Telegram Web
- بطريقة طبيعية
كما كانت تفعل جدتي تماماً
كان يمكنني أن أوقظك كل صباح
و أعد لك القهوة بينما أنت تشتم و تتأفأف
أدير شريط ل فيروز و ابتسم من سوء طبعك
بنصف عين مفتوحة وصوت أجش
تقول ( اخت هالعيشة و صباحك سكر )
كان يمكن أن نجلس معاً في المطبخ مثلاً
أنت تشتم و أنا أضحك
و نحرق مع فناجين القهوة سجائر ثارات تاريخنا الأسود
كان يمكن جداً
جداً جداً
أن أحبك أكثر .!

_ ماريا بطرس.
‏"يُصبح الغفران صعباً عندما لا يجد أمامه توبة صادقة."
أدركت أن قمة الضعف والهشاشة ان نقول لأحدهم: أنا معك
طين يأوي إلى طين
كل يوم أعي أكثر أن في القلب شعثا لايلمه إﻻ الله وفي الفؤاد جرح لا يطيبه سوى الله،وفي الحلق حديث لايسمعه إﻻ الله...
لا حنو والدين ولا مواساة رفقة ولا قربة إخوة بقادر على جبر كسر أو سد ثلمة.. عدى الله...
أدركت كم نكون كاذبين إن قلنا لأحدهم أننا باقون بالجوار وأننا لن نغيب أبداً..
لا أحد سوى الله الذي لايغيب حين تنام عيون الصحاب وتغفو أهداب الأحبة عن جرح طفيف.. طفيف جداً لكن لذعته موجعة..
ادركت القوة التي تكتنزها مقولة: (الله معك،الله معك)
" كُل المشاعر الحقيقيَّة تتسلَّل إلى الجهاز الهضمي ما بين المعدة والقولون..
مرَّات خفيفة كالفراشة، ومرَّات عنيفة كالطَّعنة.

القلب واجهة اجتماعيَّة لا غير!" .
"لا أحد يمنحك الأمان مثل عائلتك ولا أحد يدفعك للجنون مثلهم أيضا."
جيم باتشر .
‏"يفعل الصمت مالا يفعله شيء آخر بالمطلق،
ينقذ المواقف من خراباتها المحتملة،
ينقذ أرواحًا من جراحات محتملة،
يحفظ ماء الكرامة من أن يُراق أحيانًا،
يبني الهيبة بناء صلب ،
هو في كثير من الأحيان تمرين حقيقي
على الصبر و الترفع بالنفس
عن الوقوع في مغبة الثرثرة بدون طائل."
‏"إنّ الدّواء الأكثر نجاعةً لمرض الاحتقار الذاتيّ لدى الرجل هو أن تحبّه امرأةٌ ذكيّة."

- نيتشه
‏"لقد وجدت فيه أمانًا ورحَابَةً، كما لو كنت عصفورًا، استراحَ على غصن شجرة".
الآباء الغاضبون ليسوا سوى أطفالٍ غاضبين يتنمرون على الأطفال الأصغر سنًّا الذين صُودِف أنهم أبنائهم.

-عماد رشاد عثمان، أبي الذي أكره
جمعة مباركة📿
‏أنا الوحيد
الذي ما زال ينتظر
-على هذا الرصيف-
من كل الذين
لوحوا لكِ بالوداع.

- سيد العديسي.
‏"تقول جدتي: إن الأشجار وحدها، تردّ لك الجميل كما يجب. فالخير في ذاكرة الشجرة، لا يُنسى، وردّه يكون مضاعفًا".
"الخطاب، الذي كتبتيه
‏لا يخيفني مطلقًا؛
‏تريدين ألا تحبيني مجددًا،
‏ولكن خطابك طويل.
‏اثنى عشر صفحة، بحروف ضيقة ورشيقة!
‏يا للمخطوطة الصغيرة!
‏لا أحد يكتب بإسهاب
‏حين يقول الوداع".
2024/11/20 08:37:42
Back to Top
HTML Embed Code: