Telegram Web
Forwarded from A little chaos ᥫ᭡ (آمِنة حيدر 🌿)
أنا العصا السحرية في حياتي| إدراكات ونور
كانت آمنة د تگول: وظيفتي أو عملي إلي أمارسه بالحياة، ما يمنع الأخطاء إنها تصير بالعلاقة.. على سبيل المثال: آني فاطمة، مع شغلي بالجلسات النفسية والارشادية، هالشيء ما يعني إنو علاقتي بشريكي ما بيها أي تحدي أو ما يحصل بيها أي سوء فهم أو عدم وضوح ببعض المواقف،…
توني كتبت لفاطمة بالانستا، تفسيرج لكلامي منحه منحى آخر
بس هو ظل كلامي 😂

رغم اني جنت قاصدته بشيء آخر!

يعني شنو جنت أكول؛ الآخرين يتعاملون وي العلاقة العاطفية انها تجسيد للعالم الخارجي/ اني محامية خارج العلاقة، فاني بالعلاقة لازم أكون بنفس مسماي الوظيفي، وان على الآخر معاملتي على هذا الأساس!
بينما العلاقات لا تُبنى بهذا الشكل.

الرجل والمرأة بداخل العلاقة بمعزل عن المسميات الخارجية! هم أرواح هنا.
في كتابي المرافق و هو يصف رغبته في حلم لم ينله لكن لا زالت تلازمه قال:« استحوذ عليَّ شعورٌ يجمع بين الغيرة و الندم على ما فاتني من حياة كان من المفترض أن احياها»


قوله رجعني لحلقة مريم الدخيل البارحة (فن الاختيار) في برنامجها (كن كما تحب)

الحياة خيارات و الانسان الواعي و المسؤول راح يدرك ان حتى الزمن الي كان ما واعي فيه لجزئية الاختيار كان اختياره ايضا بطريقة ما.

لان «عدم الاختيار اختيار»

حياتنا امس و اليوم و باجر خيارنا سواء قبلنا بتحمل مسؤولية هذا الخيار او لم نقبل.

لان القدر مكتوب بكليته و نحن من نختار جانب من جوانبه، انا من اختار اي قدر اسلكه.
قرأت معلومة من أحد اللغويين قبل شوي تكول: «لا تقولوا مطرًا بل قولوا نزل الغيث، فلم ترد كلمة مطر في القرآن الكريم الا مع العذاب، وعلى اعتبار ان القرآن بلسانٍ عربي مبين، كل كلمة لها دلالتها الفعلية وليس ما شاع استعماله».

فبحثت عن مواضع ورود كلمة مطر في القرآن، للاستدلال على ما قرأت.

فكانت:

{ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ}
الأعراف: 84

{ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ }
النمل:58

{ فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ }
هود : 82

{ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ }
الأنفال: 32

{ وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورا }
الفرقان: 40

{ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ }
الأحقاف: 24

وانوب من دورت عن كلمة الغيث:

{ إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ }
لقمان: 34

{ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ }
الشورى: 28

{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ }
الحديد: 20

{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ }
الأنفال : 9

{ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ }
الكهف : 29

{ وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ }
الأحقاف : 17

{ وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتًا }
المرسلات : 27

{ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ }
ق : 9

{ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۚ كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون }
الأعراف : 57

{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا } الفرقان : 48

{ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُون * َأأنتم أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ } الواقعة : 68 -69

{ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ } النمل : 60
اليوم كنت د اگول لمسترشدة تأخذ جلسات ارشاد عندي:

الحياة لو نركز بيها، حنشوفها حمّالة لتفاصيل ونِعَم عديدة..
بس مرات احنا نقرر ندير تركيزنا لجانب واحد ونهمل بقية الجوانب إلي ممكن تكون قارب نجاة لنا من إلي احنا بي،
لكن احنا نقرر نتمسك بالشيء الواحد إلي عندنا ونُصّر على إنه قارب نجاتنا، في حين هو يكون مجرد مجداف فقط!
في حديث مع صديقة حدثتني عن عدم تحسن مستواها الدراسي رغم الجهد الذي تبذله فكان سؤالي لها هو لماذا تود التحسن؟ ما الذي يدفعها لتكون احسن ؟ و عند اجابتها سألتها هل دافعكِ ضعيف ؟ فكان جوابها تردد و قبول!

في لحظة اجابتها جاءتني ذكرى مراحلي الجامعية عندما كنت اتفوق في امر لمدة سنتين من ثم تراجعت في السنتين اللاحقتين! عندها ادركت ان الدافع الذي جعلني اتفوق هو ذاته الذي جعلني اتراجع.

في 40 الثراء للمدربة مريم الدخيل شددت على امر الدافع، امر لم اكن افهمه بداية لكن اليوم و بمرور التجارب و الخبرات التي اكونها ادركت ان الدافع اشبه بالوقود الذي يحركك » كلما كان دافعك واضح و قوي ستكون رغبتك بالسعي و الاستمرار و الفلاح في ما تقوم اكثر قوة اكثر وضوحاً و ربما اسرع وصولاً.

اسأل نفسي اليوم ما الذي يدفعني للقيام بهذا؟
ما الذي يدفعني لأكون ....؟
ما الذي يدفعني لأملك ....؟

الدافع»الهدف»النية»الرغبة
استوقفتني آية 224 من سورة البقرة، يقول الله سبحانه وتعالى: { وَلَا تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمُُ}


دعوة صريحة للرأفة والتسامح والرحمة من الله سبحانه، علينا..

لمن تحلفون وتقسمون بالله بأنكم ما راح تسوون خير وبِر ومنفعة وصِلة رحم، تگدرون تعدلون عن هالحلف وتستغفرون عنه وترجعون تمارسون البِر بمختلف أشكاله. الله راح يسامحكم ويكون لين معاكم، الله يسمعكم ويعلم شنو نيتكم وما في قلوبكم (الله سميع عليم)

فلتتحججون بالله وبالقسم بي لحتى ما تمارسون البِر والخير والتسامح بهذه الأرض (ولا تجعلوا الله عُرضة لأَيمانِكم)
Forwarded from The journey
"لا اله إلا أنت سُبحانك إني كُنت من الظالمين"

لما نردد هذا القول أحنه بشكلٍ ما نتذكر (نحن الظالمين أي نحن المسؤولين عما حصل لنا)

كل سيئة او ظلم او سلبية تحدث بحياتك الحالية أنت مسؤول عنها بشكل كامل.

وللدليل على ذلك:
(مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ)
بهذه الآية يثبت لنا رب العالمين أنه يمنحنا فقط الخير، والحسنات، إذا تحول لظلم وذنب ف من نفسك، أنت الي ردعت الخير الي جايك وأستبدلته.

(وَمَا ظلمهم اللَّهُ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
تذكير آخر الظلم الي دتعيشه الآن هو من أيدك وأنت المُسبب فقط لحصوله.

(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
وهنا تذكير آخر لما تتردد الأحداث السلبية بحياتنا وتصيبنا مرة ومرتين وآكثر، ف ايضًا هذا راجع للظلم الي ظلمنا أنفسنا بيه وعدم سماحنا لإزالة هذا العائق
وقلة اليقين بأن الله على كل شيء قدير.

(إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا)
واخيرًا رب العالمين غير مسؤول عن الظلم الي دتعيشه ولو بمثقال ذرة، بل العكس
لو أتخذت طريق الخير لنفسك راح يتضاعف بحياتك ومو بس هيچ بل راح تحصل على أجر عظيم وثواب.

* هذه بعض من الآيات المذكورة وأكيد اكو المزيد وكُلش مفسرات بوضوح ايضًا، لكن تذكيري الكم بيهن مو معناها تعيشون بدور سلبية وتأنيب لنفسكم، بل العكس تفرحون
لأن الخير موجود وبكل وقت، لكن لما تتحملون مسؤولية نفسكم وخياراتكم ← تنزاح عنكم العوائق وتستقبلون الخير الحقيقي الي أنتم منعتوه عن أنفسكم.
{يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}


من قرأت هذه الآية وقفت عليها كثير، كل آية تصادفني د تظهر وتبين لي رحمة الله على الإنسان..


لأن الإنسان مخلوق ضعيف أمام شهواته وغرائزه وملذات الحياة، ف الله خفف عليه الأحكام الشرعية بما يتناسب مع ضعفه..
«الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ»
البقرة : 27

مرة بحلقة من حلقات سميها بأسميها، عمارة تكلم عن الازواج الي يدخلون بعلاقات خارج زواجهم، وما راح استعمل مصطلح خيانة.

وسمى عقد الزواج بين المرأة والرجل بالميثاق الغليظ، استدلالًا بالآيات : «وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (21)»
من سورة النساء.

فاخلالك للميثاق الغليظ هنا
هو اخلالك للعهد أمام الله
فأنت تكون محاسب أمام الله.


والميثاق هو عهد الله!
{وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ}


لا تقتلوها بدرب مَيشبهكم
لا تقتلوها بفعلكم لأعمال تقودكم لنتيجة هالكة
لا تقتلوها بالرفقة السيئة
لا تقتلوها بالمُمارسات المؤذية مع الذات
لا تقتلوها بظلمكم لنفسكم
﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾
[البقرة : ١٢٥]

هذه الآية بالبداية چنت أشك إنه المقصود بيها هو بيت الله الحرام، فَـ اليوم من قرأتها قررت أبحث بتفاصيلها حتى أتوصل للمقصود بكلمة (البيت). وبعد البحث، اقتنعت إنه المقصود هو بيت الله الحرام -بنسبة كبيرة-، واللي خلاني أقتنع هي كلمة (مثابة).
لفتت نظري هذه الكلمة وبحثت بمعانيها، فَـ لگيت أكثر معنى مستخدم هو (ملجأ) و (مكان للرجوع إليه)، هو البيت -بغض النظر عن مفهوم البيت لكل شخص- بالنهاية مكان نرجع له لما نريد نرتاح، فما بالنا بمكان طاقته عالية وعلى درجة عالية من النقاوة مثل بيت الله الحرام ؟
كذلك شفت إنه أحد جذور كلمة (مثابة)، هي كلمة (ثوب)، و "أصل الثوب: رجوع الشيء إلى حالته الأولى التي كان عليها. فمن الرجوع إلى الحالة الأولى قولهم:ثاب فلان إلى داره، وثابت إلي نفسي. وجمع الثوب أثواب وثياب، وقوله تعالى: ﴿وثيابك فطهر﴾ [المدثر : ٤]، يحمل على تطهير الثوب، وقيل: الثياب كناية عن النفس."، هالمعنى لكلمة (ثوب) كلش لفت نظري؛ لكوني جربت زيارة مكة والمدينة المنورة ولاحظت تأثير المكان وطاقته علية وشلون فعلًا حسيت إنّي رجعت لنفسي ولحقيقتي (الرجوع إلى الحالة الأولى -الأصل-).
وبأحد الأحاديث، اللي يُعتبر من الأحاديث الصحيحة والله أعلم: «من أَتَى هذا البيتَ فلم يَرفُثْ ، ولم يَفسُقْ رَجَع كما ولَدَتْه أمُّه»، الجُملة بنهاية الحديث "رجع كما ولدته أمه"، أيضًا بيها رجوع إلى الأصل، قبل ما الطفل يبدي يتعرض للبرمجات.
بسورة هود قال {لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ}
وبسورة النحل قال {لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ}


استوقفتني المفارقة بين كلمتي: الأخسرون والخاسرون.

الخاسرون إلي يرتكبون معاصي أقل مقارنة بالأخسرون، فالأخسرون يتجلى بيها أعلى درجات الخسران، وهو خسارة (النفس)
وأيضًا لغويًا فالخاسرون يختص بالفرد نفسه، بينما الأخسرون مو فقط الفرد إنما ما يتعداه الى الجماعة.
{إِنَ الذيِنَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِم....}

{فَتَخْبَت لَهُ قُلُبَهُم}

{وَبَشِّرِ المُخْبِتِينَ}

المعنى لكلمة (أخبتوا)هو التواضع لله من قِبَل العبد. بعد ما العبد يطمأن لله ويسكن.
(فتخبت له قلوبهم) يعني تطمن له قلوبهم ويستقر الله بقلوبهم لأن وصلوا للحق بخصوص الله.


والقلب المخبت عكس القلب الوجل: القلب الوجل يخاف إنو الله ما يقبل أعماله وما ينجو من العذاب.
بينما القلب المخبت هو المطمئن الواثق الساكن.
﴿وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ﴾
[البقرة : ١٤٥]

إتباعك لكلام الآخرين وممارساتهم وعاداتهم، من غير تفكّر وتدبّر، إنما هو ظلم لنفسك وحرمان لنفسك من متعة عيش خياراتك في هذه الحياة.
أكو آية في سورة البقرة (آية 114)
يقول بها:«وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ»

وأنا أقرأها فكرت بأن هذا الشيء ليس عن تهديم المساجد أو أن تضع مفخخات أو تهدد بقتل كل من يدخلها، أو تجرم الي يرحون إلى هذا المكان.

ممكن أنت تسعى بخرابها بكلمة!

يعني على سبيل المثال، بيوت الله/ مساجده هي بكل مكان وعلى اختلاف المذاهب والطوائف والأديان، كلها لله.

بس خل نأخذ مثال من بيئتنا، لمن تروح لزيارة كربلاء، وأخص بالذكر كربلاء لأن المحافظة الوحيدة الي كادر المفتشات بيها على اختلاف الشفتات اسلوبهم قبيح وغير محترم وبأي وقت تروح وبأي سنة، من اني طفلة، لحد ما قاطعت الذهاب، لحد ما رحت ورة سنين وي أمي من تمرضت، لحد ما رحت سياحة حتى أشوف صديقاتي، هم هم يكون أسلوبهم قبيح..

فهنا نفس الفكرة إنك دتخرب مسجد من مساجد الله بغض النظر عن كونه بيه قبر أو مو قبر، أو هذا المكان أو مزار أو غيرها بس هو مكان يتم الصلاة به لله فيعتبر مسجد من مساجد الله فإنك إذا تتخرب هذا المسجد تخلي الناس تنفر منه فإنت تسعى بخرابه، وتعتقد انك صح، بس الحقيقة بعيدة كل البعد عن هذا الشيء!
{وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ}
سورة يوسف آية 54

معنى كلمة (مَكين) لغويًا هي:
الفرد ذو المكان الرفيع والمنزلة العالية المُقدَّرَة. ذو قوة وتمكين.


{ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ} بهذه الآية يُقصَد بيها المَلك جبريل. هو مكين عند الله (ذو مكانة وقوة ومنزلة عالية)


فتخيلوا المَلك مَكين عند الله
والإنسان مَكين عند الله أيضًا بدليل الآيات التالية:

{ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه}
{ولقد مكناكم في الأرض}
{ونمكن لهم في الأرض}
{وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ}
سورة يوسف آية 87


استوقفتني كلمة (رَوح الله) شنو معناها؟ وليش اجت الراء مفتوحة؟!

(رَوح) معناها الرَحمة والراحة.
شگد التعبير حنون (رَوح) ❤️

الكفر (الجحود) عكس الإيمان
فمن تيأس (تقنط) من رَوح الله (رَحمته عليك وعلى غيرك) كأنك جحدت بالله..


{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ}
{إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ}




{إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ” وَرُوحٌ مِنْهُ}
{إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ” وَرُوحٌ مِنْهُ}


بينما كلمة (رُوح الله) بضم الراء، تعني قُدرة الله.
﴿مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا﴾
[الكهف : ١٧]

الهداية من الله لقوله: {من يهدِ الله} ولكن الضلالة ليست من الله لأنه لم يقل: "من يضلل الله" وإنما قال: {من يضلل} فقط، ومن بعد إضلالك لنفسك فمهما ظهر أمامك مرشدين فلن يستطيعوا إرشادك {فلن تجد له وليًا مرشدًا} ما لم تقرر أنت أن تختار طريق الهداية.
لحظة إدراك:

قلة الموارد (معرفة، تمكين، إحاطة، أدوات) هي إلي تكون وراء شعور الفرد بيننا بالثقل تجاه عمله أو وظيفته.


اليوم لمن أشتغل بمجال التدريس، لمن تكون معلوماتي قاصرة بالمادة الدراسية، راح أحس بتثاقل وعدم رغبة لتقديمها للطلاب، لعدة أسباب:
خاف أتفشل.
خاف ما أوصّل لهم الفكرة.
خاف أنا ما مؤهل لهذه المادة.
فتگوم تتنصل من التدريس
أو ما تلتزم بالدوام
أو تفقد الرغبة بي
بالبداية تكون متحمس له، بعدين تفقد الرغبة!

لمن تشتغل بمجال مثلًا اللغة أو التحرير، لمن تكون معلوماتك قليلة وتحتاج تتعلم أكثر عنه، راح تؤجل شغلك باستمرار.

لمن تشتغل بمجال صناعة المحتوى، لمن تكون معلوماتك بالتسويق والكتابة شحيحة وما مواكبة لتطور سوق العمل، راح تحس بتململ من شغلك، راح تحس بثقل منه، وبالتالي ممكن تسوي أي شيء لتهرب من شغلك أو تأجله أو تتمنى يتأجل وينلغي!



- فمعرفة مواردك
- ترتيبها
- وضع خطة لها
- تنفيذها والأخذ بيها

هو إلي يخليك إنسان مُتمكن:
- بعملك
- أفكارك
- عواطفك
- حياتك
- قراراتك


والأهم هو استدامة هالأدوات واستمرار العمل بيها.
2024/11/15 11:41:14
Back to Top
HTML Embed Code: