“أفضل الخسارة على الندم، الندم على فوات التجربة دون اختبارها، يسرّني أن أتذكر في يومٍ ما أنني -فعلت كل مابوسعي- وخسرت نعم.. لكن دون ندم”

‏يشبهك صبح النسايم ويكسيه الضباب
‏مثل ما تكسي ضلوعي نسانيس الغلا

‏وتشبهك صدفة ملاقى على مسلك غياب
‏لا امتلتْ منك المشاريه . . والشوق امتلى

‏وصار هذا الحب قوّة و نوع مِن الرهاب
‏وأصبح التعبير يصعب على قولة هلا

‏يا هلا يا نار فردوس يا جنّة عذاب ..
‏إن خلت منك المودة عساني ما خلا!

‏"سنيني عجاف ولّاح برقك وأنا عسّاس
‏ولا الحايل إلا الموت دونك ودوني"

‏مامرّيت في بالي مثل ماتمرّ الناس
‏على درب ناسٍ مرّوا و عدّوا و تاهوا
مثل شطر بيتٍ شدّ في المستمع الاحساس
‏تمرّ القصيده "ما حفظ منّها إلا هو"

‏دخيلك يالسنين المقبله لا تبخسين الكيل
‏تراني ما أخذت من السنين الماضيه حقي

‏لا طرى جرحٍ عليه من أجمل أيامك ضماد
‏قلت: ماهو من يديه الجرح هذا؛ كان أرق

‏كم لي أجاهد ظنوني على الفايت جهاد
‏وأطوي الأيام .. وأعيد ترتيب الورق

‏يخفت شعور المحبّه بكثر الاعتياد
‏للحزن هذا الشعور، وللضياع، وللغرق

‏؛ جذوة ابن آدم ما بين انطفاء واتّقاد
‏لا ألفته مات وإن شفت معروفه فرَق

‏لا تنبش "المقبور" في قلبي الحيّ
‏أزهقت روحه وش تبي في "رفاته" !

‏"بتذكرك لو ماباقي بجوفي الاّ
‏قلب مابينك وبينه وفاق وتناسق"

"ترا ما حزّت الليلة هذيك بخاطري لولاك
‏ولا كان الأسى ميراد قلب تْبيّنه عيني

‏أنا أذكر قلت أبجمع في يدي كل العمر واهواك
‏واثاري ما جمعْت إلا دموعي وسْط يدّيني"

‏ما كان حبي خطأ ، لو هام قلبي هيام
‏لازلت أخبيك في قلبي ، و بين أضلعي

‏إيه أعشقك و أدري إن الحُب فوق الكلام
‏أشوف بك عمري .. و رغباتي و مطمعي

‏علمني إني بصدرك رغُم كل الزحّام
‏وحدي تسيّدت في قلبك ، و قلبك معي

‏علمني إن الشعور اللي لغيري حرام
‏ولا تغير مكاني ، و اختلف موضعي

‏يا رقيق القلب لو هبّت شموعك
‏ريح ليلك صرت ذايب في ظلامه

‏لمّ روحك قبل تنساق لخضوعك
‏يهزمك تيهك وتلحقك الملامه

‏للفرح لا بد ترجع لو رجوعك
‏طوّل .. ولا بد تاكلك الندامه

‏طِيش، من تنهيدتك ريّح ضلوعك
‏غن ، صدرك لا يتعّبك ازدحامه

‏لا تعكّر صفو دنياك بدموعك
‏ظامي الايام بِلّه ، بـ ابتسامه.

ان سلّمك للصبح.. خذلانك البارح
ما بين دمعة عزيز وكبريا ضحكه

اضحك على الجرح حتى تقهر الجارح
والى تطرّفت وحدك في طريق.. ابكه

قلبك بياضه يشبه للَوْل مرجان
‏أضفى علي و بـ المحبه ملاني

‏صرت الوطن كان الزمن بالوفي خان
‏و صرت المكان إن كان وقتي .. نفاني

‏يا غصنٍ ما يثنى ليا هبت ألحان
‏يا ثابتٍ بين الدعا ، و المحاني

‏أنت الأمل و أنت الرجا و أنت من كان
‏لا شحَت البسمة .. تبسّم عشاني

‏"لفرط ما اعتدت لعنة الصلابة، نسيت كيف يبكي المرء ليستريح"

‏هقيتك بالهوى ملفى وهقيتك ضحكة المهموم
‏خساره خيبه الهاقي .. غرامك وين ودّاني ؟

‏أدور بعدك المنفى واطيح بـ غيبتك واقوم
‏و ادور راحتي دونك .. وأبي منك تناساني

‏تبي تفقد تبي تنسى تبي تشتاق صح النوم
‏”انا مثل العمر لا رحت .. ما بعد العمر ثاني”

‏“أنت تحن لأنك صادق، لأنك واضح يؤرقك التذبذب، لأنك عميق تهتم بالمعنى، لأنك أكثر جدية، لأن مشاعرك حقيقية، لأنها ثابتة لا تتغير بفعل وقت أو موقف"

"‏أحبك، وأسمع كل شيء يدعوني لأتوقّف عن ذلك، وأحبك أكثر، ولم أعرف أبدًا أن بوسع إنسانٍ أن يفعل هذا بمحض إرادته، كل يوم، حتى عرفتك"❤️

‏"تراها مرت ايامٍ وطافت من زهر عمري / ولا عندي سوى غيرّك بهالدنيا وما فيها"

‏"يا بحر ما مرّوا على جال شاطيك
‏ناسٍ ليا مرّوا .. تذوب الملوحة"

إن رموني بالتهايم وفضلت السكوت ⠀
‏ أضعف الإيمان في وسط قلبك برني
‏ ⠀
‏ لك علي إني ما أحطك على لسان الشموت
‏ ولي عليك أن كان صدرك تضايق مرّني
‏ ⠀
‏ مستعد أموت لأجلك ولكن قبل أموت
‏ كان عندك شي يثبت غلاتي ورّني!