Telegram Web
"الشهادة تعني التعامل مع الله، إنها صفقة ذات جانبين، ومن دون هموم، مع الله تعالى.

والبضاعة معروفة وثمن البضاعة معروف أيضاً؛ البضاعة عبارة عن الروح.

والروح هي الرصيد الأصلي لكل إنسان في هذه الحياة المادية.
هذه هي البضاعة.

أنتم تقدمون هذه البضاعة فما الذي تأخذونه مقابلها؟
تأخذون مقابلها السعادة الأبدية والحياة الخالدة في أرقى النعم الإلهية."


- الإمام الخامنئي (دام ظله).
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الشهيد محمد جوني وابنته فاطِمة.
كان الشهيد إبراهيم هادي ومنذ نشأته على علاقة بمعظم علماء الحي. عندما كان العلّامة الجعفري يسكن في حيّنا استفاد منه على أكمل وجه.

كان يعتبر الشهيد مطهّري والشهيد بهشتي النموذجين الكاملين.
[صَغرُ الدّنيَا فِي عَيْنهِ]
إن عيون الشهداء تحدّق بكم
قوموا وأَدرِكوا الإِسلام وَ أَدرِكوا أنفُسَكم.
- الشهيد محمد إبراهيم همت.

لنسأل أنفسنا؛
ما الذي فعلناه؟ وما الذي علينا فعله؟
هل استطعنا أن نتخد هؤلاء الترابيين الذين يغبطهم الملكوتيون على إنسانيتهم، قدوة لنا؟

تستطيع مثلًا أن تزرع في قلب طفلك حب الشهداء ؛ والأهم من ذلك أن تجعلهُ يرى فيك هذا الحب.. بالأقتداء بنهج الشهداء ♡
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ماذا يروي المقربون عن عبادة الشهيد محمد جوني؟
كنت والشهيد محمد رباعي في مسجد القائم عجل الله فرجه الشريف وكان يومها نيّر الوجه وعليه علامات خشوع ظاهرة وواضحة وضوح الشمس.

جلست إلى جانب الشهيد، صلّينا المغرب جماعة ثمّ وقف وأدّى صلاة ركعتين وصلاة الغفيلة وأسند ظهره إلى عمود المسجد.

عندما همّ إمام الجماعة بصلاة العشاء جلست في مكاني المعتاد وإذا بالشهيد محمّد يذهب إلى الجهة الأخرى من المسجد، لحقته وصلّيت بجانبه، ولكنّي عندما أنهيت صلاتي سألت الشهيد عن هذا الفعل الذي قام به فقلت له: لماذا قمت بهذا الأمر؟، أجاب: أيّ أمر؟،
قلت: نحن معتادون على الصلاة في تلك الجهة من المسجد، وأشرت إليها..

فأجابني الشهيد يومها: أريد أن تشهد بقاع المسجد كلّها يوم القيامة أنّي قد سجدت وركعت وتلوت وسبّحت ودعوت الله في كل بقعة من هذا المسجد المبارك، عل الله يشملني برحمته عندما تشير إليّ تلك البقاع من الأرض في ذلك اليوم الموحش، يوم الحشر والنشر، أنّي قد عبدتُ الله عليها.

أعجبني كلامه ولفت انتباهي وصرت أصلّي صلاتي في الأماكن التي تنقّل فيها الشهيد علّي ألتمس شيئًا من ذكره.

- إني آنست نارًا 📖
"إنَّ نهج الإمام الخميني قدس سره الشريف، هو النهج الأكثر فهماً لعاشوراء، لأنه لم يجعَل من الإمام الحسَين (عليه السلام) مادة للبكاء فقط، كما البعض الآخر..

ولم يحصر الإمام رضوان الله عليه، الإمام الحسين عليه السلام داخل جدران المساجد والحسينيات، فمفَجر الثورة الكبرى التي طالت بركاتها المجتمع الإسلامي والمستضعفين كان لمجرد أن يذكر سيده ومولاه سيد الشهداء (صلوات الله عليه) أمامه تنساب دموعه، ويبحر في عالم الروحية والتفجع على المولى أبا عبد الله ومع ذلك فإن الإمام الخميني لم ينس أن عاشوراء مدرسة في الجهاد، والإصلاح والثورة على الظالم ونصرة المستضعف في الأرض، بل أعتبر أن الثورة الإسلامية التي فجرها - من الدموع على سيد السادة - بعظمتها وقوتها وثمارها هي من عاشوراء.."

وكذا هو الحال لو تكلمنا عن الإنتظار لحضرة الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف)، فإن الإمام المهدي لا يريد أن يندبه المنتظرون فقط عقب كل جمعة بالبكاء والعويل، بل إلى جانب ذلك - وما فيه من أهمية - يريد الإمام أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، تفعيل هذا الإنتظار والتمهيد الحقيقي وإعداد البيئة الخصبة لقيام مشروعه؛

ونهج الإمام الخميني المقدس قائم على أساس ذلك، على البكاء المولد للعمل.

وإن هذا النهج المقدس هو النهج الأكثر فهماً لعاشوراء، فالوصول إلى سيد الشهداء يكون بالبكاء الموجه المولد للبصيرة الذي يؤذي امريكا لا بالذي يصب في خدمة مصالحها.

والإنتظار الفعلي؛
اي الحقيقي لا السلبي، فمع أهمية البكاء والمناجاة فإن كل ذلك يجب أن يقرن بعمل يصب في خدمة الظهور.


- فلنعمل لتعجيل الفرج.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مجرد أن يصبر والد الشهيد ووالدته وزوجته وأبناؤه على هذه المصيبة، فهذا له قيمة كبيرة جدًا، كبيرة جدًا. - الإمام الخامنئي.
أتركوا نومكم لقبوركم.

- روح الله الخميني.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لي خمسة اطفي بهم حر الجحيم الحاطمة؛ المصطفى والمرتضى وأبناهُما والفاطِمة.

- بصوت الشهيد عماد مغنيّة.
"أعملوا على أن تعجلوا فرج صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وأكثروا من الدعاء له في الليل والنهار.

وعرفوا الناس عليه؛
لأن هناك الكثير ما زالوا لا يعرفونه"..

- وصية الشهيد أحمد محمود حمدان.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"أنت على مشارف الجنة، أمام باب الجنة، بين الدنيا والجنة.."

ثمانية دقائق من الحب والعطف،
بين القائد الجريح والجريح القائد..
"مِن زيارة السيد القائد علي الخامنئي لأحد جرحى الحرب المفروضة".

حريٌ بالقاصرين أمثالنا أن نستلهم من هؤلاء الجرحى ومن عوائلهم، من تعبهم وسهرهم وصبرهم العظيم، أن نستلهم منهم اليقين والإيمان وبذل النفس في سبيل المحبوب..


♡..
2025/06/30 09:20:59
Back to Top
HTML Embed Code: