Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
Don't know what's harder, being away from you, or having you right next to me but you're like away somehow.
انظر للسماء تراها بعيدة، مُدّ كفّك تقترب، ابتسم تحتضنك الشمس حباً، و تعال.. إلى حقل غيومٍ يطفو، إلى حلمٍ يقترب بخفة يلامس وجهَك نسيمُه، إلى هنا للنور للضياء للحياة..
Forwarded from آذار 💛 (Bashar Givo)
"وأقول، إن الأهم من حقيقةِ الأمل ومن حقيقةِ وجوده أو حجمه هو أن تكونَ أرضًا خصبةً له، أن تكون روحك قادرة على استجدائه وإن خابَ مرّات، لأن الأهم دائمًا من التعثّر هي قدرة الإكمال، الأهم من خيبةِ الأمل على الإطلاق هي ألّا تُصابُ البصيرةُ والرغبةُ بالعمى!

هنالك دائمًا مرّةً أخرى" 💛

يومٌ آخر 🍀
#بشار_جيفو
A long drop..
Then there is this darkness.
-افتح عينيك
-لا أريد
-عليك أن تفتحهما الآن
-كلا لا أستطيع
-ثق بي أرجوك...
كان يقف وسط إعصار و كل ما يدور من حوله حطام، أحدهم يحاول إنقاذه، لكنه هناك لا يقوى على الحراك، مرتعد، تائه..
دوامات سببت فوضى عارمة، و ثقب أسود يبتلع كل ما يصادفه أمامه، يصبغه بالسواد، أو ينهشه للأبد..
تتناثر الشظايا في كل مكان، فتعكس على أسطحها صوراً باهتة، لأناس يبتسمون تارة، ويتشاجرون أخرى، فيعانقون بعضهم بما تبقى من مودة..
تدور الصور بلا توقف، تطير، تعصف و تضرب، مخلفة دماراً هائل.. و هو في المنتصف، عينيه مقفلة تماماً، يرفض النظر، يرفض المواجهة، يسمع أصواتاً متداخلة، تصيح، تبكي، و تهمس له، تصم أذنيه، يقفلهما بيديه فيصرخ متحدياً إياها. تهجم عليه الشظايا متدافعة، تخدشه فينزف، يحاول صدها فينزف، يرجوها أن تتوقف، فتزيد من غضبها و تغرس نفسها في جسده، يستلقي. يتوقف الزمن.
يفتح عينيه ليرى عقله هائج تتدافع منه حياته، شرائط صور تدور بلا توقف، فيلم قديم بات الآن مطبوعاً بذاكرته، يهرب منها. يحاول نزع الشظايا عنه، يحملها واحدة تلو الأخرى، يرى ما تعكسه كل واحدة منها بما يميزها من صورة ذكرى، يرميها بعيدا فينتشل أخرى و هكذا، حتى بدأ الاعصار يخفت تدريجياً، يهدأ عقله، تستكين الأصوات، تصفو الصورة من حوله، تتوقف الصور عن عبثها، و يواجه الثقب المدمر، يسير نحو حفرة سوداء؛ بات السكون الآن ما يرعبه، يدخل لقلب الثقب الأسود مستسلماً، لا زمان ولا مكان يحاصره، و يختفي.. للأبد..
-لا تقلق كل شيء سيكون على ما يرام.
فيبستم.
Luna Dann
18/12/2024
10:57 pm
Happy new year 🎊🤍
In some random night - like this one - you realize out of the sudden that you exist, and you want to do something in your life, again.
We can make it if we try, you and I.
”لا أحد يستطيع أن يعرف ما إذا كان العالم خيالياً أم حقيقياً، و ما إذا كان فرق بين الحلم و العيش.“

-غيوم ميسو
My mind won't stop buzzing..
في هذا المحيط لديك فرصة واحدة للنجاة، حلق بعيداً، عالياً، بدون عودة.
نحن عالقون في عجلة الزمن، لا ندري كيف بدأنا ولا ندري إلى أين سنصل و متى. كل ما هنالك هو التدحرج فالتدحرج إلى مالا نهاية علنا يوماً ما ندرك أننا قادرون على توجيه تلك العجلة كيفما نريد..
Forwarded from You & I (Leen Kallasi)
مرّت بثلاث مراحل من الحزن.
إنكار... بكاء... برود.
والآن، لم يتبقَّ لها سوى الأخيرة: نقطة اللاعودة.

كانت الساعة تشير إلى 22:12 حين أمسكت بروايتها القديمة "الليالي البيضاء"، تلك التي قرأتها مراراً في كل مرة احتاجت فيها إلى ضماد خفيف لذاكرة تنزف. لم تكن هذه المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة. قراءتها صارت طقساً، كأنها بحاجة لعبور الجسر ذاته في كل مرة كي تصل إلى نفسها من جديد.

راحت كلمات زياد الرحباني تدور في رأسها كصدى بعيد:
"عايشة وحدا بلاك، وبلا حبك يا ولد!"
رفعت الرواية واقتربت منها كمن يهمس لروحها. تنشّقت رائحتها القديمة، مزيج ورق وصبر ووجع.

منذ أربع سنوات تماماً، وفي نفس هذا الوقت، كانت تسمع الأغنية ذاتها.
كانت ترتب كلماتها لقصة حب لم تبدأ بعد... لكنها انتهت قبل أن تولد. بعد ساعتين فقط، صمت الهاتف، وأغلق الباب الذي لم يُفتَح مجدداً.

يذهب الناس...
لكن الذكريات لا ترحل.
تبقى في زوايا الأغاني، بين صفحات الكتب، وفي رائحة العطر الأخير.

مرّت السنوات، لكنها لم تسأل نفسها السؤال الحقيقي إلا الآن:
هل تجاوزته فعلاً؟
أم أنها ما زالت تنتظر، بصمت، طرقاً خافتاً على باب قلبها؟

أستخطو يومًا نقطة اللاعودة؟
أم أن الأمل ما زال مركونًا في إحدى زوايا قلبها، مغطىً بطبقة خفيفة من النسيان؟
ماذا لو عاد؟
هل كانت ستسامحه؟
هل لا زالت تحبه؟
وهل... لا زال يحبها؟

ضاقت بها الأسئلة.
أغلقت الرواية ببطء، ونهضت كمن قرر أن يعبر الجسر مرة أخيرة — لا إلى الماضي، بل إلى نفسها.
إلى امرأة عرفت كيف تحزن، لكنها لم تعرف يوماً كيف تنسى.
تحاول و تحاول و تحاول.. ثم يعتصرك الواقع جاعلاً جهدك تراباً.
”من أجل سعادتك الآن، عليك أن تعيش الحاضر.
و من أجل سعادتك التي لم تلقها بعد، عليك أن تتطلع للمستقبل.
و من أجل سعادتك التي لم تدركها إلا بعد مرورها، عليك أن تتأمل الماضي.“
”إن العيش من دون إدراك معنى العالم هو أشبه بالتجول في مكتبة عظيمة من دون لمس الكتب.“
2025/07/07 23:01:41
Back to Top
HTML Embed Code: