Telegram Web
كانوا بيننا فأختاروا الشهادة وتركوا الأهل تركوا الأبناء كل شيء بات هنا لايجذبهم فقط أرادوا اللحاق بالشهداء ليختاروا عيش الحياة الخالدة

#عظماء نالوا الشهادة
ترك طفلته وآثر العروج إلى بر الأمان حيث الجنة التي لاينالها إلا ذو الحظ العظيم
إبتسامة شهيد تشع ببريق الوداع حين ذهب محتزماً سلاحه فجاهد خير جهاد حتى ترجل عن جواده مثخناً بالشهادة ثم حلق في سعادة وهناء هنيئاً لك الشهادة ولجميع الشهداء...
ضاحكين مستبشرين لم تثنيهم زخارف الحياة وبهرجتها عن مامضوا إليه فقد جادوا بأغلى مايملكوه في سبيل الله
فعادوا عظماء ...
#شهداء الدفاع المقدس
بُطـولاتُ الشُّهَـداء
Photo
لكل شهيد مواقف تدل على عُمق إرتباطه بالله تعالى، وسيرته الحسنة بين الناس، ومُعاملته النبيلة بين كل أفراد المجتمع، فقد كان لِشهيدنا البطل "محمد هادي محمد بشير" موقف عظيم جداً، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تربيتهِ الإيمانية، وثقافتهِ القرآنية، وأخلاقهِ الحميدة التي تجسّدت ذات يوم في حياته الجهادية.
في أحد الأيام كانت السلطة الظالمة في محافظة صعدة تعتقل كل من يهتف بِالشعار هذا الشعار الذي يُغيض الأعداء،والموجه للعدو وليس لهم
وذلك اليوم صرخ الشهيدفي المسجد، ولكنهم أغلقوا أبواب المسجد من أجل القضاء عليه، ولكن الله أيدهُ وخرج من المسجد، فلم يستطيعوا القبض عليه، وعند خروجه من المسجد لقي أحد المسؤولين فأساء للشهيد بموقفٍ غير لائق، ولكن ماذا تتوقعون؟ كيف رد عليه هذا الشهيد البطل؟!!
لم تكن ردة فعله بالمثل، بل كانت بإحترام وبِـهدوء، حيثّ كانت ردة فعله بِسكوت دون أن يتكلم عليه أو يستخدم العنف الشديد معه، ولكن المسؤول بعد ذلك ندم ندماً شديداً وتحسَّر من ردة فعل الشهيد المؤدبة، وجاءهُ إلى البيت يحطُ جاهه عند شهيدنا المجاهد، ثم قال لهُ بعدها: لقدأوجعتني بِـ بسكوتكَ الهادئ،ولوإنك أهنتني بمثل ما فعلت بك وتكلمت، أفضل من سَكُوتكَ الهادئ.

ولشهيدنا محمد مُوقف أخر أيضاً، ففي أحد الأيام أخذ شعار الصرخة ثم صعـّد من السلالم بجوار منزل من حارته، والصق الشعار، فما أن شاهدهُ صاحب المنزل بجوار بيته، حتى ولى إليه غاضباً، وقال له: ماذا تفعل يافتى؟!!
هيا بسرعة أنزل..!
رد عليه قائلاً: لن أنزل حتى تُوعدني بأن لاتمُحو هذا الشعار، ولايُصيبني منك أذى..!
وبعدها رد عليه: أوعدك ولك الأمان، ومني السلام.

فسلام الله على كل شهيد ذهب إلى ربه، وضحّى في سبيل الله ومن أجل الوطن وسطَّر كل موقفٍ، فمنهُ نستفيد ونأخذ العبرة ومنه نزداد وعي وإيمان وتضحية وصبر

#خديجة_المرّي
#فريق_عشاق_الشهادة
بُطـولاتُ الشُّهَـداء
Photo
إلى طفلي بالأمس وشهيدي اليوم


سمعت عن الأم وحنانها وإحساسها كثيراً ولكن عندما نُعمت بك جربت ذلك الشعور.
عندما كنت في بطني تتحرك كان ينتابني شعور جميل وأردد دائمًا (إنه ابني).
مرت تسعة أشهر علي طويلة ولذيذة في نفس الوقت رغم تعبي فيها.
عندما ولدت كأن عمرًا جديدًا أُضيف لي وأنعم الله علي بأعظم النعم وأجملها، رغم مرارة الألم إلا أن حلاوة النظر إلى محياك تنسيني ما يؤلمني، وعندما سمعت صوت بكائك لأول مرة ضحكت من بين دموعي ودقات وقلبي إزدادت؛ فرحة وابتهاجًا، وفعلًا كانت أجمل الأصوات أسمعها.
كنت أسمع عن حب الأم لطفلها ولكنني عشته في تلك اللحظات...

مرت الأيام والليالي التي حملت بكائك وضحكاتك،كنت توقظني ليلًا بصوت ببكاء من ينادي والدته فأستيقض من نومي لأحضنك وأقبلك بكل حب وحنان، كنت تبكي وأنا أسبَّح الله في جمال وجهك ونعمته علي بك، لم أكن أغضب أو أتذمر منك، بل ضحكة منك كانت تبعد عني كل التعب ، وعندما كنت تشعر بالنعاس فتغفوا على كتفي أو بحظني كان هذا أعظم كنز لي، لم أتمنى من الدنيا هذه سوى أن أراك سعيداً يابُني.
كبرت أمام عيني شيئًا فشيئًا فأصبحت ملامحك واضحة، وأصبحت تضحك أيضًا، وكذلك تستطيع أن تميزني فلا تنام إلا في حضني ولا تسكت إلا معي.
عندما كنت أبذل جهدًا كبيرًا في العمل فأتعب كنت آتي إليك؛ لأقبلك وأستنشق رائحتك العطرة فأبعد التعب عني، لقد كنت كل دنياي يا بني.
كبرت وأصبحت تستطيع المشي ونطق كلمه(أمي) فعندما كنت تهرول إليَّ وتناديني كان قلبي يستقبلك قبل قدمي ويترقص فرحًا لهذا.
عندما كنت تمرض كنت أصبر وأتحمل وأسهر حتى تنام، وأتعب حتى ترتاح، كنت أتمنى لك العافية وإن لم أذق الراحة يومًا،
أنهكت روحي وانحل جسدي، وأصبح السواد ماثلًا تحت عيناي عندما كنت تمرض، كنت أبكي كالأطفال عندما تبكي انت، وعلى هذا المنوال كبرت سنين حتى أصبح باستطاعتك ارتداء ملابسك بنفسك، وغسل يديك عند تناول الطعام، والإعتماد على نفسك في الأكل والشرب، في ذلك الوقت فرحت وكنت أقول طفلي أصبح رجلًا، ولكن لا أخفي أنني آنذاك أحسست بفراغ كبير تركته أنت عندما كبرت.
عندما كنت تخرج لتلعب مع أصدقائك كنت أشاهدك تضحك وتقفز وتلهو من النافذة، وودت لو أن كل لحظات عمرك حضرتها، كنت أحاول مراقبتك؛ من أجل أن أجمع في عقلي وقلبي أكبر قدر من الذكريات التي ما زالت أمام عيني الأن تلوح لتكون هي ما تبقى لي منك، كنت أحلم أن أحدثك بها عندما تكبر، وأن أدقق في ملامح وجهك عند سماعك لها، كنت أحلم أن أقول لك يا بني أنني كنت أحس بك عندما تفرح وعندما تحزن، كنت أتألم أكثر منك عندما تمرض وتتعب، كنت أصحو ليلًا لأنه ثمة شعور يقول لي طفلكِ استيقظ فاستيقظ لأكلمك وإن كنت لا تفهمني؛ خوفًا أن ينال منك الضجر، لدي كلام كثير أحلم أن أقوله لك ولكن....!

#يتبع
#أمة المختار مهدي
#فريق_عشاق_الشهادة
المقدّمة ..

العِبرةُ بالنّهايات!
أحدهُم وجدَ نفسهُ في المنتصَف بلا بداية أو نهاية!
من أينَ يبدأُ الطّريقَ ، وكيف يبدأ؟
هل كانَ الأمرُ أضغاثَ حياة!
ذاكَ الّذي كان قلبهُ ينبضُ عِشقًا كيف فعلها؟
يا كلَّ الخُدوشِ الشائكة ، يا كلَّ الجِراحَ المفتوحة ، يا كُلّ الأسقامِ الأزليّة .. أبعثُ إليكِ برقية عزاء، انظري إليّ جيدًا ، هل نصلُ السّلامةَ إلّا بالقروح!
هل نصلُ الجنّة خطًّا مُستقيم،
لا نصِلُها إلّا بقلبٍ سليم.
أينَ أنا وأينَ الذّاكرة ، ما العمرُ إلّا ذِكرى وما أنا إلّا نهاية، كمثلِ الكثير ، كُلّنا نهاياتٍ مؤجّلة ، كلُّ نهاياتنا بأيدِينا .

2 فبراير 2023م
11 رجب 1444هـ.

_ منار الشامي.
لقراءة الرواية :
https://www.tgoop.com/rwyatydor
بعد أن نشر هدى الله في صدى القلوب
وحفر ملازمه في أزقة العقول ورسخ نهج جده في معالم ديننا
لايساوم
لايراوغ
لايكذب
يحب الله ورسوله
ويحبه الناس لصدق ما مضى به

#الشهيد القائد
#فريق_عشاق_الشهادة
بُطـولاتُ الشُّهَـداء
بعد أن نشر هدى الله في صدى القلوب وحفر ملازمه في أزقة العقول ورسخ نهج جده في معالم ديننا لايساوم لايراوغ لايكذب يحب الله ورسوله ويحبه الناس لصدق ما مضى به #الشهيد القائد #فريق_عشاق_الشهادة
لم نعرف معنى الشهادة والعمل بالجهاد إلا في عهده منذ أتى بتصحيح لما ظل العدو يغالطه في الدين والمنهج
لم أرى رجالا في حياتي يتمنون الموت في سبيل الله إلا رفاق هؤلاء
يحبون الشهادة ويؤثرونها على كل شي

#فريق_عشاق_الشهادة
قدّ جَاءَكُمْ يا طُغَاةَ النِفطِ مُزدَجَرُ
فَهل ستُغنيْ عنْكُمْ تِلكُمُ النُذرُ !

فالسيدُ العلَمُ المَكِي قَالَ لكم:
(فَجرِّبوا) .. فَرِجَالُ اللهِ تَنتَظِرُ

ونَاصِحا قَالَ (لا تَتَورَّطُوا) انتَبِهوا
فَدِرعُ أمريكا بِبأسِ اللهِ يَنصَهِرُ

لِخِدمَةِ إسرائيلَ أمريكا تُجنِدُكُمْ
لِحربِنَا .. يا سُكَارى النِفطِ فَانزَجِرُوا

(لا تُلجِئونَا) إلى حربٍ مُدَمِّرةٍ
فَبَأسُنا اليومَ أضْرى وهْوَ يَسْتَعِرُ

خَلُّوا سَبيلَ مواقِفِنا فَلنْ تجدوا
رَدعَا لهَا لو تَحَالفَ ضِدَّنَا البشرُ

فَجُرحُ (غَزةَ) يُدمِينا ويَسْألُنَا
لَهُ انتِصَارًا .. فَلبّينَاهُ نَنتَصِرُ

#صمود اليمن.
#فريق_عشاق_الشهادة
الموتُ إهانة بحقكم،
مثلكم لا يليقُ به إلا الشهادة!

#فريق_عشاق_الشهادة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"نحن قوم نعشق الموت كما يعشق أعداؤنا الحياة"

-القائد الشهيد اسماعيل هنية

#فريق_عشاق_الشهادة
#الموت_لإسرائيل
ياتُرى؟
كيف كان اللقاء...! 💔

#فريق_عشاق_الشهادة
في ذكرى استشهاده نُصدر قصةً نروي فيها شيئاً من حياته وبعضاً من مواقفه الخالدة لنتذكر قائد القوات الجوية الشهيد المجاهد اللواء / أحمد علي أحسن الحمزي المُكنّى مطيع

#قريباً
#مؤسسة_بهم_نحيا
#فريق_عشاق_الشهادة
#القوات_الجوية_والدفاع_الجوي

www.tgoop.com/Behm_nahia
www.tgoop.com/Martyrs34
بُطـولاتُ الشُّهَـداء
إلى طفلي بالأمس وشهيدي اليوم سمعت عن الأم وحنانها وإحساسها كثيراً ولكن عندما نُعمت بك جربت ذلك الشعور. عندما كنت في بطني تتحرك كان ينتابني شعور جميل وأردد دائمًا (إنه ابني). مرت تسعة أشهر علي طويلة ولذيذة في نفس الوقت رغم تعبي فيها. عندما ولدت كأن عمرًا…
لم يكتب الله لي ان اقول لك هذا الكلام وأنت هنا أمامي وأنا أراك تضحك وأبتسم لك من قلب يخاف فقدك
ها أنا الآن أمام ضريحك الذي يكسوه الريحان من كل جانب أتأمل صورة لك فيه بعينان أخذت منهم الدموع الكثير...

سأحدثك الآن عن طفولتك:

عندما كبرت وأصبح باستطاعتك تعلم الصلاة وحفظ الآيات القصيرة من القرآن الكريم أتذكر يا بني عندما كنت تراني أفرش سجادتي فتأتي إليَّ وتصلي أمامي، وتركِّز على ما سأقراء وتقراء مثلي حتى تعلمت كيف تصلي وحيدًا، كم كان هذا يريحني ويسعد قلبي؛ عندما أراك متمسكًا بصلاتك محافظًا عليها رغم صغر سنك، كنت ذو أدب وأخلاق عاليةٍ حتى في صغرك، كنت حينها أجهل أنني مجرد سبب لتربيتك أما المربي الفعلي فهو الله تعالى؛ لمهمةِ الجهاد في شبابك؛ فالشهداء ليسوا كغيرهم من الناس فلن يختارهم الله إلا بعد ما تطهرت أرواحهم والله تعالى قد أختارك واحداً منهم.

كنت تختلف عن قُرنائك فلم تك للألفاظ السيئة والقبيحة وجودًا في قاموسك.

عندما كنت تحصل على نقود كنت تشتري سجادة أو مصحفًا وهذا كان يزيدني حبًا لك وتعلقًا فيك.

عندما بلغتَ سن السابعة قمتُ بتسجيلك في المدرسة الإبتدائية، وتلبيسك زي المدرسة التي لطالما حلمت برؤيتك ترتديه، كنت آنذاك تاتي فرحًا من المدرسة لتحكي لي ما حصل معك في المدرسة وتشجيع الأستاذ لك وثنائه على أدبك وذكائك، وذات يوم أخبرتني أنك كنت تملك قطعة من الكيك وكان بجانبك ولد في مثل سنك لا يملك شيئًا فتقاسمت معه قطعة الكيك تلك، أخبرتني بهذا وأنت تكاد تطير فرحاً وقلت لي:" هل سيعطيني الله حسنات بدلًا من قطعة الكيك؟ ".

هل تذكر كل هذا؟
آنذاك دعوت الله كثيرًا أن تبقى معطاءً هكذا دومًا، لم يخطر ببالي أنك ستعطي روحك من أجل الآخرين، فلم تكن براءة الطفولة هي من تجعلك بهذا السخاء، بل السخاء كان فطرة فيك تكبر كلما كبر سنك؛ ففي الطفولة بذلت قطعة من الكيك وفي الشباب بذلت روحك ودمك.

هل تعلم عندما كنتُ أرى بعض الأمهات الحزينات كنت أقول في نفسي:"كيف تحزن ولديها ولد"؛ لأنني عندما رُزقت بك وجدتك السعادة ومعناها وأصلها ولم أكن أرى جمال الدنيا وفرحها إلا بقربك أما ما سواك فلم يكن سوى زيادة خير يا بني.
كنت سعادتي وفرحتي وهوائي، كنت أبتسم لكل كلمة تنطقها، وعندما كنت تلعب وتأتي وتغدو بخير كنت أراني قد ملكت الدنيا بجمها؛ فانت كنت دنياي وعدتي وعتادي منها، وعندما كنت تمرض كنت تبكي وأبكي معك وأتألم أضعاف ألمك وأبذل جهدي وأكثر؛ حتى تشفى، بقينا أنا وأنت على هذا المنوال حتى أصبحت شابًا وأكملت الدراسة الثانوية بتفوق وامتياز، وشهادة تكريمك ما زلتُ محتفظة بها، حتى جئت إلي ذات يوم.....

يتبع
#أم_المختار_مهدي
#فريق_عشاق_الشهادة
مالسّر المكنون في تشابه الشهداء،
في أهدافهم الواضحة،
أمنيتهم الواحدة،
نهجهم السّوي،
طريقهم المُستقيم،
وفائهم السّخي،
عطائهم المُفدّى،
طيفهم الحاضر في أروقتنا،

ما أعظمكم وأجلّكم حقاً! 💔
#وحسن_أولئك_رفيقا
#زينب_إبراهيم_الديلمي
#فريق_عشاق_الشهادة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لماذا لا ينتصر الله عز وجل لنا بشكل مباشر وينتهي كل شيء؟

-قائد القوات الخاصة السابق الشهيد

"ابو شهيد الجرادي" يجيب عن هذا السؤال
بآيات من القرآن الكريم.. .
2024/09/21 07:42:44
Back to Top
HTML Embed Code: