Telegram Web
The Jew’s domination in the state seems so assured that now not only can he call himself a Jew again, but he ruthlessly admits his ultimate national and political designs. A section of his race openly owns itself to be a foreign people, yet even here they lie. For while the Zionists try to make the rest of the world believe that the national consciousness of the Jew finds its satisfaction in the creation of a Palestinian state, the Jews again slyly dupe the dumb Goyim. It doesn’t even enter their heads to build up a Jewish state in Palestine for the purpose of living there; all they want is a central organization for their international world swindle, endowed with its own sovereign rights and removed from the intervention of other states: a haven for convicted scoundrels and a university for budding crooks.
It is a sign of their rising confidence and sense of security that at a time when one section is still playing the German, Frenchman, or Englishman, the other with open effrontery comes out as the Jewish race.

Mein Kampf
Around peoples who offer too violent a resistance to attack from within he weaves a net of enemies, thanks to his international influence, incites them to war, and finally, if necessary, plants a flag of revolution on the very battlefields.
In economics he undermines the states until the social enterprises which have become unprofitable are taken from the state and subjected to his financial control.
In the political field he refuses the state the means for its self-preservation, destroys the foundations of all national self-maintenance and defense, destroys faith in the leadership, scoffs at its history and past, and drags everything that is truly great into the gutter.
Culturally, he contaminates art, literature, the theater, makes a mockery of natural feeling, overthrows all concepts of beauty and sublimity, of the noble and the good, and instead drags men down into the sphere of his own base nature.
Religion is ridiculed, ethics and morality represented as outmoded, until the last props of a nation in its struggle for existence in this world have fallen.
Now begins the great last revolution. In gaining political power the Jew casts off the few cloaks that he still wears. The democratic people’s Jew becomes the blood-Jew and tyrant over peoples. In a few years he tries to exterminate the national intelligentsia and by robbing the peoples of their natural intellectual leadership makes them ripe for the slave’s lot of permanent subjugation.
إن سلطة تقرير من هو صاحب السيادة تشير الى سيادةٍ جديدة. إنّ أيّ هيئةِ تحكيم مقلّدةٌ * بمثل هذه القُوى قد تؤسس قوة فوق الدولة وفوق السيادة، والتي لوحدها تستطيع انشاء نُظُمٍ إذا، على سبيل المثال، إمتلكت السلطة للإعتراف بدولة جديدة. ليس لمحكمةِ عَدْلٍ ان تملك مثل هذه الادعاءات بل لعصبة الأمم إمكان ان تملك هذه الادعاءات. ولكن في ممارستها لهذه الادعاءات ستصبح وكيلًا مستقلًا. إلى جَنب وظيفة تنفيذِ القانون، تنظيم الأمور الإداريّة، إلخ (والتي قد تشمل الاستقلال في الشؤون الماليّة، وضع خطّة مالية " مَيْزَنة " وغيرها من الإجراءات الشَّكْليّة ) فهي أيضًا تشيرُ لشيءٍ ما في شكلها ومضمونِها [في حدّ ذاتها وفي خارج حدّ ذاتها]* أما نشاطُها فلن يقتصر على تطبيق المعايير القانونيّة الجّارية، كـ أيّ هيئةٍ تحكيم بسلطة إداريّة. بل وأيضًا ستكون أكثرَ من مجرّد "مُحَكّم تسوية " في النزاعات الحاسِمة إذ يتوجّب عليها توكيد مصالِحِها الشّخصيّة.


وبِذا فهي ستتوقّف عن دَعْمِ العدالةِ على وجهِ الخصوص - بتعبيرٍ سياسيّ، كما في " الآنيّة السياسيّة " . إذا أخذت عُصبةُ الأممِ بهذه الأوضاع السيّاسيّة المتغيّرة بأستمرار كمرشدٍ لها فحينئذ يتعيّن عليها أن تقرّر على أساسيات قواها الخاصة ماهي النُظُم الجديدة، وكيفيّة الاعتراف (التصديق) على ماهي الدولة الجديدة وماهي اللادولة. ليس بالإمكان تحديد هذه الأمور بالنُظِم القانونيّة الموجودة سَلَفًا، ذلك إن الدول الحديثة نشأت بالضدّ من إرادة الحاكم السابق ذي السّيادة. وبسببٍ من منطق توكيد-الذات ، فإنّه لمن المُتصوَّر أن ينشئَ صراعٌ ضد القانون. هيئةُ تحكيمٍ كهذهِ لن تجسّد فكرة " العدالة اللاشخصّية " فقط بل ستجسّد كذلك كيانًا قويًّا.

كارل شميث ، الكاثوليكية الرومانية والشكل السياسي.
سأقوم بشرح وتحليل هذا الكتاب « نظرية الپارتيزان» في قناتي على موقع اليوتيوب، يعد هذا الكتاب تحديداً وفي هذا الوقت جداً مهم بخصوص ما يحدث في منطقتنا العربية وايضاً مكمل للمفهوم السياسي الذي تكلم عنه شميت، وحول المفاهيم الاخلاقية السياسية الحديثة من قبيل "ارهابي " او "خارج عن النظامي" او إجرامي "ومن هذا القبيل.

قناتي على اليوتيوب ⬇️

https://youtube.com/@Hayder483?si=u8K98THW1o38bqEL
• شميت كان ضد فكرة جعل السياسة أقل عنفًا وعدوانية. كان يرى أن السياسة بطبيعتها تتضمن الصراع والعنف.
• بدلاً من التعددية والحوار، كان يعتقد أن السياسة يجب أن تعترف بالصراع والعداء كجزء أساسي منها.
في نظر شميت، السياسة والأخلاق مرتبطتان بشكل وثيق. إثبات السياسي يعني إثبات الأخلاق. الصراع بين الخير والشر في السياسة يعكس الصراع بين الحرب والسلم.

التقابل بين “الله” و"الشيطان" في الدين يأخذ صيغة سياسية في التقابل بين “العدو” و"الصديق
كمية القنوات العربية التي تشن هجومًا عجيبًا على من يقاوم إسرائيل داخل المنطقة! شيء يجب أن يُدرس ويُوضع في خانة العهر العربي حتى يُراجع في كل مرة تنهض قوى تحارب بقعة السرطان هذه في المنطقة. بعدها، لا ينصدم ولا يندهش بكمية السفلة عندنا، سفالة كبيرة وعهر لا مثيل له عبر العصور كلها. أين كانت تختبئ هذه الشراذم المنحطة المتصهينة كلها ؟
صدفةً دخلتُ على قناةٍ مشتركةٍ بين بعض الأصدقاء، فوجدتُ أن هناك عالمًا آخر اسمه "التفكير العطواني". فوجدتهم ينشطرون ويأخذون كل تفكيرهم بالفكر الآخر اي نقدهم للآخر تحديدا التراث الدين من خلال صورة الميمز ، تخيل! هكذا فكر ينتقد من خلال ميمز! سيخرج أشخاص ينتقدون التراث بواسطة ميمز. هذا التاريخ الطويل من هذه الأمة يلخّصه لك العطواني بميمز! إذن أنت مقبل على " ناقد " منحط يأخذ الفكر وينتقده من خلال صورة يتلاعب بها ويجعلها مضحكة حتى يؤثر على عقول السذج والمراهقين. لذلك قلت في بداية الكلام إنهم ينشطرون.
هناك أناس لديهم ضيق في استيعاب مصطلحات مثل بطل أو بطولة أو شهيد، وهذا يعكس خللاً في نظام القيم لديهم، لأن تفكيرهم لا يستطيع تجاوز فكرة أن البطولة ممكنة خارج إطارهم القيمي، فيبقون خاضعين لصنم لا يتعدى أنوفهم. روما، التي كادت أن تفنى على يد قرطاج وخاضت أعنف حروبها ضدها، لم تتوانَ في نصب تمثال تذكاري لحنبعل، ولم تصفه إلا بالقائد العظيم. لأن نظامها القيمي يتسع لما هو أكبر من الأنا والنحن، بل ترى البطولة حتى في العدو إذا ما أثار اهتمام نظامها ذاك. من أكثر الناس دناءة هم الذين نراهم يقولون "مستراح منه"، ويسبون الرجل بعد استشهاده.
غينون يستخدم “الشيطان” كرمز لما يسميه “التشويش الكوني” أو “الانحراف عن المركز”. فهو يرى أن الشيطانية ليست مجرد شرٍ أخلاقي بل تمثل انحرافًا كونيًا عن النظام الإلهي أو الحق الكلي، وأن هذا الانحراف يشكل “نظاماً وهمياً” يسعى إلى محاكاة العالم الروحي بطريقة مزيفة. الشيطان في هذا السياق يحاول أن “يقلد” الإله لكنه في الواقع يعكس الزيف والتشويش بدلًا من الحقيقة، وهكذا فإن “النمطية الشيطانية” عند غينون تشير إلى المحاولات البشرية لإيجاد أنظمة وقيم بديلة تكون قائمة على الوهم والمادة، وهو ما يجعل العالم يغرق في الفوضى الروحية.
غينون يرى أن الشيطانية الحديثة تتجلى في الأيديولوجيات والمادية الزائدة التي تحاصر الإنسان وتبعده عن الحقائق الروحية. فهو يعتبر أن المجتمع الحديث يتبنى قيماً زائفة تجعل الإنسان ينغمس في نمط من “التكرار الميكانيكي” الذي لا يحمل قيمة جوهرية، ويخدم الأهداف المادية دون روحانية. الشيطان، في هذا الإطار، يجسد قوى الخداع التي تحوّل الحقائق الروحية إلى نظام فارغ قائم على الاستهلاك والانتشار اللامحدود للأشياء.
في فلسفة غينون، الشيطان يمثل “نظاماً مقلوباً”؛ فبدلًا من التوجه نحو الوحدة الروحية والاتصال بالحق الإلهي، يُغرق الإنسان في عالم من التعددية الزائفة والانفصال عن المبدأ الكوني. وهذا الانفصال يجعله عبداً للأوهام الدنيوية، ما يؤدي إلى فقدان الإحساس بالغاية الحقيقية للوجود.

يرى غينون أن الشيطان ليس فقط رمزاً للشر، بل تجسيدًا لانحراف كامل عن الحق الإلهي، نظام من النمطية الزائفة والخداع الذي يستبدل المعنى الروحي الحقيقي بالمظاهر المادية الباهتة، وبالتالي يعكس الطبيعة “الشيطانية” للعالم الحديث في محاولته لطمس الحقيقة وخلق نظام منافٍ للمبدأ الإلهي.
في كتاباته عن الزمن والدورات الكونية (“الرموز الأساسية للعلم المقدس”)، يعبر غينون عن الشيطان كقوة تعمل ضد النظام الكوني والدورة الطبيعية للحياة.

  الزمن المقدس، الذي يرتبط بالروح والخلود، يُستبدل بـ”زمن دنيوي” مادي وخطي (Linear Time).
  
الشيطان هو المبدأ الذي يعكس
انقلاب الدورة الكونية (Inversion of the Cosmic Order)، حيث يجعل الإنسان أسيرًا للحاضر المادي وينسيه ارتباطه بالمطلق.
رينيه غينون يصف في “الهيمنة وعلامات النهاية” أن الشيطان يمثل “نهاية دورة كونية” (End of a Cycle).
 
كل دورة كونية تبدأ بوحدة روحية وتنتهي بالانفصال والتفكك.

 الشيطان هو المبدأ الذي يسيطر على المراحل الأخيرة للدورة الكونية، مما يؤدي إلى انتشار الفوضى والعدمية.

الشيطان، في هذا السياق، ليس مجرد تهديد للنفس الفردية، بل هو رمز للانحراف العام الذي يشمل الحضارة الإنسانية في مرحلة “ما قبل النهاية”.
في كتابه “أزمة العالم الحديث” (The Crisis of the Modern World)، يوضح رينيه غينون أن المحاكاة الزائفة، التي يعتمد عليها الشيطان، تتجلى بوضوح في الحضارة الحديثة التي تقدم نفسها كبديل عن الروحانيات، لكنها في الواقع تكرس الانفصال عن المطلق.

على سبيل المثال، يُقدّم العلم المادي نفسه كحقيقة مطلقة، حتى وإن لم يدّعِ ذلك بشكل صريح. إلا أنه يغرق الإنسان في رؤية محدودة للعالم، مما يجعله يفقد المعنى الأوسع الذي يتجاوز القيم المادية.

الفلسفات الحداثية التي تدعو إلى “الحرية المطلقة”، تبدو للوهلة الأولى كأنها تقدم للإنسان تحريرًا من القيود، لكنها في جوهرها تجعل الإنسان عبدًا لرغباته وشهواته، وتدفعه نحو التفكك الروحي والاغتراب عن المعنى الأسمى.

أما النظم الاقتصادية والاجتماعية التي تعتمد على الاستهلاك والجشع، فإنها تكرّس أيضًا هذه السطحية في الحياة الإنسانية، وتؤدي إلى فقدان القيم الروحية لصالح القيم المادية الزائلة.

في “هيمنة الكمية وعلامات الزمن”, يربط غينون بين سيطرة الشيطان وظهور الحداثة المادية.
الحداثة، من خلال نزع القداسة عن العالم، تحول القيم العليا إلى قيم مادية سطحية، مثل استبدال فكرة الآخرة أو الخلاص الروحي بفكرة التقدم المادي. ومن ثم، تقوم الحداثة باستبدال هذه القيم إلى ما لا نهاية بأفكار جديدة، غير روحية، تظل تروج لتقدم زائف.

الشيطان، يعتمد على المحاكاة الزائفة التي تشوّه الحقيقة الروحية وتحوّلها إلى أوهام تخدع الإنسان. من هذه الأوهام، الحداثة تعتبر تجسيدًا بارزًا لهذه المحاكاة الزائفة. فهي تقدم نفسها كما لو كانت “حقيقة” أو تقدمًا، لكنها في الواقع تعمل على تقليص الأفق الروحي للإنسان، وتجذبه نحو عالم المادة والسطحية. الحداثة تُمثل نظامًا يغذي الوهم الكمي، حيث يتم استبدال القيم الروحية الأبدية بمفاهيم مادية زائلة، مما يكرس اغتراب النفس البشرية عن الحقيقة الأصلية.
ما يحملني على اعتناق فضائل الرجال الأوائل، أولئك الأعلام الذين سمت أرواحهم واستقامت نفوسهم، هو شوقٌ غامر إلى أن أظل رجلاً واضح القسمات، جليّ الهوية، لا يختلط على السالكين أمري، ولا ينطفيء في ظلالي وهج الرجولة الحق. فإننا في عصرٍ غلب فيه المتلونون على الثابتين، واستشرى فيه من لا يرقبون في النزاهة عهدًا ولا ميثاقًا.

وإن كانت هذه الأدواء قد ألفتها القرون، وابتُليت بها الأزمنة، فإنها في عصرنا أشد وضوحًا، وأكثر تجبرًا، وقد أرخت على النفوس سدولًا من التعقيد، وأثقلت القلوب بحمل الضغوط، كأنما صار التمسك بالقيم رحلة شاقة وسط عاصفة لا تعرف الرحمة.

أما تحدي الرجل في يومنا هذا، فهو صراعٌ مع جحافل الفساد التي تسعى في الأرض سعي السيل الجارف، لا تدع قائمة للقيم إلا وألقتها صريعة، ولا فضيلة إلا وطمست ملامحها. ومواجهة هذه الآفة تستوجب حنكة الشجعان وصبر الحليمين، ممن يقارعون الفتن بصدر رحب، ويبصرون في المكابدة سر الرجولة، وفي الصبر معنى القوة.

وما أروع أن ألوذ بكنوز الحكمة التي تركها لنا شعر الأوائل، وسيرة الصالحين، وأيامهم التي سطرت مجدًا ونبلًا! إنها موردٌ عذب ينهل منه كل ضمآن إلى معرفة الحياة الحقة، ومرآةٌ صافية تُظهر للمرء ما خفي من جوهره، وتعيد للنفس شموخها، وللقلب عزمه، وللروح طهرها الذي لا يدانيه شيء.
القول بأن المقاومة هي "سبب" وحشية الاحتلال يُشبه اتهام ضحية السرقة بأنها « أغوت السارق » بحملها محفظة نقود! الاحتلال الإسرائيلي مستمر منذ 75 عامًا وقمع الفلسطينيين لم ينتظر ردود أفعالهم.
من حرب 1948 إلى هدم المنازل اليومي، التاريخ يُثبت أن العنف الإسرائيلي منهجٌ قائم بذاته، لا يحتاج إلى « ذريعة ».

-الاحتلال لا يحتاج مبررًا - هل توقفت إسرائيل عن بناء المستوطنات عندما كانت حماس هادئة؟ هل توقف الحصار على غزة عندما تخلت فصائلٌ عن المقاومة المسلحة؟ الإجابة تكشف أن الاحتلال يخلق أزماته بنفسه لتحقيق أهداف التوسع والتهجير.

-الانحياز الأخلاقي المقلوب تحويل الانتباه عن جريمة تدمير مُمنهج لمستشفيات، مدارس، وقتل الأطفال (بأرقام الأمم المتحدة) إلى «خطأ الضحية»هو انهيار أخلاقي ودونية عربية . القانون الدولي يُجرم العقاب الجماعي إذا كنت تؤمن به ، فكيف يُعقل أن يصبح شعبٌ تحت الاحتلال مسؤولًا عن جرائم محتلّه؟

مقارنة قوة دولة نووية مدعومة عسكريًّا (إسرائيل) بفصائل مقاومة في غزة (حتى لو حملت سلاحًا) هي تشويه للواقع. عندما تُقتل عائلة فلسطينية كاملة بقصفٍ إسرائيلي، أي "توازن" أخلاقي يسمح بمناقشة "من بدأ"؟!

---

كلام تافه لا يقوم على حقيقة! ملايين الفلسطينيين (نصفهم أطفال تحت الحصار) ليس مجرد خطاب كراهية، بل هو تطهيرٌ معنوي يُسهّل تبرير جرائم التهجير. هل يُلام الشعب السوداني إذا حمل السلاح ضد مليشيات الدعم السريع؟ هل يُلام الأوكرانيون إذا قاوموا الغزو الروسي؟ نصفهم يقفون مع الغرب في هذا - اصحاب هكذا حجج.

- التاريخ يُدان فيه من وقفوا مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، أو دافعوا عن غزو العراق تحت ذرائع « مكافحة الإرهاب »دعم الرواية الإسرائيلية اليوم سيكون وصمةً في جبين من يتبناها وجبان فقط وحثالة معروفة معايرهم ولا تلومني عندما اقول حثالة استنادا لحجتكم التي تقول انت من دفعتني لاقول هذا فتحمل وذق ما فعلته يدك .

-ترديد مصطلحات مثل «حماس أعطت الحجة »هو تبنيٌ لرواية إسرائيل التي تختزل الصراع في «حق الدفاع عن النفس» بينما تتجاهل الأصل: احتلال عسكري، نظام فصل عنصري، وسرقة أرض. حتى منتقدو حماس (وهم كُثر) يرفضون تحميلها وزر جرائم الاحتلال.


محاولة تقسيم الفلسطينيين إلى « جيدين»(صامتين تحت الاحتلال) و« سيئين» (مقاومين) هي سياسة استعمارية كلاسيكية. الاحتلال لا يميز بين فصيل وآخر حين يهدم المنازل أو يقتل الصحفيين.

ماذا لو طبقنا هذه الحجة على كل ضحايا التاريخ؟ هل كان نيلسون مانديلا "يُعطي الحجة لنظام الفصل العنصري بسجنه 27 عامًا؟ هل كان لمهاتما غاندي يستفز" البريطانيين بمقاومته السلمية؟
هل نلوم اليهود في غيتو وارسو لأن تمردهم ضد النازيين « أعطى ذريعة» لإبادتهم؟!
2025/02/21 04:53:16
Back to Top
HTML Embed Code: