تقريبًا الطلاب بيحضروا المحاضرة عشان التحضير بس.

رغم كل شيءٍ صعب، و لوعات الأيام المستمرة، ما بتشوف غير السعادة في ملامح وجهي متّضحه كأني أسعد العالم وأنا يا صعبها أقداري..

يوم القيامة ربنا سبحانه وتعالى هيصدر الأمر لجميع الخلق بالسجود

فمنهم من يسجد بسهولة فقد كان معتادا علي الصلاة في الحياة الدنيا

ومنهم من يجد صعوبة وهو المتقطع

ومنهم من يقف متصلباً يأبي السجود وهو تارك الصلاة
يبكي بكاء الندم ثم يصرخ صراخاً شديداً فقد أصابه العمى..

ودايما حافظ على الأدعية دي

١- رب اجعلني مقيم الصلاهِ ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
٢- اللهم أعنا على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك
٣- اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

‏"دائمًا أتمنى أن أصير شخصًا أقلّ حساسية وأقل إنفعالًا. أن أختبر الحد العادي من الحب والحزن والفرح والمتعة. لكن المشكلة هي أن مشاعري جميعها مضاعفة.. أفرح جدًا، أحزن جدًا، أستمتع جدًا، وأعشق جدًا. ممتلئًا وأفيض، أتأرجح دائمًا بين أمواج لا تركد أبدًا."

كانت مصيبتنا في أن لن يفهمنا سوانا، لن يحبّنا أحد مثل محبّتنا لبعضنا، لن يشعر فينا أحد مثل ما نشعر في أنفسنا، كانت بيننا لغة لن يفهمها أحد، ضحكات كثيرة لا أحصيها، قصص لن تتكرر، أماكن تحيّينا وأغاني تحكي مشاعرنا، ولا شيء يساعدني في أيامي المنسيَّة إلا هذه المحبّة!

الأمنية الأولى والأخيرة :

توَفَّني مُسلِمًا وألحِقني بالصّالِحين".

‏يا أصحاب من نال شرف الوصول للوجهه وأنقذ نفسه من الضياع الرجاء وكل الرجاء تتركون دليل خلفكم لأمثالنا التائهين اللّي يتخبطون بطريق طويل بلا وجهه.. إحنا منتظرين بركة أثر خطواتكم المتواجده خلفكم.

‏آيات الرحمن لا تكف عن كونها عزاء لهذه الروح، تخيل بإنك تقرأ وِردك وأنت شايل هم وتسكنك الجلبة وتجي عند آية ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ﴾ وكأنها مغتسل بارد لفؤادك من الهم، والإنشراح عليك يهلّ

يارب مهما طال الأمر بأهل غزة، لا تجعل قلوبنا تألف ولا أعيننا تعتاد ولا ألستنا تجف عن الدعاء، يارب لاتجعلنا مِمن خذلهم .

﴿فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ..﴾

- في يوم بأس اخر كمثل هذا اليوم خُلقت على هذه الأرض وكأن بمولدي عُقبت على جريمه لم أكُن لارتكبها قط .

- إلى الله أودعت حلماً طال به التمني .

‏في أشخاص معرفتهم وقُربهم يشقيك، مهما رغبت في تواجدهم بحياتك ومهما حبّيتهم إلا أن هناك نوع من القلق النفسي مرافقك ويثقل عليك، بس بمجرد مايطلعون من حياتك تحسّ إنّك بأفضل النسخ!

لم يتبقَّ لهم إلا رحمتك يا اللّٰه
أنت المغيث، بك نستعين.. وأنت حسبنا ونعم الوكيل.

‏ولّت أيام كنت أحرق الدنيا وما بها من أجل خيبة او موقف، اليوم أنا كتلة جليد لا شيء يمكنه أن يهزني.

عندي شعور ولا أعرف هل هذا صحيح أم خاطئ، لكنّه مُريـح إلىٰ أبعد حد.. وهو الدائرة اللّي محدودة عن أشخاص كثيرة وداخلها أشخاص تنعد علىٰ الأصابع، أنا طبعي أحبّ الناس، أحبّ أثني، أحبّ أزرع وردٍ علىٰ الوجنات بس كثرة القرب تخوّفني! عندي محدوديّة لا أزال بها ومهما مر عليَّ الزمان لا تُزال

‏يحدق في سقف غرفته، متمنيًا لو كانت الدنيا أخف.

رجائي
‏بأن لا يكون حناني الوافر سببًا ‏في تلاشي الطمأنينة من قلبي، ‏سببًا في تحول هذا التماسك ببساطة إلى كومة من شتات.

﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ﴾

‏لي موعدٍ مع ليلةٍ .. نجمها الحظ
‏ " أشوف فيها ما تمنيت واقع "
‏- بحول الله وقوته.