لَكَ العَزَاءُ يَا صَاحِبَ الزَّمَان 💔

أي خسارة لشخصيةٍ قيادية خصوصاً في هذا الظرف الراهن
ستكون خسارة قطعاً.. أحسننا مرارتها قبل حدوثها.

ولكنها لن تكون "هزيمة"

ولن تكون خسارة لا تعوَّض

فلله تعالى رجالٌ لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض، كلما سقط منهم سيِّدٌ قام سيِّد.

فالقضية ليست بالأشخاص والرجال
بل قضية أمة كاملة، نهضت.

ولا ننسى فوق كل ذلك
أنَّ لهذه الأمة راعياً، وإماماً، حيّاً، رؤوفاً.. بقيةُ الله، ووراث الأنبياء، يرعانا ويمسح على قلوبنا، ويؤيدنا بدعائه.

أما المهم بالنسبة لنا في هذا الظرف:

الحديث عن دورنا أفراداً وشعوب خارج أرض فلسطين ولبنان
واستمرار تنفيذ ما دعى إليه المراجع الكرام

من دعاءٍ، ودعوةٍ،، ودعمٍ، بالمال، والجهد، والعمل المنظَّم
والباقي في انتظار فتوى مراجعنا
فالمعركة في بدايتها بعدُ..

والله غالِبٌ على أمرِهِ، ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون

وعن ابن سِنان أنه قال: قال الصادق (عليه السلام):
« سَتُصيبكم شُبهةٌ فَتَبْقَونَ بلا عِلمٍ يُرى ولا امامِ هُدى، ولا يَنْجُو منها الاّ مَن دَعا بدعاءِ الغريقِ»
قلتُ: كيف دعاءُ الغريق؟
قَالَ تَقُولُ:

« يا ‌اَللهُ يا رَحْمانُ يا رَحيمُ، يا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلی دينِكَ »

فقلت: يا ‌الله يا رَحْمانُ يا رَحيمُ، يا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالاَبْصارِ ثَبِّتْ قَلْبي عَلی دينِكَ.
قال: إِنَّ‌ الله عَزَّ وَجَلَّ مُقَلِّبُ الْقُلُوبِ وَالاَبْصارِ، وَلَكِنْ قُلْ كَما أَقُولُ:

« يا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبي عَلی دِينِكَ »

منْ ثبت علَىٰ موالاتنا في غيبة قائمنا؛ أعطاهُ الله (عزَّ وجلّ) أجر ألف شهيد من شُهداء بدر و أُحد.

- الإمام عليّ بن الحُسين (عليه السّلام).

📜 دعــاء الـنـدبــة

🔊 بصوت الشهيد حسين غريب

يا صاحب الأمر 🤍

لَيْتَ شِعْرِي أيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى ؟ بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرًى ؟

دعاء الفرج :

‏اَللّهُمَّ كُنْ لِّوَلِيِّكَ اَلحُجَّة بنِ اَلحَسَن صَلَواتُكَ عَلَيه وَ عَلى آبائِهِ في هذِهِ اَلسّاعِةِ وَفي كُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً وحَافِظاً وَقائِداً وَناصراً وَدليلاً وَعَيناً حَتّى تُسكِنَهُ أرضَك طَوعاً وَتُمتعَهُ فيها طَويلاً بِرَحمَتِكَ يا أرحم الراحِمينَ.

تخير كلماتك جيدًا قبل أن تطلقها إلى الناس، فلكل كلمة وقع في قلب الشخص،ولا تنس أن الكلمة الطيبة صدقة!

"كونوا لنا دعاةً بغير ألسنتكم"..


-‏كانت من أعظم ما ترك جعفر بن محمّد الصّادق (عليه السّلام)، وأصعب ما أوصىٰ.

"إلهي رَبَّيتَني في نِعَمِكَ وإحسانِكَ صَغيراً ونَوَّهتَ بِاسمي كَبيرًا"

رسالة ٢٠٢٥:
تذكير لنفسي قبل أن يكون لكم، خير ما نبدأ به عامنا الجديد هو قضاء مافي ذمتنا من صوم وصلاة وكذلك صلاة الآيات، أن شاء الله أحد تحديات العام الجديد سيكون قضاء مافي الذمة وسيساعدني هذا الدفتر بقضاء ٥ سنوات وان شاء الله يكون رفيقًا لي ولكم ..


الدفتر متوفر في متجرنا

"عرفتها خفيفة الرّوح، فضفاضة القلب، كانت أقصىٰ أمانيها ألا تفقد خفّتها، خفّتها في البقاء، خفّتها في الشّقاء، خفّتها في الرّحيل، لطالما كانت أكبر مخاوفها أن تكون ثقيلة، كانت آخر من يغادر، أهدأ من يغادر، أجمل من يغادر، كان قلبها ورقة شجرة يافعة، وكأن العالم خريفًا دائمًا".

ملـــــقى عـــلى جســر الرصافة نعشه فيــــــه الــــــملائك أحدقوا تعـــــــظيما

أعظم الله اجوركم باستشهاد راهب آل محمد الغريب المعذب في قعر السجون الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)

(لقَد جاءَكُم رَسولٌ مِن أنفُسِكُم عَزيزٌ عَليهِ ما عَنِتُّم حَريصٌ عَليكُم بِالمُؤمِنينَ رَءوفٌ رَحيمٌ). 🤎

جاء عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وقد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان، أنّه قال:
"شهر شريف وهو شهري وحملة العرش تعظّمه وتعرف حقّه، وهو شهر زاد فيه أرزاق العباد لشهر رمضان وتُزيّن فيه الجنان، وإنّما سُمّي (شعبان) لأنّه يتشعّب فيه أرزاق المؤمنين، وهو شهر العمل فيه يضاعف الحسنة بسبعين، والسيّئة محطوطة والذنب مغفور والحسنة مقبولة، والجبّار جلّ جلاله يباهي به لعباده وينظر إلى صوّامه وقوّامه، فيباهي بهم حملة العرش"

إقبال الأعمال:ج ٣، ص ٢٩٢.