-

-

‏الجميع هُنا لكن لا أحد يفهم مايحدث
لا أحد يعيّ بأنني سئمت هذا العمر سئمت الإنتظار
سئمت الضحك في وجوه من اعرفهم من أجل أن يطمئنوا أنني على مايرام
لست هادئة
أنا انسانة غاضبة على الأمومة
على الإنجاب والعادات والتقاليد
وقرارات لا أصل لها بإنسانيتنا
حزينة عليّ، على جميع مايحدث

نعم .. أشعر بك يا صديقي .. أعي تمامًا شعور أنّك تواجه كل شيء وحدك .. أنّك تتألم ولا تخبر أحداً بشيء .. أعرف هذا الشعور ... شعور أن تواجه العاصفة ولا تجد من يضع يده على كتفِكَ ليخبرك بأن كل شيء سيكون بخير.

لكن لا عليك .. كلّ شيءِ سوف يكون بخير .. فالمؤمن أمرُهُ كلّه له خير .. وأنا أعرفك .. أنت مؤمن.

حتى أنا، بُركانٌ ثائر ولكنّي لا أقوى على جرحك.

"أنا قلقة وقاسية وقانطة. مع أنَّ الحبّ موجودٌ في داخلي. ولكنَّي لا أعرف كيف أستخدمه. إنَّه يخدشني أحياناً كشظايا الخشب."

يمكن كنا محتاجين نعرف نحب نفسنا..

“في أوقاتٍ سابقة كنت أنزعج حين تمر الكثير من الأفكار ببالي ولا أجد وقتًا أو طاقة للكلام عنها أو كتابتها، كنت أشعر أن كل ما لم أقله في حينه يتحول إلى رماد كثيف على قلبي ويعيق كثيرًا محاولاتي لالتقاط نفس عميق. اليوم ضبطت نفسي أفكر في الأمر بطريقة أخرى، شعرت أنني أطمئن لوجود هذا الضجيج داخلي، لست خاوية يا رفعت كبعض أيام كنت فيها شاحبة كمغلف شاي مستخدم فقد كل ما يحمله من مذاق في كوب ساخن. شعرت اليوم أنني أربت على كل هذا الحديث الدائر في عقلي، وأقول لنفسي “حسنًا على الأقل ستجدي ما تقولينه حين تتاح لكِ الفرصة”. اليوم أيضًا كنت أفكر في أن الدنيا تلعب معي تلك اللعبة القاسية، تشد الخيط بيني وبين ما أحلم به لدرجة مؤلمة، فأجري ورائها محاولة أن أجعل المسافة أقرب كي لا يؤلمني أكثر ولا ينقطع، وهكذا أظل ألهث ورائه حتى تلك اللحظة التي أشعر أنه لم يعد بوسعي أن أحتمل أكثر، ولا أبالي لو أن الخيط انقطع، فتفاجئني بأن ترخيه. شعرت للحظات أنها مخادعة جدًا وتفعل تمامًا كما يفعل أولئك الذين يتلاعبون بحدود كراهيتنا ويؤرجحوننا بين الحنان والقسوة لدرجة موجعة تجعلك عاجزًا عن اتخاذ موقف واضح بشأنهم، فلا أنت هانئ بقربهم ولا أنت فاقد الأمل كليًا في حنانهم. ولكنني، ولأن مزاجي جيد جدًا اليوم، نظرت للأمر بطريقة مختلفة، تذكرت الآية القرآنية التي تطمئنني وأحبها “لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا” الله يعلم أنه لم يكن بوسعي أن أحتمل أكثر وأنني على حافة انهيار، فلم يكلفني أكثر. كثيرًا ما أردد هذه الآية وأطمئن، كل ما أمر به يعلم الله أن بوسعي تخطيه وتجاوزه، ولكنني أحيانًا أخاف من مدى قدرتي على التحمل. تمر ببالي ابتلاءات بعينها لا أريد أن أختبرها أبدًا، وأردد لنفسي “لن أحتمل هذا أبدًا.. لن يمكنني أن أنجو” وكأنني اطمئن نفسي أن هذا لن يحدث أبدًا طالما أنا مؤمنة أنني أضعف من أن أحتمله.”

اريد اتدلع وانكد عليه

منو هو ماعرف بس اريد واحد هيج وياه

والله🫥

من احد يعرض علية شي احس ما متعودة واحس نفسي ثكيلة عليهم وماستاهل اصلا، واضح متعودة بس على المذلة والإهانة ويتأمرون علية

اريد بزونة

احس بس هي رح تفهمني

أكره الايام التي اخشى فيها من احب
اخشى كلماتهم القاسية
التي تجيد اماكن الالم فتضغط عليها
استطيع أن أرى بوضوح اظافرهم
وهم يمدونها لقلبي
يخدشونه بقوة بقوة ودون رحمة
اخاف قساوة من احب بالذات
لانهم يعرفون مواطن ضعفي
وأذاهم مضاعف بسبب يقني من كونه عمدًا
في وقت الجدال …
يمنعني خوفي هذا
حتى من الرد عليهم
لا اريد ان استفز كلمات جارحة اكثر
احاول تجنب اكبر قدر ممكن من الالم
اكره هذه الايام
ايام ثقيلة وباردة
_نرجس

"مهما اجتهدت في التظاهر بالمضي قدمًا،
إلا أن تلك المشاعر المكبوتة تظهر لا محالة"

" لم اكن شيئًا يلمس قلبك وتخيفك خسارته "