أُعيد بناء نفسي من الداخل
أنا الغريب وأنا المسافر وأنا العائد
وأنا المستمر مع نفسي حتى النهاية
أنا الغريب وأنا المسافر وأنا العائد
وأنا المستمر مع نفسي حتى النهاية
"حدسك لا يُخطئ؛ الغرائز الداخلية ومشاعر عدم الارتياح ما وجدت عبثًا، هذه طريقة جسدك لإخبارك بأن هناك خطأ ما، لا تُجازف في تجاهله."
"في ضجيج الذين يعيشون على التنافس والتباهي والتناطح، قلبي مع هؤلاء الذين يريدون فقط الصلح مع الأيام، لا أن يهزموا الآخرين شر هزيمة، الذين تترقرق أعينهم من الدمع عند تحقيق أي شيء بسيط من أحلامهم الطيبة."
يهبط القبول قبل الحبّ بمدة، فيكونُ على هيئة انشراحٍ عجيبٍ وأُلفة غير مفهومة، وتلك منزلة عزيزة تُساق إليها قدرًا ولطفًا، لا بسعي منك ولا سابق اجتهاد.
"اختَر لروحك النقيّة ما يتناسب معها، من الأشخاص الطيّبين الذين يستحقون قُربك ومحبتك، ومن الأماكن التي تمنحك الانسجام والسكينة، ومن الاهتمامات التي تُلهِمُك وتُحيي شغفك، ومن المسارات التي تستمتع بالتنقل فيها، ومن كل خيار يرفع من شأنك؛ فاختياراتك الراقية ترفع من مستواك."
أحبّ الطيّبين، الذين تظهر ملامح طيبتهم في تعاملاتهم العفويّة، وأخلاقهم التلقائيّة، الذين لا يحملون في قلوبهم مثقال ذَرّة من غِلّ أو حقد أو حسد، الذين يؤمنون أنّ الخير واسِع ويكفي الجميع، وأنّ الحياة تسمو بالرحمة والتسامُح والتواضع، هم بسمة الحياة وجمالها الصادق.
نعم أخطانا كثيره نعم هناك أشياء ندمنا على فعلها ولكنّا نتعلم ونعتذر لسنا بلا عيوب ولا اخطاء فلا زلنا تحت مسمى إنسان.
شكرًا لخيبة الأمل التي شعرت بها في عام 2019
كانت هي الخطوة الأولى لتطوري.
كانت هي الخطوة الأولى لتطوري.
مواطن فرادة الإنسان ليست بالضرورة خارقة ومدهشة، وعلى العكس لو تأمل الإنسان في نفسه لوجد أن مكمن سحره لا يتعدى كونه هو، ببساطته، وعفويته، وعاديته، التي تجعل منه مزيجاً نادراً قد يُصادف أن تتشابه بعض من تفاصيله مع غيره، لكنه يبقى بهذا التجمّع الدافئ لتلك الصفات فريداً ولا يُشبه أحداً .