حاير مِن تجي بيا وّرده ألاگيك
ويَا عين التكفي وبيها أخليك

أمَس ما مريت بيّه
راح أتانيّك اعله باچر
أخاف بَاچر مَا تجينِي؟
عُگبَه منصُوبه الچَوَادر

حَبيبي وداعتك تِتلاگه الوجوه
وعَلى كُلشي نتحاسَب وحدة وحدة
أجِرحَك بالعَتَب ماجرحَك بسيف
لأن جَرح العَتَب مَحَد يضَمدة.

نَمت وية الجُثث
ما خَفت وهتَزيت
خَفت من گتلي كلمَن يلتهي بروحه

يامن مگدر عَلي
غيرك فصاله صَعُب..

اليحبَك من صدك لو سَهم يتلگاك
شيلم الكاع تَصغر لمن تودعه
اليصير مرايتك يندل حسرتك وين
ويعرُف وين بيك مچودرة الوَجعة
اليضفُر حيرتك بچفوفه تلكه أعذار
الحَنينك بي تطَشر يكدر يجمعه ..

لوُ تِدري أنتَ شگَد مُهم
ليليه بين نجُومنا ندَورك نجِم
وعيونة تدَور عليك بكُل سَواد الليل
مَا خلت حِلم..

ما اگلك بَعد روحي
انه هاي الكلمة ضدها
انه أحسبك قبل روحي
شلون اگلك يابَعدها ؟

مُمكن ابعد عنك اني
يجوز مرة ازعل عَليك
حتى من ازعل حبيبي
ما اعوفك روحي بيك
الحُب على ايدك عرفته
مو حبيبي روحي أنتَ..

اني اسف لو يمُر يوم
وكلامي وياك يُبرَد
واعتذر لو چَفني
قبل عيُونك الحلوات ينسَد
أني ما اتغير وتدريني باقي
حتى اذا مايبقى أحد
ولو يكلولك ترة محَد يحبك
هم أصير أنه محد.

يَبتَسِمُ مَعي
الحائط الذي يَقَعُ خلفي
عِندما اشاهِدُ صورتك..

لا أحتاج شيئاً بقدر حاجتي للاطمئنان فقط،
أن أتغلَّب على كُل المخاوف، أن يغادرني الفزع،
ويمتلئ صدري بالسكينة.