ميثم راضي !
-📃
تلعثم
تُحاول الكلام...
مثل طفل لم يعرف ناراً اكبر من عود ثقاب.
وعليه الان...
ان يصف غابةً كاملةً تحترق.
تُحاول الكلام...
مثل طفل لم يعرف ناراً اكبر من عود ثقاب.
وعليه الان...
ان يصف غابةً كاملةً تحترق.
ميثم راضي !
-📃
لا يؤلمني : أنك تكرهني...
انما قدرتك الرهيبة على أن تجعلني أكرهك أيضاً...
أنت لا تكره بشرف
-ميثم راضي.
انما قدرتك الرهيبة على أن تجعلني أكرهك أيضاً...
أنت لا تكره بشرف
-ميثم راضي.
ميثم راضي !
-📃
تلك الأيام
أنا أعتذر لك يا صغيري...
لقد علمتك الكلام ثم تركت لك الأيام التي لا يمكنُ التعبيرُ عنها.
-ميثم راضي
أنا أعتذر لك يا صغيري...
لقد علمتك الكلام ثم تركت لك الأيام التي لا يمكنُ التعبيرُ عنها.
-ميثم راضي
ميثم راضي !
Photo
-مهمتكِ الدائمة
أخبريني دائماً، أن كلَّ شيءٍ على مايرام...
حتى لو عدتُ لكِ بذراعٍ واحدةَ ونسيتُ الأخرى تكتبُ عن رجلٍ يدفنُ طفلته..
أخبريني أنها لم تمُت وأنَّ الرجلَ كان يحفر بركةً في القصيدة..
ثم أخرجي من شفتيكِ سمكتين أو ثلاثة وأرميها هناك
واستخدمي ذراعي التي تكتب لنصطاد ولو كلمةً، للرجل الذي
جاء ضيفاً من الحجاز
أخبريني أن كلَّ شيءٍ على مايرام
حتى لو صرتُ أعمى وتعثرتُ بجثة الطفلة في الصالة
صيحي من المطبخ: لقد نسيت أن أخبرك اننا غيّرنا مكان الطاولة
أعرف أنكِ لمّا تكذبين يفضحُكِ وجهكِ
لكن هذا لا يهم، اكذبي حباً بالله: فأنا أعمى الآن
وعندما أستغرب ملمس الدم على وجهي، أخبريني أني أنا الذي نزفتُ كثيراً
وأنني أحتاج أن تخيطي ليَ الجرحَ
هكذا سأتحسس الندبة وأنا حاقدٌ على الطاولة وليس على البلاد
أخبريني دائماً أنني لن أموتَ بسبب هذا الجرح
اخترعي أيَّةَ قصةٍ وسأصدقكِ
قولي: أن الملائكة هالهم جمالكِ فكتبوا وهم مخدّرين في خانة عمري : أنّهُ طويلٌ جداً
وكانوا يقصدون شعركِ
حتى لو صرتُ كئيباً لأنني لا أملك الكثير من الحزن الجيد للأيام القادمة
إخبريني أنكِ سيدةٌ مدبَّرة وأننا سنعبر هذه الأزمات
أخبريني أن كلَّ شيءٍ على مايرام
حتى لو لم تتخذُ الأبواب شكل عينٍ عندما أحتاج أن أخرج منها
كدمعة...
أخبريني أن الأبواب مجرَّد مستطيلات غبية وأنكِ ستنتظريني
خلفها كخَدّ
حتى لو أدخلتُ عليكِ الموتى في الليل لغاية سريركِ
قولي لي: لا بأس فأنا أرملتكم جميعاً
حتى لو أفترقنا
أخبريني أنكِ ستُدرَّين غيابكِ قبل أن تذهبي
على أن يتصرف معي: كامرأةٍ تخبرني دائماً أن كلَّ شيءٍ على ما يرام..
-ميثم راضي.
أخبريني دائماً، أن كلَّ شيءٍ على مايرام...
حتى لو عدتُ لكِ بذراعٍ واحدةَ ونسيتُ الأخرى تكتبُ عن رجلٍ يدفنُ طفلته..
أخبريني أنها لم تمُت وأنَّ الرجلَ كان يحفر بركةً في القصيدة..
ثم أخرجي من شفتيكِ سمكتين أو ثلاثة وأرميها هناك
واستخدمي ذراعي التي تكتب لنصطاد ولو كلمةً، للرجل الذي
جاء ضيفاً من الحجاز
أخبريني أن كلَّ شيءٍ على مايرام
حتى لو صرتُ أعمى وتعثرتُ بجثة الطفلة في الصالة
صيحي من المطبخ: لقد نسيت أن أخبرك اننا غيّرنا مكان الطاولة
أعرف أنكِ لمّا تكذبين يفضحُكِ وجهكِ
لكن هذا لا يهم، اكذبي حباً بالله: فأنا أعمى الآن
وعندما أستغرب ملمس الدم على وجهي، أخبريني أني أنا الذي نزفتُ كثيراً
وأنني أحتاج أن تخيطي ليَ الجرحَ
هكذا سأتحسس الندبة وأنا حاقدٌ على الطاولة وليس على البلاد
أخبريني دائماً أنني لن أموتَ بسبب هذا الجرح
اخترعي أيَّةَ قصةٍ وسأصدقكِ
قولي: أن الملائكة هالهم جمالكِ فكتبوا وهم مخدّرين في خانة عمري : أنّهُ طويلٌ جداً
وكانوا يقصدون شعركِ
حتى لو صرتُ كئيباً لأنني لا أملك الكثير من الحزن الجيد للأيام القادمة
إخبريني أنكِ سيدةٌ مدبَّرة وأننا سنعبر هذه الأزمات
أخبريني أن كلَّ شيءٍ على مايرام
حتى لو لم تتخذُ الأبواب شكل عينٍ عندما أحتاج أن أخرج منها
كدمعة...
أخبريني أن الأبواب مجرَّد مستطيلات غبية وأنكِ ستنتظريني
خلفها كخَدّ
حتى لو أدخلتُ عليكِ الموتى في الليل لغاية سريركِ
قولي لي: لا بأس فأنا أرملتكم جميعاً
حتى لو أفترقنا
أخبريني أنكِ ستُدرَّين غيابكِ قبل أن تذهبي
على أن يتصرف معي: كامرأةٍ تخبرني دائماً أن كلَّ شيءٍ على ما يرام..
-ميثم راضي.
ميثم راضي !
-📃
-دم الرحله
لا تحدثهم عن احزانك العميقة..
ولا تستخرج لهم من هناك ، محار روحك الصلب
فهم لن يفهموا لؤلؤ نواياك
ولا تقل لهم ، انك ابن السرديات التي تنتهي بالانتظار..
ولا تشرح لهم ، كيف تطورت لتصبح لا أحد
لا تفسر لهم، كيف دهنت ساق العزلة بزيت المشي في الأحلام
لن يدركوا ، ان كل هذا التشنج ،مرونة
لا تخبرهم عن اي شيء يجعلهم يشكون بقدراتك على جرّ عربة الحاجة ..
يجب ان تجرها بسعادة وابدا،
لا تخبرهم ان الطريق مسموم ، جد لك اي جرح ونظف دم الرحلة بصمت.
-ميثم راضي.
لا تحدثهم عن احزانك العميقة..
ولا تستخرج لهم من هناك ، محار روحك الصلب
فهم لن يفهموا لؤلؤ نواياك
ولا تقل لهم ، انك ابن السرديات التي تنتهي بالانتظار..
ولا تشرح لهم ، كيف تطورت لتصبح لا أحد
لا تفسر لهم، كيف دهنت ساق العزلة بزيت المشي في الأحلام
لن يدركوا ، ان كل هذا التشنج ،مرونة
لا تخبرهم عن اي شيء يجعلهم يشكون بقدراتك على جرّ عربة الحاجة ..
يجب ان تجرها بسعادة وابدا،
لا تخبرهم ان الطريق مسموم ، جد لك اي جرح ونظف دم الرحلة بصمت.
-ميثم راضي.
ميثم راضي !
-📃
الأغنية التي تذكرني بكِ : عكازة...
أمشي بها بعيداً جداً عن بيتي
ولا أعرف أن أعود : الا عندما يجدني أحد يعرف عنواني
مرة كسرتها الى نصفين : حتى لا أضيع للأبد
وها هم أهلي يجلسون معي كل يوم...
غير مدركين أبداً
أن كل نصف بدأ يتحول الى : قدم.
-ميثم راضي
أمشي بها بعيداً جداً عن بيتي
ولا أعرف أن أعود : الا عندما يجدني أحد يعرف عنواني
مرة كسرتها الى نصفين : حتى لا أضيع للأبد
وها هم أهلي يجلسون معي كل يوم...
غير مدركين أبداً
أن كل نصف بدأ يتحول الى : قدم.
-ميثم راضي
ميثم راضي !
-📃
تدوير السيارات المفخخة
ماذا يفعلون بالسيارات التي تنفجر بنا ؟...
أرجوك أخبرني أنهم لا يعيدون تدويرها في معامل الصلب والحديد..
أخبرني أنهم لا يحولونها إلى مسامير ستختلط بالمسامير الأخرى وأننا لم نستخدمها لتثبيت أبواب الخزانات التي نعلق فيها ثيابنا..
أخبرني أنها ليست تلك المسامير التي تصدر أنيناً : كلما فتحنا باب الخزانة...
لنختار قميصاً من أجل مناسبة سعيدة.
-ميثم راضي.
ماذا يفعلون بالسيارات التي تنفجر بنا ؟...
أرجوك أخبرني أنهم لا يعيدون تدويرها في معامل الصلب والحديد..
أخبرني أنهم لا يحولونها إلى مسامير ستختلط بالمسامير الأخرى وأننا لم نستخدمها لتثبيت أبواب الخزانات التي نعلق فيها ثيابنا..
أخبرني أنها ليست تلك المسامير التي تصدر أنيناً : كلما فتحنا باب الخزانة...
لنختار قميصاً من أجل مناسبة سعيدة.
-ميثم راضي.
ميثم راضي !
-📃
أنا اليابس...
ألذي كلما عادت يدي منكِ: وجدت تحت أظافري غيمة
وأنا البارد الذي يستعمل غصنا شابا من جسدكِ لينبش رماد العالم:
بحثا عن الجمرة..
-ميثم راضي.
ألذي كلما عادت يدي منكِ: وجدت تحت أظافري غيمة
وأنا البارد الذي يستعمل غصنا شابا من جسدكِ لينبش رماد العالم:
بحثا عن الجمرة..
-ميثم راضي.
ميثم راضي !
-📃
خيط طبي
عندما كانت الشوارعُ جروحاً...
كان العشاقُ علي جوانِبها : يعبرون نحو بعضهم البعض.. مثل الغُرَز.
-ميثم راضي.
عندما كانت الشوارعُ جروحاً...
كان العشاقُ علي جوانِبها : يعبرون نحو بعضهم البعض.. مثل الغُرَز.
-ميثم راضي.