Forwarded from قناة مشاري بن سعد الشثري
هذا رابط جديد لسلسلة لقاءات "الاتصال العلمي" .. وقد رفعتُ هذه الحلقات مع غيرها من اللقاءات والحوارات ضمن قوائمَ تشغيل في قناتي على اليوتيوب ليكونَ أجمعَ لها ويسهلَ الرجوع إليها
https://youtube.com/playlist?list=PLr8tYTR5hdMOMCSsstinqbWWUCOI-gaZB&si=J0z9rRJGjBN2BpAS
https://youtube.com/playlist?list=PLr8tYTR5hdMOMCSsstinqbWWUCOI-gaZB&si=J0z9rRJGjBN2BpAS
وليس الغنى إلا عن الشيء لا به
الشافعي
#دندنة #أبيات_راقتني #الشافعي
وليس الغِنى إلّا عن الشيءِ لا بِهِ!
-الإمام الشافعي
لطفي أحمد الطوخي
صوتيات لطفي الطوخي
وليس الغِنى إلّا عن الشيءِ لا بِهِ!
-الإمام الشافعي
لطفي أحمد الطوخي
صوتيات لطفي الطوخي
المنظومة البيقونية
لطفي
#دندنة #منظومات_علمية
المنظومة البيقونية ❤️
منظومة شعرية في مصطلح الحديث
لطفي أحمد الطوخي
صوتيات لطفي الطوخي
المنظومة البيقونية ❤️
منظومة شعرية في مصطلح الحديث
لطفي أحمد الطوخي
صوتيات لطفي الطوخي
غرامي صحيح
#دندنة #أبيات_راقتني
غرامي صحيحٌ والرَّجا فيكَ مُعضَلُ
وحُزني ودَمعيَ مُرسَلٌ ومُسلسَلُ
-شهاب الدين الأشبيلي
لما عُلماء الحديث يتغزَّلوا 😁
لطفي أحمد الطوخي
صوتيات لطفي الطوخي
غرامي صحيحٌ والرَّجا فيكَ مُعضَلُ
وحُزني ودَمعيَ مُرسَلٌ ومُسلسَلُ
-شهاب الدين الأشبيلي
لما عُلماء الحديث يتغزَّلوا 😁
لطفي أحمد الطوخي
صوتيات لطفي الطوخي
Forwarded from الأسرة أمن وأمان (محمد سعد الأزهري)
قد تتحدث كثيرًا عن أحلامك، بينما تُخفي خوفك العميق من الفشل.
قد تضحك بصوتٍ عالٍ، بينما تتهاوى داخلك جدران الحزن واحدًا تلو الآخر.
قد تقول بثقة: “أنا بخير”، بينما يعصف بك زلزالٌ من الألم لا يراه أحد.
نحن أحيانًا نتقن ارتداء أقنعة الصمود، بينما الهشاشة تأكل قلوبنا ببطء.
نُلقي كلمات القوة، لا لنُقنع الآخرين فقط، بل لنُخدع أنفسنا أيضًا.
نخشى أن ينهار ما بنيناه من صورة متماسكة أمام من حولنا، فنواصل التظاهر، ونتجاهل حقيقة ما نشعر به.
لكن، ما أخطر أن نغلق على ضعفنا خلف الأبواب. فالخوف المكمون لا يختفي، بل ينمو في الظلام.
واليقين المهتز يمارس ضغوطه حتى يُبعدنا عن أنفسنا دون أن نشعر.
نصعد ونهبط، نتقدم ونتراجع، لأن مخاوفنا تسيطر علينا، ويقيننا لا يقوى على تهدئتها.
تذكّر أن الصعوبات ليست إلا محطات عبور. الفشل لا يعني النهاية، بل هو درس يُضيف إليك قوة وتعلّم. قال الله تعالى:
“لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها” [البقرة: 286].
ما تمر به ليس فوق طاقتك، بل هو امتحان لكسر القيود وإعادة بناء يقينك.
تعلم من تجربتك وتجارب غيرك، انظر إلى ماضيك. كم مرة سقطت وظننت أن النهاية اقتربت؟ وكم مرة وقفت من جديد لتجد نفسك أقوى؟ الفشل مجرد تجربة تُضيف إليك، وليس هو ما يُعرفك.
اشكر ربك رغم الألم، فكلما تأملت النعم التي تمتلكها، شعرت بالقوة والطمأنينة. لا تدع ما ينقصك يُعميك عن الخير الذي تعيشه.
واعلم أن الإيمان هو بوابة النجاة من الخوف، فالنجاة لكل خائف تكمن في الإيمان بالقدر. فحين تؤمن بأن الخير يكمن خلف كل اختيار حتى لو لم ترَه الآن، ستبدأ في رؤية ما حولك بشكل مختلف.
تخيّل أنك تقف على قمة جبل، تُحاصرك العواصف من كل جانب، حتى بدا جسدك وكأنه ريشة لا ودن لها، لكنك واثق أن وراء تلك السحب نورًا ينتظرك.
هذا هو الإيمان الذي يُسكِن روحك، ويُهدّئ زلازل القلق، ويمنحك طمأنينة رغم الألم.
وحين تُحسن الظن بالله، تُدرك أن الحياة ليست سوى رحلة نعيش فيها لحظات صعود وهبوط، كأمواج البحر التي لا تهدأ. ستفهم أن الصبر في أوقات الألم هو أعظم قوة يمكنك امتلاكها، لأن مصدره الوحي وتعظيم الأمر والارتفاع عن وهم الضعف بقوة اليقين.
عندها فقط، ستُسكِن الزلازل في داخلك، ستُعيد بناء الجدران المتصدعة، وستُحوّل كل فشل إلى تجربة عابرة تُضيف إليك ولا تنقص منك. لأنك أدركت أن الحياة ليست مثالية، ويصبح الفشل جزءً عارضاً من الحياة وليس ساكناً فيها!.
اليقين نعمة وعكسه فراغ وهروب ومخاوف لا تنتهي، فكن آمناً بإيمانك، ثابتاً بالرضا، ملتحفاً بالصبر.
محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان@usraaman
قد تضحك بصوتٍ عالٍ، بينما تتهاوى داخلك جدران الحزن واحدًا تلو الآخر.
قد تقول بثقة: “أنا بخير”، بينما يعصف بك زلزالٌ من الألم لا يراه أحد.
نحن أحيانًا نتقن ارتداء أقنعة الصمود، بينما الهشاشة تأكل قلوبنا ببطء.
نُلقي كلمات القوة، لا لنُقنع الآخرين فقط، بل لنُخدع أنفسنا أيضًا.
نخشى أن ينهار ما بنيناه من صورة متماسكة أمام من حولنا، فنواصل التظاهر، ونتجاهل حقيقة ما نشعر به.
لكن، ما أخطر أن نغلق على ضعفنا خلف الأبواب. فالخوف المكمون لا يختفي، بل ينمو في الظلام.
واليقين المهتز يمارس ضغوطه حتى يُبعدنا عن أنفسنا دون أن نشعر.
نصعد ونهبط، نتقدم ونتراجع، لأن مخاوفنا تسيطر علينا، ويقيننا لا يقوى على تهدئتها.
تذكّر أن الصعوبات ليست إلا محطات عبور. الفشل لا يعني النهاية، بل هو درس يُضيف إليك قوة وتعلّم. قال الله تعالى:
“لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها” [البقرة: 286].
ما تمر به ليس فوق طاقتك، بل هو امتحان لكسر القيود وإعادة بناء يقينك.
تعلم من تجربتك وتجارب غيرك، انظر إلى ماضيك. كم مرة سقطت وظننت أن النهاية اقتربت؟ وكم مرة وقفت من جديد لتجد نفسك أقوى؟ الفشل مجرد تجربة تُضيف إليك، وليس هو ما يُعرفك.
اشكر ربك رغم الألم، فكلما تأملت النعم التي تمتلكها، شعرت بالقوة والطمأنينة. لا تدع ما ينقصك يُعميك عن الخير الذي تعيشه.
واعلم أن الإيمان هو بوابة النجاة من الخوف، فالنجاة لكل خائف تكمن في الإيمان بالقدر. فحين تؤمن بأن الخير يكمن خلف كل اختيار حتى لو لم ترَه الآن، ستبدأ في رؤية ما حولك بشكل مختلف.
تخيّل أنك تقف على قمة جبل، تُحاصرك العواصف من كل جانب، حتى بدا جسدك وكأنه ريشة لا ودن لها، لكنك واثق أن وراء تلك السحب نورًا ينتظرك.
هذا هو الإيمان الذي يُسكِن روحك، ويُهدّئ زلازل القلق، ويمنحك طمأنينة رغم الألم.
وحين تُحسن الظن بالله، تُدرك أن الحياة ليست سوى رحلة نعيش فيها لحظات صعود وهبوط، كأمواج البحر التي لا تهدأ. ستفهم أن الصبر في أوقات الألم هو أعظم قوة يمكنك امتلاكها، لأن مصدره الوحي وتعظيم الأمر والارتفاع عن وهم الضعف بقوة اليقين.
عندها فقط، ستُسكِن الزلازل في داخلك، ستُعيد بناء الجدران المتصدعة، وستُحوّل كل فشل إلى تجربة عابرة تُضيف إليك ولا تنقص منك. لأنك أدركت أن الحياة ليست مثالية، ويصبح الفشل جزءً عارضاً من الحياة وليس ساكناً فيها!.
اليقين نعمة وعكسه فراغ وهروب ومخاوف لا تنتهي، فكن آمناً بإيمانك، ثابتاً بالرضا، ملتحفاً بالصبر.
محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان@usraaman
أي والله! صدق الشيخ!
تقريبًا تكاد تكون قاعدة مطَّرِدة مع جُلّ الناس: أن كل مَن تتواضع معه وتتبسط له = يعاملك بضد ذلك بقدر ما تعطيه مِن التبسط والتواضع ورفع الكلفة، بل وقد يعمل عليك عمّ التقيل (يتأخر عليك في رد، أو طلب أو أو أو في حين أنّك لديك من المشاغل أضعاف ما لديه، ولكنك لم تشعره بذلك تواضعًا له وإنجازًا لما طلبه منك)
وكل مَن لم تُزِل الكلفة معه ولم تبالغ في التواضع له أو التبسط، ووضعت حدودًا، ورددت عليه / أنجزت له مصلحته متى ما تيسر لك من الوقت = يحترمك ويقدرك ويوقِّرَك.
فسبحان مَن جعَل للناسِ عُقولًا وبايَن بينها في الأفهام!
تقريبًا تكاد تكون قاعدة مطَّرِدة مع جُلّ الناس: أن كل مَن تتواضع معه وتتبسط له = يعاملك بضد ذلك بقدر ما تعطيه مِن التبسط والتواضع ورفع الكلفة، بل وقد يعمل عليك عمّ التقيل (يتأخر عليك في رد، أو طلب أو أو أو في حين أنّك لديك من المشاغل أضعاف ما لديه، ولكنك لم تشعره بذلك تواضعًا له وإنجازًا لما طلبه منك)
وكل مَن لم تُزِل الكلفة معه ولم تبالغ في التواضع له أو التبسط، ووضعت حدودًا، ورددت عليه / أنجزت له مصلحته متى ما تيسر لك من الوقت = يحترمك ويقدرك ويوقِّرَك.
فسبحان مَن جعَل للناسِ عُقولًا وبايَن بينها في الأفهام!
لطفي أحمد الطوخي🔻
أي والله! صدق الشيخ! تقريبًا تكاد تكون قاعدة مطَّرِدة مع جُلّ الناس: أن كل مَن تتواضع معه وتتبسط له = يعاملك بضد ذلك بقدر ما تعطيه مِن التبسط والتواضع ورفع الكلفة، بل وقد يعمل عليك عمّ التقيل (يتأخر عليك في رد، أو طلب أو أو أو في حين أنّك لديك من المشاغل…
ولعل هذه من ضريبة التواضع والتبسط كما ذكر الشيخ محمد خيري في إحدى محاضراته (لا اذكر اسمها بالتحديد)، وذكر ما مفاده أنّ التواضع هذا مرتبة عالية وتحتاج لمرتبة عالية من التزكية، إذ التواضع لين وذل النفس للغير، وهذا اللين وخفض جناح الذل للغير سيجعل الناس (بالعامية كدة: ياخدوا عليك) ودي لها ضريبة وتكلفة، لأنهم سيتعاملون معك في الغالب برفع الكلفة وعدم التوقير وووو مما قد يجعلك (أو في الحقيقة سيجعلك) تتأذى، ولكن في المقابل ستكون قريبًا من الناس، لك عندهم رصيد في قلوبهم، تنصح به وتُذكِّر، ويسمعون لك... إلخ. هذا ملخص معنى ما ذكره الشيخ محمد خيري.
وصدق أيضًا، فهي في النهاية مراتب ودرجات، ولها ضريبة وتكلفة. ولكن العاقل المُوَفَّق من وفقه اللهُ للتوسط في الأمور، وإنزال الأمور منازلها، والحكمة لوضع التواضع في وقته وبالكيفية والكمية المناسبة لهذا لوقت، والحدود والتكلف في وقته، والكيفية والكمية المناسبة في هذا الوقت.
وليس الغرض من مشاركة هذه الخواطر والكلمات ذم الناس أو انتقاصهم بقدر ما الغرض منها تذكير نفسي وإياكم ببعض الأمور؛ فنُحسِن التعامل وَفقًا لمُقتضى الموقف، والهدف منه، وكذا توقع ما عند الناس وكيف يتعاملون؛ فلا نُحبط أو نتضايق... والله المُوَفِّق.
وصدق أيضًا، فهي في النهاية مراتب ودرجات، ولها ضريبة وتكلفة. ولكن العاقل المُوَفَّق من وفقه اللهُ للتوسط في الأمور، وإنزال الأمور منازلها، والحكمة لوضع التواضع في وقته وبالكيفية والكمية المناسبة لهذا لوقت، والحدود والتكلف في وقته، والكيفية والكمية المناسبة في هذا الوقت.
وليس الغرض من مشاركة هذه الخواطر والكلمات ذم الناس أو انتقاصهم بقدر ما الغرض منها تذكير نفسي وإياكم ببعض الأمور؛ فنُحسِن التعامل وَفقًا لمُقتضى الموقف، والهدف منه، وكذا توقع ما عند الناس وكيف يتعاملون؛ فلا نُحبط أو نتضايق... والله المُوَفِّق.
#فوائد_واقتباسات #أحمد_الطيار #آداب_الطلب
"أخي طالب العلم: هل أنت من مُحبِّي العلم، أم مِن طالب العلم؟
لأنَّ هناك فرقًا كبيرًا، وبَوْنًا شاسِعًا بين مُحب العلم وبين طالب العلم.
فطالب العلم:
1- هو الذي يطلبه بِجِدّ، وتخطيط، وحب، وتضحية.
2- ويقضي كلَّ وقته أو جُلَّه في العلم بكل وسيلة: بالبحث، وضبط المتون، وقراءةِ الكتبِ المُطوّلة، والمختصرة، وحضور الدروس العلمية وَفق منهجية منضبطة.
3- ويقرأ الكتب التي تنفعه وتُؤصِّلُهُ، ولو كان لا يستمتع بها.
ولسان حاله: لا أترك القراءة والبحث إلا لحاجة أو ضرورة، وأقرأ ما ينفعني ويؤصِّلني، فالعلم بالنسبة له: غذاؤه وروحه وقرة عينه.
وتراه محقِّقًا، لا مجرد ناقل ومتذوِّق، ومختارًا من أقوال العلماء ما عضَّدتْه أدلةُ الكتابة والسنة.
وطالبُ العلم الذي هذا هو حاله: لا يُفارق العلم والقراءة، حتى تفارق روحُه جسدَه، بل لو طُلِب منه أن يترك مكتبتَه ويتقاضى عشرات الآلاف شهريًا = لما قَبِل!
وأما محب العلم:
فهو يحب القراءة في الكتب التي يهواها، ولسان حاله: أقرأ متى فرَغت، وما أحببت، فالعلم بالنسبة له: فضلةٌ وتسليةٌ ومتعة.
ويحضر دروس العلماء بلا جِدّيّة، ولا ترتيب، ولا خطة واضحة.
وقد يكون مُحبُّ العلم أكثرَ من طالب العلم اطلاعًا، وقراءةً، واستشهادًا بأقوال العلماء في مختلف الفنون، ولكنه أقل بكثير منه رسوخًا، وفهمًا، وقدرةً على الاستدلال، والاستنباط، والاجتهاد، والفتوى.
وما أكثر ما يترك العلمَ مُحبُّوهُ ويهجروه، وكأنْ لم تكن بينهم وبينه مودَّة وصلة وعلاقة وصحبة.
فشتّان بينهما، ولَمَا بينهما كما بين السماء والأرض."
-أحمد ناصر الطيار، صناعة طالب علم ماهر، ط دار الحجاز، ص 22-23
"أخي طالب العلم: هل أنت من مُحبِّي العلم، أم مِن طالب العلم؟
لأنَّ هناك فرقًا كبيرًا، وبَوْنًا شاسِعًا بين مُحب العلم وبين طالب العلم.
فطالب العلم:
1- هو الذي يطلبه بِجِدّ، وتخطيط، وحب، وتضحية.
2- ويقضي كلَّ وقته أو جُلَّه في العلم بكل وسيلة: بالبحث، وضبط المتون، وقراءةِ الكتبِ المُطوّلة، والمختصرة، وحضور الدروس العلمية وَفق منهجية منضبطة.
3- ويقرأ الكتب التي تنفعه وتُؤصِّلُهُ، ولو كان لا يستمتع بها.
ولسان حاله: لا أترك القراءة والبحث إلا لحاجة أو ضرورة، وأقرأ ما ينفعني ويؤصِّلني، فالعلم بالنسبة له: غذاؤه وروحه وقرة عينه.
وتراه محقِّقًا، لا مجرد ناقل ومتذوِّق، ومختارًا من أقوال العلماء ما عضَّدتْه أدلةُ الكتابة والسنة.
وطالبُ العلم الذي هذا هو حاله: لا يُفارق العلم والقراءة، حتى تفارق روحُه جسدَه، بل لو طُلِب منه أن يترك مكتبتَه ويتقاضى عشرات الآلاف شهريًا = لما قَبِل!
وأما محب العلم:
فهو يحب القراءة في الكتب التي يهواها، ولسان حاله: أقرأ متى فرَغت، وما أحببت، فالعلم بالنسبة له: فضلةٌ وتسليةٌ ومتعة.
ويحضر دروس العلماء بلا جِدّيّة، ولا ترتيب، ولا خطة واضحة.
وقد يكون مُحبُّ العلم أكثرَ من طالب العلم اطلاعًا، وقراءةً، واستشهادًا بأقوال العلماء في مختلف الفنون، ولكنه أقل بكثير منه رسوخًا، وفهمًا، وقدرةً على الاستدلال، والاستنباط، والاجتهاد، والفتوى.
وما أكثر ما يترك العلمَ مُحبُّوهُ ويهجروه، وكأنْ لم تكن بينهم وبينه مودَّة وصلة وعلاقة وصحبة.
فشتّان بينهما، ولَمَا بينهما كما بين السماء والأرض."
-أحمد ناصر الطيار، صناعة طالب علم ماهر، ط دار الحجاز، ص 22-23
Forwarded from قناة عمر الودعاني
(بين المستشير والمستشار)
• إذا استشارك إنسانٌ ثم خالف رأيك فلم ينجح، فليس هذا وقتا مناسبا لتَظهر بصورة المُحنّك، فتكرر عليه متفاخرا أني قلت وقلت …، فالأمر مضى، والغالب أنه استفاد من فشله، فلا تكثر الكلام، إما أن تقف معه أو تتركه وشأنه، ثم إنك لا تدري لعل رأيك كان سيوقعه في مشكلة أكبر، فلا يعلم الغيب إلا الله.
• واذا استشرت إنسانًا فأشار عليك برأي ثم نفّذته فلم تنجح، فلا تحمّله مسؤولية فشلك، فهو لا يرجم بالغيب، ولا يعلم السر، إنما اجتهد رأيه، وأخلص نُصحه، وأنت وحدك مسؤول عن قرارك، ثم إن رأيه قد يكون صائبا لكنك لم تُحسِن تنفيذه.
• إذا استشارك إنسانٌ ثم خالف رأيك فلم ينجح، فليس هذا وقتا مناسبا لتَظهر بصورة المُحنّك، فتكرر عليه متفاخرا أني قلت وقلت …، فالأمر مضى، والغالب أنه استفاد من فشله، فلا تكثر الكلام، إما أن تقف معه أو تتركه وشأنه، ثم إنك لا تدري لعل رأيك كان سيوقعه في مشكلة أكبر، فلا يعلم الغيب إلا الله.
• واذا استشرت إنسانًا فأشار عليك برأي ثم نفّذته فلم تنجح، فلا تحمّله مسؤولية فشلك، فهو لا يرجم بالغيب، ولا يعلم السر، إنما اجتهد رأيه، وأخلص نُصحه، وأنت وحدك مسؤول عن قرارك، ثم إن رأيه قد يكون صائبا لكنك لم تُحسِن تنفيذه.
كلما زادت معرفة الإنسان، ووعيُه، ونُضجُه = زادت مساحة إعذاره لغيره، وسَعة صدره، وكان أكثر إراحة لمَن حوله في التعامل.
والعكس بالعكس
والعكس بالعكس
لطفي أحمد الطوخي🔻
كلما زادت معرفة الإنسان، ووعيُه، ونُضجُه = زادت مساحة إعذاره لغيره، وسَعة صدره، وكان أكثر إراحة لمَن حوله في التعامل. والعكس بالعكس
بالمناسبة، هذا لا يعني أن تكون ساذجًا تقبل كل عذرٍ يأتيك به من لا عذر له، ولا يعني أن تكون مشاعًا ينتهك الناس حدودك ويتخطونها بدعوى اللين أو "قبول العذر" ووو، فالوعي أيضًا مُستلزم لإنزال الأمور والناس منازلهم.
ودائما القاعدة المحكمة هي الحكمة: وهي وضع الأمر المناسب في الموقف المناسب بالكمية والكيفية المناسبة... فافطِن!
ودائما القاعدة المحكمة هي الحكمة: وهي وضع الأمر المناسب في الموقف المناسب بالكمية والكيفية المناسبة... فافطِن!
Forwarded from لطفي أحمد الطوخي🔻
وأيُّ شيءٍ في غير موضعِهِ مذمومٌ وإن كان في أصلِهِ محمودًا!
فاللين في غير موضع اللين مذموم
والرحمة في غير موضوع الرحمة مذمومة
والحزم في غير موضع الحزم مذموم
والعفو في غير موضع العفو مذموم
...وعلى هذا فقِسْ!
فنحن لدينا قواعد أساسية (كإن الأصل في الإنسان اللين مثلًا)، ولكن عندنا قاعدة تحكم هذه القواعد الأساسية، وهي: الحكمة!
والحكمة: وضع الشيء في موضعه، بالقدر والكيف المناسبين، وحينها يكون الشيء في موضعه محمودًا وإن كان في أصلِه مذمومًا.. فافطِن!
فالكبر في موضعه محمود
والقسوة في موضعها محمودة
والعدل وعدم العفو في موضعه محمود
ورد الإساءة بالإساءة في موضعها محمود
... وعلى هذا أيضًا فَقِسْ!
فاللين في غير موضع اللين مذموم
والرحمة في غير موضوع الرحمة مذمومة
والحزم في غير موضع الحزم مذموم
والعفو في غير موضع العفو مذموم
...وعلى هذا فقِسْ!
فنحن لدينا قواعد أساسية (كإن الأصل في الإنسان اللين مثلًا)، ولكن عندنا قاعدة تحكم هذه القواعد الأساسية، وهي: الحكمة!
والحكمة: وضع الشيء في موضعه، بالقدر والكيف المناسبين، وحينها يكون الشيء في موضعه محمودًا وإن كان في أصلِه مذمومًا.. فافطِن!
فالكبر في موضعه محمود
والقسوة في موضعها محمودة
والعدل وعدم العفو في موضعه محمود
ورد الإساءة بالإساءة في موضعها محمود
... وعلى هذا أيضًا فَقِسْ!
Forwarded from قناة حسين عبد الرّازق (لبثّ الدروس المُباشرة)
عن صاحبِك الذي تُكثر مخالطتَه وتُدخِلُه في خصوصياتِك ...
لا ينحصرُ الضررُ من صديقك الذي تلازمه في أن يكون فسادُه ظاهرا واضحا كأن يكون مُلحدا مثلا أو يفعل كبائر المحرمات ويجهر بها، أو كثيرَ الكذب أو خائنًا أو فاجرًا ونحو ذلك ..فهذا فسادُه ظاهرٌ، وضررُ صحبتِه واضحٌ ..
بل يضرُّك كذلك إن كان :
غبيّا كثيرَ الغفلة، أو ضعيفَ العزمِ، أو تافِهَ الهدف، أو مضيّعا لوقته ووقتك، أو مُثبّطا لك، أو يُسخّرُك لمنافعه الخاصّة، أو يُهينُك ولا يحترمك، أومُوسْوَسا، أو يؤثّر على سلوك أبنائك أثناء زيارته، أو لا يحفظ سرَّك ، أو لا يحفظ لسانه من فُحش قولٍ أو غيبة ..أو نحو ذلك
***
-لا تُجامِل على حساب وقتك وجهدك وأولادك وعملك وهدفك
-فأنْ تواجهَه بذلك وتصارحه مرةً =أفضل من أن تتجرّع ثمن ملازمتك له زمنا طويلا تفسد به نفسك ووقتك وخُلقك وسلوكك .
-لا تكن لطيفا فتكذب أو تتجمّل في موضع لا يحتمل إلا الصراحة المُرّة
-المعارفُ شيء، والأصدقاءُ الخُلّصُ شيءٌ آخر
فضَيِّق دائرة أصحابك الذين تُكثر مخالطتَهم والذين تُشاركهم وتستشيرهم وتحكي لهم عن أهدافك وخصوصياتك..
لا تبذل ذلك ألا لمن تراه مُحبّا لك عاقلا أمينا
-ومع ذلك فإن استطعتَ ذلك بلُطف وبحُسن عبارة وتفقّدٍ لهم من وقت لآخر= فحسنٌ وخيرٌ وبركة ..
وإلا فاحرِصْ على ما ينفعُك (وصيّةُ النبي صلى الله عليه وسلم))
وهذه نصيحة الشافعي لك :
((ليس إلى السلامة من الناس سبيلٌ فانظر ما فيه صلاحُك فالزمْه))
لا ينحصرُ الضررُ من صديقك الذي تلازمه في أن يكون فسادُه ظاهرا واضحا كأن يكون مُلحدا مثلا أو يفعل كبائر المحرمات ويجهر بها، أو كثيرَ الكذب أو خائنًا أو فاجرًا ونحو ذلك ..فهذا فسادُه ظاهرٌ، وضررُ صحبتِه واضحٌ ..
بل يضرُّك كذلك إن كان :
غبيّا كثيرَ الغفلة، أو ضعيفَ العزمِ، أو تافِهَ الهدف، أو مضيّعا لوقته ووقتك، أو مُثبّطا لك، أو يُسخّرُك لمنافعه الخاصّة، أو يُهينُك ولا يحترمك، أومُوسْوَسا، أو يؤثّر على سلوك أبنائك أثناء زيارته، أو لا يحفظ سرَّك ، أو لا يحفظ لسانه من فُحش قولٍ أو غيبة ..أو نحو ذلك
***
-لا تُجامِل على حساب وقتك وجهدك وأولادك وعملك وهدفك
-فأنْ تواجهَه بذلك وتصارحه مرةً =أفضل من أن تتجرّع ثمن ملازمتك له زمنا طويلا تفسد به نفسك ووقتك وخُلقك وسلوكك .
-لا تكن لطيفا فتكذب أو تتجمّل في موضع لا يحتمل إلا الصراحة المُرّة
-المعارفُ شيء، والأصدقاءُ الخُلّصُ شيءٌ آخر
فضَيِّق دائرة أصحابك الذين تُكثر مخالطتَهم والذين تُشاركهم وتستشيرهم وتحكي لهم عن أهدافك وخصوصياتك..
لا تبذل ذلك ألا لمن تراه مُحبّا لك عاقلا أمينا
-ومع ذلك فإن استطعتَ ذلك بلُطف وبحُسن عبارة وتفقّدٍ لهم من وقت لآخر= فحسنٌ وخيرٌ وبركة ..
وإلا فاحرِصْ على ما ينفعُك (وصيّةُ النبي صلى الله عليه وسلم))
وهذه نصيحة الشافعي لك :
((ليس إلى السلامة من الناس سبيلٌ فانظر ما فيه صلاحُك فالزمْه))
فيديو جميل ومهم يوضح فكرة أهمية الآليات مقابل الأدوات
https://youtu.be/y0AEpnS6CNo?si=JNQ_vQPUD7y9YAXu
https://youtu.be/y0AEpnS6CNo?si=JNQ_vQPUD7y9YAXu
YouTube
الفنيات قبل الأدوات
.
👇خمس طرق لدعم القناة
https://youtu.be/QuSZELz4MmQ
👇كورس التخطيط الفعال
https://youtu.be/7IKyGM9fqjo
👇كورس أمهات منجزات
https://youtu.be/eBAsTj2tIJQ
👇حمل تطبيق القناة
http://bit.ly/AlibookApp2
👇خمس طرق لدعم القناة
https://youtu.be/QuSZELz4MmQ
👇كورس التخطيط الفعال
https://youtu.be/7IKyGM9fqjo
👇كورس أمهات منجزات
https://youtu.be/eBAsTj2tIJQ
👇حمل تطبيق القناة
http://bit.ly/AlibookApp2
#أبيات_راقتني #إيليا_أبو_ماضي
أنا لا تَغُشُّنِيَ الطَّيالِسُ والحُلَى
كَم في الطيالِسِ مِن سَقيمٍ أجرَبِ!
-إيليا أبو ماضي
أنا لا تَغُشُّنِيَ الطَّيالِسُ والحُلَى
كَم في الطيالِسِ مِن سَقيمٍ أجرَبِ!
-إيليا أبو ماضي