Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1561 - Telegram Web
Telegram Web
‏كانَ من دُعائه ﷺ :
‏"ولا تجعلِ الدُنيا أكبرَ همِّنا"

‏يعني : لا تجعَل أعظم ما نَقصِدُه ونَهتم به ونحزَن من أجله هو أمور الدنيا، فنَنشغِل بها، وتُلهِينا عن العبادة والطاعة !
‏تذكر الله كثيرًا، وتصلي النَّوافل، وتقوم الليل، وتتصدَّق، وتُكثر من العبادات، يعني أنَّ الحسنات لك! ثم في لحظة تتكلم عن أحدهم بما يكره وتغتاب، فيهدم اللسان حسناتك وتذهب للذي اغتبته

‏الغيبة هي الصَّاعقة المهلِكة للطَّاعات ..
كلما خلوت بنفسك، استغفر، سَبّح، هلل، كبر، تفكر، تدبر، تأمل، اقرأ القرآن، صلِّ ركعتين، ابك من خشية الله، صحح نية، جدد توبة، ادعُ بتضرعٍ، راجع أعمالك..، هذه الأعمال ترفعك عند مولاك، فكما أن ذُنوب الخلوات تُهلك، فطاعة الخلوات تَعز وتَرفع
‏قال ابن القيم-رحمه الله- :
‏ما أذنب عبد ذنبًا إلّا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك
‏الذنب! فإن تاب رجعت إليه وإن أصرّ لم ترجع إليه !! ولاتزال الذنوب تُزيل عنه نعمةً نعمة حتى تُسلب النعم كلها

‏طريق الهجرتين ١/٤٠٨

‏والنعمة قد تكون قيام الليل، حفظ القرآن، صوم النهار، راحة البال، انشراح الصدر، المحافظة على الصلاة والنوافل

‏المعاصي تزيل النعم، والإستغفار يجلبُها، والشكر يحفظها

‏وعلاج الذنوب والمعاصي التوبة والاستغفار..!

‏قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾
‏قال ابن تيمية رحمه الله: "الله سبحانه لا يعذب مستغفراً"
‏واصرف عنَّا برحمتِكَ شرَّ ما قضيتَ
كيف نصلي ؟
صل بحب استشعر آنك متصل مع ملك الملوك ، تخيل انك متصل مع الي (يحبك) تعرف ولاشي مضمون ، ولا قلب مضمون ،إلا (حب) الله لنا ، يااه على كمية العطاء والنعم والستور والعافية ، شفت جسمك وكمية العمليات الحيوية الي تصير داخلة وانت ولا تسمع شي منها هذي نعمة عظيما
انت مدرك انه يباهي فيك الملائكة !! وأنت مدرك إن علم ابونا ادم الاسماء كلها علمه علوم ما يعلومها كل الخلق (وأنت) من ادم ف فيك اعجاز عظيم شايف كل هذا العطاء ..
صل بهدوء بتامل حلق بصلاتك استشعر البني محمد لمن كان يقول ( ارحنا بها يا بلال ) ياااه لانه مدرك انه بيتصل مع خالقه
اعتبر الاذان نداء .. الله يناديك من ٧ سموات الله يقولك انا هنا يلا اتصل بي على انه جل علاه موجود بكل وقت ، بس خصص أوقات معينة ولاتنسوا انها كانت ٥٠ ، وخففها حبيبنا لـ ٥ ، صل واتصل واسمح لروحك تعيش النعيم .
‏ومن تأثير مُلازمة القُرآن؛ نورٌ يكتسي القلب واللسان، فإذا استنار هذا القلب بالوحي؛ بان أثره على اللسان، من هداية القول وهداية الإرشاد، لقوله تعالى: ﴿نزل به الرُّوح الأمين﴾*﴿على قلبك لتكون من المُنذرين﴾، ومعلومٌ أنّ مهمّة التبليغ تحتاج إلى بيان، ولا سبيل لذلك إلا بأنوار الوحي!
‏قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله:
‏إني لا أقدر على قيام الليل، فصِف لي دواء؟

‏فقال:
‏« لا تعصيه بالنهار وهو سيُقيمك بين يديه في الليل، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف »
‏يقول ابن القيِّم رحمه الله:
‏"لا تحمل هم الدنيا فإنها لله، ولا تحمل همَّ الرزق فإنه من الله، ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله، فقط احمل همًا واحدًا كيف ترضي الله، لأنك لو أرضيت الله، رضِي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك"
‏أحد ألاعيب الشّيطان المشهورة أنه يخلّي النّعم بحياتك مثل «دراستك وعملك وأهلك وعيالك» بدال ما تكون مصدر سعادة واستمتاع، يحوّلها لك مصدر قلق وتوتّر وعصبية، فبتشوف نفسك تشتكي من كل شيء والضغط ومسؤولياتك مع أهلك، مع إن الشغلات اللي تشتكي منها نفسها لو ما كانت موجود كنت «انهرت واكتئبت»
‏يراك تعصيه فيُصيب قلبك بالندم لِيَهديك للّتي هي أحسن؛ فيُلهمك الإستغفار فيغفر لك، ثم يرضى عنك فيبدل سيئاتك حسنات ﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ﴾

‏« أُحدثك عن كرم الله تعالى »
‏هجر مواطن الفتن، واعتزال أماكن المَعاصي وأهلها؛ أعظم وسيلة يستنزل بها العبد عطايا الله وهباتهِ، ﴿فلمّا اعتَزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا لهُ إسحقَ ويعقوبَ وكلّا جعلنا نبيّا﴾.. ﴿ووهبنا لهم مّن رحمتنا وجعلنا لهُم لِسانَ صِدقٍ عَليّا﴾، فمن ترك شيئًا لله؛ عوّضه الله خيرا منه!
‏وسع دائرة دعائك ليقول لك الملك : ( ولك بمثل )
‏خص من تراه مخلصًا، ومن تراه مذنبًا، ومن تراه أعزبًا، ومن تراه تائهًا، ومن تراه مهمومًا، ومن تراه مريضًا، ومن تراه بارًا، ومن تراه محسنًا، ومن تراه متعثرًا

‏عوّد نفسك الدعاء لإخوانك .. محبةً في الخير للغير
‏عوّدوا أنفسكم على أن تحيّوا بعضكم بتحية الإسلام
‏« السلام عليكم ورحمة الله وبركاته »

‏قال الشيخ ابن عثيمين: ومعنى قول المُسلم السلام عليكم .. الدعاء بالسلامة أن يسلمك الله من السوء في دينك ودنياك، في نفسك وأهلك، في بيتك ومالك، سلامة في كل شيء أي؛ أنك تدعو الله بأن يُسلِّمه من كل آفة، من كل بلاء، من كل سوء، من كل مكروه

‏- السلام سُنة والرد واجب
‏قال عُبَيد بن عُمَير :

‏تسبيحةٌ بحمد الله، في صحيفة مؤمنٍ، خيرٌ له مِن جبال الدُّنيا، تجري معه ذَهبًا .. سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

‏الوابل الصَّيِّب ٩٦
‏قال تعالىٰ : ﴿ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ ﴾

‏تأمل ثقل الأعذار : مرض - طلب رزق - جهاد
‏ومع هذا كله قال ﷻ: ﴿ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ ﴾

‏فمهما كانت الأشغال والصوارف اجعل وردًا لتلاوة ما تيسّر من القرآن
‏استشعر معنى قول « لا حول ولا قوة إلّا بالله »
‏أي لا تحوُّل لك من حالٍ إلى حال، ولا فرج لك من الهم، ولا يُسر بعد العُسر، ولا رزق بعد الفقر، ولا سعة بعد الضيق، ولا فتح لك في الدعاء، إلّا بالله، ومِن الله، وبقوة الله

‏فهذه الجُملة جمعت معاقد السعادة كلها فأكثروا منها
‏اللهم أخواتي حتّى الجنّة
‏جاهد نفسك حتى تألف الطاعة وتحبها..!
‏فإنك إذا ا أكثرت من تلاوة القرآن ألفته
‏وإن أكثرت من الصيام ألفته
‏وإن أكثرت من الصدقة ألفتها
‏وإن أكثرت من الذكر ألفته
‏وإن طلبت العلم ألفته
‏وإن أكثرت من قيام الليل ألفته

‏قال ابن القيم:
‏"لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها".
‏"من أسباب زيادة الإيمان : أن يطالع الإنسان في سيرة النبي ﷺ وأصحابه الكرام، فإن فيها تربية للقلب والعقل والفكر، وفيها زيادة الإيمان ومحبة للرسولﷺوأصحابه، وتربي الإنسان تربية تامة على غرار ما كان عليه النبي ﷺ وأصحابه ".

‏- ابن عثيمين
2025/01/05 16:47:03
Back to Top
HTML Embed Code: