Telegram Web
Forwarded from لحن الحيـاه🌷 (لحن الحياه)
-بحق الوتين الذي أنت أقرب منيِ إليه، بحق أسمائك الحسنى، وبحق الجمال الذي وضعته في قدسك، بحق ملكوتك وعظمتك، وبحق أصوات المساجد التي تصّدح باشهد أن لا إله إلا أنت::"جنبنيِ عثراتَ الحيِاه الكاسرة الهمني نوراً كُلما احتلك حالي وزادت حيرتي، داوي انكساراتيِ التي لا يشعر بها أحد سواك، أختر لي يارب ولاتخيِرني ارضني بقضائك يَ الله وبارك لي في قدرك، حتئ لا أحب تعجيِل شي أخرته لي ولا تأخيِر شي عجلته لي، اجدك يارب في كل شي فجدني، جدنيِ في تيهي وقلة حيلتي وحيرتي، وضعني في طريقَ ترضاه وتحبه لي..اجعلني أطفّو بسلام في هذه الدُنيا مدرك إنّي جئت منك وسأعود إليك، فأنت البداية والنهاية وأنت كل شَي يَ الله
الأوجاعُ التي لم تنغلِق بعد، والحسَراتُ التي لن تنتهي أبدا، والأحاديثُ التي بقيَت معلَّقةً دون الخواتيم، والنظَراتُ التي انتظَرت على البابِ طويلا، واللِّقاءات التي أمسَتِ استِذكار، ونداءاتُ الأحبابِ كي يرجِعوا، ولن يرجِعوا، وبحَّةُ الصوتِ التي تختنِقُ حتى تغيب، وأوانُ الرَّحيلِ بغير عودة، والوداعاتُ الأواخِر، وحاجةُ المرءِ لأن يصرخَ كي يبرِّدَ نارَ قلبِه، ولا يستطيع.. فضحَ الموتُ الدُّنيا؛ فلم يترُك فيها لِذي لُبٍّ فرَحا.
مَتى ما التهت المَرأة بالتّفاهَات، وشغلتها الدُّنيا عَن صِنَاعة جيلٍ يُعلِي كَلمة الله؛ صارت عَالةَ عَلى الأُمّة، وصَارت سببًا فَي زيادة جِراحها، فإنّ أعَظم الثّغور اليوم النِّساء الصَّالحَات المُصلحات المُربيّات.

فاعلمي يا حَفيدة عائشة!
أنّكِ بِتَخَلّفك عن المُهمّة الّتي أُلقيت إليكِ بإِخراج مُوحّدين عَابِديِن مُخَلصِين مُصَلحِين؛ قد تسبّبتِ في هَزيمة أُمّة الإسلام، وكنتِ سببًا فَي مُرود أهل الكفر وطغيانهم عَليها!

واحذري؛ أن يُؤتى الإسلام من قبلك، واعَلمِي أنَّك بِرباطك وصلاحكِ تسدّين ثغرًا عظيمًا!
Forwarded from لحن الحيـاه🌷 (لحن الحياه)
‏كل يوم قفي أمام المرآة وقولي لنفسِك ...
أنتِ قوية جداً لانكِ
واجهتي أمَور قد تهدمُ الجبالِ
و رغِم ذلك جَمعتي ما تبقى من فتَاتُ
روحكِ،ثم إبتسمتِ وكأن شيئًا لم يكُن
وكأن الحَزن لم يطرق لكِ بابٌ
أنتِ تعلميَن أن اللهّ لا يكلف نفساً
إلا وسعها لذا عليكِ أن تعلميَّن أيضاً
أنكِ قادرة على مواجهة عالم بأكملهُ
وحدكِ و بمفردكِ .
Forwarded from لحن الحيـاه🌷 (لحن الحياه)
صلاه الفجر يرحمكم الله
‏في ساعةٍ واحدةٍ قرأتُ منشورين:
الأول: سيدتي، يُرعبهم كونك مثقفة!
الثاني: إنهم يخافون المرأة المثقفة!

بالنيابة عن كل رجال العالم أريد أن أؤكد:
نحن لا نخاف من المرأة المثقفة،
ولا نخاف من المرأة الموظفة،
ولا نخاف من التي لها حضور وشخصية،
ولا نخاف حتى من المرأة التي تحمل بندقية!
هذه صفات مطلوبة إذا زينها الفهم والدين والحياء!



نحن لا نخاف من المرأة إلا في حالة واحدة: عندما تقود السيارة!
ما تبقى هو مجرد إشاعات
‏ترك المعاصي يحتاجُ إلى صبر ومجاهدة أوَّل الأمر، فإذا مضت الفترة الأولى، استقامتْ لك النفس!
فإن القلب يتعلق بالمعاصي كما يتعلق الوليد بالرضاع!
فإذا أرادوا فطامه ضجَّ وثارَ!
فيصبرون عليه، فينفطم، ولو أرادوا بعد شهرٍ أن يرضعوه، فإنه يأنف ويشمئز!
قاوم في أيام التوبة الأولى فإنها فطام، ثم بعدها ينصاع لك قلبك!
السّلام عليكَ يا صاحبي،
هوِّنْ عليكَ فإنَّ الأمور تجري بتقدير الله،
وكل أقدار اللهِ خيرٌ وإن أوجعتكَ!
تسألُ الله شيئاً بإلحاحٍ فلا يعطيكَ إياه فتحزن،
ولا تدري أنكَ كالطفل الصغير الذي يبكي إذا رأى حبوب الدواء الملونة،
يُريدها فتمنعه أمه، لأنها تعلمُ أنه يريدُ ما فيه هلكته!
وللهِ المثلُ الأعلى، وفي منعِ اللهِ عطاء!
وتفقدُ شيئاً عزيزاً فتحزن، ولا تدري أن اللهَ لا يأخذُ إلا ليعطيَ،
عندما قتلَ الخضرُ الغلام،
بدا الأمر أول وهلةٍ جريمة نكراء،
وكذلك حسبها موسى عليه السّلام،
ولا شكَّ أن قلبيْ أبويه انفطرا لفقده،
ثم كُشفَ الغيبُ،
وتبينَّ أن قمة الرحمة كانت في قتله،
يأخذُ اللهُ سبحانه من دنياكَ، ليحفظَ لكَ دينكَ!

يا صاحبي،
إنَّ الله يُدبِّرُ الأمور بحكمةٍ ورحمةٍ لا تخطرُ على بالنا،
لأننا قاصرو النظر، ومحدودو التفكير، ولا نرى من المشهد إلا بقعةً يسيرة،
فأما الله فيرى كل شيء!
ولو كنتَ مع المساكين حين ثُقبتْ سفينتهم،
لربما قلتَ: ألا يكفي الفقر حتى نُصاب في مصدر رزقنا؟!
ولكنكَ لن تلبثَ طويلاً حتى ترى أسطول الملكِ الظالم يسلبُ الناس سفنهم،
فتدرك عندها رحمة الله،
وأن ثقباً في السفينة أرحم من فقدها،
سبحان من يبتلي بالصغيرة ليُنجي من الكبيرة!

يا صاحبي إذا ما تعلَّقَ الأمرُ باللهِ فتأدَّبْ!
أنسيتَ من كان يسوقُ إليكَ رزقكَ وأنتَ جنينٌ في بطنِ أمكَ؟!
أنسيتَ من رققَ قلبها عليكَ رضيعاً،
فكانتْ تقوم لأجلكَ في الليل دون تأفّفِ كأنها جارية تخدمُ مَلِكها؟!
أنسيتَ أباكَ كيف كان يقتطعُ لكَ رغيفاً من صخر الحياة لتكبر وتنمو ويشتدَّ عودك؟!
أما سألتَ من الذي جعلكَ قطعةً من قلبه، فكان على استعداد أن يقطع من لحمه ليطعمكَ
إنه الله!
الغنيُّ عنكَ ولكنه لا يزهدُ فيكَ
والقويُّ الذي لا يحتاجك ولكنه يُناديكَ
أنسيتَ كل هذا، ثم إذا أصابكَ من قدره ما لا تُحب بدأتَ تتذمرُ وتتأففُ!
اِنتظِرْ دورة الأيام، ستنكشفُ لكَ حُجب الغيب، وستعرف أنه ما أخذ منك إلا ليعطيكَ، وما أصابكَ إلا ليرممكَ، وما صرفكَ عن أمرٍ إلا لآخر هو خير لكَ منه!

والسّلام لقلبكَ
Forwarded from لحن الحيـاه🌷 (لحن الحياه)


أنقذني يالله حين أغرق في بحور العجز، حين تنسكب في صدري الظُلمات، حين يغلق في وجهي الطرقات، حين تتآكل في قلبي الحسرات، حين أنهض مُسرعاً وأركض لكن لا أدري لأين
تعدد الزوجات
ابن عثيمين
المرأة الصالحة تعين زوجها على المهر ليتزوج الثانية..
جواب الشيخ ابن عثيمين على المرأة التي تطلب الطلاق بحجة أن زوجها تزوج عليها وهل هي آثمة!
كن صالحات معاشر النساء واحتسبن الأجر من الله

تعقيب :
فكم من صالحة أدخلت السرور إلى قلب زوجها فأدخلها الله الجنة.
والتعدد في أيامنا مطلوب وواجب على الجميع لكثرة النساء وهلاك الرجال في مواطن الفتن، فلتتعاهدن جميعكن على إدخال السرور على بعضكن وجزاكن الله الجنة
"أُمَمِمْمِمْمَمْمَعَكَ".
(أُمَمٍ مِمَّن مَعَكَ)
في كل لغات العالم إذا تكرر الحرف أكثر من مرتين يسبب الثقل في اللسان إلا العربية: "قيلَ يا نوحُ اهبِط بِسَلامٍ مِنّا وَبَرَكاتٍ عَلَيكَ وَعَلى أُمَمٍ مِمَّن مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُم ثُمَّ يَمَسُّهُم مِنّا عَذابٌ أَليمٌ"
سورة هود الآية "٤٨"

ثمان ميمات دون فاصلة، ولكنك ستقرأها بكل سلاسة بعيدًا عن التنافر.

( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ )

أي يسرناه وسهلناه بذلك اللسان العربي.
حتى لا تجد فيه صعوبة الثقل والتنافر
•°

كل ما قُدر لك هو الذي يناسبك
‏حتى جارك، والحي الذي تسكن فيه، وتفاصيل تفاصيل حياتك

‏لو زاد مالك درهمًا لطغيت
‏ولو زاد أولادك ولدًا لشقيت

‏فلا تحوّل مافتحه الله لك مِن أبواب للعلو في الآخرة إلى مضائق تغلق بها على نفسك ‏واعلم أنك مُختبَر أترضى عنه عند النقص، وتشكره عند العطاء، أم لا
اللهم اجعلنا ممن يرضون بقضاءك.
صلاه الفجر يرحمكم الله
﴿ قيل لها ادخلي الصرح فلمَّا رأتهُ حسبتهُ لُجَّةً وكشفت عن ساقيها ﴾

قال ابن عثيمين-رحمه الله-:

في هذا دليل على: أن المرأة من قديم الزمان زينتها التَّستُّر لأن قوله:
﴿ وكشفت عن ساقيها ﴾ دليل على أن الأصل أنها مستورة، وهو كذلك، بخلاف الرجل.. الآن أصبح الأمر بالعكس عند كثير من المسلمين للأسف، فأصبح الرجال ثيابهم مسبلة، والنساء ثيابهن قصيرة، وهذا خلاف الفطرة التي فطر الله عليها الخلق!
"أحِبوا حياتكم وأحبوا من فيها، أحبوهم كما هم لا تطالبونهم بالتغيير ليتماشوا مع مزاجيتكم،أتركوا للعلاقات عفويتها وبساطتها ، لا تكونوا حملاً ثقيلاً على أكتافهم، كونوا خفافاً كراماً ليّنين، فما أفسدَت العفة شيء ولا اتعسَ العطاء أحد ولا أنقص اللّين إلا من الكراهية."
الدعاء وحده لا يكفي، بل يجب أن يقترن بالعمل والسعي لتحقيق ما نرجوه. الدعاء هو وسيلة للتقرب إلى الله وطلب التوفيق، ولكن السعي هو إثبات جديتنا ورغبتنا في تحقيق أهدافنا. قال النبي ﷺ: “اعقلها وتوكل”، وهذا يوضح أهمية الجمع بين التوكل على الله والعمل بالأسباب. اجعل الدعاء نور طريقك، والسعي جهدك لتحقيق ما تدعو من أجله.
Forwarded from لحن الحيـاه🌷 (لحن الحياه)
احتاج كتاب غربه القرآن
الي متوفر عنده يرسله على بوت القناه فضلاً
@Lahn555565BOT
"أفلِت قبضتك الحائرة. مايخصك سيبقى ويحررك من عبء حصاره،وما لغيرك سيرتدّ ويخلّصك من وِزْر الأمل، وأسى حمله نحو طريقٍ مسدود. وإن توالت الانتظارات ستريك لاحقًا أن الحياة فيّاضة ببدايات ميمونة وفرص مهيئة. أو تناهيت لمرادك سترى أنك لطالما استحققت الأفضل وقصّرت في نفسك حين قبلت بغيره."
#لا_تغفلوا_عن_اولادكم!!!

الأولاد يكبرون جسمًا ويصغرون دينًا.. يأكلون طعامًا ويجوعون حُبًا وجلوسًا ووئامًا!! والزمان الآن لم يعد كسابقه..

في اليوم الذي تغفل فيه عن ولدك يهجم على عقله ألف فكرة خاطئة ، وعلى عينيه ألف ألف مقطع سيء ، وعلى وقته ألف ألف شاغل وشاغل بالشر عن الخير.... فكيف بمن يغيبون شهورًا ودهورًا دون نصيحة أو جلسة تربية وإرشاد؟!!

أيها الآباء، لا حاجة لأولادكم في الثوب الجديد أو المصروف الكبير، أو الميراث الوفير إذا لم تؤسسه بحضورك على حب الله ومراقبته وتكتشف مواطن الخير فيه فتتعهدها وتنميها وتعرف مكامن الشر في نفسه فتنتزعها وتنقيها..

أيها الآباء.. لا تعتذروا بضيق أوقاتكم فتكونوا كمن يضحك على نفسه... فقد كان الصحابة يفتحون العالم ثم يعودون إلى أولادهم فيفتحون قلوبهم ويحسنون تربيتهم ويورثونهم دينهم وأخلاقهم... ولا تعتذروا فللرجال بصمات وللنساء لمسات.. ولا غنى للولد عن كليهما.. ولا تعتذروا بالسعي على أرزاقهم...  فبئس الرزق ذلك الذي يقدم للأمة أجسامًا معلوفة، وأخلاقًا مهلهلة ضعيفة!!

الزمان الآن صعب ، وأولادنا والله مساكين
يحتاجون أضعاف أضعاف ما كنا نأخذ في مثل أعمارهم مع فرق الفتن والمغريات التي بين جيلنا وجيلهم!! عودوا إلى بيوتكم، واشبعوا ضمًا وقُربًا من أولادكم... العبوا معهم، وقُصّوا عليهم قصصًا تنمي فيهم الفضائل ، واستمعوا كثيرا إليهم.. اتركوا من أجلهم هواتفكم... وتفرغوا من أجل هؤلاء الأبرياء عن بعض مشاغلكم... أوقفوا الدنيا كلها من أجل فلذات أكبادكم.. فدعاء أحد الصالحين أو الصالحات منهم لك بعد موتك من قلبه قائلا: "رب اغفر لي ولوالديّ" خير لك من كل ما شغلك عنهم
2025/02/04 05:12:57
Back to Top
HTML Embed Code: