Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
نعوذُ بالله أنْ نُحْبَسَ عن نور الوحي بحجابِ الهَوَى ...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«بعرض تنوفةٍ للريح فيها
نسيمٌ لا يروع التُّربَ وانِ»

وبملمحٍ ذكيّ لطيف يعلّق الشيخ على كلمة الإمام عبد القاهر في عبارة: «وهو لطيف جداً» من غير أن يذكر وجه اللطافة أو الجمال فيه، ليتركَ لك أنتَ أيها القارئ خاطرة لمحك لوجه الجمال فيه!
#تذوق
اللهم صلِّ على نبينا محمد صلاةً تُخلّصنا بها من أهواءٍ تحول بيننا وبين ذكرك وقربك، ومَشاهد أنوار رحمتك.
بمناسبة المولد النبوي الشريف:

من أحاسن ما طُبع من كتب السيرة النبوية: كتاب" حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار، صلى الله عليه وسلم " للعلامة محمد بن عمر، المشهور ب" بَحْرَق اليمني الحضرمي" ت 930 هـ.

ومن أهم مميزات هذا الكتاب ثلاثة أمور:

- أنه اقتصَر فيه على الآثار الصحيحة، وضمّ إليها ما هو مشهور بين أصحاب السُّنن والسير والمغازي.

- أنه رتَّب أحداث السيرة النبوية على ترتيب السنين، منذ البعثة إلى وفاته - صلى الله عليه وسلم- فيذكر في كل سنةٍ الحوادثَ التي جرَت فيها، وما يتعلق بها.

- أنه قسَّم الكتاب قسمين: قسما إجماليا، اختصر فيه السيرة النبوية كلها في أقل من عشرين صفحة، بما يُشبه المتن المُختصَر، ويسهل بذلك قراءته في مجلس واحد لمن ضاق وقتُه، والقسم الثاني جعله بمنزلة التفصيل والشرح والبيان للقسم الأول.

ولم يُخلِ الكتاب كذلك من بعض الأشعار والمدائح النبوية، وبالجملة فهو كتاب جميل لطيف.
الحمد لله رب العالمين
أقرأُ القرآن وأجد فيه عزائي وسلواي، وما ألمّت نفسي بهمٍّ ولا اشتدت لحاجة؛ إلا تجلّى في نفسي أن الله على همّي أكبر ولحاجاتي أقدر، وما فرغتُ إلا ونفسي ممتلئة بالزاد الذي تحتاجه!

وأقرأ الشعر وأجده ناطقًا عن خاطري، عن أعجز ما لم أُبِن، وعن أخفى ما أَجِد؛ فأجِدُ من بثِّي به رواحًا ومستراحا..
خليليّ هل يَشْفِي النَّفُوسَ مِنَ الْجَوَى
بُدُو ذَوِي الأَوْطَانِ، لا بل يَشُوقُها!

وتزداد في قُرْبٍ إِلَيْها صَبَابَةً
وَيَبْعُد مِن فَرْطِ اشْتِيَاقٍ طَرِيقُها

وَمَا يَنْفَعُ الحَرّان ذَا اللَّوْحِ¹ أن يرى
حِياضَ القرى مملوءةً لا يذوقها!

-لأعرابي
¹اللوح: العطش
"إذا حان من شمسِ النهارِ غروبُ
تذكّرَ مشتاقٌ وحنّ غريبُ

وما بلد الإنسان إلا الذي به
له شجنٌ يعتاده وحبيبُ

ولي وطنٌ ما إن على الأرضِ مثلَهُ
ولكنّ أحكامٌ جرتْ وخطوبُ"
أنت بخير ما دُمت لم تعتد المشهد ولم تألفه، بخيرٍ أكثر إذا حثّتك هذه المصابات على رفع يديك بضراعة الحزن والرحمة، وألزمتك فما انفككت عن كل موطن إجابة!
Forwarded from سُقيا ومربع
Screenshot_٢٠٢٤٠٩٢٥-١٩٣٦٠٠.pdf
2 MB
«أمن أجل دارٍ بالأغرّ تأبّدت»

من عيون الشعر وقلائده النفيسة للأموي مزاحم العقيلي.
عجبتُ لمحزون لم تتشرّب نفسه اليائسة سلسبيل آيات السلوان والبشرى والفرج في سورة يوسف!
ووالله إن قراءتها وكرّها وتكرارها معين عذبٌ لا ينضب على مر الأيام والشهور والسنين.
سبحان من كلامه لا يَخلق على كثرة الرد!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لأبي الحسين البغدادي حدّث عن عمر بن يوسف بسنده عن سري السقطي قال:
قلت لديراني مرة: ما لكم تعجبكم الخضرة؟ قال: إن القلوب إذا غاصت في بحار الفكر عشيت الأبصار، فإذا نظرت إلى الخضرة عاد إليها نسيم الحياة. ابن عساكر في تاريخ دمشق.

*المقطع من منطقة: (رجال ألمع) جنوب المملكة العربية السعودية.
وما الدهر إلا تارتان، فمنهما
أموتُ، وأخرى أبتغي العيش أكدحُ

وكلتاهما قد خُطّ لي في صحيفتي
فللعيش أشهى لي، وللموت أروَحُ

تميم بن مقبل
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورًا تمشون به ويغفر لكم والله غفورٌ رحيم} [الحديد: 28]
نُعالجُ العيش أطوارًا تَقلُّبُهُ
فيه أفانينُ تُطوى عن أفانينِ

باليسر والعسر والأحداث مُعرِضةٌ
لا بد من شدةٍ فيها ومن لينِ

حتى تكِلَّ وتلقى في تطرُّدِها
أطباقَ مُلهىً بها حيرانَ مفتونِ!

عُروة بن أُذينة
Forwarded from سُقيا ومربع
﴿لَيْسَ عَلَيْكم جُناحٌ أنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أوْ أشْتاتًا﴾

أكثر المفسرين على أن هذه الآية نزلت في بني ليث بن عمرو وهم حي من كنانة، كان الرجل منهم لا يأكل وحده يمكث يومه فإن لم يجد من يؤاكله لم يأكل شيئا لأن أحدهم يرى أن مخزاةً عليه وسُبّةً أن يأكل وحده، وربما كانت معه الإبل الحفل فلا يشرب من ألبانها حتى يجد من يشاربه، فكانت الآية الكريمة إعلاما بنفي الحرج عنهم في ذلك.

ولحاتم الطائي:
«أَيابْنةَ عبد الله وابنةَ مالك
ويَابنةَ ذي البُرْدَيْنِ والفَرَسِ الوَرْدِ

إذا ما صنعْتِ الزَّادَ فَالتمسي لهُ
أَكيلًا فَإني لستُ آكِلَهُ وَحْدِي

أخًا طارقًا أو جار بيتٍ فَإنّني
أخافُ ملاماتِ الأحاديثِ مِن بَعْدِي

وإنِّي لَعبدُ الضَّيفِ مِن غير ذِلَّةٍ
وما بيَ إلّا تلك مِن شِيَمِ العَبدِ»

وكان الرجل في الجاهلية إذا بلغه أن صديقه دخل بيته فأكل ما شاء منه؛ أعتق جاريته سرورا بذلك، ومنه قول حاتم لغلامه وهو يأمره بإيقاد نار القِرى:
«أوقد فإِنَّ اللّيل ليلٌ قَرُّ
والريحَ يا موقِدُ ريحٌ صِرُّ
عسى يرى ناركَ من يمُرُّ
إِن جلبت ضيفاً فأَنتَ حُرُّ!».
عن ابن عباس يقول: لا يفرض الله على عباده فريضة إلا جعل لها حدًا معلومًا ثم عذر أهلها في حال عذر، غير الذكر؛ فإن الله لم يجعل له حدًا ينتهي إليه، ولم يعذر أحدًا في تركه إلا مغلوبًا على عقله، فقال: {فاذكروا الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبكم} بالليل والنهار، في البر والبحر، وفى السفر والحضر، والغنى والفقر، والسقم والصحة، والسر والعلانية، وعلى كل حال.
#تفسير_الطبري
لا تصبر الإبلُ الجلادُ تفرّقت
حتى تحنّ، ويصبر الإنسانُ!

عُروة بن أُذينة
الباب في القراءة كونٌ مفتوح!
Forwarded from حادي العِيس
صح عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أتاني الليلة آتٍ من ربي فقال: صلّ في هذا الوادي المبارك.
2024/10/06 15:27:45
Back to Top
HTML Embed Code: