Telegram Web
وكأني انتظر بأن يسألني احدهم ما بكِ حتى ابدأ بالبكاء.
“كنت آسف دائمًا للآخرين و أحرص كل
الحرص على أن لا أجرحهم أو أوذيهم ولو
بكلمة  ، ثم أخيرًا أجدني آسف وبشدة
لنفسي فقط ”..! 🖤
.


تلك المحادثة التي كانت تدوم لساعاتٍ طويلة، والرسائل الصادقة عندما كانت تخرج من القلب لتصل إلى القلب دون أي تكلّف، أن يأتيك الرد بشكلٍ أسرع مما كنت تتوقع كأن الآخر كان ينتظر تلك الرسالة بالدقيقة والثانية، التخاطر الروحي عندما يحدث أن تفعلان ذات الأمر في نفس الوقت دون أي موعدٍ مُسبق، الراحة التي كنت تشعر بها عندما تلقي كل الهموم التي أثقلت كتفيك في تلك المحادثة البسيطة، الإهتمام حتى في أدق التفاصيل وأصغرها، شعور المكالمة الأولى، رجفة القلب لنبرة الصوت، كل شيء كان يحدث بطريقةٍ عفوية بريئةٍ صافيةٍ صادقة، لم أكن أعلم أن كل هذه المشاعر ستتحول إلى ندباتٍ على وجه قلبي، لثقوبٍ تهشّم ملامح روحي، هل قطعنا كل ذلك الطريق معاً، لننتهي غُرباء؟
💔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍂☝🏻‏﷽ ‏﴿ إنّ اللَّهَ ومَلَائِكَتهُ يُصَلُّون على النبيِّ ياأيُّها ٱلّذين آمنُوا صَلُّواْ عَلَيهِ وسلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ .☝🏻🦋
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/27 20:30:27
Back to Top
HTML Embed Code: