"مثلما تدفع الأيام الصعبة المرء للإنهيار، تُلملمنا الأيام الهادئة، الأيام التي تأتي كَهِبَة، بعد خَوْض المعركة."

‏"لا أحد، على أية حال، يعرف كيف ترتب الحياة نفسها.. أحيانا يحس المرء أن قصة ما انتهت فإذا بها تبدأ. مستقبل إنسان كامل تراه فجأة متعلقا بحادث صغير لا قيمة له."

مواطن فرادة الإنسان ليست بالضرورة خارقة ومدهشة، وعلى العكس؛ لو تأمل الإنسان في نفسه لوجد أن مكمن سحره لا يتعدى كونه هو، ببساطته وعفويته وعاديته التي تجعل منه مزيجًا نادرًا قد يصادف أن تتشابه بعض من تفاصيله مع غيره، لكنه يبقى بهذا التجمع الدافىء لتلك الصفات فريدًا ولا يُشبه أحد.*

-ياسمين عبدالله

"العودة تعني أن تعود لمكان تعرفه بيت تألفه، أرضٌ تشتاق وقع قدميك، وجدرانٌ تعرف ملمسها يديك، وأماكن تحفظ رائحتك وزمان كان لك ويعود إليك .. أما أن تعود لشيء لا يحتفظ بأي هذه العلامات فهي عودة ناقصة بل ليست عودة في الأصل."

" وهبّ لنا ريحاً طيبةً كما هي في علمك. وانشرها علينا من خزائن رحمتك. واحملنا بها حمل الكرامة مع السلامة والعافية في الدين والدنيا والآخرة."

"يارب اجعل لنا ألفةً عن وحشة الأماكن وأمانًا عن فزع الزوايا، آمنا من أن نقع في أمر أن كل شيءٍ منذور لفاجعة، واجعل لنا نورًا لجزّ أذرع الظلمة، ولا تجعل لنا خطوات هشة ولا مسعى مترنّح، وآتنا الإتزان الذي لا يبارح عنا مهما تهاوت من تحتنا الأرض، وآونا تحت ظلال رحمتك أبد الأبدين"

"أرجو أن ينال قلبي ربيعهُ الذي يستحقه."

"العالم شاسع، يقول لنفسه؛ وهو فيه ذرّة صغيرة ومنسيّة، مفقود ومنسيّ بكلِّ سهولة. هذه الفكرة التي في العادة لا تَسُرُّ أحدًا، تُسعده هو الآن."

أعظم ما يمكن أن تهبه لنفسك؛ تصالحك مع عدم كمالها؛ فلا يؤرقك هاجس الكمال، ولا تكدّر صفوك عُقدة التمام: «فأنْ تُخطئ، وتندم هوَ أن تكون إنسانًا» إنسانٌ يطاله من النقص ما يطال غيره، وإنما التفاضل بين النّاس في تقويم ما يُصيب إنسانيّتها من اعوجاج، وتهذيب ما يُخالطها من فساد.*

-سارة بن حميد

لا غيّبَ الله لنا فرحةً ولا باعد لنا غاية، وألا نفقد شغفنا، ولا ينطفئ توهّجنا، وأن تمرّ الأيام عَذبة لا شقاءَ فيها، والأوقات طيّبة لا مرارةَ بهاوأن تأتينا بالخيرالذي نرجوه، وتُعطينا مانودّ وما ننتظر، ولا تحرمنا من فضلك ورحمتك في الدُنيا والآخرة.*

عسى أن يحوفني الله بالحُبّ، والصحة والعافية، وقُرب العائلة؛ والأصدقاء؛ والأحباب، ولا يتركني للاوهام ولوم الذات ويغمرني بالرضا في جميع أمور حياتي.*

-آمين

"أحبُّ الشوارع
‏كل الشوارعِ
‏تلك التي مشّطتها مع الليلِ..
أقدامنُا الضائعة
‏بلا غايةٍ
‏غير أن نتقاسم بوح المصابيح
‏والشعر
‏والذكريات الجميلة."

‏"عندما يشعر الإنسان بالمحبّة تتغير جودة الأيام في عينيه للأفضل، تزهو اللحظات، وتتمدد الراحة في كل لحظة، لا يطلب المرء أكثر من هذا.. محبّة صادقة دون حاجة أو دافع، محبّة حنونة تأويه".

كتبت نبال قندس في كتابها أحلام على قائمة الانتظار، عن خطأ نقع فيه بين حين وآخر ألا وهو: نُمارس الفرح بشكل مختصرٍ جدًا أمّا الحزن فمواسمه كاملة لا تقبل القسمة ولا التجزئة.*

تركتها لك يا الله ووكلت أمري كله إليك ، وكلتك أمري وحيرتي وشتاتي وقلة علمي ، وكلتك الأبواب المُغلقة التي مفاتيحها بين يديك ، والأمور الصعبة التي تيسيرها هينٌ عليك ، وكلتك الطرق التي لا أعلم نهايتها والمسافات التي لا أعلم حجمها ، فإنك خير المُستودعين.*

"لا أحبّ الحديث مع شخص يجعلني في حالة حذرٍ مستمرة."

"اللهُمَّ الرضا الذي تسكن بهِ النفس، ويهدأ بهِ ضجيج القلب، الرضا الذي تقرّ به العين، فلا ترى النواقص، ممتلئة برؤية نعمتك التي أنعمت عليها."

اذا لم تكن صبوراً حاول أن تتعلّم كيف تصبر، لأنّ كل شيء من حولك يدعوك لأن تكون كذلك، عزيزاً في نفسك، راسخاً وعازماً، ولأنّك في طريقك الصحيح الى ربّك حين ترضى بمنعه كما ترضى بعطائه، ولأنّ الصبر عافية لنفسك من دوام التعلّق والتشوّق والتشتّت والاستنزاف.*

نَم مُطمئنًا.. برحمةِ الله سَترى كيف يهون الذي اعتقدت أنه لا يهون، وكيف تتجاوز الذي ظننت أنه صعب، سترى كيف يطيب قلبك وستشهد شفاء نفسك، فرحمة الله تُنسي وتُشفي ويعقبها العوض الذي يأتي من حيث لا تحتسب، فكرم الله عظيم ورحمته واسعة.*

يوم هادئ مرّ بسلام وأمان، تحفّنا بهِ الرحمات والحفظ، استشعر النعم التي أصبحت جزء من روتين يومك، لا تغفل عن شكر الله عليها، كن ممتنًا لله في تفاصيله، على هدوءه وسكينته، عافيته وستره، راحته وأمنه.*