tgoop.com/Maryters_Mohsen_Hojaji/969
Create:
Last Update:
Last Update:
"رأيته يبكي، لم يطاوعني قلبي أن لا أسجل حاله هذه"
تعقّدت أموره. كان هنا ولكن قلبه في سوريا. كان مضطربًا ومشتاقًا. اشتاق لرفاقه الشُّهداء، لم يستطع تحمل أن يكون هنا والقوى التكفيرية تجول في سوريا.
في إحدى الأوقات، لم يعد يستطع تهدئة نفسه. عزمنا على الذهاب للشَّ.هيد الحاج أحمد كاظمي... فهو قد أودع حياته، شغله، وعمله للحاج كاظمي.
عندما وصلنا إلى مزار الشّ.هداء رجعت للمقعد الخلفي لأُلبِس عليًّ لباسًا دافئًا. فوضع لطمية السيد رضا نريماني.
فهمت اشتياقه.. قرأت نظرته وسمعت سكوته.
- زوجة الشّـهيد مُحسن حججي
BY جُــوّنْ خَــادِمُ المَــهْدّيْ؛🌱
Share with your friend now:
tgoop.com/Maryters_Mohsen_Hojaji/969