Telegram Web
يُتعِبني بريقَ خيالاتي
ويَتبَعني الخوف من الآتي ..
أملٌ والألَم يحارِبهُ
حزنٌ يأفل ، آخر آتٍ ..
ذنبٌ والناس تطاردهُ
توبةُ تستنجِد من ماضٍ ..
آهات العبد تُعذّبهُ
ولبعض الناسِ مسرّاتِ ..
امرأة تتغنى وتممايل على الحان حزنها، تصنع من دمعها القصائد ، وتبيت ليالٕ وليالِ بصُحبة ذاتها !
.. لايُخشى عليها شيء ..
بُعدًا وقُربًا نميل إلى المحبّة .
أنا ياربِّ أتمَنى
وهذا حُزني الأزلي ..
تعذّبني طموحاتي
وتصبح بلوَتي أملي ..
Channel name was changed to «آلاء بَدر»
أردت من هذه الحياة روحًا واحدة تشعرني بالأمان ،
استند عليها فيهرب قلقي وخوفي
أردت المستحيل ..
أهرب بكل اتجاه،
أسحَق نفسي!
مخافة استيعاب أن قلبي قد كُسِر.
صرتُ أخشى حروفي!
كل ماكتبته خيالاً عشته لاحقاً في واقعي ..

أأنا السبب؟
Forwarded from مُدْرك (محمد السيد عبدالوهاب)
‏لا تأسَ على مافاتك، فإنما كان [وديعة] من ودائعِ الدهر، أعاركها برهة من الزمن.. ثم استردها.

- المنفلوطي
حيرةٌ تنهَش كل يقين مُحتَمل!
اتلَهّف لإجابة، تأتيني بِدون سؤال.
هذا الصباح الذي يشرق من أعماقي كُلما أظلمت لياليَّ، هو كُل ثروتي ..
‏"أمضي إلى المعنى
‏وأمتصّ الرحيقَ من الحريقِ
‏فأرتوي
‏وأعلُّ
‏من
‏ماءِ
‏الملامِ
‏وأمرُّ ما بين المسالكِ والمهالكِ
‏حيث لا يمٌّ يلمُّ شتاتَ أشرعتي
‏ولا أفقٌ يضمّ نثارَ أجنحتي
‏ولا شجرٌ
‏يلوذُ
‏به حَمامي.."
شيئاً ، يسافر بي بعيداً إذ أراك
يهَمهِم في جدار القلب صوتاً ..
يعاتِبني، ويُتعبني
يحذرني، ويجذبني
يُطمئِن روعي العاتي، ويرعبني
ويجعلني
عبثًا اخبئ مابقلبي من هواك ..
في خُضم هذه الفوضى
التي أبَت الانتهاء ..
أحتاج
أن
أهدأ
أن
أكتُب!
لعلّي أجدني مجددًا.
أُحِبُني ..
أُحِب اشتياقي وعطَشي،
وكل مايدعو قلبي للثبات،
وفمي للسُكات،
وعينيّ! للإنصات،
ويديّ للإفلات.
أُحِب كل ما جمّعنا وفرّقنا، أُحِب قصة نحن أبطالها والله هو كاتِبُها.
2025/03/13 19:10:42
Back to Top
HTML Embed Code: