- مرحباً سيدي الله..كيف حالك؟
أنت بخير أعرف..بخير دائماً لأنك الله

أما أنا يقتلني الملل وأشعر بأن في حنجرتي عظاماً تتكسر..
أصعد أهبط أسقط أترنح في رحلة بحثي عنك ..وأفتش العالم وأهزه بكلتا يدي.. أشده من ياقة قميصه وأهزّه باحثاً في وجهه عن معنى. ولا معنى!

سيدي الله ..
يقشّرنا هذا العالم يفركنا بطواحينه يدهسنا بعجلاته..لماذا كل هذا ؟ هل هذا لحكمتك أم أنها عدالتك؟

سيدي الله ..
إني صغيرك الذي ربيته ..وجاهلك الذي علمته..وضالّك الذي هديته.. وخائفك الذي أمّنته..وجائعك الذي أطعمته وعطشانك الذي سقيته.. فخذ روحي معك في رحلة أنسى بها النوم على أرصفة الألم ..

سيدي الله..
إني ما أزال غير كامل.. فابقني هنا على هذه الأرض
عالمك جميل.. أعطيتني منه ما لا يقدر بثمن أعطيتني الحياة..وها أنا اليوم أريد الاحتفاظ بهذه الهدية.. ما أزال راغباً بإنشاد أغنيات لم أنشدها من قبل..
أرجوك أبقني في هذه الحياة..كي أغني الأغنية التي طالما حلمت بإنشادها ..

أخيراً سيدي الله..

أنا لا أحتاج سوى الرضا..سوى الشعور بالإكتفاء..أن أتوقف عن الركض بلا جهة..أن أستلقي أخيراً في مكان يليق بي .

- ايش معا امه شعبان معاجل حرام لو هو سارق ما يسرع هكذا أمشي دلا .

- تباً لـ اصحاب المشاعر الزائفه والعابثين بمشاعر الآخرين..
تباً لــ من لايحاول أن يفهمنا ولا يتقبل اي شي منا
تباً لـ اصحاب الضمائر الميته الذين لايكترثون لإحد..
تباً للخائفين من الفشل الذين لايتجراؤن للمُضي قُدماً دون الالتفات للوراء..
تباً للحنين الذي يُداهمنا دون سابق إنذار..
تباً للذكريات المؤلمه التي تُقيم حفلاً صاخباً ف رأسي كُل ليله..
تباً لـ اغنية رامي صبري "مسألتنيش" التي تجعل مشاعري تتنهد ذاتياً..
تباً لـ أصحاب الوجوه العديده ..
تباً للحب من طرف واحد..
تباً لـ "شيرخان" اللي ماخلاش ماوكلي ف حاله..
تباً للأنسه "منشن" اللي اتعبت سالي وكرهتها حياتها..
تباً لصديقي الذي قال انو عيخزن لي يوماً ما ودعمم ولا عاد حتى اتصلي..
تباً لــ هذه الايام..
تباً للذين يجغرونا وإحنا ف قمة راحتنا كيف ماكانت نوع الجغره ..
تباً لــ من يريدون أن يغادرونا ..
تباً لــ من طلب الرحيل عنا ..

- ‏أنتِ امرأة داهيةٌ في الذكاء نكدية في بعض الأوقات حنونة دائمًا ومثل عود كبريتٍ سريعةُ الاشتعال أنتِ مثل جيش احتلال مثل لُغم موثوق مثل قضية اغتيال أنتِ شرِسة قوية و عنيدة و بداخلك ألفُ فكرة و جِدال .

- كيّف.. كيّف.. كيّف.. حتى تظهر في سَّاعد يدك عروق خضراء مُدببة من فرط الكيّف. لَوْك أغصان قاتك، وأستطعمة على مهل، و أعصر "ضجنتك" لأستخراج لِذّته.. أشعر بَ-لِذّته وهي تجري مجرى دمك .

رباه ..

إن الفؤاد يرتجف والحواس كلها باتت مضطربة..دبّ الفَزَع في روحي وأكلها كما الصدأ و يُخيل إلي أن قلبي مُنكمش ملتف حول نفسه في إحدى زوايا صدري وبأن روحي جاثية على رُكبتيها ..

رباه..
إني ألتجأت إليك في دُعائي وأعلم أنك لن تُضيعني ..إغفر لي إذا ما جزعت يوماً دون إرادتي .. إذا ما دَقت شكواي أبواب غير بابك .. إذا ما سال ملح المدامع على الوجنتين في ليلة ما كان جزعي قنوطاً من رحمتك ما كانت شكواي إعراضاً عن الإلتجاء إليك وما كان دمعي إعتراضاً على قضائك

رباه

ها قد جئتك اليوم عبداً ضعيفاً دون قوتك .. مكسوراً دون عونك .. مضطرباً .. فزعاً .. متردداً .. مسلوب من الفرح .. أجبرني يالله .. أجبر فؤادي .. آمن روعاتي ..وأبدل خريف قلبي ربيعاً كي تزهر روحي من جديد

رباه..
هب لي قلباً جديداً..وأزرع في طريقي خيّاط مشاعر يصلح بُردة الروح البالية هذه..
وأمنحني شغفاً للحياة يشبه شغف زهرة تنبت بين الصخور

رباه..
أغفر لي طفولة أخطائي وسامحني على شيخوخة تبريراتي وأمسح عن وجهي غبار الخطايا التي فعلتها معتقداً أنها المحاسن.

رباه..
خذني للنور.. حيث لا أخطئ بين ظلي و ظل أوهامي.. وأسلك بي طريقاً للسلام يرمم مدينة الإيمان التي أباد سكّانها الشك..

رباه..
هب لي إمرأةً وطفلة.. ومنزلاً تحت القمر لا تبكي فيه الطفلة ولا تصل المرأة فيه لسن اليأس..

رباه..
سامحني لأنني لستُ نبياً..وأغفر لي عقل إبليس..وأصفح لي عن سذاجة آدم.

رباه..
أعطني ذراعاً مصقولة جيداً ألكم بها وجه الملل..وأبعد عن طريقي فخاخ أمنياتي.. وحقق لي ما تراه يليق بإصلاح أرضي الخربة.

رباه..
أنصرني على كسلي.. وأذق جبيني لذة أن يهزمه التعرّق.  وأملأ جسدي بالرغبة في الانتقام من ذاتي القديمة .

‏﴿وَنَحنُ أَقرَبُ إِلَيهِ مِن حَبلِ الوَريدِ﴾

ولستَ تــحـتـاجُ شرحــاً أو مقدِّمةً
فأنتَ عندَكَ شرحُ الشرحِ عن حالي .

- أن تكون مُحِبًّا صادقًا، وأكبرَ من الحب، في وقت واحد، فهذه هي قمة المأساة.
إنها محنة أعاني بسببها معاناة قاسية.. ولا أيأس منها.

صحيح هي لعنة نبيلة غاية النبل، لكنها توجع قلبي كثيرًا، ودائمًا:
أن تحب بسخاء وبلا تحفُّظ.. وأن تبوح بحبك لمن تحبهم..

كثيرون عانيت منهم لمجرد أني أحببتهم بكثرة.
ولهذا السبب فقط، يعذّبون حبي، بدم بارد.
عانيت من كل شيء عندما عاملت كل شيء بلطف.
الصغار أو الفارغون من الحب، دائمًا ما يستصغرون صاحب القلب الكبير، الذي أحبَّهم حبًا كبيرًا.
هؤلاء يقتلون مُحِبَّهم الكريم متى استطاعوا إلى قتله سبيلًا .

- وصلت الى قناعة أن لا جدوى من مخاطبة العالم لا جدوى من أكبر مظاهرة في لندن لا جدوى من إظهار كذب الاحتلال المعركة واضحة للعيان جيش يستهدف أطفال ونساء في الدرجة الأولى بضوء أخضر دولي وصمت عار عربي الأمل معقود على المقاتل على الأرض بس وعلينا ان نبني جيل جديد
لمواجهة هذا الخطر ..!! 🇵🇸💔

- نعم أحببت وأحترقت وتألمت ووصلت لمواضع يندى لها الجبين.. أحببت حب عاشق أصلي..إلا أني رغم ذلك لا أحترم المتشبثين بحب قديم فاشل..أنزع عن نفسك الحب عندما تتيقن يقيناً لا شك فيه أنه فاشل..وأيضا عندما يكون ذلك الحبيب اللعين لا يحترمك ولا يقدر شعورك..عندما يبدي أي علامة من علامات الإحتقار
؟
دعه على الفور..تألم كل الألم..خض هذا الألم بكليته..ثم تشجع في أن تحب من جديد..كل أولئك الذين يندبون حظهم لآماد طويلة.. هم جبناء..لم يقعوا في حب جديد.. ودخولك في حب جديد لا يلغي صدقك فيما مضى..أنا الآن أبحث عن حب جديد.. أمحو به كل سطور الإجحاف التي عايشتها بسطور حانية ندية.. إني مستعد

لا تخشى على قلبك الألم..بل على العكس..كلما زاد الألم وأقتربت من سكتة قلبية فأنت تقترب من الفوز.. فالفوز في هذا العالم هو فوز المتورط في صفقة خاسرة..كل خياراته خاسرة.. لكنه يفوز بالوصول إلى أقل الأضطرار وإختيار أدنى الشرّين..والموت والله شر ليس بذلك السوء

أسوأ من ذلك أن تحيا حياة ناقصة..تجربة غير مكتملة وتستسلم.. تبا لك يا مستسلم يا من خنت نفسك وصادقت على زعم عدوك بالتغلب عليك.. أنكر ذلك ولو تكاثرت شواهد هزيمتك..فأنت يا صديقي تسخر المعارك لا الحرب..فالحرب واحدة..بينك وبين هذا العالم القاسي

خسارتك بالانطفاء..واصل ولتكن كالنجم.. لا ينطفئ بهدوء وخجل وضعف.. بل يتضخم ويبتلع ما هو أمامه.. ثم ينفجر إنفجاراً مدوياً وهكذا تكون نهايته.. فيكون آخر عهده بنفسه أنه كبير الحجم..لم يشهد لحظة وحدة كان فيها صغيراً.. هكذا نحن يا صديقي..ننتهي كالنجوم .

- ‏يا رب السائلين حاجة قلوبنا التي نخجل عن ذكرها في حضرتك كيف ندعوك بها ؟
وقد قلت ﴿ادعوني أستجب لَكُم﴾ فمن لمن أخرسهم الخجل ؟! وهذه افئدتنا جاءتك ﴿تمشي على استحياء﴾
فلا نسألك يا الله إلا نظرة وكفى (من يعطي من سأله يا من يعطى من لم يسأله ومن لم يعرفه تحنن منه ورحمة .

- النفسيات البشرية بتعدد انواعها لاتتغير بتغير الزمان ..!
وجودك في عصر نبي من الانبياء هو نفس وجودك في هذا العصر باختلاف البيئة والاحداث ..!
اما النفسية ومشاعرها وسلوكها هي نفسها ..!
بمعنى خبيث القلب اليوم لو عاش في زمن غير هذا لما تغير شيء اذا هو مصّر على توجهه وهواه ..!
وطيب القلب في الزمن القديم لو عاش اليوم معنا لما تغيرت نفسيته للاسوء اذا استمر بنفس ايمانه ورشده ..!
فالمنافق ..
لو كان في عهد النبي موسى او عيسى ورأى كل تلك الايات ل استمر بنفاقه وتوجهه ..!
النفس هي هي و الاحداث والآيات المغربلة لناس هي بنفس الغاية والرسالة مع تغير كيفيتها فقط ..!

فإن لم تؤمن بآيات الله اليوم لن تؤمن بها في وجودك بحضرة نبي ..!
وان كنت من الملتحقين بسفينة النجاة اليوم فأنت من الناجين ايضاً لو عشت في زمن نبي .

- مهما لعبت بك الدنيأ وجارت عليك الظروف ..
لاتدخلش تناقشني في موضوع سياسي من بعد الساعة ثنتين .

#اخوك_بعد_قات

- لا زال العالم يعاني من مجاعة الكلمات الحلوة .

- دائماً ما تكون قيمة الحياة في الأشياء البسيطة..

كَ-تخزينة تجمعكَ بالصدفة مع صديق قديم باعدت بينكما المسافات فأصبحتما تعيشان على مفترق طرق الحياة.

أن تتكئ بجانبه بالصدفة في مناسبة ما أو في مجلس مقيل، ثم ما تفتؤ أن تنظر إلى ملامحه فتتذكره رويداً رويداُ وتردد بنبرة تعجب: "فلاااان.. حيا حيا.. سلامة الغيبة"، ثم يتذكرك بسرعة ويرد عليك: "حياك الله، ماشاء الله عليك تغيرت قوي وكبرت، تصدق حرام ماعرفتك إلا من صوتك"

تخزن معه "تخزينة" لا يشوبها أي شعور من التردد، أن تتكئ بجانبه.. تراه كما كان سابقاً: صديقا مولعيا "غُب" يُعرف دائماً بَ-نقاء سريرته، وصفاء نيته وسلاسة معاملته..
ثم تجد نفسكَ تبتسم لا إراديا وقد تماهيت في سرد ذكريات كنت قد نسيتها والحديث في حكايات الآخرين معلّلاً أن الحكايات وحدها تبقى حين يذهب البشر ويتبدّل الزمان ويتغير المكان.

"تخزينة" تخرج منها وأنت تحسب أن الزمن توقف عن العبور أثناءها، ثم صدفة تنظر لساعتك فتجدها قد تجاوزت الوقت الذي كنت تخطط لقضائه.
تمضي عقبه وملؤك تنهيدة تريد أن تطلق العنان لفوج المشاعر والعواطف التي تكدست وتريد أن تتحرر من داخلك.

الحياة رغم شقائها وترنحها مابين سعادة وبؤس في الغالب، تتوقف في هكذا أشياء قيمتها المعنوية أعظم من أن تستوعبها ماديات العالم أجمع .

- يارب رمضان ظلمنا أنفسنا وعلقنا القلب على حبال غيرك فسقط وتكسر ﴿فأصبح هشيماً تذروه الرِّياح﴾ ولكنك تعرف قلوبنا حتى وهي مشوهة و مبعثرة فلا نسألك يا الله إلا أن تمد لنا حبلك بعد أن تعيد ترميم كسر أفئدتنا بلطفك ﴿ثُمّ ادعهن يأتينك سَعيًا﴾
الحمد لله الذي يُجيبني حين أناديه .

- ماقات اليوم الله يلعنه قات.. تباً لك ايها المقوت اللعين.. وتباً لمرتك.. وتباً للمقطفين الذي قطفوا القات..وتباً لمن حمل القات الى السوق.. وتباً لكم جميعاً ايها الأوغاد !!

قات ولا يسوين ريال.. لاطعم ولاشم ولا مفعول.. سبب لي نتائج عكسية.. فبدل مايريحني ادالي الضيق.. وبدل ما ينشطني جلب لي الخمول! وبدل ما يزيد تركيزي سبب لي تشتت ذهني حاد !!
بالإضافة الى انه خلى افكاري تتراكب مثل الضفادع ولاعاد قدرت افصل بينهن طول التخزينة!!

لا راحت للمقوت فأنا كعلة أمه!!
سوف يدفع الثمن غالياً .. هذا المحتال .. هذا الغشاش.. هذا المتلاعب بتخازين الناس الضعفاء..

لن أمررها له مادمت على قيد الحياة..

بيننا غدوة.. قد قررت أفطر .. واسير له للسوق أفطر والديه وانا شابع .. وبكامل طاقتي وقوتي..

شاسير له وانا مخزن!! وأوصل أوريه كيف يكون الغش في رمضان..
سوف انتقم منه شر انتقام.. واعوض نفسي بنفسي واسلبه نص القات..

المهم.. الآن قمت خرجت ورجمت القات.. لكن ماطابت نفسي!!
مابلا رجعت دعست الخلثة برجلي مثل علم اسرائيـل .

‏يا رب القدر
كيف يفرغ القلب هذا الكم من المشاعر في بضعة كلمات
كيف نصل ولا علم لنا بعدد الخطوات للنجاة  فـحسبنا أن الراحل إليك قريب المسافة فلا نسألك يا الله إلا عطفك ورحمتك فقلوبنا المشتعلة أضعف مما تبدو أضعف من أن تنبض من دونك .

- الذي يجلسو يوزنو حلاقة الخط حق السكسوكه واصل هولا انا انكز منهم
والله يجو نصابين .

- تفقدوا من امتهدوا قلوبكم وكنتم يوماً منهُم وتحسسوا أخبارهم.. أولئك المختبئين في وحشة الدنيا وزوايا هذا الكون..

لعل أحدهم يكون قد اقترب من الحافة فينقذه دفء السؤال وتفقد الحال وعلمه أن هنالك من يهتم به وله

‏تفقدوا المتعففين من إخوانكم وجيرانكم وأصحابكم
فما أصعب الحاجة على المتعفف ومن معه عيال
كلما هم بالطلب منعه عفافه.. وكلما تأخر طلبه ضاق صدره وجاع عياله..
وعضة الجوع ما أقساها..
غير أنها عند العفيف عضتان ..
عضة بطن وعضة قلب ونفس..
ونفس الشريف تؤذيها عضة النفس أكثر.
أكثر مما تؤذيها عضة الجوع
فتفقدوهم..

ولو قاسمتموهم كسرة الخبز في غير إشعار لهم بذلك..
فالنفوس العفيفة..لا تقبل رغم العوز
إلا أن تبقى شريفة نظيفة .