Telegram Web
‏الطريق إلى الله، ليس محفوف بالورد، بل محفوف بالمكاره والمصاعب والمشاق، حتى يختبر الإنسان وينقى ويصفى، ويعرف صدقه من كذبه؛ "أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون؟ ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين".
فإذا علم ذلك السائر=ثبت على الطريق..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏اعملوا للآخرة.. تزودوا للآخرة.. تجهزوا للآخرة
بكثرة صلاة ، وصيام، وصدقة، وصلة، وتلاوة، وذكر، واستغفار، ودعاء، ونفقة، وبر وإحسان، وكلمة طيبة.
الدنيا: قطرة فانية.
والآخرة: بحر عظيم لا نهاية له.
قالﷺ :
"والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع".

﴿اعلموا أنما الحياةُ الدُّنيا لعبٌ ولهوٌ..﴾.
﴿وما الحياةُ الدّنيا إلا لَعِبٌ ولهوٌ ﴾.
﴿إِنَّمَا الحَياةُ الدُّنيا لَعِبٌ وَلَهوٌ﴾.
‏الإنتكاسةُ في الغالبِ لا تكونُ فجأةً وإنما يسبقها مقدمات " أي أن الإنسانَ يكونُ قد انتكسَ منذُ زمنٍ شيئاً فشيئاً في الخلوة،
وآخرُ تلكَ المراحلِ هو ما بدا عليهِ من تغير ظاهره "

الثباث الثبات والتوبة التوبة والصدق الصدق 🍂
" ‏طهارة القلب من الشهوات والشبهات ليست حالاً تعرض أول الطريق بل هي مقام يجب أن يكون عليه العبد إلى أن يلقى الله؛ فطهّر قلبك، قال ابن تيمية: إذا كانت الملائكة لاتدخل بيتاً فيه كلب ولا صورة فكيف تلِجُ معرفة الله والأنس به ومحبته قلباً فيه كلاب الشهوات وصورها.. " 🕊️

✍️ العُصَيمِي |🌧️
‏قال شيخ الإسلام:

المرأة يجب أن تُصان وتُحفظ بما لا يجب مثله في الرجل، ولهذا خصت بالاحتجاب،وترك إبداء الزينة، وترك التبرج، فيجب في حقها الاستتار باللباس والبيوت مالا يجب في حق الرجل، لأن ظهور النساء سبب الفتنة، والرجال قوامون عليهن.

📚 مجموع الفتاوى| لابن تيمية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏لا تغامر بقلبك !

حين أكرمك الله باعتزال مواطن الفتن
فاعتزل مشاهِدها ونقلها والخوض فيها .
‏- إن القلبَ لتعتريه الظُّلمة
حتى إذا أوىٰ إلى ربه تعالى استنارت كُل نواحيه !
‏وهذا ذنبٌ؛ عقابه فيه
عقوبة من نوع آخر؛ مؤلمة تخلع القلب..
‏من ترك شيئا لله؛ أنجاه ممّا يخشى من الآثار، فهذا نبيُّ الله يوسف راودته امرأة العزيز عن نفسها، فلمّا امتنع ورآهما سيّدها ألقت التّهمة على يوسف؛ فنجّى الله وليَّه بقدّها-قطعها- لقميصه من دبر.

فدع لله ولا تخش الكلام وأذيّة الأنام؛ فسيجعل الله لك مخرجًا وسلامًا من حيث لا تحتسب!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏افتقِرْ إلى الله بصدقٍ وتعلَّق بالدعاء ؛ واستغنِ به عن كل راقٍ وكل مُستشار وكل طبيبٍ وكل بشر ؛ حتى عن نفسك ودرايتك وعقلك وحولك وقوتك ؛ حتى يكون الدعاء بمثابة كل الحلول والأدوية والاستشارات بل كالماء والهواء الذي لا غنى لك عنها ؛ فهو نجاتُك من الكُروب والهموم ..
‏" نصيحة رمضانيّة "

لا تسوّف لا تسوّف لا تسوّف !
لا تؤجل فعل الطاعات ولا تتأخر عنها، الأيام ستمضي كالريح دون أن تشعر بها، اليوم الذي يُبلّغك الله إيّاه من رمضان هو غنيمة يتمناها أهل القبور، فلا تدع الفرصة تفوتك وسارع بالخيرات لعلّك الليلة تُكتب من العتقاء
‏"إنَّ كلّ لحظَة في رمضان قد تساوي العُمر كلّه، وذلك حين تعلمُ أنَّك مع كل لحظَة تذكرُ فيها الله أو تتلو من آي القُرآن أو تدعُو أو غير ذلك إنَّما تتقرّب فيها إلى الله أكثر وأكثر، فالأجُور مضاعفة، وقد تكون ممّن أعتق الله رقابهُم من النَّار، لذلك لا تغفل وكُن كمَا يحبُّ الله تعالى".
‏قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

الغرض من الصيام ليس ترويض البدن على تحمل العطش، وتحمل الجوع والمشقة.

• ولكن هو ترويض النفس على ترك المحبوب لرضا المحبوب، والمحبوب المتروك هو:
الأكل، والشرب، والجماع،

أما المحبوب المطلوب رضاه فهو الله عز وجل .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏دركات زيغ القلب:
ترك الحق الذي كنت تحمله، ثم كراهيتك له، ثم وصفك لمن تمسك به ضالاً، ثم اعتقادك بأن الرزايا كانت بسبب المتمسكين به، ثم محاولة صرف الناس عن حملته، ثم محاربته، وقد يصل الأمر إلى استباحة عرضه وماله ودمه، ومع ذلك كله فإن الله ﴿متم نوره ولو كره الكافرون﴾.
2024/11/16 03:02:14
Back to Top
HTML Embed Code: