Telegram Web
وَقَلبٌ إِذَا مَا قُلتُ يُعقِبُ رَاحَةً
أَبَت حُرَقٌ تَأتِي بِهِنَّ الفَجَائِعُ

أَفِي كُلِّ يَومٍ للحَوَادِثِ عَدوَةٌ
لَهَا فِي سُوَيدَا حَبَّةِ القَلبِ صَادِعُ؟

فَلَو أَنَّ هَذَا الدَّهرَ لَا دَرَّ دَرُّهُ
يُسَالِمُ أَربَابَ العُلَى وَيُوَادِعُ

وَلَكِنَّهُ يَختارُ كُلَّ مُهَذَّبٍ
لَهُ الفَضلُ فِينَا وَاللُّهَى وَالدَّسَائِعُ

أَبَعدَ اِبنِ عَبدِالكَرِيمِ* يَا دَهرُ يُبتَغَى
إِلَيكَ خُلُودٌ أَو تُرَجَّى صَنَائِعُ؟

تَعِستَ! لَقَد عَلَّمتَنا بَعدَهُ البُكَا
وَعَرَّفتَنَا بِالثُّكْلِ مَا الحُزنُ صَانِعُ

- اِبنُ المُقَرَّبِ العُيوُنيّ (بتصرف).

*عبدالكريم هو اسم والد الشهيد حسن نصرالله.
اخفيكم سراً

اليوم ودعت اخر امالي
بانهُ السيد حسن نصر الله ( ما مستشهد )
وكنت انتظر لحظة خروجه للخطاب !
بالرغم من اعلان شهادته وتصديقي للخبر
لكن في داخلي كان يوجد قليل من الأمل بعدم استشهاد السيد
اليوم اعلنت الحزن بداخلي
اليوم بدت تتغير كل ملامحي
عنده رؤية صورتهِ وسماع صوتهِ

و( العصره بدت تاكل بگلبي من ينذكر اسمه )
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
1
(....لم اجد احدا..
قالت سكت وما سكت سدى
اعيا عليك الكلام ام نفذا؟
انا عرفنا فيك ذا كرم
ما عرفنا ان فيك مقتصدا
.......
ما قيمة الانسان معتقدا
ان لم يقل للناس ما اعتقدا؟
والجيش تحت البند محتشدا
ان لم يكن للحرب محتشدا؟
والنور مستترا؟ فقلت لها
كفي الملامة واقصري الفندا
ما ذا يفيد الصوت مرتفعا
ان لم يكن للصو ت ثم صدى؟؟..
والنور منبثقا ومنتشرا
ان لم يكن للناس فيه هدى؟
ان الحوادث في تتابعها
ابدلنني من ضلتي رشدا
ما خانني فكري ولا قلمي
لكن رايت الشعر قدكسدا...
كان الشباب، وكان لي امل
كالبحر عمقا،كا لزمان مدى
وصحابة مثل الرياض شذى
وصواحب كورودها عددا
لكني لما مددت يدي
وادرت طرفي لم اجد احدا...)


ديوان ايليا ابو ماضي ....ص٣٠٥
1
احسك مدري شنهو انت
بحر يتبده بجفوفي
واريد اشرب ولا گطرة
واشوف الروح مثل الروج
تتكسر على الصخره
وانه وطرواك طاحونه هوا
يفرنه الهوا العالي
ياشارع يلمني بليل
مامش بيت من سوالفك خالي





كاظم اسماعيل الكاطع
1
اربط الغترة بضريحك
ردت اذب عگالي واصرخ
طاح راسي ويا العگال

ياعلي من اوصل ضريحك
اوگف مفرع واصيحن
ياعلي الميزان مال




كاظم اسماعيل الكاطع
مقطع من قصيدة ياعلي حبك سفينة
2
مادامك يكلبي فوك الارماح
لاعندك حبيبه
ولا الك دار
شيفيدك لو تجر كل المواويل
شيفيدك لو تردد كل الاشعار





كاظم اسماعيل الكاطع
وحدهم
المتمسكون بعباءة عليّ
يمنعون العالم من السقوط
فيا ساكني أرضَ الطُّفوفِ عليكُمُ
سلامُ مُحِبٍ ما لَهُ عنكُمُ صَبرُ
نشرتُ دواوينَ الثَّنا بعدَ طَيِّها
وفي كلِّ طِرسٍ مِن مديحي لكُمْ سَطرُ
فخالطَ شِعري فيكُمُ دمعَ ناظري
فمُبيضُ ذا نظمٌ ومُحمرُ ذا نثر
فلا تتهِموني بالسُّلوِّ فإنَّما
مواعيدُ سُلواني وحقِّكُمُ الحشرُ
فذُلِّي بكُمْ عِزٌ وفَقري بكُمْ غِنىً
وعُسري بكُمْ يُسرٌ وكَسري بكُمْ جَبرُ


ابن العرندس
« شَكَوتُ إِلَيها ضَبثَةَ الحَيِّ بِالحَشا
وَخَشيَةَ شَعب الحَيِّ أَن يَتَوَزَّعا

فَما كَلَّمَتني غَيرَ رَجعٍ وَإِنَّما
تَرَقرَقَت العَينانِ مِنهاَ لِتَدمَعا

كَأَنَّكَ بِدَع لَم تَرَ البَينَ قَلبَها
وَلَم تَكُ بِالآلافِ قَبلُ مُفَجَّعا »

الصمة القشيري
أمّي تعتقد
أن زينب من الجنوب
تحمل في عينيها لوعة الغربة
وفي حنجرتها
تسيلُ نعاوي أم شاكر

كلّما ارتفع صوتها
رَف جفن أمّي
وانكمش الليل
في خاصرتها

وحين يعبر النحيب
تشد عصابتها
كأنّها تستعد للفاتحة
وتغرق
قرب صريفة
لا تحتاج إلى إذن بالبكاء.

- مالك البطلي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أعمَارٌ تُعَدُّ بِالخَطَوَاتِ
فكرة استضافة جابر الكاظمي ببرنامج تلفزوني او عمل لقاء او حتى تصويره في الشارع و الحديث معه بشكل مباشر او غير مباشر عن باسم الكربلائي و عودتهم معا وعن تاريخهم اصبحت مستهلكة جدا ومملة ولا داعي لها!
في دعاء كميل، هناك مقطع: “وكم من ثناءٍ جميلٍ لستُ أهلًا له نشرته”.

شاهدتُ فيديو للسيد حسن وهو يشرح فيه لطف الله سبحانه وتعالى، وقلتُ في نفسي: “واللهِ يا سيد، كلنا نقول: لسنا أهلًا له، إلا أنت… كل ثناءٍ جميلٍ نشره الله لك، أنت أهلٌ له، أنتَ، أنتَ، لا غيرك ”.
"إِلَهِي أَترَاكَ بَعْدَ الإِيمَانِ بِكَ تُعَذِّبُنِي؟

أَمْ بَعْدَ حُبِّي إِيَّاكَ تُبْعِّدُنِي؟

أَم مَّعَ رَجَائِي لِرَحْمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُنِي؟

أَم مَّعَ اسْتِجَارَتِي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُنِي؟

حَاشَا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُخَيِّبَنِي!"
1
كُتِبَ القَتالُ عَلى البَريّةِ كُلِّها
فَكَأَنَّما قُتِلوا بِقَتلِكَ واحِدا

ما ماتَ مَن حَفِظَ البِلادَ بِنَفْسِهِ
بَل عاشَ في الأحياءِ حيّاً خالِدا
اولاده واحفاده في مجلس العزاء وهو وحيدا في بيته مع مصابه .

اعان الله قلبك سيدي
خَوَافي الأخلاقِ تكشِفُها الْمُعاشَرةُ.
2025/10/16 06:37:31
Back to Top
HTML Embed Code: