Telegram Web
أنني متعب من الغّد وهو لم يأتي، ومن الأمس وهو منتهي.
‏ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻀﺞ، ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
- الإِنسان الواضِح "نِعمة "
من أجل نشوة لاتتعدى تسع ثوانٍ، يولد أنسان ليشقى سبعين عاماً
سـينبت اللّٰه مكــان الـحـزن زهــراً 🤍
إننـي ابسط من هذا التعقيد واعمق من هذا التناسخ.
من يستمع إليك يستحقك
‏"لا عذاب أشد من أن تتذكر بدقة."
- ‏الجميع دون استثناء، يحاولون نسيان شيء ما.
"الصمت هو اول العبادة "
نحتاج لمن يرانا نجومًا حتى في بزوغ ظلمتنا.
يعزُّ على المرء حتى أن يسأل لماذا كل هذا ، فيكتفي بالصمت.
البعض لن يفهمك أبداً ، ليس لصعوبتك أو غموضك ، فقط لأنك حقيقي جداً وهم قد اعتادوا على المزيفين !
انحني لتلتقط نفسك، لا لتبقى مُنحنياً.
اشدهم اشتعالاً من الداخل أكثرهم ثلجًا من الخارج.
لكنني صبورٌ يا الله

وضعتُ يديّ فوقَ قلبي مئات المرّات
في الليالي التي مَضت

ياربّ.. يدُك أرحم من يديّ
وعطفك ولُطفك أعظم من خوفي وقلقي
هدوء لأكن ،ضجه افكار.
الزمن لا يغيّر الماضي. لا يعيد تشكيله ولا يمنحه فرصة أخرى. وإذا تحرّينا الدقة، فالماضي لا يعيد نفسه أبدًا، وإنما يرفض أن يُمحى، وهذه هي مأساة التاريخ وسرّ مخاوفه.

علاقتنا بالماضي معقدة وقهرية بعض الشيء؛ إذ يتلاشى للحظات، ثم يهوي علينا فجأة كحجر في ماء ساكن. يحضر حين لا ندعوه، ويختفي حين نبحث عنه.

أما عني أنا، فقد خبرت الزمن وعرفت حيله؛ هو لا يداوي شيئًا، بل يتظاهر بذلك. يعطينا الفرص لنمضي قدمًا، ثم يسحبنا فجأة إلى حيث لا نريد.

ولهذا قد تجدني أحيانًا أرتجف تحت وطأة الماضي. أحنّ، أعود، ألفّ حوله كالدرويش، متخم بحضرته، ثم أهرب. لكنني رغم كل ذلك، لا أصطدم به كثيرًا، لأنني – ويا للمفارقة – لا أجيد البقاء فيه. أو ربما، رغم هواجسي، أحترم إيقاع الزمن الذي يواصل المضيّ قدمًا.

فها أنا ذا، محاصر وعالق على حافة هذا التيه الرمادي الممتد، مشنوق، يتأرجح جسدي في منتصف الممر الطويل. لا أحد يناديني من الخلف، ولا أحد ينتظرني في الأمام. فلستُ أنا ابن الأمس تمامًا، ولا رجل الغد بعد.
يمكنك أن تأخذ كل شيء على محمل الشَّك ، إلا نبرة الصوت .. الصوت يقين .
‏يتغيّر كل شيء بموقف واحد، وربما بكلمة أيضًا.
2025/02/17 00:22:55
Back to Top
HTML Embed Code: