Telegram Web
عن عبيد بن عمير قال :

إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ وَلَا يُعْطِي الدِّينَ إلَّا مَنْ يُحِبُّ ، فَإذَا أحَبَّ اللهُ عَبْدًا أعْطَاهُ الإيمَانَ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
لِلَّذِينَ ٱسْتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمُ ٱلْحُسْنَىٰ ۚ وَٱلَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا۟ لَهُۥ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًۭا وَمِثْلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفْتَدَوْا۟ بِهِۦٓ ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمْ سُوٓءُ ٱلْحِسَابِ وَمَأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ ﴿١٨﴾

- سُورَةُ الرَّعۡدِ " الجزء الثالث عشر (وما أبريء نفسي)"

- تفسير الآية "للمؤمنين الذين أطاعوا الله ورسوله الجنة، والذين لم يطيعوا وكفروا به لهم النار، ولو كانوا يملكون كل ما في الأرض وضِعْفه معه لبذلوه فداء لأنفسهم من عذاب الله يوم القيامة، ولن يُتَقبل منهم، أولئك يحاسَبون على كل ما أسلفوه من عمل سيِّئ، ومسكنهم ومقامهم جهنم تكون لهم فراشًا، وبئس الفراش الذي مهدوه لأنفسهم."
عن نوف البكالي قال :

انْطَلَقَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ وَرَجُلٌ كَافِرٌ يَصِيدَانِ السَّمَكَ ، فَجَعَلَ الكَافِرُ يُلْقِي شَبَكَتَهُ وَيَذْكُرُ آلِهَتَهُ فَيَجِيءُ مُدَفَّقًا وَيُلْقِي المُؤْمِنُ وَيَذْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَلَا يَجِيءُ شَيْءٌ ، فَتَعَاوَدَا ذَلِكَ إلَى مَغِيبِ الشَّمْسِ ، ثُمَّ إنَّ المُؤْمِنَ صَادَ سَمَكَةً فَأخَذَهَا بِيَدِهِ فَاضْطَرَبَتْ فَوَقَعَتْ فِي المَاءِ ، فَرَجَعَ المُؤْمِنُ وَلَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ وَرَجَعَ الكَافِرُ وَقَدِ امْتَلَأتْ سَفِينَتُهُ ، فَأسِفَ مَلَكُ المُؤْمِنِ فَقَالَ : رَبِّ ، عَبْدُكَ هَذَا المُؤْمِنُ الَّذِي يَدْعُوكَ رَجَعَ وَلَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ وَعَبْدُكَ الكَافِرُ رَجَعَ وَقَدِ امْتَلَأتْ سَفِينَتُهُ!. قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلَكِ المُؤْمِنِ : تَعَالَ. فَأرَاهُ مَسْكَنَ المُؤْمِنِ فِي الجَنَّةِ فَقَالَ : مَا يَضُرُّ عَبْدِيَ المُؤْمِنَ مَا أصَابَهُ بَعْدَ أنْ يَصِيرَ إلَى هَذَا. وَأرَاهُ مَسْكَنَ الكَافِرِ فِي النَّارِ فَقَالَ : هَلْ يُغْنِي عَنْهُ شَيْءٌ أصَابَهُ فِي الدُّنْيَا؟. قَالَ : لَا وَاللهِ يَا رَبِّ!.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].

مما قيل في هذا المعنى :

إذَا أبْقَتِ الدُّنْيَا عَلَى المَرْءِ دِينَهُ
فَمَا فَاتَهُ مِنْهَا فَلَيْسَ بِضَائِرِ

وَإنَّ امْرَأً يَبْتَاعُ دُنْيَا بِدِينِهِ
لَمُنْقَلِبٌ مِنْهَا بِصَفْقَةِ خَاسِرِ
۞ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ٱلْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰٓ ۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَٰبِ ﴿١٩﴾

- سُورَةُ الرَّعۡدِ " الجزء الثالث عشر (وما أبريء نفسي)"

- تفسير الآية "هل الذي يعلم أن ما جاءك -أيها الرسول- من عند الله هو الحق فيؤمن به، كالأعمى عن الحق الذي لم يؤمن؟ إنما يتعظ أصحاب العقول السليمة الذين يوفون بعهد الله الذي أمرهم به، ولا ينكثون العهد المؤكد الذي عاهدوا الله عليه."
﴿قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلِ الآخِرَةَ هَمَّنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا إلَى النَّارِ مَصِيرَنَا .. نَعُوذُ بِكَ يَا مَوْلَانَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ».
‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
‏- سُبحان الله .
‏- الحَمد لله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
‏- سُبحان الله و بِحمده .
‏- سُبحان الله العَظيم .
‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
-لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
-يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .
ٱلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ ٱلْمِيثَٰقَ ﴿٢٠﴾

- سُورَةُ الرَّعۡدِ " الجزء الثالث عشر (وما أبريء نفسي)"

- تفسير الآية "هل الذي يعلم أن ما جاءك -أيها الرسول- من عند الله هو الحق فيؤمن به، كالأعمى عن الحق الذي لم يؤمن؟ إنما يتعظ أصحاب العقول السليمة الذين يوفون بعهد الله الذي أمرهم به، ولا ينكثون العهد المؤكد الذي عاهدوا الله عليه."
يَا سَاهِرًا وهُمُومُ اللَّيلِ تُتْعِبُهُ
‏دَعْهَا لِرَبِّكَ وانظُرْ كَيفَ تَنفَرِجُ
- الوتر
-‏"أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ"

-"لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحمدُ يُحيِي ويُميتُ وهو علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ".

‏-"‏اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ اللهمَّ بارِكْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ".

-"‏لَا حوْل ولَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ الْعَزِيزُ الْحكِيمُ".

-"لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".

-"اللهُمّ إنكَ عفو تُحبّ العفو فاعفُ عني".

-"اللهُم إنّ نسألك الحُسنى و زِيادة".

-"اللهُم إعتق رِقابنَا و رِقاب أبائنا من النّار".

-"اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ"

-"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ".

-"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ: دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَّتَهُ وَسِرَّهُ".
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
- فضل صلاة الضحى 🌿

فضيلة الشيخ :
محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -

أقلها ركعتين ولا حد لها

ويبدأ وقتها من بعد طلوع الشمس بـ ١٥ دقيقة
إلى قُبيل الظهر بـ ١٠ دقايق
سورة الكهف .pdf
626.5 KB
‏﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ۝ ﴾

عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: (( مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ ))
2025/02/15 14:14:34
Back to Top
HTML Embed Code: