#فوائد_واقتباسات #محمد_الأسطل #أنيس_المتعبد
في كتابه الماتع: أنيس المتعبد، يقول محمد الأسطل في الأصل الثاني من الأصول الكلية لسياسة النفس: "الأصل الثاني: لا تنساقُ النفس لصحابِها إلا بالمجاهدة، وقوانين المجاهدة ثلاثة: مُخالفة الهوى، والتحكم في الشهوات المباحة، والدوام على محبوباتِ الله"
ثم شرع يشرح هذه القوانين الثلاثة، ثم في النهاية قال: "إذن هذه هي قوانين المجاهدة الثلاثة، وكلها تجتمع في التهجد من الليل؛ فإنَّه من محبوبات الله، وفيه مخالفة لهوى النفس؛ إذ النفس تهوى النوم، وإذا نام الإنسان قدْرًا واستيقظ قدرًا فقد تحكّم في شهوة النوم التي هي من أشد العوائدِ تسلُّطًا"
-محمد الأسطل، أنيس المتعبد، ص50-54
وهذا الكتاب رائع جدا، وأنصح به، لا سيما استعدادًا لرمضان، نسأل الله أن يبلِّغناهُ وإياكم في عفوٍ وعافية، وأن يرزقنا حسن الاستعداد له، وحسن اغتنامه.
في كتابه الماتع: أنيس المتعبد، يقول محمد الأسطل في الأصل الثاني من الأصول الكلية لسياسة النفس: "الأصل الثاني: لا تنساقُ النفس لصحابِها إلا بالمجاهدة، وقوانين المجاهدة ثلاثة: مُخالفة الهوى، والتحكم في الشهوات المباحة، والدوام على محبوباتِ الله"
ثم شرع يشرح هذه القوانين الثلاثة، ثم في النهاية قال: "إذن هذه هي قوانين المجاهدة الثلاثة، وكلها تجتمع في التهجد من الليل؛ فإنَّه من محبوبات الله، وفيه مخالفة لهوى النفس؛ إذ النفس تهوى النوم، وإذا نام الإنسان قدْرًا واستيقظ قدرًا فقد تحكّم في شهوة النوم التي هي من أشد العوائدِ تسلُّطًا"
-محمد الأسطل، أنيس المتعبد، ص50-54
وهذا الكتاب رائع جدا، وأنصح به، لا سيما استعدادًا لرمضان، نسأل الله أن يبلِّغناهُ وإياكم في عفوٍ وعافية، وأن يرزقنا حسن الاستعداد له، وحسن اغتنامه.
كتابات محمد الأسطل -ربنا يحفظه ويبارك فيه- كتاباتٌ تأصيلية رائعة حقيقةً، وقلمه سيَّال، وأسلوبه جميل في الصياغة والترتيب وحسن العرض والبيان، مع قوة المعلومة والربط، فكتبُه كتب تستحق القراءة 👌
أرى أنَّ طالب العلم الذي يبدأ الطلب قبل أن يقرأ كتاب (معارج العلوم) للشيخ محمد الأسطل = هو طالبٌ مغبون، وسيُضيِّع الكثير من الوقت والجهد لتحصيل القليل من الثمرات!
الكتاب مبهر، ومهم، وأساس قوي فعلا لا بد لطالب العلم من المرور عليه قبل أن يشرع في التعلم، ولو سألتَني عن كتابٍ واحد فقط من كتب آداب ومنهجيات الطلب تقرؤه = لرشَّحتُ لك هذا الكتاب بلا تردد!
الكتاب مبهر، ومهم، وأساس قوي فعلا لا بد لطالب العلم من المرور عليه قبل أن يشرع في التعلم، ولو سألتَني عن كتابٍ واحد فقط من كتب آداب ومنهجيات الطلب تقرؤه = لرشَّحتُ لك هذا الكتاب بلا تردد!
#أبيات_راقتني #الإمام_الشافعي
فمَن الذي يرعاكَ بالغيبِ أو يَرَى
لنفسِكَ إكرامًا وأنت تُهينُها!
-الإمام الشافعي
فمَن الذي يرعاكَ بالغيبِ أو يَرَى
لنفسِكَ إكرامًا وأنت تُهينُها!
-الإمام الشافعي
Forwarded from صحة وعافية
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لطفي أحمد الطوخي🔻
صحة وعافية عاملين تحدي جامد، روحوا شوفوا الكلام على إيه 😁
Forwarded from قناة | توّاق
••
أن تكون طالب علم في زمن قوقل
• أن تكون طالب علم في زمن قوقل يعني أن تعيش وسط ثورة معلوماتية لا مثيل لها، حيث المعلومة حاضرة على مسافة نقرة، والكتاب أصبح في متناول يدك قبل أن تطلبه، لكن هذه الوفرة ليست نعمة خالصة، بل ساحة فوضى حقيقية؛ المشقة ليست في الوصول إلى المعلومة، بل على انتزاع الحقيقة من بين ركام الأقوال والأوهام.
• أن تكون طالب علم في هذا الزمن يعني أن تواجه سطوة السرعة؛ أن تحارب وهمًا يتلبس كثيرين ممن يظنون أن استعراض المعلومة يكافئ فهمها، وأن تدرك أن طريق العلم ليس سيلًا متدفقًا من "روابط مختصرة"، بل هو جهد مستمر بين أرفف الكتب، ومجالس العلماء، وتحقيق المخطوطات.
• أن تكون طالب علم يعني أن تفهم أن "قوقل" قد قرّب لنا المعلومة، لكنه جعل الحقيقة أكثر بُعدًا. أن تكون طالب علم يعني أن تكون ناقدًا للمعلومة قبل أن تكون جامعًا لها، وصانعًا لفهمك الخاص بدل أن تكون ناقلًا لفهم غيرك، أن تحمل عبء أمانة العلم في عصر ضجّ بكل صوت، وضعف فيه السكون.
• أن تكون طالب علم في هذا الزمن يعني أن تُجاهد نفسك لتترك "العقلية الاستهلاكية" التي تكتفي بالمقتطفات والعناوين، وتتبنى "العقلية البحثية" التي تتعمق في النصوص وتناقشها بعقل ناقد وروح متدبرة، قد تتفق معي أن هذا الزمن، لم تعد المشكلة في الجهل، بل في الوهم الذي يصنعه "نصف العلم" هو ذلك الشعور بأنك أصبحت خبيرًا في موضوعٍ ما لأنك قرأت مقالًا من 300 كلمة على مدونة مجهولة المصدر، ثم تنهار أمام سؤال بسيط: "طيب، كيف؟". فجأةً، تتحول الثقة إلى صمتٍ مُطبق، كأنك أدركت أنك قفزت من قمة جبل دون مظلة، أو مثل صاحبنا الذي قرأ كتاب "كيف تصبح فقيهًا في خمس خطوات"، بينما الحقيقة أن أقرب خطوة لك هي السقوط في قاع الجهل!
• أن تكون طالب علم في زمن قوقل يعني أن تواجه تحديًا مضاعفًا؛ أن تميز بين المعلومة الصحيحة والزيف المتنكر، أن تتجاوز سطحية الإجابات إلى عمق الفهم والتحليل، ولم تعد الكتب وحدها ساحة العلم، بل أصبح عليك أن تكون باحثًا عن الحقيقة وسط زحام التناقضات.
• أن تكون طالب علم في زمن قوقل يعني أن تتساءل أكثر مما تجيب، أن تدرك أن العالم اليوم أغرقنا بالإجابات السطحية، لكنه سلبنا قدرة التساؤل العميق، وأن تدرك أن البحث عن السؤال الصحيح هو الخطوة الأولى نحو الفهم السليم.
• أن تكون طالب علم في زمن قوقل يعني أن تختار المعاناة؛ معاناة قراءة كتاب كامل في زمن الملخصات، ومعاناة السؤال في زمن الإجابات الجاهزة، لكنك تدرك أن هذه المعاناة هي التي تصقل فكرك، وتثبت قدميك، وتجعل علمك يرسخ كالجبال.
• أن تكون طالب علم يعني أن تُعيد للعلم هيبته في زمن انقلبت فيه الموازين، أيّ تعيد الاعتبار لمجالس العلماء، ولصفحات الكتب، وللجلسات الطويلة التي تغوص فيها في مسألة واحدة، في زمن بات فيه كل شيء سريعًا، لكن بلا عمق. بمعنى أن تُدافع عن روح التعلم التقليدية وسط السطوة الرقمية، أن تحافظ على قيمة الكتاب الورقي، وقدسية مجلس العالم، وأثر المناقشات العلمية المتأنية التي تصقل الفكر وتفتح المدارك.
• أن تكون طالب علم يعني أن تختار طريقًا مليئًا بالصبر والتأمل والشوك، لأن العلم ليس في أعداد المراجع التي قرأتها، بل في المعاني التي فقهتها، وفي الأثر الذي تركته، وفي الحقيقة التي تمسكت بها رغم كل زخرف يُقال.
• أن تكون طالب علم في زمن قوقل يعني أن تعيش معركة داخلية بين الإنجاز السريع والصبر الطويل، بين الاجتهاد الذي يثري عقلك وراحة النقرات السريعة التي تُخدّرك بوهم الإنجاز. مما لا أشك فيه أن هذا الزمن يسهل فيه جمع المعلومات، لكن يصعب فيه بناء الفكر، لأن الحقيقة تتطلب أكثر من ذاكرة متخمة. هي تحتاج إلى عقل يوازن، وقلب يستبصر، وروح تدرك أن العلم عبادة قبل أن يكون معلومة.
• أن تطلب العلم اليوم يعني أن تُعيد الاعتبار لمبدأ التأصيل قبل التفصيل، أن تدرك أن الفروع لا قيمة لها إن لم تُبنى على أصول راسخة. أن تعيش مع النصوص الكبرى لا المقتطفات السريعة، والحق إن زمن قوقل علّم الكثيرين أن يحفظوا، لكنه جعل القليلين يفهمون، لأن السرعة قتلت التمهل، والاستعراض أبعد عن التأمل.
• أن تكون طالب علم في زمن قوقل يعني أن تُوازن بين حاجتين متناقضتين: السرعة التي تفرضها التقنية، والتأني الذي يحتاجه العلم. أن تفهم أن المعلومة قد تصل إليك في ثوانٍ، لكن أثر العلم يحتاج إلى سنوات.
• أن تطلب العلم اليوم يعني أن تحمي وقتك وعقلك من هذا التدفق الهائل للمعلومات. أن تمتلك الشجاعة لتقول: "لا أحتاج هذا"، و"هذا لا يفيدني"، وأن تُمارس فن الانتقاء والاستغناء. أن تقول "لا" يعني أن تُمارس حقك الشرعي في الانسحاب من حفلة ضياع الأوقات الرقمية.
••
أن تكون طالب علم في زمن قوقل
• أن تكون طالب علم في زمن قوقل يعني أن تعيش وسط ثورة معلوماتية لا مثيل لها، حيث المعلومة حاضرة على مسافة نقرة، والكتاب أصبح في متناول يدك قبل أن تطلبه، لكن هذه الوفرة ليست نعمة خالصة، بل ساحة فوضى حقيقية؛ المشقة ليست في الوصول إلى المعلومة، بل على انتزاع الحقيقة من بين ركام الأقوال والأوهام.
• أن تكون طالب علم في هذا الزمن يعني أن تواجه سطوة السرعة؛ أن تحارب وهمًا يتلبس كثيرين ممن يظنون أن استعراض المعلومة يكافئ فهمها، وأن تدرك أن طريق العلم ليس سيلًا متدفقًا من "روابط مختصرة"، بل هو جهد مستمر بين أرفف الكتب، ومجالس العلماء، وتحقيق المخطوطات.
• أن تكون طالب علم يعني أن تفهم أن "قوقل" قد قرّب لنا المعلومة، لكنه جعل الحقيقة أكثر بُعدًا. أن تكون طالب علم يعني أن تكون ناقدًا للمعلومة قبل أن تكون جامعًا لها، وصانعًا لفهمك الخاص بدل أن تكون ناقلًا لفهم غيرك، أن تحمل عبء أمانة العلم في عصر ضجّ بكل صوت، وضعف فيه السكون.
• أن تكون طالب علم في هذا الزمن يعني أن تُجاهد نفسك لتترك "العقلية الاستهلاكية" التي تكتفي بالمقتطفات والعناوين، وتتبنى "العقلية البحثية" التي تتعمق في النصوص وتناقشها بعقل ناقد وروح متدبرة، قد تتفق معي أن هذا الزمن، لم تعد المشكلة في الجهل، بل في الوهم الذي يصنعه "نصف العلم" هو ذلك الشعور بأنك أصبحت خبيرًا في موضوعٍ ما لأنك قرأت مقالًا من 300 كلمة على مدونة مجهولة المصدر، ثم تنهار أمام سؤال بسيط: "طيب، كيف؟". فجأةً، تتحول الثقة إلى صمتٍ مُطبق، كأنك أدركت أنك قفزت من قمة جبل دون مظلة، أو مثل صاحبنا الذي قرأ كتاب "كيف تصبح فقيهًا في خمس خطوات"، بينما الحقيقة أن أقرب خطوة لك هي السقوط في قاع الجهل!
• أن تكون طالب علم في زمن قوقل يعني أن تواجه تحديًا مضاعفًا؛ أن تميز بين المعلومة الصحيحة والزيف المتنكر، أن تتجاوز سطحية الإجابات إلى عمق الفهم والتحليل، ولم تعد الكتب وحدها ساحة العلم، بل أصبح عليك أن تكون باحثًا عن الحقيقة وسط زحام التناقضات.
• أن تكون طالب علم في زمن قوقل يعني أن تتساءل أكثر مما تجيب، أن تدرك أن العالم اليوم أغرقنا بالإجابات السطحية، لكنه سلبنا قدرة التساؤل العميق، وأن تدرك أن البحث عن السؤال الصحيح هو الخطوة الأولى نحو الفهم السليم.
• أن تكون طالب علم في زمن قوقل يعني أن تختار المعاناة؛ معاناة قراءة كتاب كامل في زمن الملخصات، ومعاناة السؤال في زمن الإجابات الجاهزة، لكنك تدرك أن هذه المعاناة هي التي تصقل فكرك، وتثبت قدميك، وتجعل علمك يرسخ كالجبال.
• أن تكون طالب علم يعني أن تُعيد للعلم هيبته في زمن انقلبت فيه الموازين، أيّ تعيد الاعتبار لمجالس العلماء، ولصفحات الكتب، وللجلسات الطويلة التي تغوص فيها في مسألة واحدة، في زمن بات فيه كل شيء سريعًا، لكن بلا عمق. بمعنى أن تُدافع عن روح التعلم التقليدية وسط السطوة الرقمية، أن تحافظ على قيمة الكتاب الورقي، وقدسية مجلس العالم، وأثر المناقشات العلمية المتأنية التي تصقل الفكر وتفتح المدارك.
• أن تكون طالب علم يعني أن تختار طريقًا مليئًا بالصبر والتأمل والشوك، لأن العلم ليس في أعداد المراجع التي قرأتها، بل في المعاني التي فقهتها، وفي الأثر الذي تركته، وفي الحقيقة التي تمسكت بها رغم كل زخرف يُقال.
• أن تكون طالب علم في زمن قوقل يعني أن تعيش معركة داخلية بين الإنجاز السريع والصبر الطويل، بين الاجتهاد الذي يثري عقلك وراحة النقرات السريعة التي تُخدّرك بوهم الإنجاز. مما لا أشك فيه أن هذا الزمن يسهل فيه جمع المعلومات، لكن يصعب فيه بناء الفكر، لأن الحقيقة تتطلب أكثر من ذاكرة متخمة. هي تحتاج إلى عقل يوازن، وقلب يستبصر، وروح تدرك أن العلم عبادة قبل أن يكون معلومة.
• أن تطلب العلم اليوم يعني أن تُعيد الاعتبار لمبدأ التأصيل قبل التفصيل، أن تدرك أن الفروع لا قيمة لها إن لم تُبنى على أصول راسخة. أن تعيش مع النصوص الكبرى لا المقتطفات السريعة، والحق إن زمن قوقل علّم الكثيرين أن يحفظوا، لكنه جعل القليلين يفهمون، لأن السرعة قتلت التمهل، والاستعراض أبعد عن التأمل.
• أن تكون طالب علم في زمن قوقل يعني أن تُوازن بين حاجتين متناقضتين: السرعة التي تفرضها التقنية، والتأني الذي يحتاجه العلم. أن تفهم أن المعلومة قد تصل إليك في ثوانٍ، لكن أثر العلم يحتاج إلى سنوات.
• أن تطلب العلم اليوم يعني أن تحمي وقتك وعقلك من هذا التدفق الهائل للمعلومات. أن تمتلك الشجاعة لتقول: "لا أحتاج هذا"، و"هذا لا يفيدني"، وأن تُمارس فن الانتقاء والاستغناء. أن تقول "لا" يعني أن تُمارس حقك الشرعي في الانسحاب من حفلة ضياع الأوقات الرقمية.
••
لطفي أحمد الطوخي🔻
•• أن تكون طالب علم في زمن قوقل • أن تكون طالب علم في زمن قوقل يعني أن تعيش وسط ثورة معلوماتية لا مثيل لها، حيث المعلومة حاضرة على مسافة نقرة، والكتاب أصبح في متناول يدك قبل أن تطلبه، لكن هذه الوفرة ليست نعمة خالصة، بل ساحة فوضى حقيقية؛ المشقة ليست في الوصول…
أن تُدافع عن روح التعلم التقليدية وسط السطوة الرقمية، أن تحافظ على قيمة الكتاب الورقي، وقدسية مجلس العالم، وأثر المناقشات العلمية المتأنية التي تصقل الفكر وتفتح المدارك. 👌
لله در قلمك يا أخي 🌹
لله در قلمك يا أخي 🌹
لطفي أحمد الطوخي🔻 pinned «•• أن تكون طالب علم في زمن قوقل • أن تكون طالب علم في زمن قوقل يعني أن تعيش وسط ثورة معلوماتية لا مثيل لها، حيث المعلومة حاضرة على مسافة نقرة، والكتاب أصبح في متناول يدك قبل أن تطلبه، لكن هذه الوفرة ليست نعمة خالصة، بل ساحة فوضى حقيقية؛ المشقة ليست في الوصول…»
Forwarded from قناة مشاري بن سعد الشثري
هذا رابط جديد لسلسلة لقاءات "الاتصال العلمي" .. وقد رفعتُ هذه الحلقات مع غيرها من اللقاءات والحوارات ضمن قوائمَ تشغيل في قناتي على اليوتيوب ليكونَ أجمعَ لها ويسهلَ الرجوع إليها
https://youtube.com/playlist?list=PLr8tYTR5hdMOMCSsstinqbWWUCOI-gaZB&si=J0z9rRJGjBN2BpAS
https://youtube.com/playlist?list=PLr8tYTR5hdMOMCSsstinqbWWUCOI-gaZB&si=J0z9rRJGjBN2BpAS
وليس الغنى إلا عن الشيء لا به
الشافعي
#دندنة #أبيات_راقتني #الشافعي
وليس الغِنى إلّا عن الشيءِ لا بِهِ!
-الإمام الشافعي
لطفي أحمد الطوخي
صوتيات لطفي الطوخي
وليس الغِنى إلّا عن الشيءِ لا بِهِ!
-الإمام الشافعي
لطفي أحمد الطوخي
صوتيات لطفي الطوخي
المنظومة البيقونية
لطفي
#دندنة #منظومات_علمية
المنظومة البيقونية ❤️
منظومة شعرية في مصطلح الحديث
لطفي أحمد الطوخي
صوتيات لطفي الطوخي
المنظومة البيقونية ❤️
منظومة شعرية في مصطلح الحديث
لطفي أحمد الطوخي
صوتيات لطفي الطوخي
غرامي صحيح
#دندنة #أبيات_راقتني
غرامي صحيحٌ والرَّجا فيكَ مُعضَلُ
وحُزني ودَمعيَ مُرسَلٌ ومُسلسَلُ
-شهاب الدين الأشبيلي
لما عُلماء الحديث يتغزَّلوا 😁
لطفي أحمد الطوخي
صوتيات لطفي الطوخي
غرامي صحيحٌ والرَّجا فيكَ مُعضَلُ
وحُزني ودَمعيَ مُرسَلٌ ومُسلسَلُ
-شهاب الدين الأشبيلي
لما عُلماء الحديث يتغزَّلوا 😁
لطفي أحمد الطوخي
صوتيات لطفي الطوخي
Forwarded from الأسرة أمن وأمان (محمد سعد الأزهري)
قد تتحدث كثيرًا عن أحلامك، بينما تُخفي خوفك العميق من الفشل.
قد تضحك بصوتٍ عالٍ، بينما تتهاوى داخلك جدران الحزن واحدًا تلو الآخر.
قد تقول بثقة: “أنا بخير”، بينما يعصف بك زلزالٌ من الألم لا يراه أحد.
نحن أحيانًا نتقن ارتداء أقنعة الصمود، بينما الهشاشة تأكل قلوبنا ببطء.
نُلقي كلمات القوة، لا لنُقنع الآخرين فقط، بل لنُخدع أنفسنا أيضًا.
نخشى أن ينهار ما بنيناه من صورة متماسكة أمام من حولنا، فنواصل التظاهر، ونتجاهل حقيقة ما نشعر به.
لكن، ما أخطر أن نغلق على ضعفنا خلف الأبواب. فالخوف المكمون لا يختفي، بل ينمو في الظلام.
واليقين المهتز يمارس ضغوطه حتى يُبعدنا عن أنفسنا دون أن نشعر.
نصعد ونهبط، نتقدم ونتراجع، لأن مخاوفنا تسيطر علينا، ويقيننا لا يقوى على تهدئتها.
تذكّر أن الصعوبات ليست إلا محطات عبور. الفشل لا يعني النهاية، بل هو درس يُضيف إليك قوة وتعلّم. قال الله تعالى:
“لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها” [البقرة: 286].
ما تمر به ليس فوق طاقتك، بل هو امتحان لكسر القيود وإعادة بناء يقينك.
تعلم من تجربتك وتجارب غيرك، انظر إلى ماضيك. كم مرة سقطت وظننت أن النهاية اقتربت؟ وكم مرة وقفت من جديد لتجد نفسك أقوى؟ الفشل مجرد تجربة تُضيف إليك، وليس هو ما يُعرفك.
اشكر ربك رغم الألم، فكلما تأملت النعم التي تمتلكها، شعرت بالقوة والطمأنينة. لا تدع ما ينقصك يُعميك عن الخير الذي تعيشه.
واعلم أن الإيمان هو بوابة النجاة من الخوف، فالنجاة لكل خائف تكمن في الإيمان بالقدر. فحين تؤمن بأن الخير يكمن خلف كل اختيار حتى لو لم ترَه الآن، ستبدأ في رؤية ما حولك بشكل مختلف.
تخيّل أنك تقف على قمة جبل، تُحاصرك العواصف من كل جانب، حتى بدا جسدك وكأنه ريشة لا ودن لها، لكنك واثق أن وراء تلك السحب نورًا ينتظرك.
هذا هو الإيمان الذي يُسكِن روحك، ويُهدّئ زلازل القلق، ويمنحك طمأنينة رغم الألم.
وحين تُحسن الظن بالله، تُدرك أن الحياة ليست سوى رحلة نعيش فيها لحظات صعود وهبوط، كأمواج البحر التي لا تهدأ. ستفهم أن الصبر في أوقات الألم هو أعظم قوة يمكنك امتلاكها، لأن مصدره الوحي وتعظيم الأمر والارتفاع عن وهم الضعف بقوة اليقين.
عندها فقط، ستُسكِن الزلازل في داخلك، ستُعيد بناء الجدران المتصدعة، وستُحوّل كل فشل إلى تجربة عابرة تُضيف إليك ولا تنقص منك. لأنك أدركت أن الحياة ليست مثالية، ويصبح الفشل جزءً عارضاً من الحياة وليس ساكناً فيها!.
اليقين نعمة وعكسه فراغ وهروب ومخاوف لا تنتهي، فكن آمناً بإيمانك، ثابتاً بالرضا، ملتحفاً بالصبر.
محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان@usraaman
قد تضحك بصوتٍ عالٍ، بينما تتهاوى داخلك جدران الحزن واحدًا تلو الآخر.
قد تقول بثقة: “أنا بخير”، بينما يعصف بك زلزالٌ من الألم لا يراه أحد.
نحن أحيانًا نتقن ارتداء أقنعة الصمود، بينما الهشاشة تأكل قلوبنا ببطء.
نُلقي كلمات القوة، لا لنُقنع الآخرين فقط، بل لنُخدع أنفسنا أيضًا.
نخشى أن ينهار ما بنيناه من صورة متماسكة أمام من حولنا، فنواصل التظاهر، ونتجاهل حقيقة ما نشعر به.
لكن، ما أخطر أن نغلق على ضعفنا خلف الأبواب. فالخوف المكمون لا يختفي، بل ينمو في الظلام.
واليقين المهتز يمارس ضغوطه حتى يُبعدنا عن أنفسنا دون أن نشعر.
نصعد ونهبط، نتقدم ونتراجع، لأن مخاوفنا تسيطر علينا، ويقيننا لا يقوى على تهدئتها.
تذكّر أن الصعوبات ليست إلا محطات عبور. الفشل لا يعني النهاية، بل هو درس يُضيف إليك قوة وتعلّم. قال الله تعالى:
“لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها” [البقرة: 286].
ما تمر به ليس فوق طاقتك، بل هو امتحان لكسر القيود وإعادة بناء يقينك.
تعلم من تجربتك وتجارب غيرك، انظر إلى ماضيك. كم مرة سقطت وظننت أن النهاية اقتربت؟ وكم مرة وقفت من جديد لتجد نفسك أقوى؟ الفشل مجرد تجربة تُضيف إليك، وليس هو ما يُعرفك.
اشكر ربك رغم الألم، فكلما تأملت النعم التي تمتلكها، شعرت بالقوة والطمأنينة. لا تدع ما ينقصك يُعميك عن الخير الذي تعيشه.
واعلم أن الإيمان هو بوابة النجاة من الخوف، فالنجاة لكل خائف تكمن في الإيمان بالقدر. فحين تؤمن بأن الخير يكمن خلف كل اختيار حتى لو لم ترَه الآن، ستبدأ في رؤية ما حولك بشكل مختلف.
تخيّل أنك تقف على قمة جبل، تُحاصرك العواصف من كل جانب، حتى بدا جسدك وكأنه ريشة لا ودن لها، لكنك واثق أن وراء تلك السحب نورًا ينتظرك.
هذا هو الإيمان الذي يُسكِن روحك، ويُهدّئ زلازل القلق، ويمنحك طمأنينة رغم الألم.
وحين تُحسن الظن بالله، تُدرك أن الحياة ليست سوى رحلة نعيش فيها لحظات صعود وهبوط، كأمواج البحر التي لا تهدأ. ستفهم أن الصبر في أوقات الألم هو أعظم قوة يمكنك امتلاكها، لأن مصدره الوحي وتعظيم الأمر والارتفاع عن وهم الضعف بقوة اليقين.
عندها فقط، ستُسكِن الزلازل في داخلك، ستُعيد بناء الجدران المتصدعة، وستُحوّل كل فشل إلى تجربة عابرة تُضيف إليك ولا تنقص منك. لأنك أدركت أن الحياة ليست مثالية، ويصبح الفشل جزءً عارضاً من الحياة وليس ساكناً فيها!.
اليقين نعمة وعكسه فراغ وهروب ومخاوف لا تنتهي، فكن آمناً بإيمانك، ثابتاً بالرضا، ملتحفاً بالصبر.
محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان@usraaman
أي والله! صدق الشيخ!
تقريبًا تكاد تكون قاعدة مطَّرِدة مع جُلّ الناس: أن كل مَن تتواضع معه وتتبسط له = يعاملك بضد ذلك بقدر ما تعطيه مِن التبسط والتواضع ورفع الكلفة، بل وقد يعمل عليك عمّ التقيل (يتأخر عليك في رد، أو طلب أو أو أو في حين أنّك لديك من المشاغل أضعاف ما لديه، ولكنك لم تشعره بذلك تواضعًا له وإنجازًا لما طلبه منك)
وكل مَن لم تُزِل الكلفة معه ولم تبالغ في التواضع له أو التبسط، ووضعت حدودًا، ورددت عليه / أنجزت له مصلحته متى ما تيسر لك من الوقت = يحترمك ويقدرك ويوقِّرَك.
فسبحان مَن جعَل للناسِ عُقولًا وبايَن بينها في الأفهام!
تقريبًا تكاد تكون قاعدة مطَّرِدة مع جُلّ الناس: أن كل مَن تتواضع معه وتتبسط له = يعاملك بضد ذلك بقدر ما تعطيه مِن التبسط والتواضع ورفع الكلفة، بل وقد يعمل عليك عمّ التقيل (يتأخر عليك في رد، أو طلب أو أو أو في حين أنّك لديك من المشاغل أضعاف ما لديه، ولكنك لم تشعره بذلك تواضعًا له وإنجازًا لما طلبه منك)
وكل مَن لم تُزِل الكلفة معه ولم تبالغ في التواضع له أو التبسط، ووضعت حدودًا، ورددت عليه / أنجزت له مصلحته متى ما تيسر لك من الوقت = يحترمك ويقدرك ويوقِّرَك.
فسبحان مَن جعَل للناسِ عُقولًا وبايَن بينها في الأفهام!
لطفي أحمد الطوخي🔻
أي والله! صدق الشيخ! تقريبًا تكاد تكون قاعدة مطَّرِدة مع جُلّ الناس: أن كل مَن تتواضع معه وتتبسط له = يعاملك بضد ذلك بقدر ما تعطيه مِن التبسط والتواضع ورفع الكلفة، بل وقد يعمل عليك عمّ التقيل (يتأخر عليك في رد، أو طلب أو أو أو في حين أنّك لديك من المشاغل…
ولعل هذه من ضريبة التواضع والتبسط كما ذكر الشيخ محمد خيري في إحدى محاضراته (لا اذكر اسمها بالتحديد)، وذكر ما مفاده أنّ التواضع هذا مرتبة عالية وتحتاج لمرتبة عالية من التزكية، إذ التواضع لين وذل النفس للغير، وهذا اللين وخفض جناح الذل للغير سيجعل الناس (بالعامية كدة: ياخدوا عليك) ودي لها ضريبة وتكلفة، لأنهم سيتعاملون معك في الغالب برفع الكلفة وعدم التوقير وووو مما قد يجعلك (أو في الحقيقة سيجعلك) تتأذى، ولكن في المقابل ستكون قريبًا من الناس، لك عندهم رصيد في قلوبهم، تنصح به وتُذكِّر، ويسمعون لك... إلخ. هذا ملخص معنى ما ذكره الشيخ محمد خيري.
وصدق أيضًا، فهي في النهاية مراتب ودرجات، ولها ضريبة وتكلفة. ولكن العاقل المُوَفَّق من وفقه اللهُ للتوسط في الأمور، وإنزال الأمور منازلها، والحكمة لوضع التواضع في وقته وبالكيفية والكمية المناسبة لهذا لوقت، والحدود والتكلف في وقته، والكيفية والكمية المناسبة في هذا الوقت.
وليس الغرض من مشاركة هذه الخواطر والكلمات ذم الناس أو انتقاصهم بقدر ما الغرض منها تذكير نفسي وإياكم ببعض الأمور؛ فنُحسِن التعامل وَفقًا لمُقتضى الموقف، والهدف منه، وكذا توقع ما عند الناس وكيف يتعاملون؛ فلا نُحبط أو نتضايق... والله المُوَفِّق.
وصدق أيضًا، فهي في النهاية مراتب ودرجات، ولها ضريبة وتكلفة. ولكن العاقل المُوَفَّق من وفقه اللهُ للتوسط في الأمور، وإنزال الأمور منازلها، والحكمة لوضع التواضع في وقته وبالكيفية والكمية المناسبة لهذا لوقت، والحدود والتكلف في وقته، والكيفية والكمية المناسبة في هذا الوقت.
وليس الغرض من مشاركة هذه الخواطر والكلمات ذم الناس أو انتقاصهم بقدر ما الغرض منها تذكير نفسي وإياكم ببعض الأمور؛ فنُحسِن التعامل وَفقًا لمُقتضى الموقف، والهدف منه، وكذا توقع ما عند الناس وكيف يتعاملون؛ فلا نُحبط أو نتضايق... والله المُوَفِّق.