Telegram Web
الدنيا رح تظل تخليك بنفس المواقف،
مرة بعد مرة لحد ما تتعلم
لحد ما تتعلم تتصرف بشكل مختلف
لحد ما تتعلم تفكر بشكل مختلف
لحد ما تتعلم أن كافي.
أقدّر كثيراً
هذا النوع
من الشجاعة
الوقوف
بجراءة
في منتصف
الطريق
واكتشاف
أن الحلم الذي بحوزتك لم يعد
يلائمك بعد الآن،
وأن هذا الركض يكفي.
اقتلعتُ آخر ورقة لك في غُصني
‏لن يعود رَبيعك
‏أبداً
كل الطرق كانت تؤدي إليك
كل الأماكن أصبحت باردة اليوم
لا قدومك مُرحباً بهِ
ولا وجهك عاد مألوفاً
ولا أنت تستحق هذهِ العاطفة.
فالأنسان
عندما يحزن يستدعي كل أحزانه
السابقة
كأنَّ حزْناً واحداً لا يكفيه
لهذا أنت لم تكُن أمام خيبةٍ واحدة
لقد كنت واقفاً
أمام خيباتك كلها
لكنك لا تعلم.
2025/01/03 01:12:32
Back to Top
HTML Embed Code: