- ‏أخافُ التعامل مع الأشياء الرقيقة
‏أعرفُني
‏لي ماضٍ
‏تركتُ به الأشياء مكسورة .

- تَذكَّرني دائمًا
عندما يسيل الليل
من عينك
قُل لهم ،
هذه الزجاجة المكسورة
حبيبتي .

_

- تساقطت من بِداية النُصوص
إلى الهَوامِش .

- كل النصوص التي كتبتُك فيها
كانت مدهشة .

_

- ‏يا كل رغباتي الخائفة .

- أنتَ كُل ما تحملهُ عيناي من خُذلان .

_

كُنت أعرِف
أنَّه ليس بأمكانك أن تُحبني
لأن أحزاني عصيّة على الفهم
مثل لُغز ،
ولأنّي لا أملك أكثر من نظرة صامتة إليك
مُكتفيّة برؤية وجهك
الذي تبدو عليهِ أُمنيات كثيرة
يُمكنني أن أُحققها لك ،
غيّر أنّي أفضل ألّا أكون دخيلةً على حياتك ،
فأقلبها عليك
كما فعلتُ بحياتي .

_

- أوضَح
مِما تظُن
وأعمقُ
مِما ترى .

- و لكنني اليوم
‏بدوت
‏أكثر غرابةً من المُعتاد
‏أحِنُ للرفقة
‏وأعجزُ عن الحديث معهم
‏أتوقُ لعِناق
‏وأهرُب للنوم حاضنةً اياني
‏يغلبني الحنين
‏فأطفأ هاتفي وأبكي
‏اليوم
‏للمرة الأولى
‏أرى امرأةً جديدة بي
‏امرأة
‏قوية، مُكتفية، عنيدة
‏وحادّة كالسكين
‏صامتة
‏وتُتقن فنَّ اللا مبالاة .

أنا أحببتُك
‏رُغمًا عَن تناقضي
‏ولعنتي المُستمرة
‏رُغماً عَن خوّفي
‏مِن أن أُترك
‏أو أكون مغفلاً
‏أو شخصاً احتياطي لا أكثر
‏أنا أحببتُك
‏رُغم نفاذ الذخيرة الروحية
‏وقلبي المُهشم
‏ورُغم عُمري الذي يُضْنِيه الهَم .

_
لـِ مَريم 🖤 .

لو !
‏أنكَ جئت أبكرَ قليلًا
‏حينما كان وجهي
أكثر حيويةً
وصوتي
أقل ترددًا
وضحكتي
أكثر عُلوًا
لو أنكَ جئت
قبل أن يغمرني
خوف الأعوام
لو عرفتُك
قبل ان تملأني الجُروح
وتترك النُدب
على روحي علامة
لو تصادفنا
قبل أن أُصبح امرأة متوجسة
حادة، خائفة، قلقة
و تملؤها التساؤلات
‏لو أنكَ عرفتني في ربيعي!
‏الآن
‏أنا خريفٌ .

- لماذا أطرقُ الأبواب التي أعلمُ
‏أنها لن تفتح؟
‏لماذا أحملُ لها الورد والحلوى ،
‏وأعودُ كل مرّةٍ!
‏بصوتٍ مبحوح ويدٍ متورمة .

يُلامس الجميع
‏ - بعضاً أو - كلَّ ما يتمنوه
‏أمّا أنا ..
‏كلُ ما أفعله من أمنياتي
‏هوَ أن أبكيهم فقط .

-
كان بإمكانك أن تبرّر لهم ،
أن تشرحَ أنّك لست كما حللوا ،
تجرّب معهم الطرق البسيطة لفهم الأمور وتقريبها كوجهات نظر ..
لكنّك اخترت أن تكون ساطعًا كالشمس ،
أغربَ من أن يفهموك ،
وأسطع من أن يتم اكتشافك ✨ .