🔴 بدأ البث المباشر من المسجد النبوي
🔊 الدرس ( ١٠٧ ) من شرح تفسير السعدي
📖 تفسير سورة البقرة: من الآية (٢٠٠) فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا...
لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى على الروابط التالية:
🌐 البث الصوتي في موقع الشيخ:
http://www.al-badr.net/streaming
🌐 البث الصوتي في موقع مكسلر:
mixlr.com/albadrnet
🗂 صفحات الشيخ الرسمية:
https://bit.ly/al_badr
🔊 الدرس ( ١٠٧ ) من شرح تفسير السعدي
📖 تفسير سورة البقرة: من الآية (٢٠٠) فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا...
لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى على الروابط التالية:
🌐 البث الصوتي في موقع الشيخ:
http://www.al-badr.net/streaming
🌐 البث الصوتي في موقع مكسلر:
mixlr.com/albadrnet
🗂 صفحات الشيخ الرسمية:
https://bit.ly/al_badr
Mixlr
دروس عبد الرزاق البدر
الموقع الرسمي
al-badr.net
al-badr.net
#سؤال_وجواب 🤍
حدثيني عن عبادة الرضا بما قسمه الله، كيف أكون راضية؟
ج/ إذا كانَ حبُّ اللهِ في قلوبِنا أكبرَ من حبّنا لأنفسنا وللحياةِ وكلّ ما فيها من زينةٍ وبهجَة، فمن لوازمِ هذا الحبّ أن نحبّ ما قسمهُ الله لنا وما قدّرهُ علينَا، وإذا كانت ثقتنا بالله قد استولَت على قلوبنا استيلاءً تامًّا، فمن لوازمِ هذهِ الثقةِ أن نثقَ بحكمتهِ في القضاءِ والقدر..
للرضا بابانِ يا صديقتي: بابُ الحبّ، وبابُ الثقة، نحبّ فنرضى، ونثقُ فنرضى..
هوَ أعلمُ بكم إذ أنشأكم من الأرضِ وإذ أنتم أجنّةٌ في بطونِ أمّهاتكُم، تأمّلي الرحمةَ المتدفّقةَ من كلامِ ربّنا هذا، واستشعريهِ خطابًا خاصًّا لكِ: أنا أعلمُ بكِ يا ريحانة، أعلمُ بقلبكِ، وبخبايا هذا القلبِ.
كريمٌ ربّنا يا ريحانة.. يعطينا رحمةً بنا، ويأخذُ منا رحمةً بنا، لكنّنا قد نغفلُ عن هذه الرحمةِ لجهلنا وقصورِ رؤيتِنَا، ثمّ قد تتبدّى لنا في لحظةِ إيمانٍ غامرٍ يزيحُ عن قلوبنا ستارَ الغفلة، فيتسلل لها نورُ الدهشةِ: ما أعظم الله، وما أعظم حكمته، لكن الإنسانَ عجولٌ جهول!
حدثيني عن عبادة الرضا بما قسمه الله، كيف أكون راضية؟
ج/ إذا كانَ حبُّ اللهِ في قلوبِنا أكبرَ من حبّنا لأنفسنا وللحياةِ وكلّ ما فيها من زينةٍ وبهجَة، فمن لوازمِ هذا الحبّ أن نحبّ ما قسمهُ الله لنا وما قدّرهُ علينَا، وإذا كانت ثقتنا بالله قد استولَت على قلوبنا استيلاءً تامًّا، فمن لوازمِ هذهِ الثقةِ أن نثقَ بحكمتهِ في القضاءِ والقدر..
للرضا بابانِ يا صديقتي: بابُ الحبّ، وبابُ الثقة، نحبّ فنرضى، ونثقُ فنرضى..
هوَ أعلمُ بكم إذ أنشأكم من الأرضِ وإذ أنتم أجنّةٌ في بطونِ أمّهاتكُم، تأمّلي الرحمةَ المتدفّقةَ من كلامِ ربّنا هذا، واستشعريهِ خطابًا خاصًّا لكِ: أنا أعلمُ بكِ يا ريحانة، أعلمُ بقلبكِ، وبخبايا هذا القلبِ.
كريمٌ ربّنا يا ريحانة.. يعطينا رحمةً بنا، ويأخذُ منا رحمةً بنا، لكنّنا قد نغفلُ عن هذه الرحمةِ لجهلنا وقصورِ رؤيتِنَا، ثمّ قد تتبدّى لنا في لحظةِ إيمانٍ غامرٍ يزيحُ عن قلوبنا ستارَ الغفلة، فيتسلل لها نورُ الدهشةِ: ما أعظم الله، وما أعظم حكمته، لكن الإنسانَ عجولٌ جهول!
__
قال الشّيخ أحمد الحُذيفي
"إنَّ ما يَختلِج في قلب المؤمن ويعتَلِج في باطنه من النيَّة له أثرٌ عظيمٌ في صَلاح المرء واستقامةِ جوارحه، وأعمالهُ وسلوكه مع الخَلق والخالِـق، فالجَوارح مرآةُ القلب، وجِلاؤُه صلاح النيَّة، إنَّها مطيَّـة المؤمن، وراحلتهُ في السَّير إلى ربِّـه، وشهرُ رمضان موسمٌ ~تتجلَّى~ فيه أعمالِ القلوب، وتتطاول مَنازل الأعمال، وتتفاضَل بحسبِ ما قام بالقلب من مَعاني الصِّدق والإخلاص ومُراقبة الله -جلَّ شأنه-، فتوقف معَ قلبك أيُّها المؤمن وقفةَ تزكيةٍ ومراقبة، وأشعِل جذوةَ العزم على كالعَود إلى الله مُخبتًا، ولا يفلنَّ سيفَ عزمِك صوارفُ السَّير وقواطعُ الطريقِ؛ كفحُثَّ راحِلتَك بسِياط العزم في المَسير، كفلم يَبق على حطّ الرِّحَـال إلا اليسيرُ". 🌾
وقد قاربَ رمضان
~؛ *فما حـالُ راحِلتك*؟ 🪶
قال الشّيخ أحمد الحُذيفي
"إنَّ ما يَختلِج في قلب المؤمن ويعتَلِج في باطنه من النيَّة له أثرٌ عظيمٌ في صَلاح المرء واستقامةِ جوارحه، وأعمالهُ وسلوكه مع الخَلق والخالِـق، فالجَوارح مرآةُ القلب، وجِلاؤُه صلاح النيَّة، إنَّها مطيَّـة المؤمن، وراحلتهُ في السَّير إلى ربِّـه، وشهرُ رمضان موسمٌ ~تتجلَّى~ فيه أعمالِ القلوب، وتتطاول مَنازل الأعمال، وتتفاضَل بحسبِ ما قام بالقلب من مَعاني الصِّدق والإخلاص ومُراقبة الله -جلَّ شأنه-، فتوقف معَ قلبك أيُّها المؤمن وقفةَ تزكيةٍ ومراقبة، وأشعِل جذوةَ العزم على كالعَود إلى الله مُخبتًا، ولا يفلنَّ سيفَ عزمِك صوارفُ السَّير وقواطعُ الطريقِ؛ كفحُثَّ راحِلتَك بسِياط العزم في المَسير، كفلم يَبق على حطّ الرِّحَـال إلا اليسيرُ". 🌾
وقد قاربَ رمضان
~؛ *فما حـالُ راحِلتك*؟ 🪶
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"إنّ أحسنت في شعبان .. وصلت في رمضان!"🌿🌙
> لن تعرف معنى دعائك 🤍🌸💞
" اللهم بلغنا لرمضان "
إلا عندما ترى حولك أشخاص تموت قبل رمضان بأيام و ساعات!!
حينها ستدرك أنك قد فزت بعطاء حُرِم منه كل الأموات..
اللهم بلغنا رمضان ياالله 🤍
https://www.tgoop.com/Mama11134
" اللهم بلغنا لرمضان "
إلا عندما ترى حولك أشخاص تموت قبل رمضان بأيام و ساعات!!
حينها ستدرك أنك قد فزت بعطاء حُرِم منه كل الأموات..
اللهم بلغنا رمضان ياالله 🤍
https://www.tgoop.com/Mama11134
🔴 بدأ البث المباشر من المسجد النبوي
🔊 الدرس ( ١٠٨ ) من شرح تفسير السعدي
📖 تفسير سورة البقرة: من الآية (٢٠٤) وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...
لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى على الروابط التالية:
🌐 البث الصوتي في موقع الشيخ:
http://www.al-badr.net/streaming
🌐 البث الصوتي في موقع مكسلر:
mixlr.com/albadrnet
🗂 صفحات الشيخ الرسمية:
https://bit.ly/al_badr
🔊 الدرس ( ١٠٨ ) من شرح تفسير السعدي
📖 تفسير سورة البقرة: من الآية (٢٠٤) وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...
لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى على الروابط التالية:
🌐 البث الصوتي في موقع الشيخ:
http://www.al-badr.net/streaming
🌐 البث الصوتي في موقع مكسلر:
mixlr.com/albadrnet
🗂 صفحات الشيخ الرسمية:
https://bit.ly/al_badr
Mixlr
دروس عبد الرزاق البدر
الموقع الرسمي
al-badr.net
al-badr.net
> ثق أنَّ قلبك لن يمتلئ إلَّا بما ملأته به!
فما دُمتَ تستزيدُ من الدُّنيا وإن كان ما تستزيدُ منه مُباحًا ثق أنَّ سعيك لها سيزيد ورغبتك لها ستكون أطلب، وكذلك الحال مع من يستزيد من اللَّهو واللَّغو وما يصدُّه عن ذكره الله وطاعته، فإنَّ ذلك يعرقل القلب عن سيره إلى الله، بل ويغفله عن الدَّار الآخرة، وكفى بهِ سوءًا أن يطيل الأمل فينتج عن ذلك سوء العمل.
أمَّا من امتلأ قلبه بالله وما أعدَّه لأوليائه في الدَّار الآخرة، لا يكادُ ينفكُّ عن ذكره لها وسعيه لأجلها، فإنَّما علم مسكنه وقراره فاشتدَّ طلبه له ولعمارة داره الأُخرى، لا يعبأ بالدُّنيا وما فيها من ملذَّات وشهوات فقد امتلأ القلب بما هو أعلى وأسمى من ذلك.
وكُلُّ منَّا أعلمُ بحاله، فانظر أيَّهما أكثرت من ذكره، وأيُّهما انشغل قلبك به، وما هو الغالب على يومك أهو عمارةُ الدُّنيا أم عمارةُ الآخرة!
فما دُمتَ تستزيدُ من الدُّنيا وإن كان ما تستزيدُ منه مُباحًا ثق أنَّ سعيك لها سيزيد ورغبتك لها ستكون أطلب، وكذلك الحال مع من يستزيد من اللَّهو واللَّغو وما يصدُّه عن ذكره الله وطاعته، فإنَّ ذلك يعرقل القلب عن سيره إلى الله، بل ويغفله عن الدَّار الآخرة، وكفى بهِ سوءًا أن يطيل الأمل فينتج عن ذلك سوء العمل.
أمَّا من امتلأ قلبه بالله وما أعدَّه لأوليائه في الدَّار الآخرة، لا يكادُ ينفكُّ عن ذكره لها وسعيه لأجلها، فإنَّما علم مسكنه وقراره فاشتدَّ طلبه له ولعمارة داره الأُخرى، لا يعبأ بالدُّنيا وما فيها من ملذَّات وشهوات فقد امتلأ القلب بما هو أعلى وأسمى من ذلك.
وكُلُّ منَّا أعلمُ بحاله، فانظر أيَّهما أكثرت من ذكره، وأيُّهما انشغل قلبك به، وما هو الغالب على يومك أهو عمارةُ الدُّنيا أم عمارةُ الآخرة!
"وصيّة من القلب نرجو ألّا تمر عليك مرورًا عابرًا :
من أعظم ما تروّض عليه نفسك لاستقبال رمضان:
(عبودية الذّكر) بشكلٍ مكثّف؛ فذكر الله يفتح لك أبوابًا من التوفيق من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب، يطهّر قلبك من الشوائب، ويجمع شتات قلبك حتى يكون لله وحده.
ماذا لو أنك لزمت الاستغفار فانفتحت لك مغاليق دروبٍ قد أقفلتها الذنوب؟
ماذا لو أنك جعلت لك زادًا من "لا حول ولا قوة إلا بالله" واستشعرت بذلك أن: يا رب لا حول لي ولا قوة على إصلاح نفسي وتطهير قلبي وإعداده لشهرٍ عظيم إلا بك؟
ماذا لو كان الذكر زادك ومستراحك في
غدوك ورواحك، أي خير سيحفّك وأي توفيق ستتفيء في ظلاله؟
أرجوك... من هذه الليلة اجعل عبودية الذكر من أعظم مشاريعك التي تسعى إليها الآن في شعبان وفي رمضان، بل ولي عمرك كله... وهنيئًا لك حينها بمعيّة الله، فقد قال -جلّ جلاله- في الحديث القدسي:
"وأنا معه إذا ذكرني"
من أعظم ما تروّض عليه نفسك لاستقبال رمضان:
(عبودية الذّكر) بشكلٍ مكثّف؛ فذكر الله يفتح لك أبوابًا من التوفيق من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب، يطهّر قلبك من الشوائب، ويجمع شتات قلبك حتى يكون لله وحده.
ماذا لو أنك لزمت الاستغفار فانفتحت لك مغاليق دروبٍ قد أقفلتها الذنوب؟
ماذا لو أنك جعلت لك زادًا من "لا حول ولا قوة إلا بالله" واستشعرت بذلك أن: يا رب لا حول لي ولا قوة على إصلاح نفسي وتطهير قلبي وإعداده لشهرٍ عظيم إلا بك؟
ماذا لو كان الذكر زادك ومستراحك في
غدوك ورواحك، أي خير سيحفّك وأي توفيق ستتفيء في ظلاله؟
أرجوك... من هذه الليلة اجعل عبودية الذكر من أعظم مشاريعك التي تسعى إليها الآن في شعبان وفي رمضان، بل ولي عمرك كله... وهنيئًا لك حينها بمعيّة الله، فقد قال -جلّ جلاله- في الحديث القدسي:
"وأنا معه إذا ذكرني"