Telegram Web
‏أنت في ذهني
‏في قلبّي
‏بمكانٍ عميق داخل روحي
‏وإن لم أراك
‏ولم ألمسك
‏حتى وإن كان بيني وبينك
‏أميالٌ ومسافات
‏لا شيء يحجب نور شمسّك
‏عني.
أنبل مايقدمه المرء لمن يحبه أن يتجنب أفعالًا يعرف خِلسةً أثرها على من يحب تبعًا، أن يحرص على شعوره قبل أن يخوض في شيء، أن يجعله أولوية، محل اعتبارٍ في كل خطوة و أمر ، صورة يتطلع إليها كلما أقدم على شيء ، من أن يدنسه ضيق مفاجئ،حزن منسي، أو غضب مكبوت.
‏يظهر على ملامحي
‏كمّ أنا أحبّك
‏ولأيٍ قدر
‏أستطيع أن أضحي من أجلك
‏وكيف قد أمتزجت روحيّنا
‏حتى أصبحنا روحًا واحدة
‏يظهر عليّ
‏مهما حاولت التخفي
‏والأستتار
‏على أمر محبتك.
‏شخصٌ واحد
‏لكثرتهِ بداخلك
‏يصبح شبيهًا لك
‏فيّ كل شيء
‏في الخطوة وفي النظرة
‏في الكلمة وفي الصمت
‏خليلًا للروح
‏وأنيسًا لها
‏وحبيبًا أولًا و أخيرًا
‏أخشى الحُب
‏وسيرة الحُب
‏وكلَّ ما يتعلق بهِ
‏لكنّي أحبّك
‏ملء جسدي وملء روحي
‏ملئي بأكملي
‏ولا يستريح ذهني من زيارتك له
‏في كلِّ ليلة
‏ورغم خشيتي العنيفة
‏أطمئِن معك.
‏محبتك تكفيني
‏عن محبة قلوب أهل الأرض
‏جميعهم
‏أشعرُ أن الدنيا جميعها
‏رهنُ يدي
‏وملّكي
‏عندما أستذكرُ أن قلبًا
‏مثل قلبّك الدافئ
‏يحبني.
‏شخصٌ واحد
‏أتوقُ للعيش برفقته
‏كلَّ العمر
‏حتى المشيب
‏وإلى الممات
‏أتوق بمشاركته كلّ شيء
‏ضحكاتي
‏حكاياتي
‏ليلّي
‏ونهاري
‏أن أُقاسمه روحي
‏أُشاركه أحزانه وأفراحه
‏أن نمضي في هذهِ الحياة
‏والكلّ يعرفنا معًا
‏شخصٌ واحد أود أن أكون معه
‏عمرًا مديدًا
‏لا أملُ منه
‏ولا أسأم.
‏لا أشتهي شيئًا
‏من هذهِ الحياة
‏لا شيء
‏سوى رؤيتك
‏ولحظاتٍ كثيرة تجمعني معك.
‏بيني وبينك
‏شيئًا ما أعمق من الحُب
‏لدرجة
‏لو أجتمعوا أهل الأرض جميعًا
‏من أجل أن نفترق
‏لن يتمكنوا ولو بمقدار ذرة.
‏أنت الوحيد
‏القادر على رسم ضحكاتٍ لا تُعد
‏على وجهي
‏في ختام يومٍ
‏كاد يقتلني لشدة ثقله
‏لهذا أنا أحبّك.
‏أستغني عن لحظاتي
‏مع الكلّ
‏مقابل لحظة واحدة تجمعني معك.
‏يا أُنسي
‏وطمأنينة فؤادي
‏و قمري
‏في الليالي المُعتمة.
‏كلّ لحظاتي بجانبّك
‏تؤرخ
‏و تُحفظ بأعمقُ مكانٍ في قلبي.
‏ملكت شخص
‏يساوي آلافِ الأصدقاء والأحبّه
‏يساوي الدنيا برمتِّها
‏وهذه غنيمتي
‏وأثمنُ مكاسبي.
‏أُباهي بّك
‏بينَ العالم
‏كإنتصاري الوحيد
‏هنائي الأخير
‏أملي الحقيقي
‏وحُبّي الأوحد
‏أُباهي بّك
‏سرًا
‏وأُباهي جهرًا
‏لإنك دخولك لحياتي يستحق الإشاده
‏يستحقُ المُباهاه
‏لإنك لستُ عاديًا
‏أنت الحظُ السعيد
‏الذي حل في حياتي
‏طوقُ نجاتي
‏والضوء الذي لقيته
‏في آخرِ النفق.
‏دائمًا
‏أتلهف لرؤيتك
‏حتى وإن رأيتك في الأمس.
‏عناقٍ واحد
‏قادر على إحياء شغفك
‏أملك
‏ورغبتّك في الأستمراريه
‏قادر على منحّك
‏كلِّ هذهِ البهجة.
‏تعالي.
‏أريد أن أتذوّق شيئًا من شفتيكِ
‏أُريد أن أملأ عينيّ
‏بفستانكِ الأحمر القصير
‏وأن أخيط جِراحي بأصابعكِ
‏الرفيعة، وأن تلتحِم يدانا معًا للأبد
‏تعالي إليّ،
‏أُريد أن أجرّب
‏مرةً واحدةً في حياتي على الأقل
‏كيف يُمكن للقلب أن يهدأ
‏بمُجرّد سماع خطواتِ امرأةٍ مثلكِ.
‏أحدى أشكال الحُب لدي
‏أن أنصت لك
‏أنصت بكلِّ رغبةٍ وحُب
‏وكأن العالم لا يوجد بِه شيء
‏أكثر أهمية من أحاديثك
‏من همومِك
‏ومن سعاداتك.
2025/01/11 08:42:34
Back to Top
HTML Embed Code: