شعور اللي گال
"لاتلمس الجرح ماعادت ايدينك تَمون"
ولكن بطريقة اكبر
"لا تلمس طرف فرحي لأني صرت أجهل ايدك"
والموضوع اكبر من الميانة.

لقد
نجى بطريقةٍ ما
لَكن
مشهد الغرق
ظل
عالقاً في عينيه

وكنتِ تصمتين
لكن الأشياء
كانت تحيا تحت عينيكِ.

أن أحفظ وجهك
ذخيرة
لمثل هذِه الأيام
التي تخلو مِنك.

تجنّب الإنتباه، نجاتك أحياناً في ترك الأشياء تفوت

لما يكون الجزع كلة بداخلك ووجهك راضي ..

فيما كان صوتها ينساب على مسامعي، كنت أمسك قلبي خشية أن يسقط بين يدي.

تذكير:
أنت تستاهل الراحة، أستوعب إنك تخطيت كل الأشياء اللي كنت تظن انك ما راح تتخطاها، وأكبر دليل إنك موجود اليوم.

"بكاء اليوم لا تؤجله إلى الغد"
علمود بعدين لتبجي إذا طلعوا وما اخذوك وياهم

تهدأ أخيراً ..
وتتساوى في عينيك الأشياء.

الساعة الثانية فجراً -
كان ذنبي إيه؟