Telegram Web
إذا عجزت عن منح المرء الطمأنينة، لا تزرع في مواطنها شكوك وتساؤلات تكلّفه عمرًا كاملًا فوق عمره. وكثّر الله خيرك.*
"ونعوذ بك أن تفتّر عزائمنا في أوج السّعي، أن تتلاشى أقدامنا عند عتبة الوصول، أن يداهمنا اليأس في ذروة الأمل، أن نضيع الوجهة وقت اشتداد اليقين، وأن نخلط الكسل بالعجز والتوكل بالتواكل، أو نركن للوقوف بين يدي المحاولة."
‏"كنت كثيرةً وأنا وحدي، وافرةً مثل نهر،غزيرةً مثل بحر، أتجذرُ مثل شجرة، مملوءةٌ بالزرقة الهادئة مثل فجر، لدي غرائبي مثل الأرض، ولدي القدرة في الارتفاع والسمو مثل السماء، لدي ما يكفي من الأمور لدي ما يخصني وما أحبه."
وإن أتتك شِدَّة؛ فتذكَّر أنَّها زائلة ومؤقتة، وأنَّ أيَّامَ السُّرورِ كثيرة وأيَّام الهناءِ وفيرة، وأنَّك في الدُّنيا التي لا تصفو على حال، وأنَّك مؤمن؛ والمؤمن مُبتلى، وأنَّك مأجورٌ على الشوكة التي تُشاكها فما بالك بما أوجعَ قلبك وأذبل عينيك.*
‏"تفوتني مُشاهدة العالم بطريقة عاديَّة،
لطالما بحثت عن الجوانب الشاعريَّة في
كل الأشياء، لا أشاهد فيلمًا لأستمتع بل
لألتقط عبارة تبعث الدفء، لا اقرأ كتابًا
لأستفيد بل لأخرج بفكرة شاعريَّة أسند
عليها رأسي ما تبقى من اليوم، لا أشاهد
الأخبار لمعرفة ماذا يحدث ولكن لأقتنص
وصفا مُدهشًا لحدثٍ ما".
‏"نسألك يارب النعيم الممتد لكل شيء حولنا، للبركة والتيسير في أمورنا، للأمان الذي يبدأ منك وإليك، اشملنا برحمتك وارضا عنّا وسخر لنا الخير الذي نجهله وتعلمه، كثيرون نحن بهِبَاتك رغم افتقارنا، وقادرون لأنك أنت الله ربّنا."
"في النهاية كل شيء يصبح على ما يرام، مهما غابت عنك تلك الفكرة، لا تنساها. كل شيء سوف يمضي وكل شيء سوف يصبح على ما يرام، وستعلم جيدًا أنها ليست المرة الأولى لك في الحزن ولن تكون الأخيرة، ولكن في كل مرة ظننت أنك لن تستطيع الإستمرار استمريت، وفي كل مرة شعُرت بالغرق نجوت"
وكلٌ يحملُ في نفسه غايته، ويحثُّ نحوها سَيره، ويحشد لأجلها صبره.. وليس منهم من يدري أي وجهةٍ سيولِّي وأي حظٍ سينال؛ لكن تدابير الله حتمًا تقود لأحسن الطرقات وتهدي إلى سواء السبيل.*
الحمد لله الذي يُخلفُ خيرًا، ويبرىءُ جرحًا ويقرّ عينًا؛ فلا تتوقف الحياة بخسارة، بل يجعلها الله بوابة بداية وحياة جديدة ولا تنتهي فرصة بل يسوق الله فرصًا أخرى ولا يفوت رزق بل يأتِ به الله من حيث لا نحتسب، خلق الله الحياة مستمرة لا تتوقف، ولا تضيق وعند الله خزائن السماوات والأرض.*
وقد يصرف الله اليوم عنك شيئًا تحبه فتأسف عليه، ويتفطّر قلبك أسى على فواته، وفي علم الله السابق وعلمه المحيط أن وقوعه لك، ووصولك إليه، وحصولك عليه، يضرّك في دينك أو دنياك، فحماك منه -لا بُخلًا ولا عجزًا- وإنما رحمة ورأفة، وعناية ورعاية ولطفًا وعطفًا، وكفايةً ووقاية"
‏"هذا الرجاء وأنت يا ربي علاّمُ الغيوب، كلّ الأمر عندك، وكلّ الجند طوعك،وكلّ أمورنا بحكمتك،فيسّر وسهّل،واقضِ قضاءً يُرضي القلب الذي عقدَ رجاءَهُ إيمانًا بقدرتك، وتسليمًا لحُكمك ويقينًا بعدلك."
"أتيتُ إليك أحتمي من قلقٍ يعتصرُ بقيَّتي، وعبءٍ يبذُلُ قلبي، أتيتُك أجرُّ بعضي وبعضي، أتيتُك وبي من الشتات مالا يلمّه سِواك، ومِن العطشِ مالا يرويه إيَّاك، فمُن ياربُّ.. إنه لا يُعجزُك شيءٌ في الأرضِ ولا في السماء"
ونجّنا من طلب الأشياء بضغط الحاجة، وأعِذنا من وَعْثَاء الرحلة و وهن العزيمة، وأعنّنا على التطلع بإرادة المضي، ولتنتهِ بنا الطرق حيث نريد.*
"إيّاك نعبد وإيّاك نستعين، وحدك، تعلم يا رب أن لبعض الجراح مبلغًا لا تصله المواساة، ولا يطفئ جمرته في قلوبنا إلتفاتات الأحباب وحنوّهم، يانور السّماوات والأرض نورًا من نورك نقطع به هذه الوحشة.. إليك"
"(قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ)"
"‏ما ربّيتني إلا على النّعم، وما عوّدتني إلا على إحسانك، آمنت روعاتي، ودبّرتَ حياتي، وأرسلت لي خيرًا غزيرًا، لستُ أهلًا له ولكنك أهله، آنستَ وحشتي، وفرّجت كربتي، وآويتني، وأسقيتني، وأطعمتني من غيرِ حولٍ مني ولا قوة، فلكَ الحمدُ والشكرُ حتى ترضى يالله."*
"‏اللهم ربَّ القلوب، ربَّ الأمل، ربَّ الذين غفلوا عن كل الطرق إلا عنك، ربَّ الذين مات رجاءهم إلا بك، تولني فيمن توليت،وأكرمني بمغفرتك ونعيم جنتك، أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلمًا و ألحقني بالصالحين."
‏إن ما ظللّتك في ظلالي وأنا حيّ
‏لا خير في مَتني ولا خير فيني ..
2025/01/11 10:50:09
Back to Top
HTML Embed Code: