حمدتك على خير وحمدتك على مكروه
وسبحانك اللي لا ألتجى عبدك، أنصفته
أجي لك بوجهٍ ساير الناس ما شافوه
على شان وجهٍ ساير الناس عارفته*
وسبحانك اللي لا ألتجى عبدك، أنصفته
أجي لك بوجهٍ ساير الناس ما شافوه
على شان وجهٍ ساير الناس عارفته*
"فيك الرّجاء سُبحانك وإنّ ضلَّ السَّعي وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبال الأسباب، اللهمّ إنّ في تدبيرك ما يُغني عن الحيَل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، أصلح لنا شأننا كلّه ولا تَكِلنا لأنفسنا طرفة عين."
من رحمة الله ومن لطفه وتيسيره
راضي بما فات في خيره وفي شرّه
العمر؛ مهما تطوّل بي مشاويره
بضحك للأيام مادام (العمر مرّة).*
راضي بما فات في خيره وفي شرّه
العمر؛ مهما تطوّل بي مشاويره
بضحك للأيام مادام (العمر مرّة).*
المنفلوطي يقول:
«فلا شيء يُعزِّيني عنك بعد فِراقك — إلا الأملُ في لِقائِك»
فالمرء يأنس بأمله ويستظل به من حرّ شوقه، يتذرّى في كنفه من ألم فراق المحبوب، ويعزي نفسه به ويسلّيها إلى حين أن يلقاه.
لذلك قال المتنبي: «وما صبابةُ مشتاقِ على أملٍ — من اللقاء كمشتاقٍ بلا أملٍ» شتّان بينهما..*
«فلا شيء يُعزِّيني عنك بعد فِراقك — إلا الأملُ في لِقائِك»
فالمرء يأنس بأمله ويستظل به من حرّ شوقه، يتذرّى في كنفه من ألم فراق المحبوب، ويعزي نفسه به ويسلّيها إلى حين أن يلقاه.
لذلك قال المتنبي: «وما صبابةُ مشتاقِ على أملٍ — من اللقاء كمشتاقٍ بلا أملٍ» شتّان بينهما..*
"تودُّ لو أن الحياة كانت أخف مِن هذا الثقل كله، لكنَّها سفر، والسفر مظنة المشقَّة ومِن تعِبَ اليوم أدركَ مفاز الغد، تودُّ لو أنها أهون مما هي عليهِ الآن، لكنَّك المؤمن القوي الذي لا تغلبهُ العاجلة كلما تذكَّر بهجة الباقية."
مستبشرين خيراً، متوكلين عليك، على يقين بأن خيرك واسع، وجبرك عظيم، وأنت رحيم بعبادك، اللهم اجعل عامنا الجديد مباركاً، كثير الخير، ونتذوّق بهِ لذّة الوصول، وحلاوة الأيام، مع رِضاك ومعيّتك.
"ومن لُطف الله ورحمته بك، أن لا تجد من يفهم ما في ثنايا قلبك ولو بثثتَ مافيه لأنّ هنالك شيئًا يعزّ عليك أن تفصح به لغيرك، وكأنّ الإفصاح به همٌّ ثانٍ على قلبك، كل هذا لكي تقبل على الله بهذه التفاصيل الصغيرة وتُناجيه في سجودك فتسكب كل ما يجول في قلبك من غير أن تُصاب بالحرج والضعف."
"دُلَّني إليك، كما تدلُّ قمرًا تائهًا إلى مداره، و طيرًا مُهاجرًا إِلى بلاده، و عَبدًا عاصيًا إلى إيمانه، و ليلًا طويلًا إلى نهاره."
"يا من نرى تفضّلك في كلِّ خيرٍ أُغدِق، وحكمتك خلف كل بابٍ أُغلِق. منك نتلمّس التدبير لرغباتٍ معلّقة، والغوث لكاهلٍ مثقلٍ، والتمام لسعيٍ ناقص. نحن الذين مسّنا الضعف، وانعجنت دواخلنا بالاعتصام بك: نؤمن أنّنا بتمكينك أقدر، وبتسخيرك أكثر، وبهذا اليقين نمضي."
"وإني ياربّ عبدٌ تائه، أتخبط بين كروب الدّنيا بعجز المُكبّل، لطالما تُضيّق عليّ خناقها، إنني أسير وأنا أحمل ما تبقى من صبري، لا أعلم وجهةً أُوَليها، ولكني أعلم أنك ربّ المُستضعفين وربّي، لستُ أعلم مآلات الطريق، ولكني أعلم أني أحبوا إليكَ بروحٍ خاشعة؛ تحذر الآخرةَ وترجوا رحمتك ! "
"ونسألك سلامة الفؤاد، وثبات الخطوة، وخفة العبور، وصواب الفأل، و خَلاَص البال، وتمام العافية، والنعم المتوالية. بلّغنا نشوة الظَفر، وبَرْد العفو، وجَبر العوض. واغمرنا بألطافك فيما نخوض، وطوّقنا بحمايتك فيما نتهيّب. واجعله يومًا نبلغ فيه ما نسأل، وننال فوق ما نأمل."
"لا أريد انتصارات عظيمة، نجاحات باهرة، أشياء تحتكر وجودي، أريد انتصارات صغيرة، أريد أن أخسر لأجل من وجوده هو انتصار في حد ذاته، أريد أشياء تشبه تفاصيل اللوحات العظيمة، لا تراها إلا عيون محبة، أريد حشد من أشياء صغيرة ولكنها : أنا."
قرأت ذات مرة: "الشخص الذي أنت عليه الآن، هو الشخص الذي كنت ستشعر معه بالأمان عندما كنت أصغر سناً."
"وعزّتك، لا تنفعني موهبةً، ولا تميزًا، ولا ذكاءً، في تخليد أثر؛ إنّما هو توفيقك، فاللهم التوفيقٓ كله."
"ستخوض غمار كل شيء حتى تؤمن أنك لن تُدرِك الأبد، ولن تبلغ الجبال طُولاً، وأنّ مغانمَ العمر في خلوِّ البال، وتمامِ الصحّة، وأيامٍ محايدةٍ تنام إثرها موفورًا بالرِّضا والأمان."
"بسمك اللهم هذهِ المحبة ، بسمك اللهم هذهِ الطمأنينة إن أنتٓ قلت فلتكن وإن تكفني إياها فعلمك يسبقُ علمي فأرضني بما قلت وكفيت وعلمت."
-ياسمين رزق
-ياسمين رزق
«عسانا يارب نأنس ويؤنس بنا، أن نأمن ويؤمَن معنا، أن نسكن ويُسكن إلينا، أن نكون خير الرفاق وأن نرزق خير الرفاق، أن تهون عليهم الدنيا بنا وتهون علينا الدنيا بهم، أن نكون سندًا صالحًا ونستند إلى كل صالح، وأن تجمعنا الجنة»
سبحانك يا أنس المستوحشين يا ملاذ التائهين، ما عرف من توكل عليك الخذلان،وما عاد راج ببابك إلا بسرور واطمئنان..
قلوبنا بغير زادك جوعى،أرواحنا بغير غيثك ظمأى والنفس في شوق إليك وتوق إلى التنعم برؤياك يا ربنا،خذ بأيدينا إليك ودلنا بك عليك حتى نلقاك وأنت راض عنّا.*
قلوبنا بغير زادك جوعى،أرواحنا بغير غيثك ظمأى والنفس في شوق إليك وتوق إلى التنعم برؤياك يا ربنا،خذ بأيدينا إليك ودلنا بك عليك حتى نلقاك وأنت راض عنّا.*
"نعول عليك في مداواة جراحنا، نكل إليك كل شعور عصي على الإفصاح لا يُدرك غور ألمه فينا سواك، أنت ربنا، ومولانا، وجابرنا"