Telegram Web
لا شك أن التحرش جريمة لا يقرّها عقل ولا شرع ولا أصحاب فطر سوية ويستحق فاعلها التعزير الشرعي الذي يردعه وأمثاله من هذه الأفعال الدنيئة. ولكن اللافت للنظر أن الدنيا قامت على الرجل ولم تقعد -وحُقّ ذلك- بسبب ما نُسب إليه ومتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تستطع هيئة أو مؤسسة سواء كانت حكومية أو شرعية أن تقيم الدنيا ولا تقعدها بسبب تجاوز الرجل وطريقته منذ سنوات من ابتداع في دين الله عزوجل وانحراف عن الهدي النبوي تحت عباءة التصوف والأنوار والروحانيات والتجليات!؛ لتدرك أن القضايا الدينية تأتي على هامش الحياة في بلد الأزهر الصوفي المدعي محبةَ النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سبحانه وتعالى!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
«ما تفرَّغ أحدٌ لعيب الناس إلا مِن غفلة غفَلها عن نفسه».

عون بن عبد الله
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
صبي من صبيان ياسر برهامي قام بالشتم والطعن على امرأة لأنها قالت لا تسمعوا لصنمه ياسر برهامي، فما كان من المجرم إلا أن تطاول على المرأة وسخر منها وأنها لا تعرف أحكام الحيض ومكانها المطبخ ووو. أحكام الشريعة التي يزعم أنه يدافع عنها تُحرف وتُبدل أمامه كل يوم فلم ينبس ببنت شفة، واضعا حذاءه على فمه! لكن عندما قامت المرأة ناصحة لله أن ياسر برهامي لا يؤتمن على دين ولا يستمع إليه قام كالكلب ينبح على صاحبه! وقد قال مهنا : سألت الإمام أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن الهروي فقال : "رجل وسخ" ، فقلت ما قولك إنه وسخ؟ قال : "من يتبع الولاة...فهو وسخ". فما أكثر الأوساخ في زماننا!!!
أطلت النظر في أحوال الناس في معاشهم وأموالهم فرأيت قاعدة لا تكاد تتخلف أبدا ، رأيت أضيقهم رزقا ، وأنكدهم عيشا هؤلاء الذين يحسبون لكل صغير وكبير حسابا، ويقدرون للداخل والخارج تقديرا.

فلا تكاد تخرج من أيديهم الصدقة أو الشيء من المعروف، إلا بتردد وتلكؤ، واستخارة واستشارة ، ونظر في الماضي وتأمل في الحاضر وتفكر في المستقبل.

فإذا هم بمعروف حضرته ظنون السوء، وهم العيال، وتخيل ضيق الحال ، وسوء المآل، فأمسك يده، متعللا بحسن التدبير وقبح التبذير.

إنَّ الكريمَ ليُخفي عنك عسرتَه
حتى تراه غنيًّا وهو مجهودُ.

وللبخيلِ على أموالِه عللٌ.
زرقُ العيونِ عليها أوجهٌ سودُ

ورأيت أوسعهم رزقا وأطيبهم عيشا أهل السماحة الذين لا يبالون بما جاء أو ذهب ، ولا بما قل أو كثر ، فإذا جاء العطاء رأيتهم لا يكثرون التفكير ولا يطيلون الحساب، بل يبادرون مبادرة المتوكل على الله، الواثق بما في يد الله، الموقن بتعويض الله.

وقد رأيت تفسير ذلك واضحا في قول الله تعالى في الحديث القدسي ( " أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء) وفي رواية (إن ظن بي خيرا فله، وإن ظن شرا فله ) رواه أحمد

من ساد جاد بفضل الله مبتدئا ... والبخل من سوء ظن المرء بالله

وفهمت معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم وقد سأله بعضهم : ما الإيمان؟ قال: " الصبر والسماحة " رواه أحمد

فالسماحة من أجمل أخلاق أهل الإسلام ، وهو خلق يدل على صدق الإيمان ، وعمق اليقين ، وحسن الظن بالله تعالى ، وهي من أعظم مفاتيح الرزق والخير والبركة في الدنيا والاخرة.

عن أبي يزيد المدني، قال: قالت عائشة: أعطينا اليوم كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحصي فيحصى عليك» مسند إسحاق بن راهويه

وعن عروة بن الزبير، أظنه عن عائشة، قالت: جاء سائل فأخرجت له الخادمة شيئا فقلت لها: لا تخرجي الشيء إلا بعلمي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تحصي فيحصي الله عليك " رواه البيهقي في شعب الإيمان

وعن عائشة، قالت: جاءها سائل، فأمرت له بشيء، فلما خرجت الخادم دعتها، فنظرت إليه، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تخرجين شيئا إلا بعلمك؟»، وفي رواية " قال: «أوَ ما يخرج شيء إلا بعلمك؟»، قالت: إني لأعلم، فقال لها: «لا تحصي فيحصي الله عليك» رواه ابن حبان

وفي رواية :فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما تريدين أن لا يدخل بيتك شيء ولا يخرج إلا بعلمك؟» قلت: نعم، قال: «مهلا يا عائشة،» لا تحصي فيحصي الله عليك " رواه النسائي

وعن وهب بن كيسان، قال: سمعت أسماء بنت أبي بكر، قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحصي شيئا وأكيله. قال: " يا أسماء، لا تحصي، فيحصي الله عليك " قالت: " فما أحصيت شيئا بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندي، ولا دخل علي، وما نفد عندي من رزق الله إلا أخلفه الله عز وجل " رواه أحمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(لا تحصي) من الإحصاء وهو معرفة قدر الشيء أو وزنه أو عده والمعنى لا تحصي ما تنفقين حتى لا تستكثريه فربما امتنعت من الإنفاق]

د. أسامة المراكبي
«قولُـهم: من ترك لله شيئًا عوضه الله خيرًا منه=حقٌّ.

والعوض أنواع مختلفة، وأجلّ ما يعوض به الأنسُ بالله ومحبته وطمأنينة القلب به، وقوّته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى».


ابن القيم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لا تطلب العلم عند شرس الأخلاق طويل اللسان، بل ولا تظهر الاستفادة منه، فليست الاستفادة مقصورة عليه، ولن تجد عنده من الفائدة ما لا تجده عند غيره. ولو كان عنده علم نافع لانتفع به في نفسه قبل أن ينفع غيره. وليته يكون كالأرض الأجادب التي تنفع غيرها ولا تنتفع في نفسها، لهان الخطب، بل إنه يعكّر ما معه من ماء بشراسته وسوء خلقه، وعن قريبٍ تتأثر بهذا ولا تشعر، أو على الأقل تستسيغه وتراه مقبولًا، فتصير مسخًا مثله.
وعامة هؤلاء المتشيطنين المتلبسين بلباس العلم مدَّعون، يتسترون بهذه البذاءة ليمنعوا الناس من محاققتهم في دعاويهم العريضة، أي أنهم يسوقون الهبل على الشيطنة. وكثير منهم مبتلى بالخمول أصلًا، ولو تُركوا من إثارة الجدل لزاد خمولهم ودُفنوا.

الأستاذ عمرو بسيوني
2024/10/09 00:29:57
Back to Top
HTML Embed Code: