Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
133978 - Telegram Web
Telegram Web
وتَغَيّرَتْ منكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ
‏تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ
‏أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى
‏أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟!
‏وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
‏وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ
‏كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج
‏ويكاد من أمواجه يتكسرُ!
‏من أينَ تأتي بالفصاحةِ كُلها
وأنا يتوهُ على فمي التعبيرُ ؟
أنا في الهوى لا حولَ لي أو قوةٍ
إن المحب بطبعهِ مكسورُ
يا هادئ الأعصابِ إنك ثابتٌ
وأنا على ذاتي أدور، أدورُ
الأرض تحتي دائماً محروقةٍ
والأرض تحتُكِ مخملٌ وحريرُ .
رأيتُها وحالُها يشكو الهُزال
غزيرةُ العينين حقاً مُرهقة
فسألتها : مَن تعشقين ؟
مِن ذا الذي جرحَ الفؤاد ومزَقه ؟
مِن ذا الذي قطع الزيارة والوصال ؟
وَاذاب جفنك في الليالي وأرقه ؟
مِن ذا الذي خان الوفاء بلا سؤال ؟
هجر الحبيب ودمع عينك أغدقه‏
قالت : مُحالُ اللهہ أظلمُهُ مُحال
هو ليس يدري أن قلبي يعشقه
اهواهُ سراً منذ أيام طوال
أماتَ صدري بالحَنين وأغرقه
أتقنص الأعذار طمعاً في جدال
وأرتَجي منهُ الحديث وأسرقه .
في إنتظارك
‏أرسم وجهك فوق الجدار
‏أقبّله
‏تتكلم
‏أن المحبّة فن انتظار  
‏في إنتظارك
‏كنت أختلقت لعينيك تسعين عذراً
‏ومالفائدة ؟
‏إذا كنت أعرف عذرك
‏لكنني أتناسى الحقيقة
‏حين أعانقُ أوهامي الزائدة
‏في إنتظارك
‏أنبشُ كل الشوارع عنك.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
يرسلنا الله بعضنا لبعض رحمات
حسناءُ باهرةُ المحاسن عيبُها
أن اكتمال جمالها جبّارُ
لمّا بدت هتف الزمانُ مكبرًا
ثم أنحنت لجلالها الأزهارُ
ورمى الهواءُ المستفزّ لثامها
فتلألأت مِن وجهها الأنوارُ
هذي الجميلةُ في مساءِ ظهورها
جعلت عيونَ الناظرين تحارُ
الوقتُ ليلٌ غير أن ضياءها
أوحى لهم أن الزمان نهارُ.
في حائط غرفتُكِ شقّ
في الشقّ نملة..
أكتبُ إليها قصيدة
فتبعثُ لي صورتَكِ،
إمتلأَ قلبي
بالصور الفوتوغرافية!
إمتلأت غرفتُكِ
بالصور الشعرية،
الآن وبعد مرور الأيام
كبرت تلك النملة وماتت،
ها أنا وحيدًا ومُنكسرًا
أبحثُ عن نملةٍ
لتنقذني!
‏ولكنك تُلاحظ
‏كيف تعبُر الأشياء
من حولك
‏برتابةٍ مُمله
‏وانت واقفٌ
‏بِلا حيلةٍ أو رغبة
‏في إنقاذ شيء
‏ولو كان يهوي تمامًا
أمام عينيك
‏ثُمَ تتساءل
‏بحيرةٍ وحسرة
‏أكانت هذهِ حصيلة أيامنا
‏صمتٌ وخدوشٌ
‏لا تُشفى ولا تنتهي
‏هل أستحقيت
كُل هذا العناء منك
‏فقط
‏لأنني غامرت بمحبتِك .
هُناك سُبل عديدة للانتحار
مثل السُّم والشنق
والقفز من مبنىً عالٍ ..
وأنا اخترتُ حبكّ !
أعيش برفقتك أيامًا هانئة
سعيدة
محفوفة بالمسرة
وأدعو من كل قلبي
ألّا تغيب عني أو أغيب عنك.
‏أُحب النظر بوجهِك
هذهِ حقيقة لا يُمكنني أنكارها
مهما حدث
أستريح في البقاء بين ذراعيك
هذهِ محطة الأمان الوحيدة
في عُمري
لا أعرف من القلوب غير قلبِك
ولم أتعمق في فهم شخصٍ غيرك
لستُ أعرف
ما إن كان هذا حُبًا
رغم ما يكنه الأمر
من تعبٍ وعناء
ولكنني أفضل كل شيءٍ معك
على أن أكون لوحدي.
أنا لا يُوجعني
أن تتركَ في صدري
جُرحًا غائِراً
أيها القاتل
أنا يُوجعني
أن تَلمَع في قلبي
كسكين حادةٍ ،
نظرةُ القتيل .
عيناكِ
ونصبُ الحُرية
لا فرقَ بينهُما !
كِلاهُما
سِلاحٌ ثوريٌ
خالٍ منَ الرِصاص .
‏أريدُ أن أملأ نقْصَ روحي فيكِ
لتستكنَ جوارحي
ويهدأ عقلي
ليبتسم قلبي
لأصبح طيرًا حولِك
شيطانًا يُحاصرك
ملاكًا يحتضنُك
أي شيء تلمسينهُ
ويلمِسك، آمين.
كَيف للمُلحدين القدرة
على أن يثبتوا
لرجالِ الدينِ
و فتية الشوارع
بأنّ وجهك هذا
تشكّل بالصّدفة ! .
أحببتك البارِحة
‏وأنتِ تتنقلين من حديثٍ لأخر
‏كي لا أغفو
‏حين كُنتِ تضحكين
‏ثُم تنادين أسمي
‏ثُم ترددين
‏كلماتكِ الحنونة
‏كان قلبي يخفق
‏كالعصفور الذي أحاطته يدين
‏وأنتِ تُسمين وتُصلين
‏ألّا ينمحي هذا الحُب
‏وألّا يُخدش أو ينقُص
‏أحببتك
‏لأنكِ شفافة
‏وكأنكِ بجواري
‏كان حضوركِ بهيًا
‏ليلةَ الأمس.
صباحي أنتِ
‏تلطفَ الله بي
‏منذُ دخولكِ لحياتي
‏وجئتِ حاملةً معك
‏كل مُهدئات النفس
‏ورضوان العُمر
‏أيتُها الحانية والحنونة
‏صباحَ مساء
‏كم أود لو ابعثُ لكِ قلبِي
‏هذا الصباح.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أحبك لأنكِ امرأةٌ قوية
‏ومهما حدث بيننا
‏لم تنسحبي
‏أحبُ ذكائِك، عنادِك، جنونك
‏وقُدرتك على مواساة المُتعبين
‏أُحبك
‏لأنكِ حريصة في تعاملك
‏مع الآخرين، مع الجمادات، والنباتات
‏مع الأطفال والكِبار
‏وكأن ما بيديكِ زُجاجٌ رقيق
‏أُحبكِ
‏لأنكِ مفطورةٌ على الحنيّة.
2024/11/18 02:10:00
Back to Top
HTML Embed Code: