Telegram Web
-
لماذا نقرأ سورة الكهف كل أسبوع مرة؟

لاشتمالها على أصول الفتن التي يجب الحذر منها باستمرار:

- (فتنة الدين) في قصة الفتية أصحاب الكهف، الذين فُتنوا عن دينهم فثبتوا على الحق.

- (فتنة المال) في قصة صاحب الجنتين، وكيف ثبت صاحبه وزل هو وكفر.

- (فتنة العلم) في قصة موسى مع الخضر، وفيها من اللطائف والفوائد والفرائد ما يحتاج مجلدًا لشرحه.

- (فتنة الملك) في قصة ذي القرنين، وكيف لم يفتنه السلطان والملك والنفوذ عن دين الله.

و"كهف الفتية" رمز العصمة من الفتن، فنُسبت السورة له وسميت باسمه!
-
بوت ربح مباشر من تلجرام عن طريق تجميع عملات الهامستر.
للإشتراك مجانًا عبر البوت التالي:
https://www.tgoop.com/hamSter_kombat_bot/start?startapp=kentId5395517251
لا تفوت الفرصة
Forwarded from رمادِي 🖤.
-
أستيقظتُ كـ المعتاد متأخرًا عن الجامعة أرتدي ملابسي، أعدل تسريحة شعري و أخرج من المنزل بسرعة ، لحظة خروجي من المنزل يدخل أبي و هو يحمل حاجيات المنزل أردد له: " صباح الخير أبي " لكنه لا يرد و لا يتهم. ربّما لاستيقاظي متأخرًا !!
لذا ذهبت للجامعة مسرعًا وصلت للمحاضرة
دخلت و أنا جاهز لسماع ما سيقوله الأستاذ عن تأخري لكنّه لم يفعل !! هذا جيد.
جلستُ في آخر الصف لازلت أشعر بنعاس. بالطبع أجلس في الأخير إمّا للنوم أو للتحديق في تلك التي أحبها ، لكنّها أحيانا تلتفت و تنظر لآخر الصف ، بعد كل دقيقة ودقيقة تفعل ذلك ، تلتف إلي ، لما قد تفعل ذلك..؟
ياترى هل عرفت أنّني مهتم بها..!!
في نهاية اليوم ، عدت لمنزلي بخطوات ثقيلة ، دخلت.
" مساء الخير " لكن لا أحد يهتم، لا أمي و لا أبي و لا أخي الصغير، أنتظر العشاء ، لكن لا أحد يناديني للعشاء !!
أنزل للمطبخ و إذا بي أردد:
" أنا جائع و أنتم تأكلون بدوني"
إقتربت نحو المائدة ، لأرى أمي و أبي و أخي الصغير ، ينظرون لمقعدي و هو فارغ ، أمي بدأت بالبكاء ، وأبي نهض من مكانه.، أمي واصلت البكاء.
لتردد لأبي:
هل تتذكر كيف كان يردد لنا "أنا جائع و أنتم تأكلون بدوني"
لا أدري لماذا نزلت دموعي في تلك اللحظة.
ربّما توفيت !!
-
‏﴿ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ﴾
Forwarded from رمادِي 🖤.
-
"كلما زاد العمر، أيقنت أن هذه الحياة لا تستحق كل هذا الألم ترحل متاعب وتأتي غيرها، تموت ضحكات وتُولد أخرى، يذهب أناس ويأتي آخرون مجرد حياة."
-
يركضُ المرءُ في الحياةِ ركضَ الوحوشِ، فيريدُ التقاطَ أنفاسِه، لكنَّ المسكينَ يوخِزُ روحَهُ شعورٌ ما بأنَّ شيئًا ما سيفوته، وهذا مِن آفاتِ عصرنا الحديث المُرقْمَن، ولهذا تحوَّلنا إلى آلاتٍ، ويوم بعد يومٍ تقسو قلوبنا أكثر، وتغرق أنفسنا في أنفسِنا، وتتعمَّق جِراحَنا، وتتشعَّث خُطاناؤ وتنخر أرواحَنا رغبةٌ في تركِ كلِّ شيء والجلوس قليلًا بحثًا عن حياةٍ في الحياة، فيا ويلَنا مما نحن فيه ومما أُجبرنا عليه.

- عماد عيد
-
والمرءُ لا يرغب في غيرِ حياةٍ بسيطة، دهشتُها في دفئِها، وروعتُها في هدوئِها، وخِفّتُها في صفائِها، نعم، ندركُ أنَّها ليستْ بِدارِ غِنًى وخَفْضٍ، وأنَّها منبع الكبدِ والمَشَقَّة، لكنَّا نطمَعُ أنْ يُدخِلَنا اللّٰهُ مَعَ القومِ السُعداءِ، الرضيين المَرضيين، والزاهدين في حطام الدنيا، الراغبين في حُسْنِ مَعَاشِهم والفوزِ في مَعَادِهِم.
-
مِنَ الأَنَسَةِ واللَّطَفَةِ أنْ يُخادِنَ ويُصادِقَ المُحِبُّ مَنْ أَحَبَّ، فيشعر معه بأنَّه حُر المَقَالَة، عفوي التصرُّف، مُرتاح البال، مُنفَتِح النفس، وفي غايةِ الـ "هو"، فلا يخجل أمامه مِن طبعٍ مِنْ طِباعِه، ولا يشحن معه ذِهنَهُ بالتساؤلاتِ المُؤرِّقة، ومِنْ آياتِ مُصداقةِ مَن تُحبُّ لكَ أنْ تراهُ يطَربُ لِما يُطرِبُكَ، وَيَألَمُ مما تتألَّم منه، ويُشاطِرك الدهشةَ بالأشياء، صغيرها قبل كبيرها، في غيرِ حكمٍ عليكَ أو اسْتِعيِابٍ لِذَوْقِكَ الخاص، لأنَّه يستوعِبك، ويَقبلك، ويُحبّك بالكامل لوجه المحبَّة، وليس لوجِه حاجةٍ يطلبها، أو غايةٍ يقصدها؛ فالمُحِبُّ لِمَنْ أَحَبَّ صديقٌ.
2024/06/30 10:58:14
Back to Top
HTML Embed Code: