نقف على مسافة واحدة بين طرفي النزاع في (تقدم)، ونؤكد أن هذه الأزمة لا يمكن حلها إلا عبر الحوار وطاولة النقاش البنّاء.
صحيح أن فكرة (تقدم) الجوهرية كانت تطرح نفسها لوحدة الصف السوداني وحل المشكلة بين الجيش والمليشيا إلا أنه لا بأس بالنزاع بين مكوناتها هي نفسها وانقسامها وانشطارها، فعلى الرغم من فشل (تقدم) في الحفاظ على وحدتها السياسية إلا أنها تمتلك الحل السحري لحل أكبر مشكلة نزاع مسلح في تاريخ السودان الحديث.
ولنردد جميعا:
كأننا والماء من حولنا * قومٌ جلوسٌ حولهم ماء
#لازم_تقيف
#لا_للحرب
صحيح أن فكرة (تقدم) الجوهرية كانت تطرح نفسها لوحدة الصف السوداني وحل المشكلة بين الجيش والمليشيا إلا أنه لا بأس بالنزاع بين مكوناتها هي نفسها وانقسامها وانشطارها، فعلى الرغم من فشل (تقدم) في الحفاظ على وحدتها السياسية إلا أنها تمتلك الحل السحري لحل أكبر مشكلة نزاع مسلح في تاريخ السودان الحديث.
ولنردد جميعا:
كأننا والماء من حولنا * قومٌ جلوسٌ حولهم ماء
#لازم_تقيف
#لا_للحرب
قناة | محمد خلف الله
Photo
تصريحات المجنون ترامب وذيله نتنياهو أبداً ليست مستغربة إلا عند من لا يعلم معالم المشروع الصـ8ـيوني التوسعي الحالم بدولة إـــــرائيل الكبرى الممتدة من نهر النيل إلى نهر الفرات الذي يصارحون به دون أي دسيسة ولا نظرية مؤامرة خفيّة.
لو تعامل الناس مع القضية أمنياً فقط، بعيداً عن الدين والقومية لعلموا أن المقاومة الآن تمثل خط الدفاع الأول في وجه هذه المشروع، وأي تأخر عن دعمها فهو سيكون "أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض".
ومن ظن أنه سينجو من هذه المعركة فهو واهم، فهي معركة مكتوبة على الأمة عاجلاً أم آجلاً، ولكن يفرح الكيان بأنها الآن مقسمة ومجزأة على كاهل مقاومة محاصرة منذ 20 عاماً والجميع ينظر إليهم نظر المتفرج، بل بعض المنافقين من المتصـ8ينة يضحك فيهم قائلا ما حكاه عنه القرآن لنا صراحةً: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ".
عموماً هناك طريقان في وجه أي محتل غازٍ:
- رؤية مقاومة تظل مدافعة عن حقها المشروع ديناً وطبيعةً وقانوناً حتى تنال التحرير كاملاً، ودون ذلك دماء زاكية.
كما قال شوقي:
بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا
وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا
***
وَحُرِّرَتِ الشُعوبُ عَلى قَناها
فَكَيفَ عَلى قَناها تُستَرَقُّ
ودونك شعب فيتنام وكوبا وأفغانستان وــــــوريا مؤخراً والسودان قريباً بإذن الله.
- رؤية انبطاحية حيادية تطبيعية متخاذلة تدعي الحياد، ولسانها حاد على المقاومين المدافعين عن حقهم، ويروجون لرؤية العدو السياسية وسرديته ويبررون له جرائمه من طرف خفي.
ودونك في هؤلاء حركة فتح وذباب الصـ8يانة وكرازاي الأفغاني، ومثله قحت لدينا في السوادن.
كما قال شوقي:
إِذاما جاءَهُ طُلّابُ حَقٍّ
يَقولُ عِصابَةٌ خَرَجوا وَشَقّوا
***
دَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ فَرَنسا
وَتَعلَمُ أَنَّهُ نورٌ وَحَقُّ
ليس هناك طريق ثالث، السلام أكبر خدعة معاصرة، الكل يبحث عن مشروعه بالسلاح.
شكراً ترامب على الصراحة، فلعل الغافل يفيق.
لو تعامل الناس مع القضية أمنياً فقط، بعيداً عن الدين والقومية لعلموا أن المقاومة الآن تمثل خط الدفاع الأول في وجه هذه المشروع، وأي تأخر عن دعمها فهو سيكون "أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض".
ومن ظن أنه سينجو من هذه المعركة فهو واهم، فهي معركة مكتوبة على الأمة عاجلاً أم آجلاً، ولكن يفرح الكيان بأنها الآن مقسمة ومجزأة على كاهل مقاومة محاصرة منذ 20 عاماً والجميع ينظر إليهم نظر المتفرج، بل بعض المنافقين من المتصـ8ينة يضحك فيهم قائلا ما حكاه عنه القرآن لنا صراحةً: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ".
عموماً هناك طريقان في وجه أي محتل غازٍ:
- رؤية مقاومة تظل مدافعة عن حقها المشروع ديناً وطبيعةً وقانوناً حتى تنال التحرير كاملاً، ودون ذلك دماء زاكية.
كما قال شوقي:
بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا
وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا
***
وَحُرِّرَتِ الشُعوبُ عَلى قَناها
فَكَيفَ عَلى قَناها تُستَرَقُّ
ودونك شعب فيتنام وكوبا وأفغانستان وــــــوريا مؤخراً والسودان قريباً بإذن الله.
- رؤية انبطاحية حيادية تطبيعية متخاذلة تدعي الحياد، ولسانها حاد على المقاومين المدافعين عن حقهم، ويروجون لرؤية العدو السياسية وسرديته ويبررون له جرائمه من طرف خفي.
ودونك في هؤلاء حركة فتح وذباب الصـ8يانة وكرازاي الأفغاني، ومثله قحت لدينا في السوادن.
كما قال شوقي:
إِذاما جاءَهُ طُلّابُ حَقٍّ
يَقولُ عِصابَةٌ خَرَجوا وَشَقّوا
***
دَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ فَرَنسا
وَتَعلَمُ أَنَّهُ نورٌ وَحَقُّ
ليس هناك طريق ثالث، السلام أكبر خدعة معاصرة، الكل يبحث عن مشروعه بالسلاح.
شكراً ترامب على الصراحة، فلعل الغافل يفيق.
الأمة لا تقدر .. الأمة لا تسطيع .. نحن في مرحلة ضعف .. التطبيع هو الحل .. السلام والتنمية في الشرق الأوسط .. صفقة القرن .. 5لسطين ليست قضيتي.. إلخ مما يردده الخانعون، وهم يخفون بذلك أصل الداء، ويفرون فرار الأسد من المصارحة بمكمن الجرح.
بل الأمة تقدر وتستطيع ولها جيوش مدججة بالسلاح والعتاد وعدد المسلمين يتجاوز 2 مليار، والأموال واحتياطي الذهب الأسود وأنواع الموارد كبير وكبير جداً في العالم الإسلامي ..
أنت لا تريد أن تصارح الجميع بالحقيقة، وهي أن الأمة لا تريد .. لا تمتلك الإرادة والعقيدة والولاء الجامع.
تخيل لو صُرِفت أموال شيطان العرب التي أشعلت وما تزال الحرب عندنا في السودان منذ عامين بدون انقطاع، لو صُرِفت هذه الأموال لجـ8ــاد أكبر أعداء الإسلام بنص القرآن ودعم المرابطين هناك؟ لو أن حميدتي بذل نصف ما بذله من خراب في هذه البلاد تجاه تلك القضية ماذا كان سيحدث؟ وقل مثل ذلك في ليبيا حفتر وقل مثله في مئات أدوات الدمار الداخلي للأمة التي تُصرف والأ ـــــلحة التي توفّر هنا وهناك لخدمة مطامع سلطوية لا أكثر.
أموال هائلة تدفع للسيد الأول ترامب بمكالمة، طلبات تُنفذ برمشة عين من أجل عيونه الخضراء .. طرق إمداد للكيان ممدودة بحراً وبراً ثم تأتي وتقول الأمة لا تستطيع؟
لا تكذب على نفسك، الأمة لا تريد فقط وليس لها عقلية الجـ8ــاد... بل بعضهم يسخّر نفسه إعلامياً للطعن في ظهر العاملين المرابطين بقلة ذات اليد ضد هذه المشاريع الهدامة لكل الأمة.
المرجو أن توحّد هذه الأزمات المسلمين ليعلموا أن أكبر مشروع مهدد لهم هو المشروع الصـ8ـيوني الذي لا يستثني أحداً إن كان بقي شيء من حرقة قلب.
من يهن يسهل الهوانُ عليه *** ما لجرحٍ بميّتٍ إيلام
ومهما تفلسف الناس يبقى حديث النبي صلى الله عليه وسلم هو الحاسم في داء الأمة اليوم:
(إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ).
وتأمل (حتى ترجعوا إلى دينكم)، وذروة سنام الدين الجهاد في سبيل الله، وأعظم الجهاد جهاد ألد أعداء الإسلام بنص القرآن "لتجدنّ أشد الناس عدواة للذين آمنوا اليهود" ..
بل الأمة تقدر وتستطيع ولها جيوش مدججة بالسلاح والعتاد وعدد المسلمين يتجاوز 2 مليار، والأموال واحتياطي الذهب الأسود وأنواع الموارد كبير وكبير جداً في العالم الإسلامي ..
أنت لا تريد أن تصارح الجميع بالحقيقة، وهي أن الأمة لا تريد .. لا تمتلك الإرادة والعقيدة والولاء الجامع.
تخيل لو صُرِفت أموال شيطان العرب التي أشعلت وما تزال الحرب عندنا في السودان منذ عامين بدون انقطاع، لو صُرِفت هذه الأموال لجـ8ــاد أكبر أعداء الإسلام بنص القرآن ودعم المرابطين هناك؟ لو أن حميدتي بذل نصف ما بذله من خراب في هذه البلاد تجاه تلك القضية ماذا كان سيحدث؟ وقل مثل ذلك في ليبيا حفتر وقل مثله في مئات أدوات الدمار الداخلي للأمة التي تُصرف والأ ـــــلحة التي توفّر هنا وهناك لخدمة مطامع سلطوية لا أكثر.
أموال هائلة تدفع للسيد الأول ترامب بمكالمة، طلبات تُنفذ برمشة عين من أجل عيونه الخضراء .. طرق إمداد للكيان ممدودة بحراً وبراً ثم تأتي وتقول الأمة لا تستطيع؟
لا تكذب على نفسك، الأمة لا تريد فقط وليس لها عقلية الجـ8ــاد... بل بعضهم يسخّر نفسه إعلامياً للطعن في ظهر العاملين المرابطين بقلة ذات اليد ضد هذه المشاريع الهدامة لكل الأمة.
المرجو أن توحّد هذه الأزمات المسلمين ليعلموا أن أكبر مشروع مهدد لهم هو المشروع الصـ8ـيوني الذي لا يستثني أحداً إن كان بقي شيء من حرقة قلب.
من يهن يسهل الهوانُ عليه *** ما لجرحٍ بميّتٍ إيلام
ومهما تفلسف الناس يبقى حديث النبي صلى الله عليه وسلم هو الحاسم في داء الأمة اليوم:
(إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ).
وتأمل (حتى ترجعوا إلى دينكم)، وذروة سنام الدين الجهاد في سبيل الله، وأعظم الجهاد جهاد ألد أعداء الإسلام بنص القرآن "لتجدنّ أشد الناس عدواة للذين آمنوا اليهود" ..
"ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"
التهلكة هي ترك مدافعة الأعداء، وليس الخضوع لهم. عكس ما يفهم الكثير من هذه الآية.
من لا يتمدد يتبدد، ومن لا يصول يُصال عليه .. هذه هي سنة الله الكونية التي لا تحابي أحداً.
من لا يمتلك العزة سيُذل ويُمرّغ خده بالتراب ويؤخذ منه أرضه وماله، بل وحتى دمه، فضلاً عن دينه.
واقرأ هنا ما قاله أبو أيوب الأنصاري تفهم ذلك جيداً:
يقول أسلم:
حمل رجل منا على العدو، فقال الناس: مَهْ! لا إله إلا الله، يلقي بيده إلى التهلكة!
فقال أبو أيوب الأنصاري: إنما تتأوّلونَ هذه الآية هكذا، أنْ حَمل رجلٌ يُقاتل يلتمس الشهادة، أو يُبلي من نفسه! إنما نـزلت هذه الآية فينا مَعشرَ الأنصار! إنا لما نَصرَ الله نبيه وأظهرَ الإسلام، قُلنا بَيننا معشرَ الأنصار خَفيًّا من رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا قد كنا تركنا أهلنا وأموالنا أن نقيم فيها ونصلحها حتى نصر الله نبيه، هلم نقيم في أموالنا ونصلحها! فأنـزل الله الخبرَ من السماء: " وأنفقوا في سبيل الله ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة " الآية، فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة: أن نُقيم في أموالنا ونُصلحها، وندعُ الجهاد.
انظر لفهم أبي أيوب - رضي الله عنه - وانظر لفهم كثير منا اليوم ممن مسّته الدعة والضعف لهذه الآية ويلبسون ذلك لبوس الحكمة والمصلحة والتنمية والسلام حتى أوقعوا الأمة
التهلكة هي ترك مدافعة الأعداء، وليس الخضوع لهم. عكس ما يفهم الكثير من هذه الآية.
من لا يتمدد يتبدد، ومن لا يصول يُصال عليه .. هذه هي سنة الله الكونية التي لا تحابي أحداً.
من لا يمتلك العزة سيُذل ويُمرّغ خده بالتراب ويؤخذ منه أرضه وماله، بل وحتى دمه، فضلاً عن دينه.
واقرأ هنا ما قاله أبو أيوب الأنصاري تفهم ذلك جيداً:
يقول أسلم:
حمل رجل منا على العدو، فقال الناس: مَهْ! لا إله إلا الله، يلقي بيده إلى التهلكة!
فقال أبو أيوب الأنصاري: إنما تتأوّلونَ هذه الآية هكذا، أنْ حَمل رجلٌ يُقاتل يلتمس الشهادة، أو يُبلي من نفسه! إنما نـزلت هذه الآية فينا مَعشرَ الأنصار! إنا لما نَصرَ الله نبيه وأظهرَ الإسلام، قُلنا بَيننا معشرَ الأنصار خَفيًّا من رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا قد كنا تركنا أهلنا وأموالنا أن نقيم فيها ونصلحها حتى نصر الله نبيه، هلم نقيم في أموالنا ونصلحها! فأنـزل الله الخبرَ من السماء: " وأنفقوا في سبيل الله ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة " الآية، فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة: أن نُقيم في أموالنا ونُصلحها، وندعُ الجهاد.
انظر لفهم أبي أيوب - رضي الله عنه - وانظر لفهم كثير منا اليوم ممن مسّته الدعة والضعف لهذه الآية ويلبسون ذلك لبوس الحكمة والمصلحة والتنمية والسلام حتى أوقعوا الأمة
الحادي عشر من مارس عام 1970م، جريدة الدستور الأردنية
لا شيء جديد في هذا العالم، نحن فقط لا نقرأ التاريخ..
نسخة مع التحية لأي مخذل يترك الأسباب الحقيقة للمشروع الصـ8يوني وتواطؤ المتخاذلين في التوسع والتهجير ويعلقها في العصبة المرابطة على الثغور.. مفاجأة سعيدة 1970م لا يوجد ما يُعرف بـ ح م ا س فيا تُرى ما التبرير المناسب؟!
وهل نجح المخطط أم صمد أهل الحق وهم وقتها 400 ألف فقط ليس لهم إلا انتفاضة الحجارة، وهم اليوم 2 مليون!
منصورون بإذن الله..
لا شيء جديد في هذا العالم، نحن فقط لا نقرأ التاريخ..
نسخة مع التحية لأي مخذل يترك الأسباب الحقيقة للمشروع الصـ8يوني وتواطؤ المتخاذلين في التوسع والتهجير ويعلقها في العصبة المرابطة على الثغور.. مفاجأة سعيدة 1970م لا يوجد ما يُعرف بـ ح م ا س فيا تُرى ما التبرير المناسب؟!
وهل نجح المخطط أم صمد أهل الحق وهم وقتها 400 ألف فقط ليس لهم إلا انتفاضة الحجارة، وهم اليوم 2 مليون!
منصورون بإذن الله..
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
من يقرأ أحداث غزّة من ناحية السنن الإلهية يدرك أن مرحلة إهلاك المحتلين ليست بالبعيدة؛ وأن زيادة الظلم والإجرام والطغيان والتهديد ليست إلا تعجيلاً لوقوع هذه السنّة الإلهية بإذن الله.
ومع تهديدات التهجير العام لأهل غزة تظهر أمامي هاتان الآيتان:
1- قوله سبحانه: ﴿ وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا . سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا﴾
2- وقوله سبحانه وتعالى: ﴿ فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا﴾
ومعنى (يستفزّهم) عند المفسرين أي: "يفزعهم ويزعجهم بما يحملهم على خفة الهرب" ، "والاستفزاز: الحمل على الترحل".
قال السعدي تعليقا على الآية الأولى: (إن الله إذا أراد إهلاك أمة، تضاعف جرمها، وعظم وكبر، فيحق عليها القول من الله فيوقع بها العقاب، كما هي سنته في الأمم إذا أخرجوا رسولهم)
ومع تهديدات التهجير العام لأهل غزة تظهر أمامي هاتان الآيتان:
1- قوله سبحانه: ﴿ وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا . سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا﴾
2- وقوله سبحانه وتعالى: ﴿ فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا﴾
ومعنى (يستفزّهم) عند المفسرين أي: "يفزعهم ويزعجهم بما يحملهم على خفة الهرب" ، "والاستفزاز: الحمل على الترحل".
قال السعدي تعليقا على الآية الأولى: (إن الله إذا أراد إهلاك أمة، تضاعف جرمها، وعظم وكبر، فيحق عليها القول من الله فيوقع بها العقاب، كما هي سنته في الأمم إذا أخرجوا رسولهم)
أوضح معركة بين الحق والباطل في عصرنا هذا هي معركة المسلمين مع اليهود، جهاد ناصع لا شبهة ولا مرية فيه، شرعاً وعقلاً وقانوناً وفطرة.
فإن أعماك الله عن نور الحق في واضحة النهار هذه فلا أُرَاك تبصر حقاً بعد ذلك في معركة قط!
فإن أعماك الله عن نور الحق في واضحة النهار هذه فلا أُرَاك تبصر حقاً بعد ذلك في معركة قط!
الشيخ الأسطل من أهل العلم، وهو من أهل غزة العزة.
حفظه الله ورعاه.. رجل مفيد مستفيد، وفقيه شافعي، وله مؤلفات نافعة ماتعة أهمها دليله في طلب العلوم الشرعية وهو يضاهي كتاب سالم "السبل المرضية"، وله كتاب في "الشهوة" بديع التصنيف، وآخر في "النسوية" وآخر في الاعتكاف و"فقه الاستدراك" وغيرها من الغرر.
وهو إضافة لما سبق من المجودين لعلم السيرة النبوية بطريقة مبتكرة ليته أكملها أي سلسلته المصورة على يوتيوب، وهو ممن درسوا في السودان دراساته العليا بجامعة القرآن الكريم.
وهو فوق ذلك صاحب قلم رصين في عموم قضايا الأمة، وصاحب إدراك وإنصاف في قضية بلاده العزيزة.
تابعوا قناته فهي مفيدة جدا.
حفظه الله ورعاه.. رجل مفيد مستفيد، وفقيه شافعي، وله مؤلفات نافعة ماتعة أهمها دليله في طلب العلوم الشرعية وهو يضاهي كتاب سالم "السبل المرضية"، وله كتاب في "الشهوة" بديع التصنيف، وآخر في "النسوية" وآخر في الاعتكاف و"فقه الاستدراك" وغيرها من الغرر.
وهو إضافة لما سبق من المجودين لعلم السيرة النبوية بطريقة مبتكرة ليته أكملها أي سلسلته المصورة على يوتيوب، وهو ممن درسوا في السودان دراساته العليا بجامعة القرآن الكريم.
وهو فوق ذلك صاحب قلم رصين في عموم قضايا الأمة، وصاحب إدراك وإنصاف في قضية بلاده العزيزة.
تابعوا قناته فهي مفيدة جدا.
Forwarded from قناة | محمد خلف الله
لا يوجد معركة معاصرة يتمحّض فيه الحق والباطل على حد سواء تمحضاً بيّناً حتى لا يكاد يكون فيه لبس أو شوب مثل معركة الإسلام ضد الاحتلال الصيهوني اليهودي في فلسطين.
معركة بين كفر وإسلام...
وفي الكفر أغلظه وأوضحه وأشده وهو اليهودية "لتجدنّ أشد الناس عدواةً للذين آمنوا اليهود"...
أضف إليه الغصب والاحتلال الاستيطاني لأراضي المسلمين هناك...
أضف إليه الغرض الديني لهذا الاحتلال الصهيوني وهو عقدي بتمحور حول المسجد الأقصى وخيالات هيكل سليمان أسفله...
أضف إليه دافع التطهير الديني للإسلام المتجذر في عقلية اليهود حتى يستشهد رئيس الوزراء بنصوص التملود بوصف أهل غزة بأنهم مثل العماليق قديماً...
أضف إليه الوحشية القاتمة لهذا الاحتلال من استهداف الأطفال والمستشفيات والنساء والضعفاء...
أضف إليه الفصل العنصري والتطهير العرقي للجنس العربي ووصفه بأنهم حيوانات بشرية لا تستحق غير السحق...
أضف إليه تكالب النصرانية البروتستانتية المتمثلة في اللوبي الصهيوني الأمريكي الذي يدعم إسرائيل على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية واللوجستية في امتداد طبيعي للحروب الصليبي كما صرح بذلك اللمبي في أيام الانتداب البريطاني...
معركة بهذا الوضوح لا يمكن لمسلم سليم الإسلام والعقل أن يضل في نصرة الحق فيها إلا إذا أعماه الله تماماً ...
حتى لو كنتَ عالمانياً شيوعياً لا ترى الدين محرّكاً للفضاء العام بالكلية فالقضية يفترض النظر لها من باب ظالم ومظلوم وإمبريالية عالمية وتغول رأسمالي ضد طبقات بروليتارية ضعيفة تدافع عن أرضها وحقها في الحياة...
حتى لو كنتَ عالمانياً ليبرالياً فهذا انتهاك للشرعيّة الدولة والحريات العامة وحقوق الإنسان والطفل والمرأة...
حتى لو كنتَ عالمانياً قومياً عروبياً فهذا انتهاك للدم العربي على أساسٍ عِرقي وفصل عنصري سافر...
يكفي أن تكون إنساناً فقط لكي تعرف الحق في هذه المعركة، ولا يعمى عن الحق فيها إلا من كان صهيونياً متحمضاً، والعياذ بالله!
معركة بين كفر وإسلام...
وفي الكفر أغلظه وأوضحه وأشده وهو اليهودية "لتجدنّ أشد الناس عدواةً للذين آمنوا اليهود"...
أضف إليه الغصب والاحتلال الاستيطاني لأراضي المسلمين هناك...
أضف إليه الغرض الديني لهذا الاحتلال الصهيوني وهو عقدي بتمحور حول المسجد الأقصى وخيالات هيكل سليمان أسفله...
أضف إليه دافع التطهير الديني للإسلام المتجذر في عقلية اليهود حتى يستشهد رئيس الوزراء بنصوص التملود بوصف أهل غزة بأنهم مثل العماليق قديماً...
أضف إليه الوحشية القاتمة لهذا الاحتلال من استهداف الأطفال والمستشفيات والنساء والضعفاء...
أضف إليه الفصل العنصري والتطهير العرقي للجنس العربي ووصفه بأنهم حيوانات بشرية لا تستحق غير السحق...
أضف إليه تكالب النصرانية البروتستانتية المتمثلة في اللوبي الصهيوني الأمريكي الذي يدعم إسرائيل على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية واللوجستية في امتداد طبيعي للحروب الصليبي كما صرح بذلك اللمبي في أيام الانتداب البريطاني...
معركة بهذا الوضوح لا يمكن لمسلم سليم الإسلام والعقل أن يضل في نصرة الحق فيها إلا إذا أعماه الله تماماً ...
حتى لو كنتَ عالمانياً شيوعياً لا ترى الدين محرّكاً للفضاء العام بالكلية فالقضية يفترض النظر لها من باب ظالم ومظلوم وإمبريالية عالمية وتغول رأسمالي ضد طبقات بروليتارية ضعيفة تدافع عن أرضها وحقها في الحياة...
حتى لو كنتَ عالمانياً ليبرالياً فهذا انتهاك للشرعيّة الدولة والحريات العامة وحقوق الإنسان والطفل والمرأة...
حتى لو كنتَ عالمانياً قومياً عروبياً فهذا انتهاك للدم العربي على أساسٍ عِرقي وفصل عنصري سافر...
يكفي أن تكون إنساناً فقط لكي تعرف الحق في هذه المعركة، ولا يعمى عن الحق فيها إلا من كان صهيونياً متحمضاً، والعياذ بالله!
Forwarded from قناة | محمد خلف الله
هذا جزء من خطاب المجاهد الملا عمر زعيم حركة طالبان إبان بداية الغزو الأمريكي لبلادهم أفغانستان وإسقاط حكومتهم عام ٢٠٠١م
قناة | محمد خلف الله
هذا جزء من خطاب المجاهد الملا عمر زعيم حركة طالبان إبان بداية الغزو الأمريكي لبلادهم أفغانستان وإسقاط حكومتهم عام ٢٠٠١م
حينما تكون العقيدة حياة.. لا جدليات نظرية لا تقدم ولا تؤخر شيئاً
عن البراء رضي الله عنه قال: أتَى النبي صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مُقَنَّعٌ بالحَديد، فقال: يا رسول الله، أُقَاتِلُ أَوْ أُسْلِمُ؟ قال: «أَسْلِم، ثم قَاتل»، فأسْلَم ثم قاتل فَقُتِل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عَمِل قليلاً وأُجر كثيراً».
كان الصحابة منذ لحظة إسلامهم يفهمون كل معاني النخوة والعزة والكرامة مباشرة من غير طويل شرح ولا عناء جدال، فينطلقون فاتحين موالين لبعضهم قاهرين لعدوهم.
اليوم تعيش في إسلام جدليات كلامية لا أول لها ولا آخر .. ثم في الآخر تبغض فيها المسلم القريب وتوالي الكافر البعيد!
كيف ضاعت هذه البدهية بين كل هذا الزمان وأُغرقت الأمة في فروعيات الفروعيات عن أصل دينها ولب عقيدتها ووجودها ؟!
كان الصحابة منذ لحظة إسلامهم يفهمون كل معاني النخوة والعزة والكرامة مباشرة من غير طويل شرح ولا عناء جدال، فينطلقون فاتحين موالين لبعضهم قاهرين لعدوهم.
اليوم تعيش في إسلام جدليات كلامية لا أول لها ولا آخر .. ثم في الآخر تبغض فيها المسلم القريب وتوالي الكافر البعيد!
كيف ضاعت هذه البدهية بين كل هذا الزمان وأُغرقت الأمة في فروعيات الفروعيات عن أصل دينها ولب عقيدتها ووجودها ؟!
Forwarded from أحمد الجوهري
في هذه الليلة المباركة:
- تجنَّب الجدل.
- وأقبل على العمل:
* استغفار.
* ذكر.
* صلاة.
* دعاء.
* صلاة على النبي ﷺ.
* صدقة.
اللهم أعز الإسلام وأهله وأذل الشرك وأهله، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات.
- تجنَّب الجدل.
- وأقبل على العمل:
* استغفار.
* ذكر.
* صلاة.
* دعاء.
* صلاة على النبي ﷺ.
* صدقة.
اللهم أعز الإسلام وأهله وأذل الشرك وأهله، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات.