثاقِلًا عن الطاعات، يَعرف الخيرَ ولا يسير إليه، ويرى الباطلَ ولا ينأى عنه، وما أُصيب امرؤٌ بالخذلان مثل أن يصبح عاجزًا عن دفع نفسه إلى معالي الأمور.
فيا ربّ، كما زوّدتَ الجوارح بالقوة، زوّد القلبَ بالعزيمة، وكما جعلتَ للأجساد غذاءً يُقيمها، فاجعل للنفوس وقودًا يُحييها، وألهمنا من الهمم أعلاها، ومن العزائم أمضاها، حتى لا نرضى بسُفلِ المقام، ولا نرضخَ لوهنِ الطريق.»
فيا ربّ، كما زوّدتَ الجوارح بالقوة، زوّد القلبَ بالعزيمة، وكما جعلتَ للأجساد غذاءً يُقيمها، فاجعل للنفوس وقودًا يُحييها، وألهمنا من الهمم أعلاها، ومن العزائم أمضاها، حتى لا نرضى بسُفلِ المقام، ولا نرضخَ لوهنِ الطريق.»
«الغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق، والمؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط»
- قاله الفضيل بن عياض -رحمه الله.
- قاله الفضيل بن عياض -رحمه الله.
«فأهل الوسواس قرة عين خنزب وأصحابه،
نعوذ بالله منه» - ابن القيم.
نعوذ بالله منه» - ابن القيم.
«من عقوبات المعاصي أن يُسلب الله منك التوفيق؛ تسهر بلا فائدة، وتنام على إثم، وتستقيظ بعد طلوع الفجر، تؤخر الصلوات بغير عذر، ثم تستقبل يومًا كئيباً بئيساً منزوع البركة..!
أين ستجد البركة والسكينة وراحة البال وهذا حالك؟!»
أين ستجد البركة والسكينة وراحة البال وهذا حالك؟!»
«لا تندفع في كلِّ حَدَث، اترك حرارةَ اللحظةِ تبرد حتى ترى ببصيرةٍ صافيةٍ ويبدر منك حُكمٌ صائب، فإنَّ مُعظمَ مجريات الحياةِ ينتهي تأثيرُها في مُدَّةٍ قصيرةٍ وكأنَّها حُلمُ مَنامٍ، وإنّما يتخلَّد فعلُك تجاهها، فَتَمهَّل فيما تفعل.»
«الوقت منقضٍ بذاته، منصرمٌ بنفسه، فمن غفل عن نفسه تصرّمت أوقاته، وعظم فواته، واشتدت حسراته، فكيف حاله إذا علم عند تحقق الفوت مقدار ما أضاع! وطلب الرجعى فحيل بينه وبين الاسترجاع!»
تفاهة الترندات إلى أين!!
أوكلما ظهر شيءٌ تافه تسارع الرعاع والسفهاء في تقليده وتطبيقه؛ بحجة أنه أصبح ترند!
أين الدِّين؟ بل أين العقل؟ صدقَ رسول الله:
"حتى لو دخلوا جحر ضبٍ لدخلتموه!"
#قطوف_سلفية
أوكلما ظهر شيءٌ تافه تسارع الرعاع والسفهاء في تقليده وتطبيقه؛ بحجة أنه أصبح ترند!
أين الدِّين؟ بل أين العقل؟ صدقَ رسول الله:
"حتى لو دخلوا جحر ضبٍ لدخلتموه!"
#قطوف_سلفية
«الإسلام عقيدة، من أخص خصائصها أنها تبعث في روح المؤمن بها إحساس العزة في غير كبر، وروح الثقة في غير اغترار، وشعور الاطمئنان في غير تواكل.»
«بلغ التنافس بين الناس اليوم أن يدفع أحدهم نصف ماله ليوسّع بيته، ولا يدفع عُشره ليوسّع قبره.»
«أولى مراحل ضبط النفس، علمك أنك معها في توجيه دائم، وتقويمٍ مستمر، على هذا فطرت، وعلى هذا ستبقى. فلا تجزع من الميل جزع اليائس، ولا تغرنك الاستقامةُ غرور الآمن»